الانفجار العظيم: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
الرجوع عن تعديلين معلقين من 196.82.204.250 إلى نسخة 28391930 من باسم.
وسوم: تعديلات المحتوى المختار لفظ تباهي تحرير مرئي
سطر 2:
[[ملف:Universe expansion ar.png|261px|تصغير|وفقًا لنموذج الانفجار العظيم، فإن {{ال|فضاء|كوني}} يتمدد من حالة حارة شديدة الكثافة، وما زال يتمدد إلى اليوم. يوضح هذا المخطط تمدد مسطح لجزء من الكون، حيث تتباعد المجرات مع التمدد.]]
 
'''الانفجار العظيم''' {{إنج|Big Bang}} في [[علم الكون الفيزيائي]] هو ال[[نظرية]] السائدة حول نشأة الكون.<ref>{{مرجع ويب |الأخير=Wollack |الأول=E. J.|العنوان=Cosmology: The Study of the Universe|المسار=http://map.gsfc.nasa.gov/universe/|العمل=Universe 101: Big Bang Theory|الناشر=[[ناسا|NASA]] |تاريخ الوصول=27 April 2011|التاريخ=10 December 2010|مسار الأرشيف=http://web.archive.org/web/20110514230003/http://map.gsfc.nasa.gov/universe/|تاريخ الأرشيف=14 May 2011 <!--DASHBot-->|وصلة مكسورة=no|اقتباس=The second section discusses the classic tests of the Big Bang theory that make it so compelling as the likely valid description of our universe.|ref=harv}}</ref> تعتمد فكرة النظرية أن الكون كان في الماضي في حالة حارة شديدة الكثافة [[تمدد الكون|فتمدد]]، وأن الكون كان يومًا جزء واحد عند نشأته. بعض التقديرات الحديثة تُقدّر حدوث تلك اللحظة قبل 13.8 [[1000000000 (عدد)|مليار]] سنة، والذي يُعتبر [[عمر الكون]].<ref name="esa">{{مرجع ويب|العنوان=Planck reveals an almost perfect universe|المسار=http://www.esa.int/Our_Activities/Space_Science/Planck/Planck_reveals_an_almost_perfect_Universe|العمل=Planck|الناشر=[[وكالة الفضاء الأوروبية|ESA]]|التاريخ=2013-03-21|تاريخ الوصول=2013-03-21}}</ref> وبعد التمدد الأول، بَرُدَبَرَدَ الكون بما يكفي لتكوين [[جسيم دون ذري|جسيمات دون ذرية]] [[بروتون|كالبروتونات]] و[[نيوترون|النيترونات]] و[[إلكترون|الإلكترونات]]. ورغم تكوّن [[تخليق الانفجار العظيم النووي|نويّات ذرية بسيطة]] خلال الثلاث دقائق التالية للانفجار العظيم، إلا أن الأمر احتاج آلاف السنين قبل تكوّن ذرات متعادلة كهربيًا. معظم الذرات التي نتجت عن الانفجار العظيم كانت من [[هيدروجين|الهيدروجين]] و[[هيليوم|الهيليوم]] مع القليل من [[ليثيوم|الليثيوم]]. ثم التئمت سحب عملاقة من تلك العناصر الأولية [[جاذبية (فيزياء)|بالجاذبية]] لتُكوّن [[نجم|النجوم]] والمجرات، وتشكّلت عناصر أثقل من خلال [[تفاعلات الانصهار النجمي]] أو [[التخليق النووي في المستعر الأعظم|أثناء تخليق العناصر في المستعرات العظمى]].
 
تُقدّم نظرية الانفجار الكبير شرحاً وافياً لمجموعة واسعة من الظواهر المرئية، بما في ذلك وفرة من العناصر الخفيفة و[[إشعاع الخلفية الكونية الميكروي|الخلفية الإشعاعية للكون]] و[[كون منظور|البنية الضخمة للكون]] و[[قانون هابل]].<ref>{{مرجع ويب|الأخير=Wright |الأول=E. L.|التاريخ=9 May 2009|العنوان=What is the evidence for the Big Bang?|المسار=http://www.astro.ucla.edu/~wright/cosmology_faq.html#BBevidence|العمل=Frequently Asked Questions in Cosmology|الناشر=[[جامعة كاليفورنيا، لوس أنجلوس|UCLA]], Division of Astronomy and Astrophysics|تاريخ الوصول=16 October 2009|ref=harv}}</ref> ونظرًا لكون المسافة بين المجرات تزداد يوميًا، فبالتالي كانت المجرات في الماضي أقرب إلى بعضها البعض. ومن الممكن استخدام [[قانون فيزيائي|القوانين الفيزيائية]] لحساب خصائص الكون [[كثافة|كالكثافة]] و[[درجة الحرارة]] في الماضي بالتفصيل.<ref>{{مرجع ويب|الأخير=Gibson |الأول=C. H.|السنة=2001|المسار=http://sdcc3.ucsd.edu/~ir118/GibsonAbstract.pdf|العنوان=The First Turbulent Mixing and Combustion|العمل=IUTAM Turbulent Mixing and Combustion|ref=harv}}</ref><ref>{{Cite arxiv|last=Gibson |first=C. H.|year=2001|title=Turbulence And Mixing In The Early Universe|class=astro-ph|eprint=astro-ph/0110012|ref=harv}}</ref><ref>{{Cite arxiv|last=Gibson |first=C. H.|year=2005|title=The First Turbulent Combustion|class=astro-ph|eprint=astro-ph/0501416|ref=harv}}</ref> وبالرغم من أنه يمكن [[مسرع جسيمات|لمسرعات الجسيمات]] الكبرى استنساخ تلك الظروف، لتأكيد وصقل تفاصيل نموذج الانفجار الكبير، إلا أن تلك المسرعات لم تتمكن حتى الآن إلا البحث في [[فيزياء الجسيمات|الأنظمة عالية الطاقة]]. وبالتالي، فإن حالة الكون في اللحظات الأولى للانفجار العظيم مبهمة وغير مفهومة، ولا تزال مجالاً للبحث. كما لا تقدم نظرية الانفجار العظيم أي شرح للحالة الأولية للكون، بل تصف وتفسر التطور العام للكون منذ تلك اللحظة.