بشار بن برد: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 92:
{{قصيدة|وذات دل كأن البدر صورتها|باتت تغني عميد القلب سكرانا}}
{{قصيدة|إن العيون التي في طرفها حور|قتلننا ثم لم يحيين قتلانا}}
{{قصيدة|فقلت احسنتأحسنت يا سؤلي ويا أملي|فأسمعيني جزاك الله إحسانا}}
{{قصيدة|يا حبذا جبل الريان من جبل|وحبذا ساكن الريان من كانا}}
{{قصيدة|قالت فهلا فدتك النفس أحسن من|هذا لمن كان صب القلب حيرانا}}
سطر 102:
{{قصيدة|فحركت عودها ثم انثنت طربا|تشدو به ثم لا تخفيه كتمانا}}
{{قصيدة|أصبحت أطوعَ خلق الله كلهم |لأكثر الخلق لي في الحب عصيانا}}
{{قصيدة|قلتفقلت اطربينا ألاأطربتنا يا زين مجلسنا|فهات إنك بالاحسانبالإحسان أولانا}}
{{قصيدة|لو كنت أعلم أن الحب يقتلني|أعددت لي قبل أن القاك أكفانا}}
{{قصيدة|فغنت الشرب صوتا مؤنقا رملا|يذكي السرور ويبكي العين ألوانا}}
{{قصيدة|لا يقتل الله من دامت مودته|والله يقتل أهل الغدر أحيانا}}
 
هذه الأبيات نموذج دال على غزل بشار بن برد هذا الغزل الذي يتسم بالرقة والبساطة والحواريات التي تعبر عن شخصية اجتماعية تؤثر الجلوس والائتناس في مجالس الغناء واللهو وقد ضمن بشار قصيدته بعض ابياتأبيات [[جرير|لجرير]] مثل البيت الثاني والبيت الرابع ويبدو أن بشار كان مولعا [[جرير|بجرير]] فقد حاول في مطلع شبابه ان يهجوه حين كان العصر عصر هجاء والمعروف بالنقائض بين [[جرير]] و[[الفرزدق]] لكن [[جرير]] استصغره ولم يرد عليه وقد تحسر بشار لان [[جرير|جريراًلمجريراً]] لم يرد على هجائه لانهلأنه كان يطلب الشهرة حيث كان [[جرير]] شاعرا يملأ الساحة الشعرية الأموية ويبدو أن بشار ظل على حبه [[جرير|لجرير]] لانهلأنه طلب من المغنية انأن تغني ابياتهأبياته التي يقول فيها: انإن العيون التي في طرفها حور قتلننا ثم لم يحيين قتلانا يبدو أنه كان يتخذ هذا الحديث عن جرير تعلة لإعلان شأن نفسه، كما حاول ذلك في صباه فقد جعل المغنية ترد عليه في القصيدة فتقول له انهاأنها ستغني شعرا أفضل من هذا وقالت البيت المشهور لبشار - يا قوم اذنيأذني لبعض الحي عاشقة والاذن تعشق قبل العين أحيانا- وهكذا يظل بشار مفتونا بشعره وبالنساء وبالحياة التي اقتحمها معبرا عن الاقتحام ببيته الذي يقول فيه:
 
من راقب الناس لم يظفر بحاجته