مسجد محمد علي: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط استرجاع تعديلات باسم (نقاش) حتى آخر نسخة بواسطة Anass
وسم: استرجاع
ط استرجاع تعديلات Anass (نقاش) حتى آخر نسخة بواسطة باسم
وسم: استرجاع
سطر 7:
|احداثيات={{Coord|30|1|43|N|31|15|35|E|region:EG_type:landmark}}
| longd=31 |longm=15 |longs=35 |longEW=E
| البناي = [[محمد علي باشا]]
| تاريخ_البناء = [[1246هـ]]/[[1830]]م - [[1265هـ]]/[[1848]]م
| العمارة = [[عمارة عثمانية|العثماني]]
سطر 21:
'''مسجد محمد علي''' أو '''مسجد الألبستر''' أو '''مسجد المرمر''' هو أحد المساجد الأثريّة الشهيرة ب[[القاهرة]]. أنشأه [[محمد علي باشا]] ما بين الفترة من [[1830]]م إلى [[1848]]م على [[عمارة عثمانية|الطراز العثماني]]، على غرار [[جامع السلطان أحمد]] <ref group="معلومة">يدعى جامع السلطان أحمد أحياناً بالجامع الأزرق بسبب البلاط الأزرق الذي يزين جدرانه الداخلية، ويقع في ميدان السلطان أحمد بإسطنبول، وهو المسجد الوحيد في تركيا الذي له ست مآذن، وبني بين عامي 1609م و1616م</ref> ب[[إسطنبول]]. ويدعى أحياناً بمسجد المرمر أو الألبستر لكثرة استخدام هذا النوع من الرخام في تكسية جدرانه. اهتم خلفاء محمد علي باشا بالمسجد فأتموا البناء وأضافوا إليه بعض الإضافات البسيطة، كما جعلوه مقراً للاحتفال بالمناسبات الدينية السنوية، وكانوا على الترتيب [[عباس حلمي الأول|عباس حلمي باشا الأول]]، [[محمد سعيد باشا]]، [[الخديوي إسماعيل|إسماعيل باشا]]، [[الخديوي توفيق|توفيق باشا]]. إلا أن أضخم عملية ترميم كانت في عهد [[فؤاد الأول]] الذي أمر بإعادة المسجد إلى رونقه القديم بعد أن أصابت جدرانه التشققات بفعل خلل هندسي، كما اهتم ابنه [[فاروق الأول]] من بعده بالمسجد أيضاً وافتتحه للصلاة من جديد بعد إتمام عملية ترميمه.
 
شُيد المسجد في قسم من أرض [[قصر الأبلق]] داخل [[قلعة صلاح الدين الأيوبي (القاهرة)|قلعة صلاح الدين الأيوبي]]، وهو حالياً من آثار [[حي الخليفة]] التابع [[المنطقة الجنوبية (محافظة القاهرة)|للمنطقة الجنوبية]] ب[[القاهرة]]، ويجاوره داخل القلعة [[مسجد ومدرسة الناصر قلاوون (القلعة)|مسجد الناصر قلاوون]]، أما خارجها وبالقرب من سور القلعة تقع عدة مساجد أثرية أخرى تتمثل في [[مسجد السلطان حسن]]، [[مسجد الرفاعي]]، [[مسجد المحمودية (القاهرة)|مسجد المحمودية]]، [[مسجد قاني باي الرماح]]، [[مسجد ومدرسة جوهر اللالا|مسجد جوهر اللالا]].<ref>{{مرجع ويب|المسار=https://www.alarabiya.net/articles/2010/09/03/118361.html|المؤلف=سمير محمود|الناشر=[[العربية.نت]]|اللغة=العربية|العنوان=مسجد "محمد علي" بقلعة صلاح الدين.. تاريخ وفن وسياسة|التاريخ=03-09-2010|تاريخ الوصول=12-06-2017}}</ref><ref name="سعاد">'''[[سعاد ماهر]]'''، "مساجد مصر وأولياؤها الصالحون، خمسة أجزاء، ''[[المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية (مصر)|المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية]]''.</ref>{{Rprp|ج5ص315:318}}<ref name="علياء">'''علياء عكاشة'''، "العمارة الإسلامية في مصر"، 100 صفحة.</ref>{{Rprp|58:60}}
 
== المنشئ ==
{{مفصلة|محمد علي باشا}}
[[ملف:ModernEgypt, Muhammad Ali by Auguste Couder, BAP 17996.jpg|تصغير|يمين|رسم لمحمد علي باشا]]
ولد [[محمد علي باشا|محمد علي]] بمدينة [[كافالا|قولة]] [[مقدونيا (اليونان)|بمقدونيا]] سنة [[1182هـ]]/[[1769]]م، وتوفي والده "إبراهيم أغا" وهو لا يزال حديث السن، ثم لم تلبث أمه أن ماتت فصار يتيم الوالدين، فكفله عمه "طوسون أغا"، وبعد وفاته تولى أمره حاكم قولة وصديق والده "الشوربجي إسماعيل" الذي أدرجه في سلك الجندية، فظهرت عليه علامات الرجولة من شجاعة وإقدام وحسن نظر، مما أهله للترقي إلى رتبة بلوك باشي. ولما أنهى فترة الجهادية، اشتغل بالتجارة سنة [[1215هـ]]/[[1801]]م، بعد أن زوجه الشوربجي من امرأة تدعى "أمينة هانم" فأنجبت له إبراهيم وطوسون وإسماعيل ومن الإناث أنجبت له اثنتين. غيرت الأقدار مجرى حياته حين اختير ضمن قوة عسكرية قوامها ثلاثمائة جندي ألباني كان هو نائب رئيسها، والتي قررت الدولة العثمانية إرسالها إلى مصر لإخراج الفرنسيين، وكان رئيس الكتيبة هو ابن حاكم قولة الذي قرر أن يعود إلى بلده، فأصبح محمد علي قائد الكتيبة. اشترك محمد علي في موقعة أبي قير التي انتصر فيها العثمانيين بمساعدة الإنجليز، كما اشترك في هجوم الرحمانية، وأظهر بكلا المعركتين شجاعةً وإقدام. وبعد فشل [[الحملة الفرنسية على مصر]] وانسحاب قواتها، رُقي محمد علي إلى رتبة لواء، وعُين قائداً على أربعة آلاف جندي ألباني لِما أبلاه من بلاءً حسناً بالمعارك الحربية. ولَمّا استشعر الوالي العثماني ريبة من محمد علي، حاول الغدر به إلا أن الأخير سبقه وتحالف مع [[عثمان بك البرديسي]] أحد زعماء المماليك وتمكن من عزله سنة [[1803]]م، ثم توجه محمد علي بنظره نحو تنحية زعماء المماليك فأوعز إلى البرديسي بأن [[محمد بك الألفي]] نده ما سافر إلى إنجلترا إلا ليجعلوه الزعيم الأوحد على المماليك، فقامت الفتنة بين الطرفين، فعاد الألفي وتحصن بالصعيد، ثم حرض محمد علي قواته الألبانية على طلب متأخر رواتبهم من البرديسي، الذي قام بدوره بفرض ضرائب فادحة على سكان القاهرة، فثاروا عليه واضطروه إلى الهرب، فخلا الجو لمحمد علي في القاهرة، وكان خلال ذلك يتحبب إلى الشعب ويستميل زعماؤه، فأشار عليهم بتولية [[خورشيد باشا]] محافظ الإسكندرية على مصر، فتجاوبوا مع طلبه مع تعيينه قائمقام، وقدم خورشيد باشا سنة [[1804]]م فلما رأى توسع نفوذ محمد علي وجنوده، أوجس منهم خيفه واستقدم جنداً من الدلاة فأساؤوا معاملة الأهالي، كما سعى لدى الباب العالي لتعيين محمد علي والياً على جدة، ولكن محمد علي لم يذهب وحرض جنوده على مطالبة الوالي برواتبهم، وتحالف مع نقباء الصناع والعلماء، فحاصروا خورشيد باشا في القلعة، ونادوا بمحمد علي والياً على مصر، وألحوا على الباب العالي في ذلك، فأجابهم بولايته سنة [[1220هـ]]/[[1805]]م.<ref name="عبد الوهاب"/>{{Rprp|ج1ص376:378}}<ref name="سعاد"/>{{Rprp|ج5ص315:317}}
[[ملف:قصر عابدين 03.jpg|تصغير|يسار|تمثال لمحمد علي باشا]]
قاوم زعماء المماليك سلطة محمد علي مقاومة شديدة، ودخلوا في عدة معارك كانت سجالاً بين الطرفان، وفي أثناء ذلك صدر فرمان من الباب العالي بعزل محمد علي من ولاية مصر، وتوليته ولاية سلانيك. إلا أن محمد على أظهر الامتثال واستعداده للرحيل، في حين تحجج بأن الجند يرفضون رحيله قبل سداد الرواتب المتأخرة، ولجأ إلى [[عمر مكرم]] نقيب الأشراف ليشفع له عند السلطان لإيقاف الفرمان. فأرسل العلماء والأشراف رسالة للسلطان يُزكون فيها محمد علي ويلتمسون بقاؤه، فقبلت الآستانة بشروط.<ref group="معلومة">كان شرط الباب العالي لبقاء محمد علي أن يؤدي 4,000 كيس، ويرسل ابنه إبراهيم رهينة في الآستانة إلى أن يدفع هذا الفرض.</ref> ووقف الحظ إلى جانب محمد علي حين وصلته أنباء وفاة البرديسي، ومن بعده وفاة الألفي. واستطاع أيضاً أن يجلي [[حملة فريزر]] عن مصر سنة [[1807]]م، والتي كانت تشكل واحدة من أكبر المخاطر التي تهدد حكمه. ثم توجه بنظره نحو تفتيت الزعامة الشعبية باستمالة البعض بالمال وترهيب البعض بنفي الزعيم الشعبي [[عمر مكرم]] إلى [[دمياط]]. ولم يتبقى أمامه إلا باقي زعماء المماليك الذين كانوا يشكلون الخطر العسكري الوحيد على استمرار حكمه، فلجأ محمد علي إلى الحيلة، وأعلن عن احتفال في القلعة بمناسبة إلباس ابنه [[طوسون باشا|طوسون]] خلعة قيادة الحملة على [[الوهابيين]] ب[[الحجاز]] التي أمره بها السلطان [[مصطفى الرابع]]، وأرسل إلى المماليك لحضور الاحتفال فلبوا الدعوة، وما أن انتهى الاحتفال حتى دعاهم محمد علي إلى السير في موكب ابنه، وما أن وصلوا إلى المكان الذي خطط له محمد علي، حتى فوجئوا بسيل من الرصاص أبادهم عن آخرهم، ولم ينج منهم سوى "أمين بك"، بعد ذلك قام جنود محمد علي بمهاجمة بيوت المماليك والإجهاز على من بقي منهم، لتصبح بذلك جميع أطراف الدولة في يده وحده. استطاع محمد علي أن يوطد دعائم حكمه ويثبت نفسه والياً على مصر، مع إقرار حق وراثة الحكم في ذريته من بعده بأمر من السلطان [[عبد المجيد الأول]] سنة [[1841]]م. وازدهرت مصر في عهده، وتمكن من وضع أسس النهضة العلمية والاقتصادية للدولة المصرية الحديثة، وخلال مدة الخمس والأربعين سنة التي حكمها، نهض بشتى نواحي البلاد ومرافقها، فعنى بالتعليم والجيش والزراعة والري والمالية والتجارة والصناعة والهندسة والصحة والفنون، وأنشأ لها المدارس والمصانع، وأوفد الطلاب إلى أوروبا لحصد العلوم الحديثة، وفي نفس الوقت استعان بالخبراء والعلماء الأجانب. وانتقل [[محمد علي باشا]] إلى جوار ربه سنة [[1265هـ]]/[[1848]]م.<ref name="عبد الوهاب"/>{{Rprp|ج1ص376:378}}<ref name="سعاد"/>{{Rprp|ج5ص315:317}}
 
== المهندس ==
[[ملف:مسجد محمد علي بالقلعه.jpg|تصغير|يسار|منظر عام للمسجد]]
طلب محمد علي باشا من المعماري الفرنسي "باسكال كوست" تصميم جامعه بالقلعة سنة [[1820]]م، لكن المشروع توقف. حتى عهد محمد علي باشا سنة [[1830]]م إلى المهندس التركي "يوسف بشناق"<ref group="معلومة">هو مهندس من القسطنطينية ويدعى في بعض المراجع يوسف بوشناق أو يوسف بوشنا</ref> ليقوم بوضع تصميم المسجد، فاقتبس من تصميم مسجد السلطان أحمد بالآستانة المسقط الأفقي بما فيه الصحن والفسقية مع بعض التغييرات الطفيفة. أما المهندس المنفذ فلم يستدل على اسمه، ولكن استدل على اسم بعض مساعديه وبعض الصناع والفنانين ومنهم مساعد له اسمه علي حسين الذي التحق بعمارة المسجد سنة [[1258هـ]]/[[1842]]م بوظيفة منظم أحجار، وبالنسبة للرسامين فمنهم على أفندي موسى، السيد أفندي حمد، المعلم إبرام، حكاكيان أفندي<ref group="معلومة">يرجح بعض المؤرخين أنه يوسف هكاكيان الذي تولى نظارة مدرسة المهندسخانة وأحد خريجي بعثات محمد علي إلى أوروبا</ref> أما الشبابيك النحاسية فتولى رسمها أسطى رومي. وكان الحجارين مصريين ومنهم الأسطى حسين، الحاج إبراهيم الأنبعاوي، وكذلك النحاتين كانوا أيضاً مصريين ومنهم حسين محرم، إبراهيم حسن، وكان مقرراً على عمد النحاتين المصريين أن يرشح ثمانية من أمهر الصناع يختارهم بنفسه. وقام بأعمال الرخام عمال مصريين بمقاولة الخواجة سيمون، وتحت مباشرة يوسف ضيا أفندي، شاكر أفندي، القبطان هدايت، المعلم يوسف. وعُهد بأعمال الأهلة النحاسية وطلائها بالذهب إلى بيرون وكرابيت. أما أعمال تكسية قباب المسجد ومسلة المنارتين بالرصاص فأحضر لها عمال من الآستانة.<ref>{{مرجع ويب|المسار=http://www.almasryalyoum.com/news/details/148804|المؤلف=سوزان عاطف|الناشر=[[المصري اليوم]]|اللغة=العربية|العنوان=مسجد محمد علي باشا.. جامع المرمر|التاريخ=25-07-2012|تاريخ الوصول=17-06-2017}}</ref><ref>{{مرجع ويب|المسار=http://www.egypt.travel/ar/attractions/mohamed-ali-mosque/|المؤلف=|الناشر=هيئة تنشيط السياحة المصرية|اللغة=العربية|العنوان=جامع محمد علي|التاريخ=|تاريخ الوصول=17-06-2017}}</ref><ref name="عبد الوهاب">'''[[حسن عبد الوهاب]]'''، "تاريخ المساجد الأثرية"، طبعة 1946، مجلدين.</ref>{{Rprp|ج1ص378:380}}
 
== التاريخ ==
{{multiple image
{{عدة صور
|direction = vertical
|align = يمين
سطر 54:
| رصف = يمين
| اتجاه = vertical
| رأس =
| رصف_رأس = يمين
| خلفية_رأس =
| ذيل =
| رصف_ذيل = يمين
| خلفية_ذيل =
| عرض =
 
| صورة1 = Mohamed Ali Mosque and Cairo panorama view.jpg
| عرض1 = 220
| بدل1 =
| تعليق1 = <div style="text-align: center;">منظر بانورامي للمسجد بقلعة صلاح الدين</div>
 
| صورة2 = Flickr - HuTect ShOts - Citadel of Salah El.Din and Masjid Muhammad Ali قلعة صلاح الدين الأيوبي ومسجد محمد علي - Cairo - Egypt - 17 04 2010 (4).jpg
| عرض2 = 220
| بدل2 =
| تعليق2 = <div style="text-align: center;">قلعة صلاح الدين ويظهر على قمتها مسجد محمد علي</div>
 
| صورة3 = مشهد بانورامي لقلعة صلاح الدين الأيوبي.JPG
| عرض3 = 220
| بدل3 =
| تعليق3 = <div style="text-align: center;">قلعة صلاح الدين</div>
}}
شرع الملك [[صلاح الدين الأيوبي|الناصر صلاح الدين الأيوبي]] في بناء [[قلعة صلاح الدين الأيوبي (القاهرة)|قلعة الجبل]] سنة [[572هـ]]/[[1176]]م، وأُتِم بناؤها في عهد الملك [[الكامل محمد بن العادل|الكامل ناصر الدين محمد بن الملك العادل]] سنة [[614هـ]]/[[1207]]م، واتخذت منذ ذلك التاريخ مقراً لحكم مصر حتى عهد [[الخديوي إسماعيل]] الذي نقل مقر الحكم إلى [[قصر عابدين]]. ومنذ تولى محمد علي باشا حكم مصر اعتنى بالقلعة وأصلح أسوارها، وأنشأ بداخلها [[قصر الحرم|قصور الحريم]] و[[قصر الجوهرة|سراي الجوهرة]]، وديواني الجهادية والمدارس، ودور الضرب والصناعة والطباعة، ومصانع الأسلحة والمدافع ومعدات الفرسان والمشاة، وأنشأ بجوارها دار المحفوظات. وبعد أن أتم إصلاحاته بالقلعة رأى أن ينشئ مسجداً يؤدي فيه هو وموظفيه الفرائض الدينية، وكي يلحق به مدفناً يكون مثواه الأخير. أنشئ المسجد في قسم من أرض قصر الأبلق الذي أنشأه السلطان [[الناصر محمد بن قلاوون]] سنة [[714هـ]]/[[1314]]م.<ref>{{مرجع ويب|المسار=http://www.alkhaleej.ae/supplements/page/76e3aef3-8bb0-47b0-b5eb-b09533817858|المؤلف=|الناشر=الخليج|اللغة=العربية|العنوان=جامع محمد علي.. تحفة مصرية على تلال القلعة|التاريخ=06-05-2016|تاريخ الوصول=17-06-2017}}</ref><ref name="محمود">'''محمود أحمد'''، "تاريخ ووصف مسجد المغفور له محمد علي باشا الكبير بالقلعة"، طبعة 1939، 16 صفحة، ''[[دار الكتب والوثائق القومية|دار الكتب المصرية]]''.</ref>{{Rprp|3:4}}<ref name="محمود"/>{{Rprp|4}}
 
اختير لتصميم المسجد الطراز التركي الذي أدخله المهندسين الأتراك الذين رافقوا ولاة مصر من قبل السلاطين العثمانيين، وكان أول نموذج أنشئ بمصر على هذا النسق هو [[مسجد سليمان باشا الخادم|مسجد سليمان باشا]] "سارية الجبل" بالقلعة سنة [[935هـ]]/[[1528]]م، [[مسجد سنان باشا (القاهرة)|فمسجد سنان باشا]] ببولاق سنة [[979هـ]]/[[1571]]م، ف[[مسجد الملكة صفية]] سنة [[1019هـ]]/[[1610]]م، [[مسجد محمد بك أبو الذهب|فمسجد محمد بك أبي الذهب]] سنة [[1187هـ]]/[[1773]]م، فجامع محمد علي بالقلعة سنة [[1246هـ]]/[[1830]]م.<ref name="محمود"/>{{Rprp|5}}
 
شُرع في إنشاء المسجد سنة [[1246هـ]]/[[1830]]م، ووضع أساسه على الصخر، واختيرت الحجارة الضخمة لبناؤه، وكانت تربط بكانات من الحديد يسبك حول أطرافها بالرصاص، واستمر العمل به حتى وفاة محمد علي باشا سنة [[1265هـ]]/[[1848]]م فدفن في المقبرة التي أعدها لنفسه بالمسجد، وكان وقتها المسجد كاملاً من أسوار وقباب ومنارات وكتابات تعلو الشبابيك، أما كسوة الوجهات بالرخام فلم يتم منها إلا القسم السفلي حتى الباب القبلي للصحن، وكسوة الأفاريز حول الشبابيك النحاسية. ولما تولى [[عباس حلمي الأول|عباس حلمي باشا الأول]] حكم مصر سنة [[1264هـ]]/[[1848]]م أمر بإتمام كسوة الرخام وكذلك عمل تركيبة رخامية ومقصورة نحاسية لقبر جده محمد علي باشا ووضع بداخلها شمعدانات فضية ومصاحف مذهبة، كما أمر بفرش المسجد وإضاءته بالنجف، وعين له القراء ورصد له الخيرات. وفي عهد [[محمد سعيد باشا]] الذي تولى الحكم سنة [[1270هـ]]/[[1854]]م رصد للمسجد خيرات كثيرة وقرر أن يقام به خمس احتفالات سنوية هي ليلة المعراج، ليلة النصف من شعبان، ليلة الثالث عشر من رمضان التي توفي فيها محمد علي باشا ب[[الإسكندرية]]، ليلة الرابع عشر من رمضان التي أُودع فيها محمد علي باشا مثواه الأخير، وليلة القدر، وأمر أيضاً بطلاء مقصورة القبر النحاسية وأحدث بعض التغييرات في كتابتها.<ref name="عبد الوهاب"/>{{Rprp|ج1ص381}}<ref name="دليل محمود">'''محمود أحمد'''، "دليل موجز لأشهر الآثار العربية بالقاهرة"، طبعة 1938، 229 صفحة، ''[[المطابع الأميرية|المطبعة الأميرية]]''.</ref>{{Rprp|216:219}}
 
وخلال عهد [[إسماعيل باشا]] الذي تولى حكم مصر سنة [[1280هـ]]/[[1863]]م زُود المسجد بأبواب جديدة بشماعات نحاسية ومصحفان مذهبان بخط إبراهيم أفندي رشدي، وأُعد به [[مقصورة السلطان|مقصورة]] بجوار المنبر كي يصلي فيها السلطان [[عبد العزيز الأول]] لما حضر إلى مصر وصلى بالمسجد، كما أُحيط المسجد بأسوار وأنشئ له دورة مياه. أما بعد تولي [[توفيق باشا]] الحكم سنة [[1296هـ]]/[[1879]]م فقد أمر بإصلاح رخام الصحن، وإعادة رصاص القباب، وزوده بمصاحف مذهبة.<ref>{{مرجع ويب|المسار=http://islam.ahram.org.eg/NewsQ/1753.aspx|المؤلف=|الناشر=[[الأهرام (جريدة)|الأهرام]]|اللغة=العربية|العنوان=مسجد محمد على|التاريخ=18-07-2012|تاريخ الوصول=17-06-2017}}</ref><ref name="عبد الوهاب"/>{{Rprp|ج1ص381}}
{{صورة عريضة|Flickr - HuTect ShOts - Citadel of Salah El.Din قلعة صلاح الدين الأيوبي - Cairo - Egypt - 08 05 2010 (1).jpg|1000بك|<center>صورة بانورامية لمسجد محمد علي بقلعة صلاح الدين</center>}}
 
== التصميم ==
{{multiple image
{{عدة صور
|direction = vertical
|align = يمين
سطر 110:
| رصف = يمين
| اتجاه = vertical
| رأس =
| رصف_رأس = يمين
| خلفية_رأس =
| ذيل =
| رصف_ذيل = يمين
| خلفية_ذيل =
| عرض =
 
| صورة1 = Plan of Muhammad Ali Mosque.jpg
| عرض1 = 220
| بدل1 =
| تعليق1 = <div style="text-align: center;">مخطط المسجد</div>
 
| صورة2 = Just after sunset view of Muhamed Ali's mosque.jpg
| عرض2 = 220
| بدل2 =
| تعليق2 = <div style="text-align: center;">منظر عام للمسجد ليلاً</div>
 
| صورة3 = مسجد محمد علي بقلعة صلاح الدين - 23.jpg
| عرض3 = 220
| بدل3 =
| تعليق3 = <div style="text-align: center;">الصحن المكشوف ويتوسطه قبة الفسقية</div>
 
| صورة4 = Flickr - archer10 (Dennis) - Egypt-13A-053.jpg
| عرض4 = 220
| بدل4 =
| تعليق4 = <div style="text-align: center;">التركيبة الرخامية فوق قبر محمد علي باشا</div>
}}
المسجد في مجموعه مستطيل البناء، ينقسم إلى قسم شرقي معد للصلاة، وقسم غربي وهو الصحن الذي تتوسطه فسقية، ولكل من القسمين بابين متقابلين أحدهما قبلي والآخر بحري. بالنسبة للقسم الشرقي فهو مربع الشكل طول ضلعه من الداخل 41 متر، تتوسطه قبة مرتفعة قطرها 21 متر، وارتفاعها 52 متر، عن مستوى أرضية المسجد، وهي محمولة على أربعة عقود كبيرة وتتكئ أطرافها على أربعة أكتاف مربعة، ومن حولها توجد أربعة أنصاف قباب، ونصف خامس يغطي بروز المحراب، بخلاف أربعة قباب صغيرة موزعة بأركان المسجد.<ref>{{مرجع ويب|المسار=http://www.almasalik.com/locationPassage.do?passageId=3560|المؤلف=|الناشر=المسالك|اللغة=العربية|العنوان=وصف جامع محمد علي بالقلعة|التاريخ=|تاريخ الوصول=12-06-2017}}</ref><ref name="عبد الوهاب"/>{{Rprp|ج1ص384}}
 
يبلغ سمك الجدران في الأساس 2.20 متر، ويتناقص هذا السمك حتى يصل إلى 1.90 متر في أجزائه العلوية، وكسيت الجدران من الداخل والخارج بالرخام الألبستر المستقدم من محاجر [[بني سويف]]، وكذلك كسيت الأكتاف الأربعة الحاملة للقبة الكبيرة حتى ارتفاع 11 متر. وتشغل الجدار الغربي دكة المؤذنين وهي بعرض المسجد ومقامة على ثمانية أعمدة من الرخام، فوقها عقود وبها سقوف ملونة ولها سياج من نحاس، ويصعد إليها وإلى الممر العلوي المحيط بالمسجد من سلمي المنارتين. وبدائر المسجد من أسفل شبابيك كتب على أعتابها من الداخل أبيات من قصيدة البردة. وجهة القبلة يوجد المحراب المبني من رخام الألبستر، ويجاوره منبر رخامي أضيف في عهد الملك [[فاروق الأول]]، وبالقرب منه المنبر الخشبي القديم المحلى بنقوش مذهبة وهو أكبر منبر في الآثار الإسلامية المصرية.<ref name="عبد الوهاب"/>{{Rprp|ج1ص384}}<ref name="دليل فرغلي">'''أبو الحمد محمود فرغلي'''، "الدليل الموجز لأهم الآثار الإسلامية والقبطية في القاهرة"، طبعة 1991، 302 صفحة، ''الدار المصرية اللبنانية''.</ref>{{Rprp|151:155}}
 
وكسيت جدران المسجد أعلى الكسوة الرخامية من الداخل ببياض حلي بنقوش ملونة ومذهبة تمثل عقوداً وزهوراً يتوسطها هلال، وكتب في أضلاع القبة بالتناوب: بسم الله، ما شاء الله، تبارك الله. ولم تقتبس زخارف المسجد من [[مسجد السلطان أحمد]] الذي اقتبس منه التصميم، ولكن اقتبست من الزخارف التي راجت في تركيا في القرن الثامن عشر الميلادي. وفي الركن الغربي القبلي يقع قبر محمد علي باشا، ووضعت عليه تركيبة رخامية حولها مقصورة نحاسية مذهبة جمعت بين الزخارف التركية والعربية والمصرية، وثبت على جدارها القبلي لوحة رخامية مكتوبة باللغة التركية تضمنت مدح لمحمد علي باشا ومدة حكمه وتاريخ وفاته. وعلى طرفي الوجهة الغربية للصحن منارتان بارتفاع 84 متر عن مستوى أرضية الصحن، بكل منهما 256 درجة إلى نهاية الدورة الثانية، خلاف درج المسلة.<ref name="عبد الوهاب"/>{{Rprp|ج1ص385}}
 
أما الصحن فهو فناء كبير مساحته 53 متر × 54 متر، يتوصل إليه من الباب الذي يتوسط الجدار البحري، وتحته صهريج كبير، ويحيط به أربعة أروقة ذات عقود محملة على أعمدة رخامية، وتحمل قباباً صغيرة منقوشة من الداخل ومغطاة من الخارج بألواح الرصاص مثل القبة الكبيرة وبها أهلة نحاسية. وبدائر الإيوانات 46 شباك تشرف على خارج الجامع من الجهات البحرية والغربية والقبلية، أما الجهة الشرقية فتشرف على المسجد، وبها ثمانية شبابيك يعلوها إفريز رخامي به اسم السلطان عبد المجيد ومكتوب عليه آيات من سورة الفتح بالخط الفارسي كتبها الخطاط سنكلاخ سنة [[1262هـ]].<ref>{{مرجع ويب|المسار=http://www.discoverislamicart.org/database_item.php?id=monument;isl;eg;mon01;21;ar|المؤلف=|الناشر=discoverislamicart.org|اللغة=العربية|العنوان=جامع محمد علي باشا الكبير|التاريخ=|تاريخ الوصول=17-06-2017}}</ref><ref name="عبد الوهاب"/>{{Rprp|ج1ص385}}
 
وسط الصحن توجد قبة الوضوء التي أنشئت سنة [[1263هـ]]/[[1844]]م، ومقامة على ثمانية أعمدة من الرخام، وتحمل عقوداً تكون منشوراً ثماني الأضلاع، فوقه رفرف به زخارف بارزة، وباطن القبة محلى بنقوش تمثل مناظر طبيعية، وبداخل القبة قبة أخرى رخامية ثمانية الأضلاع، لها هلال رخامي، نقش عليها بزخارف بارزة عناقيد عنب، وبها طراز منقوش ملون مكتوب بالخط الفارسي بقلم سنكلاخ. ويتوسط الرواق الغربي بالصحن برج من النحاس المثقوب والمحلى بالنقوش وبالزجاج الملون، بداخله ساعة دقاقة أهديت إلى محمد علي باشا من ملك فرنسا لويس فيليب سنة [[1262هـ]]/[[1845]]م، وأمام الوجهتين القبلية والبحرية للقسم الشرقي رواقان بهما عمد رخامية تحمل قباباً صغيرة، وبدائر المسجد والصحن شبابيك نحاسية مفرغة بأشكال زخرفية، ومكتوب على أعتابها قصيدة للشيخ محمد شهاب الدين ابتدأت من يسار الباب البحري للصحن. أما مزولة المسجد فهي من عمل سلامة أفندي المهندس، والآيات القرآنية التي كتبت على أعتاب الأبواب الأربعة قام بها الخطاط أمين أزميري سنة [[1267هـ]]/[[1851]]م، وانتهى عمل الأبواب سنة [[1261هـ]]/[[1845]]م، فيما انتهى العمل بالقبة الكبيرة سنة [[1262هـ]]/[[1846]]م.<ref name="عبد الوهاب"/>{{Rprp|ج1ص386:387}}
 
== الترميم ==
{{multiple image
{{عدة صور
|direction = vertical
|align = يمين
سطر 162:
}}
[[ملف:Flickr - archer10 (Dennis) - Egypt-13A-030.jpg|تصغير|يسار|قباب ومنارات المسجد]]
كانت أكبر عناية نالت المسجد في عهد الملك فؤاد الأول، وذلك بسبب الخلل الجسيم الذي أصاب بنيان المسجد واكتشفه محمود باشا أحمد مدير إدارة حفظ الآثار العربية، حيث ضعفت الأجزاء التي تقوم بتوزيع الأحمال في المبنى، وتفتتت أحجار أرجل العقود تحت حمل وزن القبة الكبيرة، ودفع العقود للجدران الخارجية فأمالتها، وذلك بخلاف الشروخ التي حدثت نتيجة تأكسد الكانات الحديدية الرابطة لقطع الأحجار المبني بها المسجد. فأصدر الملك فؤاد أوامره بتشكيل لجنة من الكبار المهندسين المصريين والأجانب لفحص المسجد ووضع مشروع إصلاحه وكان ذلك في [[29 ديسمبر]] [[1931]]، وانتهت نتائج فحص اللجنة إلى ضرورة إزالة القبة الكبيرة وما حولها من أنصاف القباب والقباب الصغيرة، وإعادة بنائها بعد عمل شدة مكونة من هيكل من الصلب المجمع يُكون في مجموعه عدة أبراج مستقلة وعقوداً تشيد بنسب معينة لتحمل القباب والعقود، وبلغ وزن الشدة المعدنية 650 طناً وتكلفت مبلغ 16110 جنيه مصري، ولما أنتُهي من صُنعها ضرب أول معول في القبة الكبيرة وما حولها من قباب صغيرة وأنصاف قباب في [[11 فبراير]] [[1935]].<ref name="عبد الوهاب"/>{{Rprp|ج1ص381:382}}<ref name="كمال">'''كمال الدين سامح'''، "العمارة الإسلامية في مصر"، 239 صفحة، ''مكتبة النهضة المصرية''.</ref>{{Rprp|139:141}}
 
وخلال أعمال الترميم وإعادة البناء روعي إعادة العقود وغيرها بأحجامها وأبعادها المعمارية الأصلية مع تزويدها بتسليح خاص، كما احتُفظ بنفس سمك القباب القديمة الذي بلغ 0.80 متراً عن طريق عمل قباب مفرغة تحتفظ بالشكل القديم وزُخرفت بحيث تكون طبق الأصل من القديمة، ولتحقيق عملية المطابقة بين التصميم القديم والحديث احتُفظ بنماذج متعددة من الزخارف القديمة، وصُنعت نماذج ملونة قبل عملية الهدم، وأُخذت رسوم وصور فوتوغرافية لشتى أنواع الزخارف والخطوط، وبلغت تكاليف الهدم والبناء 60000 جنيه مصري، ونفقات البياض والزخرفة والتذهيب 40000 جنيه مصري، فعاد البناء بتلك الأعمال ليكون من أجل الأعمال المعمارية بمصر.<ref name="عبد الوهاب"/>{{Rprp|ج1ص383}} وافتتح المسجد للصلاة مرة أخرى في عهد الملك [[فاروق الأول]] حين صلى فيه فريضة الجمعة في [[5 محرم]] [[1358هـ]]/[[24 فبراير]] [[1939]]، ولما رأى الملك أن المنبر القديم يبعد كثيراً عن المحراب أمر بعمل منبر رخامي يتفق مع رونق المسجد، فنفذ المنبر من رخام الألبستر وطعم بالرخام الأحمر، وصنع له باب نحاسي مفرغ بزخارف متقنة، وكتب على جانبيه اسم الملك.<ref name="عبد الوهاب"/>{{Rprp|ج1ص387}} ومن الجوانب الأخرى لعناية الملك فاروق بالمسجد ترميمه لبرج الساعة وإصلاحه للساعة التي بداخله والتي ظلت معطلة زمناً كبيراً،<ref name="عبد الوهاب"/>{{Rprp|ج1ص386}} كما أمر بإعداد مشروع لتكسية باقي الوجهات برخام الألبستر، وجعل الساحتين أمام وجهتي المسجد القبلية والبحرية حرماً له، وتجميل ما حوله.<ref name="عبد الوهاب"/>{{Rprp|ج1ص388}} وفي عام [[2012]] قامت وزارة الآثار المصرية بترميم سجاد المسجد الأثري.<ref>{{مرجع ويب|المسار=http://www.ahram.org.eg/archive/Egypt/News/179179.aspx|المؤلف=محمد عبد المعطي، رنا جوهر|الناشر=[[الأهرام (جريدة)|الأهرام]]|اللغة=العربية|العنوان=ترميم السجاد يحرم المصريين من صلاة العيد بمسجد محمد علي|التاريخ=26-10-2012|تاريخ الوصول=17-06-2017}}</ref> كما شرعت في عام [[2014]] بإنهاء مشروع ترميم برج الساعة.<ref>{{مرجع ويب|المسار=http://www.ahram.org.eg/NewsQ/290852.aspx|المؤلف=محمد عبد المعطي، رنا جوهر|الناشر=[[الأهرام (جريدة)|الأهرام]]|اللغة=العربية|العنوان=إعادة تأهيل برج الساعة بمسجد محمد علي|التاريخ=30-05-2014|تاريخ الوصول=17-06-2017}}</ref> وفي عام [[2017]] بدأت حملة لإعادة المسجد إلى رونقه القديم، اشتملت على تنظيف التكسيات الرخامية بصحن المسجد، وإزالة الأتربة من على الزخارف الموجودة بفسقية المسجد لإزهار ألوانها ودراسة الزخارف، وإزالة المستحدث منها لإعادة تطبيقه طيقا للأساليب العلمية الحديثة.<ref>{{مرجع ويب|المسار=http://www.youm7.com/3124429|المؤلف=أحمد منصور|الناشر=[[اليوم السابع]]|اللغة=العربية|العنوان="الآثار" تبدأ فيفى ترميم مسجد محمد على بالقلعة|التاريخ=02-03-2017|تاريخ الوصول=17-06-2017}}</ref>
 
== أشهر الزائرين ==
سطر 172:
== التكريم ==
كأحد أبرز المعالم السياحية والأثرية المصرية، سلطت الدولة المصرية الضوء على المسجد من خلال تزيين وجه عدة عملات ورقية وفضية برسم صورته، والتي يستخدم حالياً منها العملة الورقية فئة عشرون جنيهاً، وذلك بخلاف العملات السابقة التي كانت تزينها صورته مثل العشرة قروش الورقية، والعشرة قروش المعدنية.<ref>{{مرجع ويب|المسار=http://www.youm7.com/331131|المؤلف=وائل السمري، دينا عبد العليم، هدى زكريا|الناشر=[[اليوم السابع]]|اللغة=العربية|العنوان=7 مساجد أثرية «كرَّمناها» على البنكنوت|التاريخ=06-01-2011|تاريخ الوصول=12-06-2017}}</ref>
<br /><br />
<gallery mode=packed>>
EGP 100 Pounds 1914 (Front).jpg|عملة مصرية ورقية "سابقة" فئة مائة جنيه
سطر 226:
Cairo. Citadel and Mosque of Mohammed Ali.jpg|منظر عام للمسجد
Cairo Citadel and Muhammad Ali Mosque.jpg|منظر عام للمسجد
مسجد محمد على .. بمنطقة القلعة.jpg|منظر عام للمسجد
مسجد محمد علي بقلعة صلاح الدين الأيوبي.jpg|منظر عام للمسجد
مجسم لقلعة صلاح الدين الأيوبي.JPG|مجسم للمسجد