عدي بن الرقاع العاملي: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
سطر 56:
 
==معركته مع جرير==
حاولت ابن الرقاع أن يواجه جرير في الشعر فلم يستطع ذلك ثم خافه وأستنجد بالوليد بن عبد الملك أن يمنع لسان جرير عنه<br/>
لقد استطاع عدي بن الرقاع العاملي ما لم يستطعه غيره، فقد استطاع أن يهزم جريرا وأن يضطره إلى الاعتراف بالهزيمة.<br/>
قال جرير
ويبدو أن جريرا استهان به أول الأمر فأراد السخرية من هذا الشاعر الوافد من الجبل إلى [[دمشق]] يريد أن يزاحمه على أبواب الملوك، فرماه ببيت من الشعر تقضي الكياسة بان لا نذكره كاملا وهو:
 
''' يقصر باع العاملي عن الندى *** ولكن أ... العاملي طويل''' <br />وكان جرير يهزا به ويعيره بنسبه وبعد أن سمع العاملي هذا البيت من جرير وثبت على أقدام الخليفة الوليد بن عبد الملك وأخذ يقبلها وقال أجرني منه ياأمير المؤمنين فأجراه وقال لجرير لئن شتمته لاجلدنك حتى تعيبك الشعراء بذلك فتركه جرير ويظهر أن ابن الرقاع أراد مواجهة جرير ليشتهر من ورأه ولكن بعد ماذاق قوة وصلابة شعره وأثر وقعه أثر العودة على الشهرة
''' يقصر باع العاملي عن الندى *** ولكن أ... العاملي طويل''' <br/>
وقد ظن [[جرير]] أنه قد أخجله وأسكته، ولكن عديا انبرى له بالبيت الذي أفحمه به وهو:
 
'''أأمك كانت أخبرتك أم *** أنت امرؤ لم تدر كيف تقول'''<br/>
فبهت جرير وهو الذي لم يهزم من قبل وخاف مغبة الاسترسال مع هذا الشاعر القوي فآثر الانسحاب من المعركة والاعتراف بالهزيمة لأول مرة في حياته، فأجابه: '''بل أنا امرؤ لم أدر كيف أقول'''. ثم لم تتم بينهما مهاجاة، إلا أن جريرا قد هجاه تعريضا في قصيدته: '''حي الهدملة من ذات المواعيس'''، ولم يصرح لأن الوليد حلف إن هو هجاه أسرجه وألجمه وحمله على ظهره.
 
ويروي [[الفرزدق]] لقاءه الأول هو وجرير لعدي بهذا النص: كنت في المجلس وجرير إلى جانبي، فلما ابتدأ عدي في قصيدته:
عرف الديار توهما فاعتادها من بعد ما درس البلى إبلادها
 
قلت لجرير مشيرا إلى عدي: هلم نسخر من هذا الشامي، فلما ذقنا كلامه يئسنا منه.
 
==شعره==