المسيحية في المملكة المتحدة: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:عنونة مرجع غير معنون
ط بوت: تعريب V2.0
سطر 26:
يُذكر أنّ من الآثار المهمة للحركة الكالفينيّة والتطهرية ظهور [[برجوازية]] جديدة و[[الرأسمالية]]، وبسبب تأكيدها على حرية الفرد، فالحرية الفردية وما رافقها من نجاح في مجال الصناعة، تُعرف هذه الأفكار باسم [[أخلاق العمل البروتستانتية]]. وساهمت عوامل كثيرة في تحول المملكة المتحدة للبروتستانتية، أهمها: تراجع [[إقطاعية|الإقطاع]] وظهور [[قومية|القومية]]، وصدور [[قانون عام (إنجلترا)|القانون العام]]، واختراع [[طباعة|الطباعة]] وزيادة تداول [[الكتاب المقدس]]، ونقل المعارف والأفكار الجديدة بين العلماء والطبقات العليا والمتوسطة. ومع ذلك، كانت مراحل الإصلاح الإنجليزي، الذي غطى أيضًا [[ويلز]] و[[أيرلندا]]، مدفوعة بتغييرات في سياسة الحكومة، التي استوعبت تدريجيًا الرأي العام نفسه.
[[ملف:Cromwell,Thomas(1EEssex)01.jpg|thumb|يمين|200بك|[[توماس كرومويل]]: من أبرز دعاة [[إصلاح إنجليزي|الإصلاح الإنجليزي]].]]
ومع ذلك، خلال حقبة [[إليزابيث الأولى ملكة إنجلترا]] أصدر البرلمان الإنجليزي قانونًا لترجمة [[الكتاب المقدس]] وكتب القداس إلى اللغة الويلزية عام [[1563]]. وفي عام [[1567]] أكمل ويليام ساليسبري وريتشارد ديفيز وتوماس هيت أول ترجمة حديثة [[عهد جديد|للعهد الجديد]] ولكتاب الصلاة المشتركة [[لغة ويلزية|باللغة الويلزيَّة]]. ثم في عام [[1588]] أكمل وليام مورغان ترجمة [[الكتاب المقدس]] كله. هذه الترجمات كانت مهمة لبقاء [[اللغة الويلزية]] من خلال منحها جعلها لغة طقسية وعبادة. وقد كان لهذا دور هام في استمرار استخدام اللغة كوسيلة للإتصال اليومي وكلغة أدبيَّة حتى يومنا هذا على الرغم من ضغوط [[اللغة الإنجليزية]]. وحدثت بعض الإنتهاكات، حيث تم منح الأساقفة من أصول إنجليزيَّة بشكل روتيني مناصب في المناطق الناطقة بالويلزيَّة على الرغم من عدم نطقهم باللغة الويلزيَّة على الإطلاق.<ref name=PCW>{{cite bookمرجع كتاب|author=[[Honourable Society of Cymmrodorion#The first Society, 1751–87|The Cymmrodorion]] |year=1773 |title=The Depositions, Arguments and Judgement in the Cause of the Church-Wardens of Trefdraeth, In the County of Anglesea, against Dr. Bowles; adjudged by the Worshipful G. Hay, L.L.D. Dean of the Arches: Instituted To Remedy the Grievance of preferring Persons Unacquainted with the British Language, to Livings in Wales. |location=London |publisher=William Harris |url= http://www.peoplescollectionwales.co.uk/Item/9534-the-depositions-arguments-and-judgement-in-th |accessdate=19 June 2013 |ref=harv}}</ref> وهذا يتعارض مع المادة الرابعة والعشرين من القانون الكنسي في كنيسة إنجلترا.
 
بعد أن أصبح [[جيمس الأول]] ملكاً على [[إنجلترا]] في [[1603]]، بعدها بقليل أرخى [[جيمس الأول]] قوانين الحظر والتي تعرضت [[كاثوليكية|للكاثوليك]] بالغرامات والأعتقال وحتى بالموت. ومع ذلك فإن الهياج الناتج في البرلمان أقنعه بالعدول عن قراره وقد أشعر هذا الفعل الكاثوليك بالخيانة من قبل الملك. وقد قررت مجموعة من الشباب الكاثوليك المتحمسين الإستيلاء على مقاليد الأمور وذلك عن طريق تدمير الحكومة الإنجليزية بأكملها. وعلى إثر ذلك قاموا بتهريب براميل من [[البارود]] في سراديب البرلمان، وقد استعد [[جاي فوكس]] لإشعال هذه البراميل في 5 نوفمبر [[1605]]، عندما يجتمع الملك واللوردات والأعيان في البرلمان عند حضور الملك جيمس وتنصيب أبنته [[إليزابيث ستيوارت|الأميرة ستيوارت]]. ولكن المؤامرة تم اكتشافها عن طريق الخيانة ومن ثم تم القبض على المتآمرين وإعدامهم، ودعيت الحادثة بإسم [[مؤامرة البارود]]. وقام [[جيمس الأول]] بمطاردة فلول [[تطهيرية|البيوريتانيين]]، وهم جماعة انشقت عن البروتستانت كانت لها مطالب متشددة إزاء إصلاح الكنيسة، ثم عجل في إرسالهم إلى المستعمرات الجديدة في [[أمريكا الشمالية|أمريكا]].
سطر 47:
شهد أواخر [[القرن الثامن عشر]] في [[اسكتلندا]] بدايات صراع حول قضايا الحكومة والرعاية، ولكنه عكس أيضًا تقسيم أوسع بين الإنجيليين والحزب المعتدل.<ref name=Koch2006p416-7>J. T. Koch, ''Celtic Culture: a Historical Encyclopedia, Volumes 1-5'' (London: ABC-CLIO, 2006), ISBN 1-85109-440-7, pp. 416-7.</ref> في عام [[1733]] أدى الانفصال الأول إلى إنشاء سلسلة من الكنائس الإنفصالية، والثانية في 1761 إلى تأسيس كنيسة الإغاثة المستقلة.<ref name="Koch2006p416-7"/> اكتسبت هذه الكنائس قوة خلال حركة الصحوة [[الإنجيلية]] في [[القرن الثامن عشر]] في وقت لاحق.<ref name=Ditchfield1998p91>G. M. Ditchfield, ''The Evangelical Revival'' (1998), p. 91.</ref> وظل اختراق المرتفعات والجزر محدودًا. واستكملت جهود كيرك من قبل المبشرين من سيك. وبدءًا من عام [[1834]]، انتهى "صراع العشر سنوات" بالإنشقاق عن كنيسة اسكتلندا كيرك، بقيادة الدكتور توماس شالمرز، المعروف بإسم الإضطراب الكبير الذي حدث في عام 1843. وشكل ما يقرب من ثلث رجال الدين، وخاصًة من الشمال والمرتفعات، طائفة كنائس اسكتلندا الحرة. ونمت الكنائس الحرة الإنجيليَّة بسرعة في المرتفعات والجزر. في أواخر [[القرن التاسع عشر]]، أدت النقاشات الكبرى بين الكالفينيين الأصوليين واللاهوتيين الليبراليين إلى انقسام آخر في الكنيسة الحرة حيث انفصل الكالفينيون المتشددون لتشكيل الكنيسة المشيخية الحرة في عام [[1893]].<ref name=Koch2006p416-7/> شكلت أفكار توماس شالمرز ركيزة في رؤية المجموعة الإنفصالية. وشددت على الرؤية الاجتماعية في احياء والحفاظ على التقاليد الإسكتلنديَّة المجتمعية في وقت من الضغط على النسيج اللإجتماعي للبلاد. كانت مجتمعات تشالمرز المثالية الصغيرة القائمة على المساواة، والقائمة على كيرك، والمكتفية ذاتيًا والتي اعترفت بالفردية لأعضائها والحاجة إلى التعاون. كما أثرت هذه الرؤية على الكنائس المشيخية السائدة، وبحلول عقد [[1870]] تم استيعابها من قبل كنيسة اسكتلندا. وأثبتت مبادئ تشالمرز أن الكنيسة تهتم بمشاكل المجتمع الحضري، وأنها تمثل محاولة حقيقية للتغلب على التجزؤ الإجتماعي الذي حدث في المدن الصناعية والمدن.<ref>S. Mechie, ''The Church and Scottish social development, 1780–1870'' (1960).</ref>
 
كان للطوائف البروتستانتيَّة غير الأنجليكانيَّة تأثير كبير في [[ويلز]] منذ [[القرن الثامن عشر]] إلى [[القرن العشرين]]. كانت حركة الإحياء ال[[ميثودية]] الويلزية في [[القرن الثامن عشر]] واحدة من أهم الحركات الدينية والإجتماعيَّة في تاريخ ويلز. بدأ الإحياء داخل [[كنيسة إنجلترا]] في ويلز وبقيت في البداية كمجموعة داخلها، لكن إحياء ويلز اختلف عن الإحياء الميثودي في [[إنجلترا]] حيث كان لاهوتها [[كالفينية|كالفينيًا]] بدلاً من الأرمنيانيَّة. بنى الميثاليين الويلزيين تدريجيًا شبكاتهم الخاصة، وهياكلهم، وحتى بيوت التقاءهم، والتي أدت في نهاية المطاف إلى انفصالهم عام [[1811]] وإنشاء الكنيسة المشيخية الميثودية الكلفينية في ويلز في عام [[1823]]. وكان لحركة الإحياء الميثودية الويلزية تأثير أيضًا على الكنائس المعارضة والتي ضمت [[الكنيسة المعمدانية]] والتي شهدت بدورها أيضًا ظاهرة النمو والتجديد. ونتيجة لذلك، وبحلول منتصف [[القرن التاسع عشر]]، كانت ويلز في الغالب بروتستانتي غير أنجليكاني. وكانت حركة الإحياء الديني والتي تعرف بإسم النهضة الويلزيَّة بين السنوات [[1904]] وحوالي [[1905]] أكبر حركات الإحياء المسيحية على نطاق واسع في ويلز في [[القرن العشرين]]. ويعتقد أن ما لا يقل عن 100,000 شخص أصبحوا [[مسيحيين]] خلال فترة الإحياء بين السنوات [[1904]] وحوالي [[1905]]. ونص قانون الكنيسة الويلزيَّة لعام [[1914]] على فصل الأبرشيات الواقعة تحت سلطة [[كنيسة إنجلترا]] في [[ويلز]] ليتم تأسيس كنيسة ويلز الأنجليكانية، ودخل القانون حيز التنفيذ في عام [[1920]]. ومنذ ذلك الحين لم تعد تملك ويلز كنيسة رسميَّة. في عام [[2008]]، رفضت الكنيسة الأنجليكانية في ويلز اقتراح السماح للمرأة بأن تصبح أسقف.<ref>{{cite newsاستشهاد بخبر|url= http://news.bbc.co.uk/1/hi/wales/7325877.stm |title=Church rejects women bishops bill |publisher=[[بي بي سي]] News |date=2 April 2008 |accessdate=}}</ref>
[[ملف:Fountain (04).JPG|يسار|200بك|thumb|علم [[بروتستانت أولستر]] الإتحاديين والموالين للتاج البريطاني. ارتبط العلم تاريخيًا مع [[أيرلندا]] تحت الحكم البريطاني، والتي تجلت في [[البروتستانتية المهيمنة|الهيمنة البروتستانتية]] على المجالات السياسيَّة والإقتصاديَّة والإجتماعيَّة.<ref>Daniel Hack, [http://www.jstor.org/stable/1345856 "Inter-Nationalism: 'Castle Rackrent' and Anglo-Irish Union,"] ''NOVEL: A Forum on Fiction'' '''29'''(2), 145-164 (1996).</ref>]]
ظلت [[إيرلندا الشمالية]] لسنوات عديدة موضع صراع عنيف ومرير بين [[إيرلنديون كاثوليك|الإيرلنديين الكاثوليك]] المنادين في الاستقلال والإنضمام إلى [[جمهورية أيرلندا]] والاتحاديين الموالين للتاج البريطاني الذين يعتبرون أنفسهم بريطانيين وهم من [[البروتستانت]] في الغالب، واتخذ هذا الصراع أشكالاً عديدة منها ما كان موسمياً يظهر في فترات الاحتفال بالأعياد الدينية الخاصة بالكاثوليك والبروتستانت. في أواخر العام [[1960]] أخذت رابطة الحقوق المدنية على عاتقها مواجهة التمييز الطائفي، لتبدأ المظاهرات في بعض المدن ثم تصل في نهاية المطاف إلى العاصمة [[بلفاست]] في العام [[1968]]، ليأخذ النزاع يأخذ منحىً أكثر عنفًا تمثل في تشكيل مجموعات قتالية، وتأسيس مليشيات مسلحة مارست التفجيرات والإغتيالات، في [[يوم الأحد]] من الثلاثين من [[يناير]] عام [[1972]] مذبحة دامية في [[ديري]] سميت بإسم [[الأحد الدامي (1972)|الأحد الدامي]]، حيث قتل فيه 14 شخص من المدنيين العزل ضمن حشد من المتظاهرين كانوا يتظاهرون ضد قانون الإعتقال الإحترازي الذي قررت السلطات البريطانية تطبيقه على الناشطين الآيرلنديين، دون تمييز بين متهم أو بريء. والذي حدث هو أن قوات المشاة من الجيش البريطاني فتحت النار على المتظاهرين وأردت 14 مواطنا أعزل ومن بينهم فتيان صغار. وأشعلت تلك الحادثة الوضع المتوتر في أيرلندا الشمالية. بعد قرابة ثلاثة عقود من الحرب الأهلية، نجحت [[أيرلندا الشمالية]] في تجاوز الإقتتال الأهلي وتم توقيع اتفاقية [[جمعة الآلام|الجمعة الحزينة]] سنة [[1998]] لإحلال السلام بين كل الأطراف المتنازعة، وعلى رأسها [[بريطانيا]] و[[جمهورية أيرلندا]] والأحزاب والمجموعات المسلحة في إيرلندا الشمالية برعاية [[الولايات المتحدة]]. ووضعت الإتفافية حدًا للصراع الذي استمر إلى أكثر من 25 سنة.<ref>[http://www.midadulqalam.info/midad/modules.php?file=article&name=News&sid=1162 الخلفية التاريخية لقضية إيرلندا الشمالية]</ref>
 
شهد المجتمع البريطاني منذ عام [[1960]] تغييرات جذرية حيث أدت الثورة الجنسية في [[مايو]] [[1968]] إلى تغييرات أخلاقية في المجتمع البريطاني، وأبتعد المجتمع البريطاني الذي كان محافظًا على القيم والأخلاق المسيحيَّة المتعلقة بالزواج والجنس. وتقف المسيحية بشكل عام اليوم في [[المملكة المتحدة]]، بوجه [[الإجهاض]]، [[قتل رحيم|الموت الرحيم]] و[[زواج مثلي|زواج المثليين جنسيًا]]، ما يجعلها من أكبر المؤسسات المدافعة عن الثقافة التقليدية والأخلاق التقليدية في المجتمع،<ref>النزعات الأصولية، مرجع سابق، ص. 367</ref> أما عن أبرز مشاكل الكنيسة فإن تراجع عدد المنخرطين في سلك الكهنوت ونسبة المداومين على حضور الطقوس يعتبران من أكبر المشاكل؛<ref>[http://www.alriyadh.com/2005/04/05/article53960.html انسحار عدد الكهنة أهم المشاكل التي سيواجهها البابا الجديد] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20131029192921/http://www.alriyadh.com/2005/04/05/article53960.html |date=29 أكتوبر 2013}}</ref> وعلى الرغم من الإنخفاض في نسب المداومين على حضور القداس لا تزال [[المسيحية]] هي أكبر ديانة في المملكة المتحدة وبلغت نسبتهم حسب التعداد السكاني لعام [[2011]] حوالي 59.5%.<ref name=ks2011>{{citeمرجع webويب|title=2011 Census: KS209EW Religion, local authorities in England and Wales |url=http://www.ons.gov.uk/ons/publications/re-reference-tables.html?edition=tcm%3A77-286262|publisher=ons.gov.uk|accessdate=15 December 2012}}</ref>
 
== ديموغرافيا ==
سطر 57:
في احصاء عام 2001 تبيّن أنّ 71% من سكان المملكة المتحدة هم [[مسيحيين]]، يتبعه 15% من الملحدين واللادينيين، و2.8% مسلمين.<ref>{{مرجع ويب|المسار=http://www.statistics.gov.uk/cci/nugget.asp?id=293 |العنوان=UK Census 2001 |الناشر=National Office for Statistics |تاريخ الوصول=22 April 2007 |مسار الأرشيف=http://web.archive.org/web/20070312034628/http://www.statistics.gov.uk/cci/nugget.asp?id=293 <!--Added by H3llBot--> |تاريخ الأرشيف=12 March 2007}}</ref> وحسب مسح أجرته مؤسسة تيرفند في عام [[2007]] أظهرت فقط واحد من كل عشرة بريطانيين يحضرون الكنيسة أسبوعيًا.<ref>{{مرجع ويب|المسار=http://news.adventist.org/2007/04/uite-kigom-ew-report-fis-oly-oe-i-10-atte-church.html |العنوان=United Kingdom: New Report Finds Only One in 10 Attend Church |الناشر=News.adventist.org |التاريخ=4 April 2007 |تاريخ الوصول=12 September 2010}}</ref> وعلى الرغم من أن المسيحيين يمثلون 71% من سكان المملكة المتحدة، إلا أن المجتمع البريطاني متعدد الأديان، يسعى دائما لتعزيز مبادئ التسامح والانسجام الديني، حيث تمارس بحرية كاملة شعائر جميع المعتقدات الأخرى.<ref name="عن بريطانيا تاريخ وثقافة">[http://www.visitbritain.ae/about-britain/history-and-culture/ عن بريطانيا تاريخ وثقافة visitbritain.ae] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20091020070431/http://www.visitbritain.ae:80/about-britain/history-and-culture/ |date=20 أكتوبر 2009}}</ref><ref>[http://www.statistics.gov.uk/cci/nugget.asp?id=954 Office for National Statistics (ONS) - ONS<!-- عنوان مولد بالبوت -->] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20110824122412/http://www.statistics.gov.uk/cci/nugget.asp?id=954 |date=24 أغسطس 2011}}</ref>
 
أظهرت إحصائية تعود لعام 2011 أن حوالي 82.3% من سكان [[أيرلندا الشمالية]] من [[المسيحيين]].<ref name="2011ksdata"/> وتبلغ نسبة [[المسيحيين]] اليوم من الإنجليز حوالي 72%.<ref name="statsio">{{مرجع ويب |العنوان=Religion|المسار=http://www.statistics.gov.uk/STATBASE/ssdataset.asp?vlnk=8301|الناشر=Statistics.gov.uk|تاريخ الوصول=2009-09-05|المؤلف=Office for National Statistics|وصلة المؤلف=Office for National Statistics|مسار الأرشيف=http://webarchive.nationalarchives.gov.uk/20040722150039/http://www.statistics.gov.uk/STATBASE/ssdataset.asp?vlnk=8301|تاريخ الأرشيف=2004-07-22}}</ref> وأكثر الكنائس اتباعًا في الوقت الحاضر هي [[الأنجليكانية]]،<ref name="AboutEqualOpertunities.co.uk">{{مرجع ويب |العنوان=A Brief Overview of World Religions|المسار=http://www.aboutequalopportunities.co.uk/world-religions.html|الناشر=AboutEqualOpertunities.co.uk|تاريخ الوصول=2009-09-16}}</ref> وحوالي 71.9% من سكان [[ويلز]] يصفون أنفسهم بأنهم [[مسيحيون]] وذلك في تعداد السكان عام [[2001]].<ref name="2001census">{{مرجع ويب|المسار=http://www.ons.gov.uk/ons/rel/census/census-2001-key-statistics/local-authorities-in-wales/local-authorities-in-wales-.pdf |العنوان=Key Statistics for local authorities in Wales| الناشر=[[Office{{Ill-WD2|مكتب forالاحصاءات National Statistics]]الوطنية|id=Q1334971}} |السنة=2003|الصفحات=15 |تاريخ الوصول=10&nbsp;February 2012}}</ref> وتعد [[المسيحية]] هي أكبر ديانة في [[اسكتلندا]] ويعتنقها 67% من السكان وذلك حسب الإحصاء السكاني عام [[2001]].<ref>[http://www.scotland.gov.uk/Publications/2005/02/20757/53570 Analysis of Religion in the 2001 Census: Summary Report] scotland.gov.uk. Retrieved 27 November 2008. {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20121022192117/http://www.scotland.gov.uk/Publications/2005/02/20757/53570 |date=22 أكتوبر 2012}}</ref> وفقًا للتعداد السكاني عام 2001 كانت الغالبية العظمى من المسيحيين من البيض (97%)، وتمثل هذه المجموعة ما يقرب من 40 مليون شخص. على الرغم من أن نسبة السود لا تتعدى 2% من مجموع السكان المسيحيين، الا أن 71% من السود في المملكة المتحدة مسيحيين (815,000)، وكذلك نصف (52% أو 353,000) من مجموعة العرقيات المختلطة.<ref name="ons.gov.uk">http://www.ons.gov.uk/ons/rel/ethnicity/focus-on-religion/2004-edition/focus-on-religion-summary-report.pdf</ref>
 
وفقًا ''لدراسة المؤمنون في المسيح من خلفية مسلمة: إحصاء عالمي'' وهي دراسة أجريت من قبل جامعة سانت ماري الأمريكيّة في تكساس سنة 2015 وجدت أن عدد المسلمين في المملكة المتحدة المتحولين للديانة المسيحية (الغالبية من أصول [[باكستان|باكستانية]] و[[إيران|إيرانية]]) يبلغ حوالي 25,000 شخص.<ref>{{cite journal|الأخير1=Johnstone|الأول1=Patrick|الأخير2=Miller|الأول2=Duane|العنوان=Believers in Christ from a Muslim Background: A Global Census|journal=Interdisciplinary Journal of Research on Religion|التاريخ=2015|volume=11|الصفحة=16|المسار=https://www.academia.edu/16338087/Believers_in_Christ_from_a_Muslim_Background_A_Global_Census|تاريخ الوصول=28 October 2015}}</ref>
سطر 64:
{| class="wikitable collapsible"
! rowspan="2" |الديانة (2001)
! colspan="2" |إنجلترا<ref name="ew2001">{{citeمرجع webويب|title=Religion (2001 Census)|url=http://data.gov.uk/dataset/religion_2001_census|publisher=data.gov.uk|accessdate=18 December 2012}}</ref>
! colspan="2" |ويلز<ref name="ew2001" />
! colspan="2" |إنجلترا وويلز<ref name="ew2001" />
! colspan="2" |اسكتلندا<ref>{{citeمرجع webويب|title=Summary: Religious Group Demographics|url=http://www.scotland.gov.uk/Topics/People/Equality/Equalities/DataGrid/Religion/RelPopMig|publisher=scotland.gov.uk|accessdate=18 December 2012}}</ref>
! colspan="2" |بريطانيا العظمى
! colspan="2" |أيرلندا الشمالية<ref>{{citeمرجع webويب|title=Census 2001: Religion (administrative geographies) |url=http://www.ninis2.nisra.gov.uk/public/Theme.aspx?themeNumber=135&themeName=Census%202001 |publisher=nisra.gov.uk|accessdate=18 December 2012}}</ref><ref>{{citeمرجع webويب|url=http://www.nisra.gov.uk/Census/2001%20Census%20Results/Key%20Statistics/KeyStatisticstoOutputAreaLevel.html |title=Table KS07c: Religion (full list with 10 or more persons) |publisher=nisra.gov.uk|accessdate=18 December 2012| مسار الأرشيف = http://web.archive.org/web/20160418171157/http://www.nisra.gov.uk/census/2001%20Census%20Results/Key%20Statistics/KeyStatisticstoOutputAreaLevel.html | تاريخ الأرشيف = 18 أبريل 2016 | وصلة مكسورة = yes }}</ref>
! colspan="2" |المملكة المتحدة
|-
سطر 110:
=== الوضع الحالي ===
[[ملف:Shimer College class 1995 octagonal table.jpg|thumb|يسار|مجموعة من المسيحيين تقوم [[دراسة الكتاب المقدس (مسيحية)|بدراسة الكتاب المقدس]].]]
وجدت دراسة قامت بها [[مركز بيو للأبحاث]] عام [[2018]] أنَّ حوالي 73% من البريطانيين قالوا أنهم مسيحيين وبحسب الدراسة تأتي البروتستانتيَّة بمقدمة الطوائف المسيحيَّة مع حوالي 53% من السكان يليهم الكاثوليك مع حوالي 19% من السكان، وأعتبر حوالي 55% أنفسهم [[مسيحي إسمي|مسيحيين إسميين]] وحوالي 18% قال أنه يُداوم [[التردد على الكنائس|على حضور القداس]]. عمومًا حصل حوالي 82% من مجمل البريطانيين على سر [[المعمودية]]، وقال حوالي 79% أنه تربى على التقاليد المسيحيَّة، بالمجمل قال حوالي 90% من البريطانيين الذين تربوا على التقاليد المسيحيَّة ما زالوا يعتبرون أنفسهم مسيحيين، في حين أنَّ النسبة المتبقيَّة معظمها لا تنتسب إلى ديانة.<ref name="Being Christian in Western Europe">{{citeمرجع webويب|url=http://assets.pewresearch.org/wp-content/uploads/sites/11/2018/05/24143010/Being-Christian-in-Western-Europe-FOR-WEB1.pdf|title=Being Christian in Western Europe|publisher=Pew Research Center |date= May 2018 |accessdate=18 May 2018}}</ref> حوالي 3% من المسيحيين في المملكة المتحدة تربوا على تقاليد دينية غير مسيحيَّة و[[قائمة الأشخاص الذين اعتنقوا المسيحية|تحولوا للمسيحية]] لاحقاً.
 
وبحسب الدارسة قال 50% من المسيحيين البريطانيين أنَّ [[أهمية الدين حسب البلد|للدين أهميَّة]] في حياتهم، وقال 94% من المسيحيين البريطانيين المُداومين [[التردد على الكنائس|على حضور القداس]] أنهم يؤمنون بالله بالمقابل قال 74% من المسيحيين الإسميين ذلك.<ref name="Being Christian in Western Europe"/> ويُداوم حوالي 25% من المسيحيين البريطانيين [[التردد على الكنائس|على حضور القداس]] على الأقل مرة في شهر، ويصوم حوالي 13% منهم خلال [[صوم (مسيحية)|فترات الصوم]]، ويرتدي 20% الرموز المسيحيَّة، ويُقدم حوالي 21% منهم ال[[صدقة]] أو [[عشر (ضريبة)|العُشور]]، ويُشارك 10% معتقداتهم مع الآخرين، في حين أنَّ 48% من المسيحيين يُداومون على الصلاة ويعتبر 49% منهم متدينين.<ref name="Being Christian in Western Europe"/> كما وحصل 97% من مجمل المسيحيين البريطانيين على سر [[المعمودية]]، وقال 92% منهم أنه سيربي طفله على الديانة المسيحيَّة، يذكر أن حوالي 8% من غير المنتسبين لأي ديانة قال أنه سيربي طفله على الديانة المسيحيَّة. بحسب الدراسة أعرب حوالي 61% من البريطانيين المسيحيين بأنَّ [[الهوية المسيحية|هويتهم المسيحيَّة]] هي مصدر فخر واعتزاز بالنسبة لهم، ويوافق 43% منهم على التصريح أنَّ المسيحية هي عاملًا هامًا لكي تكون وطنيًا. وقال 88% منهم أنه يعرف "الكثير" عن المسيحية.<ref name="Being Christian in Western Europe"/>
سطر 128:
[[كنيسة إنجلترا]] [[الأنجليكانية]] هي الكنيسة الرسمية لإنجلترا، مؤسساتياً الكنيسة في إنجلترا معدة لتكون مندمجة بشكل لا يتجزأ مع الأمة التي من حولها، ابتداءاً بنظام رعاية الرعية ووصولاً إلى [[احتفالات تتويج ملوك بريطانيا|خدمات التتويج الملكية]]. وتنقسم أبرشيات إنجلترا بين مقاطعتي [[كانتربري]] و[[يورك]]، ويرأس كلاهما رئيس أساقفة. وتَعتبر الكنيسة نفسها استمرارية للكنيسة الكاثوليكية التي دخلت البلاد مع أوغسطين خلال [[البعثة الغريغورية]] في [[القرن السادس]] إلى كينت، وقد أسهمت [[تسوية إليزابيث الدينية]] في تطوير الشكل الذي عليه الكنيسة الإنجليزية حاليًا وذلك من خلال اعتماد [[اللغة الإنجليزية]] في الصلوات وكتبها. في عام [[2010]] وصلت أعداد معتنقين كنيسة إنجلترا حوالي 25 مليون عضو من أصل 41 مليون مسيحي من سكان المملكة المتحدة البالغ عددهم حوالي 60 مليون نسمة،<ref name=londontimes>{{استشهاد بخبر|url=http://timesonline.co.uk/tol/news/article1386939.ece |location=London |work=The Times |first=Ruth |last=Gledhill |title=Catholics set to pass Anglicans as leading UK church |date=15 February 2007 |accessdate=18 February 2015 |deadurl=yes |archiveurl=https://web.archive.org/web/20110918151400/http://www.timesonline.co.uk/tol/news/article1386939.ece |archivedate=18 September 2011 }}</ref><ref name=beeboop>{{استشهاد بخبر|url=http://www.bbc.co.uk/news/11297461|title=How many Catholics are there in Britain?|date=15 September 2010|accessdate=18 February 2015|work=BBC|location=London}}</ref>
 
تُعتبر [[كنيسة ويلز]] وهي كنيسة [[أنجليكانية]] أكبر جماعة دينية في البلاد ويتبعها 206,000 شخص في عام [[2015]]،<ref>{{Citeمرجع webويب|url=http://cinw.s3.amazonaws.com/wp-content/uploads/2016/09/Ag19-MembershipFinance_en.pdf|title=Church in Wales: Membership and Finances 2015|last=|first=|date=2016|website=churchinwales.org.uk|publisher=Church in Wales|access-date=27 September 2016}}</ref> منهم حوالي 52,021 شخص يواظب على [[التردد على الكنائس]].<ref name="Faith in Wales">{{مرجع ويب|المسار=http://www.gweini.org.uk/download/English%2003_03%20comp%20smaller.pdf |العنوان=Faith in Wales, Counting for Communities |الصفحة=21 |السنة=2008 |تاريخ الوصول=6&nbsp;September 2010}}</ref> وكانت الكنيسة جزء من [[كنيسة إنكلترا]] حتى انفصالها عام [[1920]] وأخذت صفة رسمية وذلك تحت القانون الكنسي لويلز عام [[1914]]. وهيمنت كنيسة أيرلندا الأنجليكانية على المجالات السياسيَّة والإقتصاديَّة والإجتماعيَّة في [[أيرلندا الشمالية]]، وإحتلت الأسر [[الأنجليكانية]] منذ [[القرن السابع عشر]] وحتى [[القرن العشرين]] مراكز سياسية مرموقة وأصبحت عماد الطبقة [[الارستقراطية]] و[[البرجوازية]] والنخبة السياسيَّة في [[أيرلندا الشمالية]]. وشكل أتباع كنيسة أيرلندا الأنجليكانيَّة الطبقة الحاكمة و[[النخبة]] المثقفة فأسسوا [[جامعة دبلن]] واحتكروا دخول المؤسسات التعليمية و[[جامعة|الجامعيَّة]] الراقيَّة.
 
تُعد [[كنيسة إنجلترا]] [[الأنجليكانية]] [[الكنيسة الوطنية]] في [[جيرزي (جزيرة)|جزيرة جيرزي]] فضلًا عن أنها [[دين الدولة]]، وأصبحت جيرزي تابعة إلى أبرشية وينشستر في عام [[1569]]، وتحت حكم [[جيمس الأول ملك إنجلترا]]، أصحبت الكنيسة الأنجليكانية الشكل البروتستانتي السائد في جيرزي لتحل مكان المذهب الكالفيني. في عام [[1620]] تم تعيين ديفيد باندينل أول أسقف لجيرزي منذ [[الإصلاح البروتستانتي]]. تلاه اعتماد الجزيرة الأنجليكانية [[الدين الرسمي]] للجزيرة. في عام [[2014]] انتقلت الأبرشية، بعد خمسمائة عام، إلى سلطة أبرشية كانتربري.<ref>{{cite webمرجع ويب|url=http://www.bbc.com/news/world-europe-jersey-30726781 |title=Channel Islands and Winchester diocese split details released |publisher=BBC |date=8 January 2015}}</ref> بحسب وفقًا للمسح الإجتماعي السنوي في جيرزي لعام [[2015]] حوالي 44% من المسيحيين في الجزيرة يتبعون الكنيسة الأنجليكانية. ومع بداية عصر [[الإصلاح البروتستانتي]]، قبلت السلطات الدينيَّة في [[مان (جزيرة)|جزيرة مان]] المذهب البروتستانتي، وأصبح سكان [[مان (جزيرة)|جزيرة مان]] تابعين للسلطة الدينية للملكية البريطانية و[[كنيسة إنجلترا]].<ref>
{{مرجع ويب
{{cite web
| last=Moore
| first=A.
سطر 139:
 
==== المشيخية ====
[[ملف:St Giles Cathedral - 01.jpg|تصغير|يسار|كاتدرائية القديس جايلز المشيخيَّة في مدينة [[أدنبرة]]: تعرف أيضًا بإسم الكنيسة المشيخية الأم.<ref>{{citeمرجع webويب|title=St Giles' Cathedral |url=http://www.stgilescathedral.org.uk/|publisher=St Giles' Cathedral|accessdate=2008-04-08}}</ref> ]]
منذ [[إصلاح بروتستانتي|الإصلاح البروتستانتي]] في اسكتلندا، و[[كنيسة اسكتلندا]] [[المشيخية]] والمعروفة بإسم كيرك، هي [[كنيسة وطنية|الكنيسة الوطنية]] [[اسكتلنديون|للشعب الاسكتلندي]]، وهي كنيسة [[بروتستانتية]] تتبع اللاهوت [[كالفينية|الكالفيني]]. ومنذ منذ عام [[1689]] كان للكنيسة نظام مشيخي حكومي، وتمتعت بإستقلالية عن الدولة.<ref name="مولد تلقائيا1" /> في عام [[1921]] وافق [[البرلمان البريطاني]] على قانون كنيسة اسكتلندا لعام 1921، معترفًا بالإستقلال الكامل للكنيسة في الأمور الروحيَّة، ونتيجة لهذا تم تمرير قانون اسكتلندا (الممتلكات والأوقاف) لعام [[1925]]، وإعترف قانون [[1921]] بكنيسة كيرك ك[[كنيسة وطنية]] وأصبح الملك عضوًا عاديًا في كنيسة اسكتلندا.<ref>{{cite webمرجع ويب|title= Queen and the Church |publisher= The British Monarchy (Official Website) |url= http://www.royal.gov.uk/MonarchUK/QueenandChurch/History.aspx |archiveurl= http://www.webcitation.org/5zG8tzxhd |archivedate=7 June 2011 }}</ref><ref>{{cite webمرجع ويب|title= How we are organised |publisher= Church of Scotland |url= http://www.churchofscotland.org.uk/about_us/how_we_are_organised |archiveurl= http://www.webcitation.org/5zG8WCEAc |archivedate=7 June 2011}}</ref>
 
ترتبط الكنيسة [[المشيخية]] في أيرلندا الشمالية، ارتباطًا وثيقًا مع [[كنيسة اسكتلندا]] من حيث اللاهوت والتاريخ، هي ثاني أكبر طائفة بروتستانتية. ويتبعها من حيث العدد كنيسة أيرلندا ([[الانجليكانية]]) التي كانت الكنيسة الرسمية للدولة إلى أن تم تفكيكها من قبل الكنيسة الأيرلندية مع قانون 1869.
سطر 219:
ملف:Locke-John-LOC.jpg|[[جون لوك]]، فيلسوف تجريبي ومفكر سياسي إنجليزي.<ref>{{Citation |first=Greg |last=Forster |title=John Locke's politics of moral consensus |year=2005}}.</ref>
ملف:Priestley.jpg|[[جوزيف بريستلي]]، عالم إنجليزي لاهوتي في القرن الثامن عشر، وعادة ما ينسب إليه الفضل في اكتشاف ال[[أكسجين]].<ref name="Tapper, 10">Tapper, 10.</ref><ref name=Tap314>Tapper, 314.</ref>
ملف:John Dalton by Charles Turner.jpg|[[جون دالتون]]، [[كيمياء|كيميائي]] [[بريطانيا|بريطاني]] وضع [[نظرية دالتون|النظرية الذرية]] الحديثة المسماه بإسمه.<ref name="CHF">{{Cite webمرجع ويب|title=John Dalton |website=Science History Institute |url=https://www.sciencehistory.org/historical-profile/john-dalton |access-date=20 March 2018}}</ref>
ملف:Queen Victoria by Bassano.jpg|[[فيكتوريا ملكة المملكة المتحدة]].
ملف:Dickens Gurney head.jpg|[[تشارلز ديكنز]]، هو روائي إنجليزي ويُعدّ بإجماع النُّقّاد أعظم الروائيين الإنكليز في العصر الفكتوري.<ref>Simon Callow, 'Charles Dickens'. p.159</ref>
ملف:Benjamin Disraeli by Cornelius Jabez Hughes, 1878.jpg|[[بينجامين دزرائيلي]]، سياسي بريطاني تولى رئاسة الوزارة في بريطانيا، تحول من اليهودية الى المسيحية.<ref name="Blake 1967, p. 12">Blake (1967), p. 12</ref>
ملف:Joseph Lister 1902.jpg|[[جوزف ليستر]]، طبيب [[جراحة|جراح]] بريطاني يعتبر من أعظم الأطباء على مر العصور فهو مخترع التعقيم في العمليات الجراحية.<ref>{{cite journal|url=http://www.answersingenesis.org/creation/v14/i2/scientists.asp |quote=Lister married Syme's daughter Agnes and became a member of the Episcopal church|journal=Creation |volume=14|issue=2|pages=48–51|date=March 1992|author=Ann Lamont|title=Joseph Lister: father of modern surgery}}</ref>
ملف:J.J Thomson.jpg|[[جوزيف جون طومسون]]، عالم إنجليزي حصل على [[جائزة نوبل]] عام [[1906]] م لاكتشافه [[إلكترون|الإلكترون]].<ref>Peter J. Bowler, Reconciling Science and Religion: The Debate in Early-Twentieth-Century Britain (2014). University of Chicago Press. p. 35. {{ISBNردمك|9780226068596}}. "Both Lord Rayleigh and J. J. Thomson were Anglicans."</ref><ref>Seeger, Raymond. 1986. "J. J. Thomson, Anglican," in Perspectives on Science and Christian Faith, 38 (June 1986): 131-132. The Journal of the American Scientific Affiliation. ""As a Professor, J.J. Thomson did attend the Sunday evening college chapel service, and as Master, the morning service. He was a regular communicant in the Anglican Church. In addition, he showed an active interest in the Trinity Mission at Camberwell. With respect to his private devotional life, J.J. Thomson would invariably practice kneeling for daily prayer, and read his Bible before retiring each night. He truly was a practicing Christian!" ([[Raymond Seeger]] 1986, 132)."</ref><ref>Richardson, Owen. 1970. "Joseph J. Thomson," in The Dictionary of National Biography, 1931-1940. L. G. Wickham Legg - editor. [[دار نشر جامعة أكسفورد]].</ref>
ملف:Tolkien 1916.jpg|[[جون ر. تولكين]]، [[فقه اللغة|فيلولوجي]] [[إنجلترا|إنكليزي]] وكاتب روائي و[[بروفسور|أستاذ جامعي]] عرف بشكل خاص في سلسلته الملحمية المدعوة "[[سيد الخواتم]]".
ملف:Thomas Stearns Eliot by Lady Ottoline Morrell (1934).jpg|[[ت. س. إليوت]]، [[شعر (توضيح)|شاعر]] و[[مسرح]]ي و[[نقد أدبي|ناقد أدبي]] حائزٌ على [[جائزة نوبل في الأدب]] في [[1948]].
ملف:Margaret Thatcher.png|[[مارغريت ثاتشر]]، [[سياسية]] [[بريطانية]]، وهي المرأة الأولى التى شغلت [[منصب]] [[رئيسة وزراء]] في تاريخ [[بريطانيا العظمى]].
ملف:John Gurdon Cambridge 2012.JPG|[[جون غوردون]]، عالم بريطاني مختص [[علم الأحياء التطوري|بعلم الأحياء التطوري]] حصل على [[جائزة نوبل في الطب أو علم وظائف الأعضاء|جائزة نوبل في الطب]] لعام [[2012]].<ref>{{citeمرجع webويب|url=http://www.ewtn.com/vnews/getstory.asp?number=125061|title=Nobel Prize Winner Participates at Vatican Conference|author=Ann Schneible|date=2013-12-04}}</ref>
</gallery>
 
سطر 237:
ملف:François Clouet - Mary, Queen of Scots (1542-87) - Google Art Project.jpg|[[ماري ملكة اسكتلندا]].
ملف:Adam Smith The Muir portrait.jpg|[[آدم سميث]]، [[أخلاقيات|فيلسوف أخلاقي]] وعالم اقتصاد اسكتلندي.<ref>{{harvnb|Ross|1995|p=15}}</ref>
ملف:Watt James von Breda.jpg|[[جيمس واط]]، مهندس اسكتلندي.<ref name="klooster-icons">{{citeمرجع bookكتاب|last=Klooster|first=John W.|title=Icons of invention: the makers of the modern world from Gutenberg to Gates|url=https://books.google.com/?id=WKuG-VIwID8C&printsec=frontcover#v=onepage&q|series=Icons of invention|volume=1|year=2009|publisher=ABC-CLIO|isbn=978-0-313-34743-6|page=30}}</ref>
ملف:Andrew Carnegie, three-quarter length portrait, seated, facing slightly left, 1913.jpg|[[أندرو كارنيغي]]، صناعي عصامي ومنشئ [[مؤسسة كارنجي (توضيح)|مؤسسة كارنجي]].
ملف:Alexander Graham Bell.jpg|[[ألكسندر غراهام بيل]]، [[عالم]] مشهور و[[مهندس]] و[[مخترع]] ومبتكر [[اسكتلندا|سكوتلاندي]] المولد.
سطر 244:
ملف:Arthur Conany Doyle by Walter Benington, 1914.png|[[آرثر كونان دويل]]، [[طبيب]] وكاتب مشهور بتأليفه لقصص المحقق [[شرلوك هولمز]] التي تعد معلما بارزًا في [[الأدب البوليسي]].<ref Name="NDB">Owen Dudley Edwards, "Doyle, Sir Arthur Ignatius Conan (1859–1930)", ''Oxford Dictionary of National Biography'', Oxford University Press, 2004.</ref>
ملف:David Livingstone -1.jpg|[[ديفيد ليفينغستون]]، كان مستكشفاً [[اسكتلندا|اسكتلندياً]] ل[[وسط أفريقيا]] وكان أول [[أوروبا|أوروبي]] يرى [[شلالات فيكتوريا]].<ref>[http://www.bbc.co.uk/news/world-africa-41083374 Why don't many British tourists visit Victoria Falls? - BBC News<!-- عنوان مولد بالبوت -->]</ref>
ملف:Alasdair MacIntyre.jpg|[[ألسدير ماكنتاير]]، فيلسوف وعالم أخلاق تعرف عنه إسهاماته في فلسفة الأخلاق والفلسفة السياسية.<ref name= "Solomon">{{cite webمرجع ويب| last = Solomon | first = David |url= http://home.comcast.net/~icuweb/c04309.htm |title= Lecture 9: After Virtue |accessdate= 2007-07-02 |deadurl=yes | work = Twentieth-century ethics | publisher = International Catholic University |archiveurl= https://web.archive.org/web/20100111063108/http://home.comcast.net/~icuweb/c04309.htm |archivedate= 11 January 2010 |df= dmy-all}}</ref>
ملف:Synthetic Production of Penicillin TR1468.jpg|[[ألكسندر فلمنج]]، عالم اسكتلندي وحائز على [[جائزة نوبل في الطب]] عام [[1945]].
ملف:Gerard Butler (29681162176).jpg|[[جيرارد بتلر]]، ممثل [[اسكتلندي]] اشتهر بدور الملك [[ليونيداس]] في فيلم ''[[300 (فيلم)|300]]''.<ref>{{cite webمرجع ويب|url=https://www.youtube.com/watch?v=MJJmoYp_2tw |title=Gerard Butler Apologises for Irish Accent |publisher=YouTube |date=26 January 2009 |accessdate=7 May 2012}}</ref>
</gallery>