مستخدم:Hakeem/تشفير: الفرق بين النسختين

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Hakeem (نقاش | مساهمات)
أنشأ الصفحة ب''''التشفير''' هو أحد أقسام علم التعمية ويتخصص بحماية المعلومات من الانكشاف أمام طرف غير مرخص له ب…'
 
Hakeem (نقاش | مساهمات)
لا ملخص تعديل
سطر 2:
=تاريخ التشفير=
تعتبر الكتابة السرية من اقدم أشكال التشفير فهي قديمة قدم الكتابة نفسها مع أنه يجب الإشارة إلى أنه الكتابة المجردة كانت قبل 2000 عام تمثل بحد ذاتها نوعا من أنواع الحماية للمعلومة. هذه الكتابة السرية نجدها في هيروغليفية مصر القديمة أو في ألواح من بلاد مابين النهرين تشرح أسرار الاواني الفخارية المصقولة وفي الكاماسوترا الهندية و حتى في الانجيل. ايضا ذكر الفيلسوف اليوناني بلوتارخوس بأن المنجمين في مصر كانو يحمون نبؤاتهم بالكتابة السرية.
يعود الفضل في اختراع الكتابة بشكلها الحالي إلى الفينيقيين قبل 3000 عام. عدد الأحرف اللينة و الساكنة يختلف من لغة إلى أخرى. و تعتبر بعض اللغات السامية حالة متطرفة من حيث خلوها من اية أحرف لينة مكتوبة. معدل الأحرف الساكنة 3 في الكلمة الواحدة بالنسبة لأغلب اللغات. أول من أدخل كتابة الأحرف اللينة هم الآراميون تلاهم الإغريق وذلك للتفريق بين اللغات. وهنالك حالات معروفة في التاريخ حين كتبت الأحرف اللينة المستخدمة في سطر معين على جانبه ليتحدد معنى النص.
 
تطور الكتابة و حاجتها لنقل معلومات و أفكار ليس بالضرورة أن يكون قارئها على اطلاع مسبق عليها اجبرتها على توخي الدقة في النقل و ابرزت الحاجة إلى تدوين الأصوات اللينة لتحديد معنى و لفظ الكلمة دون لبس. هذه الحاجة لتدوين الأصوات اللينة تعاملت معها اللغات بشكل مختلف فمنها من دون هذه الاصوات على شكل أحرف كمعظم اللغات الهند أوروبية و منها من اعتمد التشكيل كالعربية و العبرية ومنها من دونها صراحة عند كل موضع و منها من اكتف بتدوينها عند احتمال التباس المعنى. إضافة لذلك ظهرت الحاجة للتميز بين الأصوات المختلفة في النطق و المتشابهة في الكتابة عن طريق اضافة علامات تميز هذه الاصوات كتابيا أيضا مثال على ذلك التنقيط في الكتابة العربية.
هذه الخصائص التي تتفرد بها اللغات المختلفة لم يلتفت إليها بشكل عملي إلى في القرن الخامس عشر عندما استخدمها العرب في تحليلهم لبعض الشفرات و اساليب استخراج المعمى من النصوص.
 
نشأت خوارزميات التشفير كغيرها من الاكتشافات القديمة في مختلف مجالات النشاط البشري لا يمكن ترتيبها بشكل خطي. هذه الاكتشافت غالبا ما ظهرت في اماكن متفرقة. ولم يكن حينها الاتصال بين مراكز المعرفة المختلفة سريعا كما اليوم. حتى انه كان من السائد التخفي و التكتم على العديد من هذه المعلومات لأنها كانت تقدم نوعا من الافضلية. استمر هذا الوضع إلى أن اخترع غوتنبرغ الطباعة عام 1440 و ارتفع معدل تبادل المعلومات المكتوبة لمستويات غير مسبوقة.
 
كان الإغريق القدماء أفضل من وثق التشفير -كالعديد من المجالات العلمية - في أوروبا. يرجع ذلك للعديد من الأسباب لكن أهمها هو الإنتشار الواسع نسبيا للأبجدية و الشكل الكتابي للتعبير منذ القرن الثامن قبل الميلاد. أخذ الإغريق الكتابة عن الفينيقين الساميين حيث كانت كتابتهم أسهل من الهيروغليفية المصرية. حيث نجد ذكرا للتشفير في ملحمة الإلياذة لهومر (القرن الثامن قبل الميلاد) حيث ذكر تعبير الكتابة السرية لكن لم يوضح نوعها.
 
 
 
 
اصوات لينة samohlasky aoeiu
اصوات ساكنة spoluhlasky