تجلط الدم: الفرق بين النسختين

ثمة تداخل موجود بين عملية تجلط الدم و[[جهاز مناعي|جهاز المناعة]] بالجسم. ويتمثل ذلك التداخل في القدرة الطبيعية لعملية التجلط على وقف الميكروبات التي تهاجم جسم الإنسان واحتباسها في الجلطات الدموية وذلك عند إصابته بجرح أو ما شابه ذلك. وعلاوةً على ذلك، يمكن لبعض العناصر الناتجة عن عملية تجلط الدم أن تساهم في تقوية [[مناعة فطرية|الجهاز المناعي الفطري]] من خلال قدرتها على تعزيز إمكانية النفاذ للأوعية الدموية وكونها تمثل [[انجذاب كيميائي|عوامل جذب]] الخلايا المناعية، كما توجه [[خلية بلعمية|الخلايا البلعمية]] نحو مكان تواجد الميكروبات الغازية للجسم. وبالإضافة إلى ذلك، هناك بعض المواد التي تنتج خلال عملية تجلط الدم بالجسم وتعد في حد ذاتها [[مضاد الميكروبات|مضادة للميكروبات]]. على سبيل المثال، يمكن أن يسبب بيتا لايسين؛ وهو بروتين تنتجه الصفائح الدموية خلال عملية تجلط الدم، تحلل عدد كبير من [[بكتيريا إيجابية الغرام|البكتيريا موجبة الجرام]] باعتباره محلولاً كاتيونيًا مطهرًا.<ref name="Mayer">[http://pathmicro.med.sc.edu/ghaffar/innate.htm IMMUNOLOGY - CHAPTER ONE> INNATE (NON-SPECIFIC) IMMUNITY] Gene Mayer, Ph.D. Immunology Section of Microbiology and Immunology On-line. University of South Carolina {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20141021042930/http://pathmicro.med.sc.edu:80/ghaffar/innate.htm |date=21 أكتوبر 2014}}</ref> كما تتضمن عملية تجلط الدم العديد من [[بروتين طور حاد|بروتينات المرحلة الحادة]] التي تزداد مستوياتها في الدم أثناء المعاناة من [[التهاب|الالتهابات]]. وإضافةً إلى ذلك، قد تفرز البكتيريا الممرضة بعض المواد التي تغيِّر من عملية تجلط الدم مثل [[كوأجيوليز|إنزيم التجلط]] وإنزيم الستربتوكيناز.