علي باشا مبارك: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 74:
تولى [[الخديوي إسماعيل]] الحكم في [[18 يناير]] [[1863]] وكان قد زامل علي مبارك في [[بعثة الأنجال]], فاستدعاه فور جلوسه على [[عرش]] البلاد، وألحقه بحاشيته، وعهد إليه قيادة مشروعه المعماري العمراني، بإعادة تنظيم [[القاهرة]] على نمط حديث: بشق الشوارع الواسعة، وإنشاء الميادين، وإقامة المباني والعمائر العثمانية الجديدة، وإمداد [[القاهرة]] بالمياه وإضاءتها ب[[غاز|الغاز]]، ولا يزال هذا التخطيط باقيًا حتى الآن في وسط [[القاهرة]]، شاهدا على براعة علي مبارك وحسن تخطيطه. أسند إليه إلى جانب ذلك نظارة [[القناطر الخيرية]] ليحل مشكلاتها، فنجح في ذلك وتدفقت المياه إلى فرع [[النيل]] الشرقي لتحيي أرضه وزراعاته، فكافأه [[الخديوي]] ومنحه 300 فدان، ثم عهد الخديوي إليه بتمثيل [[مصر]] في النزاع الذي اشتعل بين [[الحكومة المصرية]] وشركة [[قناة السويس]] فنجح في فض النزاع؛ الأمر الذي استحق عليه أن يُكّرم من العاهلين: المصري والفرنسي فعهد اليه بنظارة
 
المدارس، مع بقائه ناظرًا على [[القناطر الخيرية]] وفي أثناء ذلك أصدر لائحة لإصلاح التعليم عُرفت بلائحة رجب سنة([[1284 هـ]] / [[1868]]) ثم ضم إليه الخديوي ديوان الأشغال العمومية، وإدارة [[السكك الحديدية]] ونظارة [[عموم الأوقاف]] والإشراف على الاحتفال بافتتاح [[قناة السويس]]. ومع ظهور الوزارات كمؤسسات هامة في حكم البلاد سنة 1878 1 تولى علي مبارك ثلاث وزارات: اثنتين منها بالأصالة، هما [[الأوقاف]] و[[المعارف]]، والثالثة هي [[الأشغال العمومية]].
 
من أعماله أيضا ترجمته لكتاب Louis Amélie Sédillot / Histoire des Arabes. Ed Hachette Paris 1854 تحت عنوان: " تاريخ العرب".من الفرنسية إلى العربية بحكم إتقانه اللغة الفرنسية. وهذا الكتاب من المصادر الهامة في التاريخ.