ألمانيا الشرقية: الفرق بين النسختين

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
توضيح أكثر
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 74:
}}
{{مقالة مسموعة|Ost Deutschland.ogg|1 أكتوبر 2010}}
''' ألمانيا الشرقية''' ; رسميا '''جمهورية ألمانيا الديمقراطية''' ( ب[[اللغة الالمانية|الالمانية]] ''Deutsche Demokratische Republik دويتشه ديموكراتشهديموكغاتشه ريبّوبليكغيبّوبليك'' ) . وهي دولة سابقة داخل الكتلة الشرقية خلال فترة [[الحرب الباردة]]. استمرت من 1949 إلى 1990، و قد حكمت القطاع الألماني الذي احتلته القوات السوفيتية في نهاية [[الحرب العالمية الثانية]] وفقا ل[[مؤتمر بوتسدام]]، الحدود الشرقية للدولة هي خط أودر-نيس . المفارقة ان المنطقة السوفييتية كانت تحيط ببرلين الغربية، ولكنها لم تكن واقعة تحت الإدارة السوفيتية ، ونتيجة لذلك، ظلت [[برلين الغربية]] خارج سيطرة الحكم السوفيتي و الجمهورية الألمانية الديمقراطية .
وكثيرا ما وصفت جمهورية ألمانيا الديمقراطية باعتبارها احدى الدول التابعة [[الاتحاد السوفيتي|للاتحاد السوفيتي]]. و كانت السلطات السوفيتية بدات في نقل المسؤوليات الادارية لقادة [[الحزب الشيوعي الألماني]] في عام 1948، في حين اصبحت المنطقة الخاضعة لهم دولة اعتبارا من 7 تشرين الأول 1949. ومع ذلك ظلت القوات السوفيتية في ألمانيا الشرقية خلال الحرب الباردة، وفي عام 1953 قامت القوات السوفيتية بدعم قوات الشرطة المحلية في مواجهة انتفاضة شعبية . سياسيا و حتى عام 1989، كان الحزب الشيوعي المدعوم من السوفييت، هو الحزب الحاكم في البلاد و كان الحزب يدعى حزب الوحدة الاشتراكي الألماني . في حين عملت الأطراف السياسية الاخرى من خلال الجبهة الوطنية لألمانيا الديمقراطية. واستخدمت الدولة قوات الأمن المعروفة ب( [[شتازي]] ) لقمع المعارضة.
من الناحية الاقتصادية، فقد كان الاقتصاد الألماني الشرقي اقتصاداً يخطط مركزيا . و كانت معظم مؤسساته و نشاطاته مملوكة للدولة . اما عدد السكان فقد تراجع من 18,000,000 نسمة عام 1950 إلى 16,000,000 نسمة عام 1990 . و قد قامت الحكومة و بشكل دائم باستخدام نظام الدعم للحفاظ على انخفاض أسعار مجموعة كبيرة من السلع والخدمات الأساسية. على الرغم من أن الدولة كانت ملزمة بدفع تعويضات الحرب الكبيرة لاتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية، الا انها أصبحت الدولة ذات الاقتصاد الأغنى في دول [[الكتلة الشرقية]] . ورغم ذلك بقيت متخلفة عن نسبة النمو في جارتها جمهورية ألمانيا الفيدرالية . و قد كانت الهجرة إلى الغرب تمثل مشكلة كبيرة لكون العديد من المهاجرين كانوا صغارا ومن ذوي التعليم الجيد ، و الذي كان يؤثر سلبا على اقتصاد الدولة . و لذا حاولت الحكومة منع السكان من المغادرة بتحصين الحدود الغربية، وبدءا من عام 1961 قامت الحكومة بإنشاء [[جدار برلين]] لمنع الانتقال إلى [[ألمانيا الغربية]] المجاورة .