حائط البراق: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
وسمان: لفظ تباهي تحرير مرئي
Jobas1 (نقاش | مساهمات)
الرجوع عن تعديل معلق واحد من 212.57.215.95 إلى نسخة 28925432 من Jobas1.
سطر 20:
 
== المكانة الدينية ==
يعتبر من أشهر معالم مدينة [[قدس|القدس]]، ولهذا الحائط مكانة كبيرة عند أتباع الديانتين [[إسلام|الإسلامية]] و[[يهودية|اليهودية]]. إذ يُذكر في بعض المصادر الإسلامية على أنه الحائط الذي قام الرسول [[محمد]] ( صلى الله عليه وسلمو سلم ) بربط [[براق|البراق]] إليه في ليلة [[إسراء ومعراج|الإسراء والمعراج]].
 
=== مكانته عند اليهود ===
سطر 35:
 
=== مكانته عند المسلمين ===
بالنسبة للمسلمين، يرتبط حائط البراق بقصة [[الإسراء والمعراج]] في التاريخ الإسلامي، ومنها جاءت تسمية الحائط '''حائط البراق''' نسبة [[البراق (دابة)|للدابة]] التي ركبها النبي [[محمد بن عبد الله|محمد]] (صلى الله عليه وسلم) قد ركبها عند [[الإسراء والمعراج|إسرائه]] ليلا من [[مكة]] إلى [[المسجد الأقصى]]، حيث ربط [[براق|البراق]] في حلقة على هذا الحائط، ودخل إلى المسجد حيث صلى بالأنبياء ثم عُرج به إلى السماوات العلا. وقد ورد في [[الطبقات الكبرى]] [[ابن سعد|لابن سعد]] أن الرسول محمد (صلى الله عليه وسلم) حُمل على البراق حتى انتهى إلى بيت المقدس، فانتهى البراق إلى موقفه الذي كان يقف في مربطه. كما يعتبره المسلمون جزءا مهما من المسجد الأقصى. وتوارث أهل القدس المسلمون عامة أنه يوجد محل يسمى البراق عند باب المسجد الأقصى المدعو باب المغاربة ويجاوره مسجد البراق ملاصقاً الجدار الغربي [[المسجد الأقصى|للحرم القدسي]].<ref>[http://www.palestine-info.com/arabic/books/beet_maqdes/maqdes62.htm حائط البراق] - نافذ أبو حسنة - المركز الفلسطيني للإعلام {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20111229213121/http://www.palestine-info.com:80/arabic/books/beet_maqdes/maqdes62.htm |date=29 ديسمبر 2011}}</ref>.
 
كما أن هذا الحائط هو أحد جدران المسجد الأقصى الذي يمثل أولى [[قبلة|القبلتين]] وثالث أقدس [[مسجد|المساجد]] عند المسلمين بعد [[المسجد الحرام]] في [[مكة]] و[[المسجد النبوي]] في [[المدينة المنورة]].
سطر 41:
== المكانة السياسية ==
 
منذ الفتح الإسلامي لبيت المقدس، إبان خلافة [[عمر بن الخطاب]] (رضي الله عنه)، تحولت إدارة الحرم القدسي وما حوله (بما فيها حائط البراق) للمسلمين بما فيها ذلك فترات الاحتلال الصليبي.
 
في أيام الدولة العثمانية، سمحت السلطات العثمانية لليهود المقدسيين أداء بعض الطقوس الدينية قبال الحائط ولكنها حظرتهم من حط المقاعد قبال الحائط أو أية مبادرة أخرى لجعل المكان مصلى يهوديا دائما. في [[1887]] قام [[أدموند دي روتشيلد]]، من يهود [[فرنسا]]، بمحاولة فاشلة لشراء الحائط وجعله ملكا يهوديا. هذه المحاولة عارضها الحاخامون المقدسيون خشية من هز العلاقات بين اليهود والسلطات الإسلامية.