كيبوتس: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Jobas1 (نقاش | مساهمات)
الرجوع عن تعديل معلق واحد من 46.43.93.74 إلى نسخة 28315174 من Mr.Ibrahembot.
طلا ملخص تعديل
سطر 11:
ورغم تنوُّع انتماءات الكيبوتسات السياسية، تأسست عام [[1999]] "الحركة الكيبوتسية" تشترك فيه 85% المزارع الجماعية. وقد تكونت "الحركة الكيبوتسية" من منظمتي "الحركة الكيبوتسية الموحدة" ("تاكام") و"حركة الكيبوتس القطرية" (أو "هاشومير هاتساعير"). ومن غير هذه الحركة توجد أيضا "حركة الكيبوتس المتدين" التي تجمع التجمعات المتدينة القريبة من الحزب المتدينين القوميين ("[[المفدال]]"). قبل 1979 كان الانفصال السياسي بين الكيبوتسات أكثر، ولكن في ظل الصعوبات الاقتصادية اضطرت إلى تكثيف التعاون بينها، وقررت توحيد أجنحتها السياسية.
 
إن أهمية الكيبوتسات داخل إسرائيل في العقود الثلاثة الأولى لقيام الدولة تبدو من الإحصاءات التي قد تعطي فكرة عن مدى إسهام هذه المؤسسة في المجتمع الإسرائيلي في ذلك الحين. فعلى سبيل المثال لا الحصر، بلغت نسبة أعضاء الكيبوتس في النخبة الحاكمة (أي بين قيادات المجتمع الإسرائيلي) سبعة أضعاف نسبتهم في المجتمع (ويكفي أن نذكر أن [[دافيد بن غوريون]] و[[موشيه ديان]] و[[شيمون بيريس]] و[[إيغال آلون|يغآل آلون]] وغيرهم من أبناء الكيبوتسات). وكان ثُلث الوزراء الإسرائيليين من [[1949]] حتى [[1967]] من أعضاء الكيبوتس، كما أن 40% من إنتاج [[إسرائيل]] الزراعي و7% من صادراتها في ذلك الحين كانت من إنتاج الكيبوتسات، و8% من إنتاجها الصناعي.
هذا يعني أن نوعية سكان الكيبوتسات كانت من النخبة الصهيونية ومن الفئات القوية في المجتمع الصهيوني، ثم الإسرائيلي، أكبر بكثير من نسبتها في المجتمع. في نهاية سبعينات القرن ال20 ظهرت موجة من الحفيظة ضد الكيبوتسات، خاصة بين اليهود الشرقيين المقيمين في المدن الصغيرة. معظم الأراضي التابعة للكيبوتسات هي بملكية الدولة، من بينها أراض صادرتها الدولة من عرب فلسطينيين هُجّروا خلال حرب 1948. كانت سياسة الدولة عبر السنوات منح الكيبوتسات حرية للاستثمار في أراضي الدولة ما دامت الكيبوتسات تستخدمها للزراعة والصناعة. في نهاية التسعينات أخذت بعض الكيبوتسات تستخدم هذه الأراضي لبناء مراكز تجارية وطالبت الدولة بالاعتراف بالكيبوتسات كمالكة الأراضي بالفعل. وقد نشأت حركة يهود شرقيين تطالب بإعادة تقسيم الأراضي من جديد بسبب إحساسهم بالإجحاف في هذا الأمر معتقدين أن من حقهم الاستفادة بشكل أكبر من الأراضي التابعة للدولة.