العلاقات الإيرانية القطرية: الفرق بين النسختين

إبان نظام الشاه [[محمد رضا بهلوي]] في عام 1969، وقعت قطر وإيران اتفاقًا لترسيم الحدود البحرية بين البلدين.<ref name="Mokhtari">{{cite journal|last=Mokhtari |first=Fariborz |title=No One Will Scratch My Back: Iranian Security Perceptions in Historical Context |journal=The Middle East Journal |date=Spring 2005 |volume=59 |issue=2 |url=http://www.ndu.edu/nesa/publications/Mokhtari.pdf |accessdate=1 November 2016 }}{{dead link|date=April 2017 |bot=InternetArchiveBot |fix-attempted=yes }}</ref>

خلال [[الحرب الإيرانية العراقية]] (1980–1988)، دعمت قطر [[العراق]]صدام فيحسين|نظام عهد [[صدام حسين]] سياسيا وإستخباراتيا و ماليًا بتقديم قروض كبيرة وهدايا نقدية. وكانت مطالبة إيران في مايو 1989 بأن ثلث خزان الغاز في الحقل الشمالي لقطر تحت المياه الإيرانية قد حلت على ما يبدو باتفاق لاستغلال الحقل بصورة مشتركة بين [[قطر]] و [[إيران]].

تقيم قطر علاقات ودية مع إيران. فيمنذ 1991،عام 1991م ، بعد انتهاء [[حرب الخليج الثانية]]، رحب أمير قطر السابق [[حمد بن خليفة آل ثاني|الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني]] بالمشاركة الإيرانية في الترتيبات الأمنية للخليج العربي، ولكن بسبب المقاومة من [[الدول العربية في الخليج العربي|دول الخليج العربي]] الأخرى وخاصة [[المملكة العربية السعودية]] و[[الإمارات|الإمارات العربية المتحدة]] و[[البحرين|مملكة البحرين]] لم تثمر هذه الجهود القطرية قط. بيد أن قطرجهاز تحافظالمخابرات القطرية يحافظ على التعاون الأمني والاستخباراتي مع إيرانالاستخبارات الإيرانية من خلال العلاقات الثنائية. بالإضافة إلى ذلك، جرى وضع خطط في 1992عام 1992م لنقل المياه بالأنابيب من نهر كارون في إيران إلى قطر، ولكن بعد المقاومة المحلية في إيران، تم التراجع عن هذه الخطة.

في فبراير 2010، أثناء جلسة أسئلة وأجوبة عقب الكلمة التي ألقتها [[وزير الخارجية الأمريكي|وزيرة الخارجية الأمريكية]] [[هيلاري كلينتون]] في المنتدى العالمي الأمريكي الإسلامي في الدوحة، أقر رئيس الوزراء القطري السابق الشيخ [[حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني]] أنه إذا أثار البرنامج الإيراني "سباق نووي في المنطقة، سيكون سباق غير صحي للجميع". ودعا الشيخ حمد بن جاسم أيضًا إلى "الحوار المباشر بين [[العلاقات الإيرانية الأمريكية|إيران والولايات المتحدة الأمريكية]]".<ref>{{cite web|title=Remarks With Qatari Foreign Minister Sheikh Hamad bin Jassim Al Thani After Their Meeting|url=http://www.state.gov/secretary/20092013clinton/rm/2010/02/136682.htm|website=[[وزارة الخارجية الأمريكية]]|accessdate=2 November 2016}}</ref>

في مايو 2010، أعرب [[أمير قطر]]السابق الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني والرئيس السوري [[بشار الأسد]] عن تأييدهما للجهود التي تقودها تركيا لإيجاد حل دبلوماسي للنزاع حول البرنامج النووي الإيراني. اقترح مسؤولون أتراك التوسط لإجراء محادثات مباشرة بين المفاوض النووي الإيراني الكبير [[سعيد جليلي]] ورئيسة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي [[كاثرين أشتون]].<ref>{{cite web|title=Turkey says Syria, Qatar back Iran plan|url=http://www.khaleejtimes.com/article/20100509/ARTICLE/305099952/1016|publisher=[[وكالة فرانس برس]]|accessdate=2 November 2016}}</ref>

تتشاطر قطر علاقات إقتصادية جيدة مع إيران وكلاهما عضوان في منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك). وتسيطر كل من روسيا وقطر وإيران على حوالي 50% من احتياطيات النفط في العالم.<ref>{{cite web|website=https://www.criticalthreats.org/analysis/qatar-iran-foreign-relations#_edn70b8eba25d4a759cf09125479da1ded74|accessdate=7 May 2017}}</ref> وقد أبرمت اتفاقاتاتفاقيات لتطوير علاقاتها الاقتصادية وخاصة داخل الأوبك. ويمتلك كلا البلدين [[حقل غاز الشمال|حقل الغاز المتكثف فارس الجنوبي/القبة الشمالية]]، وهو أكبر حقل غاز في العالم، وله تأثير كبير في العلاقات الإيرانية القطرية.

في 11 يناير 2009، اجتمع ممثلون من البلدان الثلاث، وهي قطر وإيران وروسيا، في طهران،العاصمة الإيرانية [[طهران]] ، واتفقوا علي إنتاج احتياطياتهم من الغاز.<ref>{{cite web|website=http://www.tehrantimes.com/index_View.asp?code=186657|accessdate=7 May 2017}}</ref>

=== التوترات بين قطر وإيران ===

في 2 يوليو 2011، وافق مجلس التعاون الخليجي بالإجماع على أن يكون له قوة عسكرية مشتركة، مما يؤدي إلى زيادة ضعف حجم القواتقوات الحاليةدرع الجزيرة. "وذكر الدكتور سامي الفرج أن القرار اتخذ من أجل مواجهة تهديد متزايد من إيران" وعناصرها الإرهابية الهدامة في جميع أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي".<ref>{{cite web|title=https://www.criticalthreats.org/analysis/gcc-iran-foreign-relations|accessdate=8 May 2017}}</ref>

في يناير 2016، كانت دولة قطر آخر بلد يساند المملكة العربية السعودية باستدعاء سفيرها لدى طهران بعد الهجوم على السفارة السعودية في طهران إثر إعدام السلطات السعودية رجل الدين الشيعي نمر النمر.<ref>{{cite web|title=http://www.aljazeera.com/news/2016/01/nations-saudi-arabia-row-iran-160106125405507.html|accessdate=8 May 2017}}</ref>