المديرية العامة للدراسات والمستندات (المغرب): الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط استرجاع تعديلات 105.155.234.65 (نقاش) حتى آخر نسخة بواسطة ASammourBot
وسم: استرجاع
ط جهاز المخابرات المغربية
وسوم: تحرير مرئي تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 3:
 
'''المديرية العامة للدراسات والمستندات''' {{فرن|Direction générale des études et de la documentation}} واختصارًا تسمى '''لادجيد''' هي جهاز مكافحة التجسس في [[المغرب]].<ref>{{cite news|author1=[[علي المرابط]]|title=Les " fonctionnaires-journalistes " de la MAP sont-ils des espions à la solde de la DGED ?|url=http://www.demainonline.com/2013/01/27/les-fonctionnaires-journalistes-de-la-map-sont-ils-des-espions-a-la-solde-de-la-dged/|accessdate=27 June 2014|publisher=[[Demainonline]]|date=27 January 2013|deadurl=yes|archiveurl=https://web.archive.org/web/20140924055637/http://www.demainonline.com/2013/01/27/les-fonctionnaires-journalistes-de-la-map-sont-ils-des-espions-a-la-solde-de-la-dged/|archivedate=24 September 2014|df=}}</ref><ref>{{cite news|author1=Karim Boukhari |author2=Abdellatif El Azizi |title=Exclusif. Voyage au cœur des services secrets |url=http://www.telquel-online.com/167/couverture_167_1.shtml |accessdate=27 June 2014 |issue=167 |publisher=[[تلكيل]] |deadurl=yes |archiveurl=https://web.archive.org/web/20070402020728/http://www.telquel-online.com/167/couverture_167_1.shtml |archivedate=April 2, 2007 }}</ref><ref>{{cite book|title=Raisons d'états: tout sur l'affaire Ben Barka et d'autres crimes politiques au Maroc|date=2005|page=185|author=[[أحمد البوخاري]]}}</ref> وترتبط مباشرة بالمؤسسة [[ملك المغرب|الملكية المغربية]]. يرأس هذا الجهاز [[محمد ياسين المنصوري]] منذ [[2005]] .
 
صنف تقرير صادر عن مجلس حقوق الإنسان، التابع لمنظمة الأمم المتحدة، المخابرات المغربية كأقوى جهاز أمني في شمال إفريقيا والشرق الأوسط، بالنظر إلى حجم العمليات التي باشرتها بخصوص قضايا الإرهاب والجرائم المهددة للأمن العام، وأيضا لما تخصصه من أطر كفؤة، وميزانية ضخمة للقيام بمهامها في ظروف ملائمة.
 
وأفاد التقرير بأن الاستخبارات المغربية تمتاز ببرنامج قوي فيما يتعلق بمحاربة الإرهاب، بالإضافة إلى أنها ترتكز على مبدأ التعاون مع الأجهزة المخابراتية الدولية؛ كالأمريكية والصينية والروسية والبلجيكية، وبشكل أكثر مع دول الخليج العربي، بهدف تعزيز مكانتها على الصعيد العالمي، ما مكنها من ضمان الاستقرار والسلم في الوقت الذي شهدت فيه دول عربية ومغاربية أعمالا عدائية نفذتها عناصر متطرفة.
 
وعزا المصدر ذلك إلى المكتب المركزي للأبحاث القضائية، التابع للإدارة العامة لمراقبة التراب الوطني، المعروفة اختصارا بـ"DGST"، سيما أنه يتعامل مع الجرائم الخطيرة، من سرقة، وسطو، واتجار بالمخدرات والأسلحة، فضلا عن توفره على أطر بشرية مؤهلة تستفيد من دورات تكوينية في جميع الميادين، سواء منها التقنية أو القانونية أو الحقوقية.
 
وأضاف الـ"CDH" في تقريره بأن المكتب المركزي للأبحاث القضائية يكرس الخبرة المغربية في التصدي لمختلف ظواهر الإجرام، كما أن طاقمه يعمل في ظل بيئة أمنية توفر جميع متطلبات الجيل الجديد، والوسائل الضرورية للقيام بمهمتها في أحسن وجه، وهو ما أفضى إلى نتائج جنبت الدولة أعمالا عدائية.
 
وتابع بأن الطابع المهني لـ "DSGT" يتضح من خلال عدد الخلايا الإرهابية التي جرى تفكيكها خلال سنة 2014، والتي بلغ عددها 113 يتزعمها 1256 عنصر متطرف كانوا على استعداد تام بتنفيذ 30 عملية عدائية، كما أنها أحبطت 266 عملية، 114 منها مشاريع هجمات على 30 مركزا تجاريا و27 موقع سياحي و16 مقر للبعثات الدبلوماسية و22 مكان للتعبد باستعمال المواد المتفجرة.
 
وفي إطار محاربة الإرهاب دائما تمكنت عناصر الأمن المغربي من تجنب 66 محاولة للسطو على البنوك ومؤسسات عمومية، كشركات توزيع الماء والكهرباء، كما أنها تمكنت من تفكيك خلية إرهابية تتضمن 8 أفراد تنشط بالعديد من مدن المملكة، وتعمل على تجنيد وإرسال المقاتلين إلى مناطق الصراع بكل من سوريا والعراق، وما يميزها عن سابقتها هي نهجها لإستراتيجية "الجهاد الانفرادي".
 
== وصف الجهاز ==