بشار بن برد: الفرق بين النسختين

هذه الأبيات نموذج دال على غزل بشار بن برد هذا الغزل الذي يتسم بالرقة والبساطة والحواريات التي تعبر عن شخصية اجتماعية تؤثر الجلوس والائتناس في مجالس الغناء واللهو وقد ضمن بشار قصيدته بعض ابياتأبيات [[جرير|لجرير]] مثل البيت الثاني والبيت الرابع ويبدو أن بشار كان مولعامولعاً [[جرير|بجرير]] فقد حاول في مطلع شبابه انأن يهجوه حين كان العصر عصر هجاء والمعروف بالنقائض بين [[جرير]] و[[الفرزدق]] لكنلكنَّ [[جرير]] استصغره ولم يرديردّ عليه وقد تحسرتحسّر بشار لانلأنّ [[جرير|جريراًلمجريراً]] لم يرد على هجائه لانهلأنّه كان يطلب الشهرةالشّهرة حيث كان [[جرير]] شاعراشاعراً يملأ الساحةالسّاحة الشعريةالشّعرية الأمويةالأمويّة ويبدو أنأنّ بشاربشاراَ ظلظلّ على حبهحبّه [[جرير|لجرير]] لانهلأنّه طلب من المغنية انأن تغني ابياتهأبياته التي يقول فيها: انإنّ العيون التيالّتي في طرفها حور قتلننا ثم لم يحيين قتلانا يبدو أنهأنّه كان يتخذيتّخذ هذا الحديث عن جرير تعلةتعلّة لإعلانلإعلاء شأن نفسه، كما حاول ذلك في صباه فقد جعل المغنية تردتردّ عليه في القصيدة فتقول له انهاإنّها ستغني شعراشعراً أفضل من هذا وقالت البيت المشهور لبشار - يا قوم اذنيأذني لبعض الحي عاشقة والاذنوالأذن تعشق قبل العين أحيانا- وهكذا يظل بشار مفتونامفتوناً بشعره وبالنساءوبالنّساء وبالحياة التيالّتي اقتحمها معبرامعبّراً عن الاقتحام ببيته الذي يقول فيه:

{{قصيدة|من راقب الناس لم يظفر بحاجته|وفاز بالطيبات الفاتك اللهج}}

وقد أخذ الشاعر [[سلم الخاسر]] هذا المعنى في الفاظألفاظ ابسطأبسط فقال: