المسيحية في الفلبين: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Jobas1 (نقاش | مساهمات)
Jobas1 (نقاش | مساهمات)
سطر 118:
 
== التأثير الحضاري ==
=== حياة المجتمع ===
[[ملف:Original Image of the Santo Niño de Cebu.jpg|thumb|200px|سانتو نينو دي سيبو وهي [[أيقونة ثقافية]] كاثوليكية في [[سيبو (الفلبين)|سيبو]].]]
عارض [[الإسبان]] بعض من مظاهر أسلوب حياة السكان الأصليين وعارضوا ذلك بكل إخلاص، وشعروا بالحاجة إلى "تحرير السكان الأصليين من طرقهم الوثنية". وبمرور الوقت، حولت القيود الجغرافية السكان الأصليين إلى ما يسمى ب[[برنجيه]]، وهي وحدات صغيرة للقرابة تتكون من حوالي ثلاثين إلى مائة أسرة. وكان لكل قرية نظام طواريء قابل للتغيير، مع وجود فئات فرعية تختلف من [[برنجيه]] إلى آخر. عمومًا كان يُطلق على اللوردات البطركيين والملوك داتس ورجاس، ومع التأثير الكاثوليكي الهسباني أصبحت الثقافة الفلبينيَّة الكاثوليكية تضع قيمة عالية [[الأسرة في المسيحية|للأسرة]]، وتحبذ [[الثقافة الكاثوليكية]] الفلبينيَّة على إنجاب الأطفال باعتبارهم من أهم القيم في الحياة الأسرية. غالبَا ما تميل الأسر المسيحيَّة الفلبينيَّة إلى أن تكون متماسكة ولديها علاقات متينة مع [[الأسرة الممتدة|الأسرة الموسعة]] والتي تشمل الأقرباء، تٌرّكز الثقافة المسيحية الفلبينيَّة على دور الأجداد في تنشئة الأطفال. وكان الدين والزواج أيضًا من القضايا التي أراد المبشرون في إسبانيا تحويلها، وعلى الرغم من أن يكن [[تعدد الزوجات]] لم يكن شائعاً، لكنه كان في الغالب محصورًا في الزعماء الأثرياء، وكان [[الطلاق]] و[[الزواج]] أيضًا شائعًا ما دامت الأسباب مبررة. وكان كل من المرض أو العقم أو العثور على إمكانات من الأ​سباب المبررة للطلاق في المجتمع، ومع تحول البلاد للكاثوليكية أصبح الطلاق أكثر صعوبة حيث أنَّ المبادئ المسيحية للزواج على أنه علاقة أبدية. لذلك من الصعب الحصول على [[طلاق|الطلاق]] نظرًا لكون الزواج عقدًا غير منحل، وقيّد [[القانون الكنسي]] حق الطلاق بعدة قيود لكن لم يصل إلى إلغائه، وظهرت أوضاع أخرى من التسهيلات كفسخ الزواج أو الهجر. وبالإضافة إلى تلك الممارسات اختلف المبشرون أيضًا مع ممارسات دفع المهور، حيث دفع العريس لوالد زوجته ذهباً، وقد رفض المبشرون هذه العادة لأنهم شعروا بأن ثمن العروس كان بمثابة عملاً لبيع الإبنة، وبينما كان السكان المحليين قبل تحولهم للمسيحية متسامحين مع ممارسة الجنس قبل الزواج بين العروس والعريس، رفضت الكنيسة هذه الممارسة حيث تعتبر المسيحية ممارسة الجنس قبل الزواج خطيئة ومناقضة للأخلاقيات المسيحيَّة.
 
قبل الإستيلاء الإسباني على البلاد مارس السكان الأصليين مجموعة متنوعة من العقائد التوحيدية والمشركة، وفي كثير من الأحيان تم توحيد الأشكال المحلية [[بوذية|للبوذية]] أو [[الهندوسية]] أو [[الإسلام]] مع [[إحيائية|الإحيائيَّة]]؛ وكان عدد من السكان الأصليون يعبد الطبيعة ويحيّون أرواح أسلافهم الذين يستبدونهم بتضحيات، وهي ممارسة هدفت إلى علاج لمرض معين. السحر والخرافة موجودة أيضاً بين السكان الأصليين، وهو جانب حاربه المبشرين الإسبان. في عام [[1599]] بدأت المفاوضات بين عدد من اللوردات وحلفائهم والأسبان ووافق الحكام الأصليين على الخضوع لحكم الملك القشتالي واعتناق المسيحية، والسماح للمبشرين بنشر الإيمان. وفي المقابل وافق الأسبان على حماية المواطنين من أعدائهم، ومعظمهم من القراصنة اليابانيين والصينيين والمسلمين. وبحلول [[القرن السابع عشر]]، كان الأسبان قد أوجدوا حوالي عشرين قرية كبيرة وحولوا نمط الحياة المحلي بشكل شبه كامل، وكان تخطيط هذه القرى في شكَّل المشغل الذي سمح للملاحة بشكل أسهل وأكثر من ذلك. كما انتشرت أيضاً بما يكفي للسماح بكنيسة واحدة أو أبرشية العاصمة وصالات صغيرة للزيارة تقع في جميع أنحاء القرى التي بقي فيها رجال الدين مؤقتاً للقداس أو الطقوس أو الأعراس.
 
=== التعليم ===
[[ملف:University of Santo Tomas.jpg|thumb|200px|حرم [[جامعة سانتو توماس]] الحبريَّة الرئيسي في مدينة [[مانيلا]].]]