في عام 1813 قرر نابليون اعلان الحرب على [[روسيا]] وجهز جيشاً ضخماً للإستيلاءللاستيلاء عليها وبالرغم من انتصاره العسكري إلا أن طول المسافة والبرد القارس قد أنهكا جيشه وهلك معظمةمعظمه في طريق عودته إلى [[باريس]]،. وجدت الدول الأوروبية. الفرصة سانحة للقضاء على نابليوننابليون، فقررت كل من روسيا وبريطانياو[[بريطانيا]] والنمساو[[النمسا]] والسويدو[[السويد]] واسبانياو[[إسبانيا]] والبرتغالو[[البرتغال]] إعلان الحرب على نابليون فيما يعرف بالتحالف السادس وبالفعلالذي حققانتصر عليه نابليون انتصاراً كبيراً على جيوش التحالف في [[معركة دريسدن]] 27 أغسطس 1813م1813م، ولكن تجمعت جيوش الحلفاء بقوات تفوق جيش نابليون ودارت بينهما [[معركة الأمم]] التي تعرضأصيب فيها نابليون لخسارةبخسارة فادحة وعاد إلى باريسباريس، وبالرغم من اصراره على استكمال الحرب ولكنلكن قوادهقوّاده رفضوا ذلكذلك، ودخلتفدخلت جيوش الحلفاء باريس وعلى رأسهم الجيش الروسيالروسي، فتنازل نابليون عن العرش لابنه ولكن الحلفاء رفضوارفضوا، ليتنازل نابليون عن العرش بدون قيد أو شرط في 11 أبريل 1814م1814م، وتوليوتولى الملك [[لويس الثامن عشر]] حكم فرنسا وتم نفيونفي نابليون إلى [[جزيرة إلبا]] ولكنه إستطاع الهرب من منفاه في 26 فبراير 1815م ووصل بسفنه إلى الساحل الفرنسي وانضمت إليه فرقة الجيش التي كلفت بالتصدي له وزحف إلى باريس محاولاً استعادة مجد امبراطوريته وانتصاراته السابقة.
والجدير بالذكر أن فرار نابليون من منفاه في [[جزيرة إلبا]]، اضطر أعضاء [[مؤتمر فيينا]] إنهاء المؤتمر والتفرغ لحرب نابليون الذي اعتبروهعدّوه خارجاً على القانون، وبهذا تكون معركة واترلو قد فرضها [[نابليون]] على الحلفاء.
وصلت إلى [[بلجيكا]] مباشرة جيوش [[إنجلترا]] و[[بروسيا]]، ومن الطرف الآخر جيوش [[فرنسا]] على أن تتوافد إلى جهة [[نهر الراين|الراين]] جيوش بقية الحلفاء، الجيش الإنجليزي عين على قيادته [[آرثر ويلزلي|دوق ويلينغتون]] ويقدر تعداد جيشه 68,000 جندي، والجيش البروسي وقائده المارشال ([[بلوخر]]) وتعداد جيشه 50,000 جندي، أما تعداد جيشالجيش الفرنسي بقيادة الامبراطور ([[نابليون]]) فكان 72,000 جندي، كانت خطة نابليون الفصل بين الجيشين والقضاء على جيش بمفرده قبل وصول جيوش [[روسيابروسيا]] و[[النمسا]]. و لهذا سبق معركة واترلو الحاسمة معارك تمهيدية فرعية هي: معركة كواتر براس، ومعركة ليني وهي المعركة التي استطاع فيها نابليون هزيمة الجيش البروسي ممادفع بلوخر إلى الانسحاب والهرب.
