جاهلية: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 36:
 
=== دينيا ===
كان بعض أهل اليمن على الوثنية وبعضهم على اليهودية، وكان أهل فارس على المجوسية وأهل الشام على النصرانية وأهل العراق يدينون بالنسطورية وبعضهم صابئة، في حين كان أهل الحجاز على الحنيفية وقلةمثل ورقة بن نوفل وخديجة بنت خويلد وحرب بن أمية وبن ابي الصلت، وكان قلة من أهل منهمالحجاز على اليهودية مثل قبائل قينقاع وقريضة والنضير. وقبيلة [[خزاعة (قبيلة)|خزاعة]] التي مزجت اليهودية والوثنية، ومن أشهر أصنامهم [[اللات]] و[[مناة]] و[[العزى]] وهي أسماء لنساء صالحات، كان الوثنيون يعبدونها لاعتقادهم أنها تقربهم إلى [[الله]] لأن الله عظيم ويجب أن يكون هناك واسطة بين العبد وربه. فإذا كان الأولون يعترفون لله بالألوهية والربوبية الكبرى، ويكتفون بالشفعاء والأولياء، كان الآخرون يشركون آلهتهم مع الله ويعتقدون فيهم قدرة ذاتية على الخير والشر والنفع والضر والإيجاد والإفناء مع معنى غير واضح عن الله كإله أعظم ورب الأرباب.<ref>راجع كتاب "بيئة النبي -صلى الله عليه وسلم- من القرآن، للأستاذ محمد عزت دروزة</ref>.
 
وكان أهل الحبشة على النصرانية، إلا أن الوثنية كانت متواجدة في بعض أنحاء الحبشة واليمن، والوثنية هي عبادة الأصنام والأوثان، وقد كان عدد من قبائل اليمن يعبدون بعض الظواهر الطبيعية ك[[شمس|الشمس]] و[[قمر|القمر]] والنجوم والكواكب و النار، ومنهم من كان يعبد (الشعرى).