نوبة قلبية: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
سطر 1:
{{معلومات مرض
| الاسم = نوبة قلبية
| صورة =م ا ح.png
| تعليق =الشريانان التاجيان [[شريان تاجي أيمن|الأيمن]] و[[شريان تاجي أيسر|الأيسر]] يغذيان عضلة القلب نفسها كي يعمل القلب. رسم يبيّن احتشاء عضلة القلب، وعدم وصول الدم لجزء من عضلة القلب خلال [[شريان تاجي أيسر|الشريان التاجي الأيسر]]، بينما [[شريان تاجي أيمن|الشريان التاجي الأيمن]] مبين بصورة سليمة في الرسم أعلاه:<br />
المنطقة (1) فيها انسداد موضّح باللون الأسود داخل فرع من [[شريان تاجي أيسر|الشريان التاجي الأيسر]] الذي يُغذي الجزء السفلي من عضلة القلب.<br />
المنطقة (2) هي الجدار الأمامي لعضلة القلب، والذي لا يصله الدم بعد الانسداد الحاصل في المنطقة (1)، ويُمكن رؤية الشريان من بعد الانسداد وقد تغير لونه لنقص كمية الدم المارّ به، وكذلك لون المنطقة أسفل القلب المتأثرة بانسداد الشريان متغير نتيجة [[نقص التروية]] الدموية وبالتالي نقص إمداد الأكسجين.<br />
|صورة2 = EKG Complex en.svg
| تعليق2 = تمثيل تخطيطي لرسم القلب الطبيعي.
الفترة المبينة باللون الأخضر ST مهمة في تشخيص نوع النوبة القلبية STEMI أو NSTEMI وبالتالي يتحدد مسار العلاج.
القطعة ST في هذا المخطط طبيعية وليست مرتفعة.
| عرض =
| ق.ب.الأمراض = 8664
| ت.د.أ.10 = {{ت.د.أ.10|I|21||i|20}}-{{ت.د.أ.10|I|22||i|20}}
| ت.د.أ.9 = {{ت.د.أ.9|410}}
| ت.د.أ.أ =
| وراثة مندلية بشرية =
| مدلاين بلس = 000195
| مادة إي ميديسين = med
| موضوع إي ميديسين = 1567
| إي ميديسين_متعدد = {{eMedicine2إي ميديسين2|emerg|327}} {{eMedicine2إي ميديسين2|ped|2520}}
| معرف ن.ف.م.ط. = D009203
| معرف مراجعة جين =
| اسم مراجعة جين =
}}
'''انسداد العضلة القلبية'''، أو '''احتشاء عضلة القلب'''، أو '''الذبحة القلبية'''<ref name="ReferenceA">قاموس المورد، البعلبكي، بيروت، لبنان.</ref> {{إنج|Myocardial Infarction MI أو Acute Myocardial Infarction AMI}}، وتُعرف أيضا باسم '''النوبة القلبية'''<ref name="ReferenceA" />، أو '''الجلطة القلبية''' (heart attack)، هي مرض قلبي حاد مهدِّد للحياة يحدث بسبب احتباس الدم نتيجة انسداد أحد [[دوران تاجي|الشرايين التاجية]] مما يؤدي إلى ضررٍ أو موتٍ كاملٍ لجزء من عضلة القلب. غالباً ما تكون النوبة [[طوارئ طبية|طارئاً طبياً]] يهدد حياة المريض ويستدعي الرعاية الطبية الفورية. تُشَخّص الحالة بواسطة [[سيرة مرضية|تاريخ المريض الطبي]] ونتائج فحص [[تخطيط كهربائية القلب|تخطيط القلب]] و[[إنزيم|إنزيمات القلب]] في [[دم|الدم]]. أكثر الإجراءت اللازم اتخاذها فوراً هي إعادة تدفق الدم إلى القلب، لذا يجب الإسراع بنقل المصاب فوراً إلى مستشفى أو إلى طبيب أو إحضار الطبيب لموقع المصاب لمعالجته؛ حيث يلعب الوقت هنا دوراً هاماً جداً فتجب السرعة كي يتم إعادة تدفق الدم في الشريان التاجي بأحد أمرين أو كليهما: إذابة [[خثرة|الخثرة]] (وهي كدرة الدم المسببة لانسداد الشريان) [[مضاد تخثر|بمضادات التخثر]]، و<nowiki/>[[رأب الوعاء التاجي|رأب الوعاء]] (وتسمى أيضا [[توسيع وعائي|توسعة الشرايين]]) وهو إيلاج وتد على متنه بالون إلى الوعاء الدموي المنسدّ، بحيث ينتفخ البالون حين يكون بمحاذاة [[خثرة|الخثرة]] فتنحسر الخثرة نحو الجوانب ويتّسع فضاء الوعاء بعدما ضاق، مُتيحاً للدم الانسياب عبره. وينبغي على [[وحدة العناية المركزة|وحدة العناية التاجية]] مراقبة المريض عن كثب تحسباً لمختلف التطورات، وتقديم [[طب وقائي#مستويات الوقاية الطبية|إجراءات الوقاية الثانوية]] المتمثلة بإزالة العوامل التي قد تجرّ المزيد من النوبات.
سطر 27:
تحدث النوبة القلبية عندما يتوقف سريان الدم لجزء من القلب، فتُسبّب تلفاً في [[عضلة القلب]]. العَرَض الأكثر شيوعاً لهذا المرض هو حدوث [[ألم صدر|ألم أو عدم راحة في الصدر]]، والذي يمكن أن ينتقل إلى [[ذراع (تشريح)|الذراع]] أو الظهر أو [[رقبة|العنق]] أو [[فك|الفكّ]]. قد يشابه هذا الألم أحياناً نفس شعور<nowiki/>[[حرقة الفؤاد|حرقة المعدة]]، التي هي إحساس حارق <ref>[http://web.archive.org/web/20091020102724/http://www.mercksource.com/pp/us/cns/cns_hl_dorlands_split.jsp?pg=/ppdocs/us/common/dorlands/dorland/four/000047500.htm معجم دورلاند الطبي]</ref> في الصدر خلف [[عظم القص]] وفي [[منطقة فوق معدية|منطقة فوق-المعدة]] <ref name="ReferenceA2">{{مرجع كتاب|المؤلف=|العنوان=Differential diagnosis in primary care|الناشر=Wolters Kluwer Health/Lippincott Williams & Wilkins|المكان=Philadelphia|السنة=2008|الصفحات=211|الرقم المعياري=0-7817-6812-8|oclc=|doi=|تاريخ الوصول=}}</ref>. تشمل الأعراض الأخرى لهذا المرض: [[ضيق النفس|ضيق النَفَس]] و[[غثيان|الغَثَيان]] والشعور بالإغماء و[[تعرق|التعرّق البارد]] و[[إعياء|الشعور بالإعياء]] <ref name="HLB2014">{{مرجع ويب|العنوان=What Are the Signs and Symptoms of Coronary Heart Disease?|المسار=http://www.nhlbi.nih.gov/health/health-topics/topics/cad/signs|الموقع=http://www.nhlbi.nih.gov/|تاريخ الوصول=23 February 2015|التاريخ=September 29, 2014}}</ref>.
 
تكون أعراض النوبة القلبية غير نمطية عند حوالي 30% من الناس <ref name="Europe20125">{{citeCite journal|الأخير1=Task Force on the management of ST-segment elevation acute myocardial infarction of the European Society of Cardiology|الأول1=(ESC)|الأخير2=Steg|الأول2=PG|الأخير3=James|الأول3=SK|الأخير4=Atar|الأول4=D|الأخير5=Badano|الأول5=LP|last6=Blömstrom-Lundqvist|first6=C|last7=Borger|first7=MA|last8=Di Mario|first8=C|last9=Dickstein|first9=K|last10=Ducrocq|first10=G|last11=Fernandez-Aviles|first11=F|last12=Gershlick|first12=AH|last13=Giannuzzi|first13=P|last14=Halvorsen|first14=S|last15=Huber|first15=K|last16=Juni|first16=P|last17=Kastrati|first17=A|last18=Knuuti|first18=J|last19=Lenzen|first19=MJ|last20=Mahaffey|first20=KW|last21=Valgimigli|first21=M|last22=van 't Hof|first22=A|last23=Widimsky|first23=P|last24=Zahger|first24=D|العنوان=ESC Guidelines for the management of acute myocardial infarction in patients presenting with ST-segment elevation.|journal=European Heart Journal|التاريخ=October 2012|volume=33|issue=20|الصفحات=2569–619|pmid=22922416|doi=10.1093/eurheartj/ehs215}}</ref>، وتكون الأعراض عادة غير نمطية عند النساء أكثر منها عند الرجال <ref>{{citeCite journal|الأخير1=Coventry|الأول1=LL|الأخير2=Finn|الأول2=J|الأخير3=Bremner|الأول3=AP|العنوان=Sex differences in symptom presentation in acute myocardial infarction: a systematic review and meta-analysis.|journal=Heart & lung : the journal of critical care|التاريخ=2011|volume=40|issue=6|الصفحات=477–91|pmid=22000678|doi=10.1016/j.hrtlng.2011.05.001}}</ref>، كما تحدث الأعراض الغير نمطية مع كبار السن و مرضى السكري ،السكري، كذلك هناك حوالي 5% من الأشخاص الأكبر من 75 عاماً أصابتهم النوبة القلبية بدون أن يكون لهم تاريخ سابق لأعراض ذلك المرض، أو أن تكون لهم أعراض تكاد لا تُذكر<ref name="Val20114">{{citeCite journal|المؤلف=Valensi P, Lorgis L, Cottin Y|العنوان=Prevalence, incidence, predictive factors and prognosis of silent myocardial infarction: a review of the literature|journal=Arch Cardiovasc Dis|volume=104|issue=3|الصفحات=178–88|التاريخ=March 2011|pmid=21497307|doi=10.1016/j.acvd.2010.11.013|الأخير2=Lorgis|الأخير3=Cottin}}</ref>. ويُمكن أن تسبب النوبة القلبية [[توقف القلب]] أو [[اضطراب نظم قلبي|عدم انتظام ضربات القلب]] أو [[قصور القلب|قصور قلبي]] <ref name="HLB2013MI2">{{مرجع ويب|العنوان=What Is a Heart Attack?|المسار=http://www.nhlbi.nih.gov/health/health-topics/topics/heartattack/|الموقع=http://www.nhlbi.nih.gov/|تاريخ الوصول=24 February 2015|التاريخ=December 17, 2013}}</ref><ref>{{مرجع ويب|العنوان=Heart Attack or Sudden Cardiac Arrest: How Are They Different?|المسار=http://www.heart.org/HEARTORG/Conditions/More/MyHeartandStrokeNews/Heart-Attack-or-Sudden-Cardiac-Arrest-How-Are-They-Different_UCM_440804_Article.jsp|الموقع=http://www.heart.org/|تاريخ الوصول=24 February 2015|التاريخ=Jul 30, 2014}}</ref>.
 
تحدث معظم النوبات القلبية (MI) بسبب [[مرض القلب التاجي|مرض الشريان التاجي]] <ref name="HLB2013MI2"/>. وتشمل [[عامل خطر|عوامل الخطر]] ما يلي:
* [[ارتفاع ضغط الدم]].
* [[الآثار الصحية للتدخين|التدخين]].
* [[السكري|مرض السكري]].
* [[رياضة|عدم ممارسة الرياضة]].
* [[سمنة|السمنة]].
* [[فرط كوليسترول الدم|ارتفاع نسبة الكولسترول في الدم]].
* [[سوء التغذية|سوء النظام الغذائي]].
* [[كحولية|الإفراط في تناول الكحول]].
* وغيرها <ref name="HLB2013MI2"/><ref name="WHO2011">{{مرجع كتاب|الأخير2=Mendis|الأول2=Shanthi|الأخير3=Puska,|الأول3=Pekka|الأخير4=Norrving|الأول4=Bo|العنوان=Global atlas on cardiovascular disease prevention and control|date=2011|الناشر=World Health Organization in collaboration with the World Heart Federation and the World Stroke Organization|المكان=Geneva|الرقم المعياري=9789241564373|الصفحات=3–18|الإصدار=1st|المسار=http://whqlibdoc.who.int/publications/2011/9789241564373_eng.pdf?ua=1}}</ref>.
غالباً ما تنطوي آلية حدوث النوبة القلبية (MI) على انسداد كامل في [[دوران تاجي|الشريان التاجي]]، ناجم عن تمزق لويحة [[تصلب عصيدي|التصلب العصيدي]] <ref name="HLB2013MI2"/>. قليلاً ما تحدث النوبة القلبية بسبب تشنجات الشريان التاجي {{إنج|Coronary vasospasm}} التي قد تكون بسبب [[كوكايين|تعاطي الكوكايين]]، أو [[متلازمة القلب المنكسر]] (ألم عاطفي كبير)، أو <nowiki/>[[برد (حالة)|البرد القارس]]، أو غيرها <ref>{{مرجع ويب|العنوان=What Causes a Heart Attack?|المسار=http://www.nhlbi.nih.gov/health/health-topics/topics/heartattack/causes|الموقع=http://www.nhlbi.nih.gov|تاريخ الوصول=24 February 2015|التاريخ=December 17, 2013}}</ref><ref>{{citeCite journal|الأخير1=Devlin|الأول1=RJ|الأخير2=Henry|الأول2=JA|العنوان=Clinical review: Major consequences of illicit drug consumption.|journal=Critical care (London, England)|التاريخ=2008|volume=12|issue=1|الصفحات=202|pmid=18279535|doi=10.1186/cc6166|pmc=2374627}}</ref>. هناك عدد من الاختبارات المفيدة للمساعدة في التشخيص، ويشمل ذلك [[تخطيط كهربائية القلب]] (رسم القلب '''ECG''')، و<nowiki/>[[تحليل الدم|اختبارات الدم]]، و[[قسطرة الشريان التاجي]]<ref name="HLB2013D">{{مرجع ويب|العنوان=How Is a Heart Attack Diagnosed?|المسار=http://www.nhlbi.nih.gov/health/health-topics/topics/heartattack/diagnosis|الموقع=http://www.nhlbi.nih.gov/|تاريخ الوصول=24 February 2015|التاريخ=December 17, 2013}}</ref>. إذا أظهر تخطيط القلب ارتفاع '''القطعة ST''' <ref name="Europe20125"/> من رسم القلب، فذلك يؤكد وجود نوبة قلبية ذات ST مرتفع. تشمل اختبارات الدم الشائعة '''التروبونين''' {{إنج|Troponin}}، وأقل في كثير من الأحيان [[كيناز الكرياتين|'''كيناز الكرياتين MB''']] <ref name="HLB2013D" />.
 
[[أسبرين|الأسبرين]] هو العلاج الفوري المناسب للاشتباه في النوبة القلبية MI <ref name="Oc2010">{{citeCite journal|الأخير1=O'Connor|الأول1=RE|الأخير2=Brady|الأول2=W|الأخير3=Brooks|الأول3=SC|الأخير4=Diercks|الأول4=D|الأخير5=Egan|الأول5=J|last6=Ghaemmaghami|first6=C|last7=Menon|first7=V|last8=O'Neil|first8=BJ|last9=Travers|first9=AH|last10=Yannopoulos|first10=D|العنوان=Part 10: acute coronary syndromes: 2010 American Heart Association Guidelines for Cardiopulmonary Resuscitation and Emergency Cardiovascular Care.|journal=Circulation|التاريخ=2 November 2010|volume=122|issue=18 Suppl 3|الصفحات=S787-817|pmid=20956226|doi=10.1161/CIRCULATIONAHA.110.971028}}</ref>. يمكن استخدام [[نيتروغليسرين|النتروجليسرين]] أو [[أشباه أفيونيات|المسكّنات الأفيونية]] للمساعدة مع ألم الصدر؛ ومع ذلك، فإنها لا تحسن النتائج العامة<ref name="Europe20125"/><ref name="Oc2010" />. في حالات انخفاض مستويات [[أكسجين|الأكسجين]] أو ضيق التنفس يجب استخدام [[العلاج بالأكسجين]] <ref name="Oc2010" />. وفي حالات ارتفاع قطعة الST في رسم القلب، يوصى بالعلاجات التي تحاول استعادة تدفق الدم إلى القلب ويشمل ذلك '''[[رأب الوعاء التاجي]]''' {{إنج|angioplasty}} وهي عملية غير جراحية تدفع الشرايين لأن تكون مفتوحة، أو عن طريق [[انحلال الخثرة|إذابة الجلطات]] حيث يتم إزالة الانسداد باستخدام الأدوية<ref name="Europe20125"/>. المرضى الذين يصابون بنوبة قلبية بدون ارتفاع ST (يُسمّى ذلك: نوبة قلبية غير مرتفعة الST) {{إنج|Non-ST Elevation Myocardial Infarction}} وتُعرف بالمُختصر '''NSTEMI'''، غالباً ما يُعالجون [[هيبارين|بالهيبارين]] بهدف زيادة سيولة الدم، أما إذا كانت حالة المريض معرضة لمخاطر عالية فيُوصى بالإضافة لذلك بقسطرة لفتح الشرايين (رَأْبُ الوِعاء)<ref name="Oc2010" />. أما المرضى الذين يعانون من انسداد شرايين متعدد مع [[السكري|داء السكري]]، فقد يُوصى لهم بالخضوع لإجراء [[جراحة فتح مجرى جانبي للشريان التاجي]] {{إنج|Coronary artery bypass surgery}} وتُعرف بالمُختصر CABG'''،''' وذلك بدلاً من '''[[رأب الوعاء التاجي]]'''<ref name="Hamm2011">{{citeCite journal|المؤلف=Hamm CW, Bassand JP, Agewall S, Bax J, Boersma E, Bueno H, Caso P, Dudek D, Gielen S, Huber K, Ohman M, Petrie MC, Sonntag F, Uva MS, Storey RF, Wijns W, Zahger D|العنوان=ESC Guidelines for the management of acute coronary syndromes in patients presenting without persistent ST-segment elevation: The Task Force for the management of acute coronary syndromes (ACS) in patients presenting without persistent ST-segment elevation of the European Society of Cardiology (ESC)|journal=Eur. Heart J.|volume=32|issue=23|الصفحات=2999–3054|التاريخ=December 2011|pmid=21873419|doi=10.1093/eurheartj/ehr236}}</ref>. بعد حدوث النوبة القلبية، يُوصى المريض بتعديل [[نمط حياة|نمط الحياة]] جنباً إلى جنب مع علاج على المدى الطويل [[أسبرين|بالأسبرين]] و[[محصر مستقبلات بيتا|حاصرات بيتا]] والعقاقير المخفضة للكوليسترول ([[ستاتين]])<ref name="Europe20125"/>.
 
في عام 2013 حدثت على مستوى العالم حوالي 8.6 مليون حالة احتشاء عضلة القلب (نوبة قلبية)<ref>{{citeCite journal|الأخير1=Global Burden of Disease Study 2013|الأول1=Collaborators|العنوان=Global, regional, and national incidence, prevalence, and years lived with disability for 301 acute and chronic diseases and injuries in 188 countries, 1990-2013: a systematic analysis for the Global Burden of Disease Study 2013.|journal=Lancet (London, England)|التاريخ=22 August 2015|volume=386|issue=9995|الصفحات=743–800|pmid=26063472|doi=10.1016/s0140-6736(15)60692-4}}</ref>. كان منها أكثر من 3 ملايين حالة نوبة قلبية ذات قطعة ST مرتفعة، وأكثر من 4 ملايين حالة نوبة قلبية غير مرتفعة الST (أو NSTEMI) <ref name="Lancet082">{{citeCite journal|المؤلف=White HD, Chew DP|العنوان=Acute myocardial infarction|journal=Lancet|volume=372|issue=9638|الصفحات=570–84|التاريخ=August 2008|pmid=18707987|doi=10.1016/S0140-6736(08)61237-4|الأخير2=Chew}}</ref>. حالات النوبة القلبية غير مرتفعة الST (أو NSTEMI) تحدث عند الرجال ضعف ما تحدث عند النساء<ref name="AHA2013">{{citeCite journal|المؤلف=O'Gara PT, Kushner FG, Ascheim DD, Casey DE, Chung MK, de Lemos JA, Ettinger SM, Fang JC, Fesmire FM, Franklin BA, Granger CB, Krumholz HM, Linderbaum JA, Morrow DA, Newby LK, Ornato JP, Ou N, Radford MJ, Tamis-Holland JE, Tommaso CL, Tracy CM, Woo YJ, Zhao DX, Anderson JL, Jacobs AK, Halperin JL, Albert NM, Brindis RG, Creager MA, DeMets D, Guyton RA, Hochman JS, Kovacs RJ, Kushner FG, Ohman EM, Stevenson WG, Yancy CW|العنوان=2013 ACCF/AHA guideline for the management of ST-elevation myocardial infarction: a report of the American College of Cardiology Foundation/American Heart Association Task Force on Practice Guidelines.|journal=Circulation|volume=127|issue=4|الصفحات=e362–425|التاريخ=Jan 29, 2013|pmid=23247304|doi=10.1161/CIR.0b013e3182742cf6}}</ref>. يصاب حوالي مليون شخص بنوبة قلبية كل عام في [[الولايات المتحدة]]<ref name="HLB2013MI2"/>. أما في العالم المتقدم فإن خطر الموت لدى مرضى النوبة القلبية غير مرتفعة الST (أو NSTEMI) هو حوالي 10٪<ref name="Europe20125"/>. وقد انخفضت معدلات حدوث النوبات القلبية عالمياً بين عامي 1990 و 2010 <ref>{{citeCite journal|الأخير1=Moran|الأول1=AE|الأخير2=Forouzanfar|الأول2=MH|الأخير3=Roth|الأول3=GA|الأخير4=Mensah|الأول4=GA|الأخير5=Ezzati|الأول5=M|last6=Flaxman|first6=A|last7=Murray|first7=CJ|last8=Naghavi|first8=M|العنوان=The global burden of ischemic heart disease in 1990 and 2010: the Global Burden of Disease 2010 study.|journal=Circulation|التاريخ=8 April 2014|volume=129|issue=14|الصفحات=1493–501|pmid=24573351|doi=10.1161/circulationaha.113.004046}}</ref> بالنسبة لجميع الفئات العمرية للمرضى.
[[File:Heart attack video.webm|thumb|upright=1.4|فيديو توضيحي]]
 
سطر 49:
[[ملف:AMI pain front.png|يمين|تصغير|200بك|مخطط تقريبي لمناطق الألم أثناء النوبة القلبية.<br />'''اللون الأحمر الداكن''' يُظهر المنطقة الأكثر شيوعاً للألم.<br /> '''اللون الزهري''' يبيّن المناطق الأخرى المحتملة للشعور بالألم.]]
[[ملف:AMI pain back.png|تصغير|يسار| 200بك|ألم شديد في الظهر بين لوحتي الكتفين.]]
عادةً ما تكون بداية ظهور أعراض النوبة القلبية (MI) تدريجية على مدى عدة دقائق، ونادراً ما تكون لحظية.<ref name="warningsigns2">[[المعهد الوطني للقلب والرئة والدم]] [http://www.nhlbi.nih.gov/actintime/haws/haws.htm Heart Attack Warning Signs]. Retrieved November 22, 2006.</ref>. [[ألم صدر|ألم الصدر]] هو أكثر الأعراض شيوعاً للنوبة القلبية الحادة (MI)، وغالباً ما يوصف ذلك الألم بأنه إحساس بالتضيّق أو الضغط أو العَصْر. يُطلق اسم "[[ذبحة صدرية|الذبحة الصدرية]]" على ألم الصدر الناتج عن [[نقص التروية|نقص التروية الدموية]] لعضلة القلب، أي نقص كمية الدم وبالتالي نقص إمدادات [[أكسجين|الأكسجين]] لعضلة القلب. يشع الألم في أغلب الأحيان إلى الذراع الأيسر، ولكن قد يشع أيضاً إلى [[فك سفلي|الفك السفلي]] و[[رقبة|العنق]] و[[ذراع (تشريح)|الذراع]] الأيمن و[[الظهر]] و[[منطقة فوق معدية|البطن العلوي]] <ref name="ESC STEMI2">{{citeCite journal|المؤلف=Van de Werf F, Bax J, Betriu A, Blomstrom-Lundqvist C, Crea F, Falk V, Filippatos G, Fox K, Huber K, Kastrati A, Rosengren A, Steg PG, Tubaro M, Verheugt F, Weidinger F, Weis M|العنوان=Management of acute myocardial infarction in patients presenting with persistent ST-segment elevation: the Task Force on the Management of ST-Segment Elevation Acute Myocardial Infarction of the European Society of Cardiology|journal=Eur. Heartا J.|volume=29|issue=23|الصفحات=2909–45|التاريخ=December 2008|pmid=19004841|doi=10.1093/eurheartj/ehn416}}</ref>، وقد يتشابه هذا الألم مع ألم [[حرقة الفؤاد|حرقة المعدة]]. '''علامة ليفين''' {{إنج|Levine's sign}} التي يحدّد بها المريض موضع الألم في الصدر بواسطة إطباق قبضة اليد على [[عظم القص]] في وسط الصدر، كان دائماًدائمًا ما يُظنّ أنها تُنبئ بألم الصدر المتعلق بالقلب، وعلى الرغم من ذلك أظهرت مشاهدات دراسة استباقية أن [[قيمة تنبؤية إيجابية|'''القيمة التنبؤية الإيجابية''']] لعلامة ليفين هي قيمة ضعيفة<ref name="pmid172080832">{{citeCite journal|المؤلف=Marcus GM, Cohen J, Varosy PD, Vessey J, Rose E, Massie BM, Chatterjee K, Waters D|العنوان=The utility of gestures in patients with chest discomfort|journal=[[Am. J. Med.]]|volume=120|issue=1|الصفحات=83–9|السنة=2007|pmid=17208083|doi=10.1016/j.amjmed.2006.05.045|المسار=http://linkinghub.elsevier.com/retrieve/pii/S0002-9343(06)00668-1}}</ref>.
 
يحدث [[ضيق النفس|ضيقٌ في التنفس]] <ref name="ReferenceA"/> عندما تُسبب الأضرار التي لحقت بالقلب انخفاضاً في [[نتاج قلبي|النتاج القلبي]] {{إنج| Cardiac output}} [[بطين أيسر|للبطين الأيسر]]، مسببةً [[قصور القلب|قصوراً في البطين الأيسر]] يترتب عليه [[وذمة الرئة|استسقاء رئوي]] في البطين الأيسر. وتشمل الأعراض الأخرى: [[تعرق]] غزير <ref name="Mallinson 2010 152">{{citeCite journal|الأخير=Mallinson|الأول=T|العنوان=Myocardial Infarction|journal=Focus on First Aid|issue=15|الصفحة=15|السنة=2010|المسار=http://www.focusonfirstaid.co.uk/Magazine/issue15/index.aspx|تاريخ الوصول=2010-06-08|وصلة مكسورة=yes|مسار الأرشيف=https://web.archive.org/20100521050422/http://www.focusonfirstaid.co.uk:80/Magazine/issue15/index.aspx|تاريخ الأرشيف=May 21, 2010}}</ref>، [[ضعف]]، [[دوار (عرض)|دوار]] خفيف، [[غثيان]]، [[تقيؤ]]، و[[خفقان]]. من المحتمل أن تكون هذه الأعراض ناجمة عن ارتفاع كبير في تدفق هرمونات '''[[كاتيكولامين|الكاتيكولامينات]]''' التي تفرزها [[غدة كظرية|الغدد الكظرية]] كرد فعلٍ للتوتر والضغط من [[جهاز عصبي ودي|الجهاز العصبي الودي]] <ref>http://myhealth.ucsd.edu/library/healthguide/en-us/support/topic.asp?hwid=te7424</ref>، حيث أن [[كاتيكولامين|الكاتيكولامينات]] جزء من [[جهاز عصبي ودي|الجهاز العصبي الودي]] (السمبثاوي) <ref name="pmid35245992">{{citeCite journal|المؤلف=Little RA, Frayn KN, Randall PE, Stoner HB, Morton C, Yates DW, Laing GS|العنوان=Plasma catecholamines in the acute phase of the response to myocardial infarction|journal=Arch Emerg Med|volume=3|issue=1|الصفحات=20–7|السنة=1986|pmid=3524599|pmc=1285314|doi=10.1136/emj.3.1.20}}</ref> وهي هرمونات الهرب والقتال، فتحدث الأعراض السابقة استجابة للألم ولاضطراب تدفق الدم الذي ينتج عن الخلل الناجم في عضلة القلب. يمكن أن يحدث أيضاً في النوبة القلبية: [[إغماء|فقدان للوعي]] (بسبب عدم كفاية تدفق الدم إلى الدماغ، وحدوث [[صدمة قلبية|الصدمة القلبية]]) و[[موت القلب المفاجئ]] (الذي يحدث كثيراكثيرًا بسبب بدء [[رجفان بطيني|الرجفان البطيني]]) <ref name="ESC STEMI4">{{citeCite journal|المؤلف=Van de Werf F, Bax J, Betriu A, Blomstrom-Lundqvist C, Crea F, Falk V, Filippatos G, Fox K, Huber K, Kastrati A, Rosengren A, Steg PG, Tubaro M, Verheugt F, Weidinger F, Weis M|العنوان=Management of acute myocardial infarction in patients presenting with persistent ST-segment elevation: the Task Force on the Management of ST-Segment Elevation Acute Myocardial Infarction of the European Society of Cardiology|journal=Eur. Heart J.|volume=29|issue=23|الصفحات=2909–45|التاريخ=December 2008|pmid=19004841|doi=10.1093/eurheartj/ehn416}}</ref>.
 
تظهر الأعراض غير النمطية أكثر عند النساء والمسنين والذين يعانون من مرض السكري، وذلك بالمقارنة مع الذكور والأصغر سناً<ref name="ACSwomen3">{{citeCite journal|المؤلف=Canto JG, Goldberg RJ, Hand MM, Bonow RO, Sopko G, Pepine CJ, Long T|العنوان=Symptom presentation of women with acute coronary syndromes: myth vs reality|journal=Arch. Intern. Med.|volume=167|issue=22|الصفحات=2405–13|التاريخ=December 2007|pmid=18071161|doi=10.1001/archinte.167.22.2405}}</ref><ref name="Emergency Medicine Diagnosis and Management 6E2">{{مرجع كتاب|الأخير=Brown|الأول=Anthony|السنة=2011|العنوان=Emergency Medicine Diagnosis and Management 6th Edition}}</ref>. يظهر عند النساء عددٌ من الأعراض أكثر من الأعراض التي تظهر عند الرجال (2.6 عَرَض في المتوسط ​​مقابلمقابل 1.8 عَرَض عند الرجال) <ref name="ACSwomen3"/>. وتشمل الأعراض الأكثر شيوعاً في النوبة القلبية (MI) عند النساء: ضيق التنفس والضعف و[[إعياء|الإعياء]]. تم الإبلاغ عن ظهور أعراض التعب واضطرابات النوم وضيق التنفس قبل شهر واحد من الحدوث الفعلي للنوبة القلبية السريرية. قد يكون ألم الصدر في النساء أقل [[قيمة تنبؤية إيجابية|'''قيمة تنبؤية''']] ل[[نقص التروية]] التاجية عن الرجال<ref name="McSweeney2">{{citeCite journal|المؤلف=McSweeney JC, Cody M, O'Sullivan P, Elberson K, Moser DK, Garvin BJ|العنوان=Women's early warning symptoms of acute myocardial infarction|journal=Circulation|volume=108|issue=21|الصفحات=2619–23|السنة=2003|pmid=14597589|doi=10.1161/01.CIR.0000097116.29625.7C}}</ref>. قد تواجه النساء أيضا خلال النوبة ألم في الظهر أو الفك <ref>[http://feministing.com/2012/02/23/for-women-heart-attacks-look-different-and-so-do-heart-health-outcomes/ For women, heart attacks look different – and so do heart health outcomes<!-- عنوان مولد بالبوت -->] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20170424233621/http://feministing.com:80/2012/02/23/for-women-heart-attacks-look-different-and-so-do-heart-health-outcomes/ |date=24 أبريل 2017}}</ref>.
 
أكثر من ربع النوبات القلبية يكون صامتاً من دون ألم في الصدر أو أية أعراض أخرى<ref name="Val20114"/>. يمكن اكتشاف تلك الحالات (النوبات الصامتة) في وقت لاحق من خلال الصور البيانية الكهربائية للقلب (electrocardiograms)، وذلك باستخدام اختبارات [[إنزيم|الإنزيمات]] في الدم أو عند تشريح الجثة في حالة عدم وجود تاريخ سابق من الشكاوى المرضية ذات الصلة. وتختلف تقديرات انتشار نوبات القلب الصامتة ما بين 22% و 64% <ref name="Val20114"/>. النوبة الصامتة أكثر شيوعاً عند [[كبر السن|كبار السن]] <ref name="Val20114"/>، وعند مرضى [[السكري]] <ref name="Diabetologica2004-David2">{{citeCite journal|المؤلف=Davis TM, Fortun P, Mulder J, Davis WA, Bruce DG|العنوان=Silent myocardial infarction and its prognosis in a community-based cohort of Type 2 diabetic patients: the Fremantle Diabetes Study|journal=Diabetologia|volume=47|issue=3|الصفحات=395–9|السنة=2004|pmid=14963648|doi=10.1007/s00125-004-1344-4}}</ref>، وبعد جراحة [[زراعة القلب]] ربما بسبب أن القلب الممنوح لا تكون الأعصاب فيه كاملة التزويد العصبي من قِبَل الجهاز العصبي للمريض المتلقي<ref name="rubin">{{مرجع كتاب|الأول1=Emanuel|الأخير1=Rubin|الأول2=Fred|الأخير2=Gorstein|الأول3=Raphael|الأخير3=Rubin|الأول4=Roland|الأخير4=Schwarting|الأول5=David|الأخير5=Strayer|العنوان=Rubin's Pathology&nbsp;— Clinicopathological Foundations of Medicine|الناشر=Lippincott Williams & Wilkins|السنة=2001|المكان=Maryland|الصفحة=549|الرقم المعياري=0-7817-4733-3}}</ref>. في مرضى [[السكري]]، يُستشهد بالاختلافات بين البشر في عتبة الشعور بالألم، و<nowiki/>[[خلل الوظائف المستقلة|الاعتلال العصبي اللاإرادي،]] والعوامل [[علم النفس|النفسية]] كتفسيرات محتملة لعدم ظهور أعراض محسوسة <ref name="Diabetologica2004-David2"/>.
 
أي مجموعة من الأعراض تتوافق مع انقطاع مفاجئ لتدفق الدم إلى القلب، والتي تشمل نوبة قلبية ذات قطعة ST (على [[تخطيط كهربائية القلب|رسم القلب]]) غير مرتفعة (تُسمّى NSTEMI) أو نوبة قلبية ذات قطعة ST مرتفعة (تُسمّى STEMI) أو [[ذبحة صدرية|الذبحة الصدرية غير المستقرة]]، تُسمى كل تلك الأعراض مجتمعة ب[[متلازمة الشريان التاجي الحادة]] <ref name="ACS">[http://www.americanheart.org/presenter.jhtml?identifier=3010002 Acute Coronary Syndrome]. [[جمعية القلب الأمريكية]]. Retrieved November 25, 2006. {{waybackWebarchive|url=http://www.americanheart.org/presenter.jhtml?identifier=3010002|date=20060925134349}} {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20100929175247/http://www.americanheart.org/presenter.jhtml?identifier=3010002 |date=29 سبتمبر 2010}}</ref>.
 
=== علامات النوبة القلبية ===
* ضيق شديد في الصدر وشعور بالحرقان في المعدة.
* ألم في الصدر يشع في الرقبة والذراع والبطن.
* ألم شديد في الظهر بين [[عظم الكتف|لوحتي الكتفين]].
سطر 82:
* ال[[تدخين]].
 
== المسببات ==
[[ملف:Blausen 0463 HeartAttack-ar.png|تصغير|يحدث احتشاء عضلة القلب (أو النوبة القلبية) عندما [[تصلب الشرايين الدموية|تتراكم اللويحات]] (plaque) في [[تصلب عصيدي|جدران الشرايين]] ببطء على البطانة الداخلية [[دوران تاجي|للشريان التاجي]] ثم تتمزق فجأة، مما يسبب في تشكيل [[خثرة]] كارثية، تسد تماما ال[[شريان]] وتمنع تدفق الدم في اتجاه مصبّ الشريان.]]
العديد من [[عامل خطر|عوامل خطر]] النوبة القلبية قابلة للتعديل، وبالتالي يُمكن الوقاية من حدوث النوبة القلبية في كثير من الحالات. حساب [[عامل خطر|عامل المخاطر]] (مثل [[حرز فرامنغهام للخطورة]] في أمريكا، و"هارت سكور" في أوروبا) هو طريقة قائمة على الاحتمالات لمعرفة نسبة الخطر المحتمل للشخص لظهور نوبة قلبية خلال العشر سنوات القادمة. وتشمل المعطيات المطلوبة لحساب نسبة الخطر: تاريخ [[مرض قلبي وعائي|أمراض القلب والأوعية الدموية]]، وال[[شيخوخة]]، [[تدخين|تدخين التبغ]]، ومستويات الدم المرتفعة لبعض الدهون ([[بروتين دهني منخفض الكثافة|البروتين الدهني منخفض الكثافة]] الكولسترول، و[[ثلاثي الغليسريد|الدهون الثلاثية]]) والمستويات المنخفضة في الدم من [[بروتين دهني مرتفع الكثافة|البروتين الدهني مرتفع الكثافة]] (HDL) الكوليسترول، [[السكري|مرض السكري]]، [[ارتفاع ضغط الدم|ارتفـاع ضغط الدم]]، وقلة النشاط البدني، [[سمنة|السمنة]]، [[مرض الكلى المزمن]]، [[كحول|الإفراط في استهلاك الكحول]]، واستخدام [[كوكايين|الكوكايين]] و[[منبه (مادة)|المنشطات]]<ref name="pmid=17726041">{{citeCite journal |المؤلف=Graham I, Atar D, Borch-Johnsen K, ''et al.''|العنوان=European guidelines on cardiovascular disease prevention in clinical practice: executive summary: Fourth Joint Task Force of the European Society of Cardiology and Other Societies on Cardiovascular Disease Prevention in Clinical Practice (Constituted by representatives of nine societies and by invited experts) |journal=Eur. Heart J. |volume=28 |issue=19|الصفحات=2375–414 |تاريخ=أكتوبر 2007 |pmid=17726041 |doi=10.1093/eurheartj/ehm316 |displayauthors=30}}</ref><ref name="pmid=18279535">{{citeCite journal |المؤلف=Devlin RJ, Henry JA |العنوان=Clinical review: Major consequences of illicit drug consumption |journal=Crit Care |volume=12 |issue=1 |الصفحة=202 |السنة=2008 |pmid=18279535 |pmc=2374627|doi=10.1186/cc6166}}</ref>. الطريقة الرئيسية لتحديد ما إذا كان الشخص كان قد حدث له نوبة قلبية هي [[تخطيط كهربائية القلب|تخطيط كهربية القلب]] (ECG) التي تتتبّع الإشارات الكهربائية في القلب، واختبارات الدم للمواد المرتبطة بالأضرار التي قد تلحق بعضلة القلب. هناك العديد من اختبارات الدم ولكن بروتينات '''التروبونين''' {{إنج|Troponin}} هي الأفضل، ولا يُحبّذ الإعتمادالاعتماد على الإختبارات القديمة مثل [[كيناز الكرياتين]] (CK-MB) و<nowiki/>[[ميوغلوبين|الميوغلوبين]]. يستخدم تخطيط كهربية القلب ECG للتفريق بين نوعين من احتشاء عضلة القلب.
 
=== نمط الحياة ===
يتسبب التدخين في حوالي 36٪ من [[مرض القلب التاجي|داء الشريان التاجي]]، كما تتسبب السمنة في 20٪<ref name="Kivi20123">{{citeCite journal|المؤلف=Kivimäki M, Nyberg ST, Batty GD, Fransson EI, Heikkilä K, Alfredsson L, Bjorner JB, Borritz M, Burr H, Casini A, Clays E, De Bacquer D, Dragano N, Ferrie JE, Geuskens GA, Goldberg M, Hamer M, Hooftman WE, Houtman IL, Joensuu M, Jokela M, Kittel F, Knutsson A, Koskenvuo M, Koskinen A, Kouvonen A, Kumari M, Madsen IE, Marmot MG, Nielsen ML, Nordin M, Oksanen T, Pentti J, Rugulies R, Salo P, Siegrist J, Singh-Manoux A, Suominen SB, Väänänen A, Vahtera J, Virtanen M, Westerholm PJ, Westerlund H, Zins M, Steptoe A, Theorell T|العنوان=Job strain as a risk factor for coronary heart disease: a collaborative meta-analysis of individual participant data|journal=The Lancet|volume=380|issue=9852|الصفحات=1491–7|التاريخ=31 August 2012|pmid=22981903|pmc=3486012|doi=10.1016/S0140-6736(12)60994-5}}</ref>. عدم ممارسة الرياضة ارتبط مع 7-12٪ من حالات النوبات القلبية <ref name="Kivi20123"/><ref>{{citeCite journal|المؤلف=Lee IM, Shiroma EJ, Lobelo F, Puska P, Blair SN, Katzmarzyk PT|العنوان=Effect of physical inactivity on major non-communicable diseases worldwide: an analysis of burden of disease and life expectancy|journal=The Lancet|volume=380|issue=9838|الصفحات=219–29|التاريخ=1 July 2012|pmid=22818936|pmc=3645500|doi=10.1016/S0140-6736(12)61031-9}}</ref>. أما الأسباب الأقل شيوعا فتشمل الأسباب ذات الصلة بالإجهاد النفسي مثل ضغوط العمل، وهو ما يمثل حوالي 3٪ من الحالات<ref name="Kivi20123"/>، وارتفاع مستويات الإجهاد المزمن <ref name="pmid=22473079">{{citeCite journal|المؤلف=Steptoe A, Kivimäki M|العنوان=Stress and cardiovascular disease|journal=Nature Reviews Cardiology|volume=9|issue=6|الصفحات=360–70|التاريخ=April 2012|pmid=22473079|doi=10.1038/nrcardio.2012.45}}</ref>.
 
وقد ارتبط بالنوبات القلبية (MI): [[تدخين|تدخين التبغ]] (بما في ذلك [[تدخين سلبي|التدخين السلبي]]) <ref name="pmid=16697342">{{citeCite journal|المؤلف=Smith SC, Allen J, Blair SN, Bonow RO, Brass LM, Fonarow GC, Grundy SM, Hiratzka L, Jones D, Krumholz HM, Mosca L, Pearson T, Pfeffer MA, Taubert KA|العنوان=AHA/ACC guidelines for secondary prevention for patients with coronary and other atherosclerotic vascular disease: 2006 update endorsed by the National Heart, Lung, and Blood Institute|journal=J. Am. Coll. Cardiol.|volume=47|issue=10|الصفحات=2130–9|التاريخ=May 2006|pmid=16697342|doi=10.1016/j.jacc.2006.04.026}}</ref>، والتعرض على المدى القصير [[تلوث الهواء|لتلوث الهواء]] مثل [[أحادي أكسيد الكربون|أول أكسيد الكربون]] و[[ثنائي أكسيد النيتروجين|ثاني أكسيد النيتروجين]]، و[[ثنائي أكسيد الكبريت|ثاني أكسيد الكبريت]] (ولكن ليس [[أوزون|الأوزون]]) <ref>{{citeCite journal|المؤلف=Mustafic H, Jabre P, Caussin C, Murad MH, Escolano S, Tafflet M, Périer MC, Marijon E, Vernerey D, Empana JP, Jouven X|العنوان=Main air pollutants and myocardial infarction: a systematic review and meta-analysis|journal=JAMA: The Journal of the American Medical Association|volume=307|issue=7|الصفحات=713–21|التاريخ=Feb 15, 2012|pmid=22337682|doi=10.1001/jama.2012.126}}</ref>. ومن العوامل الأخرى التي تزيد من خطر حدوث النوبات القلبية (MI) وترتبط مع أسوأ النتائج عند حدوث نوبة قلبية: قلة النشاط البدني<ref name="Europe20073">{{citeCite journal|المؤلف=Graham I, Atar D, Borch-Johnsen K, Boysen G, Burell G, Cifkova R, Dallongeville J, De Backer G, Ebrahim S, Gjelsvik B, Herrmann-Lingen C, Hoes A, Humphries S, Knapton M, Perk J, Priori SG, Pyorala K, Reiner Z, Ruilope L, Sans-Menendez S, Scholte op Reimer W, Weissberg P, Wood D, Yarnell J, Zamorano JL, Walma E, Fitzgerald T, Cooney MT, Dudina A|العنوان=European guidelines on cardiovascular disease prevention in clinical practice: executive summary: Fourth Joint Task Force of the European Society of Cardiology and Other Societies on Cardiovascular Disease Prevention in Clinical Practice (Constituted by representatives of nine societies and by invited experts)|journal=Eur. Heart J.|volume=28|issue=19|الصفحات=2375–414|التاريخ=October 2007|pmid=17726041|doi=10.1093/eurheartj/ehm316}}</ref> والعوامل النفسية والاجتماعية بما في ذلك الوضع المتدني الاجتماعي والاقتصادي، والعزلة الاجتماعية، والمشاعر السلبية. ويرتبط أيضا العمل بنظام الورديات (Shift work) مع ارتفاع خطر حدوث نوبة قلبية (MI) <ref name="Vyas2012">{{citeCite journal|المؤلف=Vyas MV, Garg AX, Iansavichus AV, Costella J, Donner A, Laugsand LE, Janszky I, Mrkobrada M, Parraga G, Hackam DG|العنوان=Shift work and vascular events: systematic review and meta-analysis|journal=British Medical Journal (Clinical Research Edition)|volume=26|issue=345|الصفحات=e4800|التاريخ=July 2012|pmid=22835925|pmc=3406223|doi=10.1136/bmj.e4800}}</ref>. التعاطي الحاد ولفترات طويلة بكميات عالية من المشروبات الكحولية (3-4 أو أكثر) يزيد من خطر الإصابة بنوبة قلبية<ref name="Krenz2012">{{citeCite journal|المؤلف=Krenz M, Korthuis RJ|العنوان=Moderate ethanol ingestion and cardiovascular protection: from epidemiologic associations to cellular mechanisms|journal=Journal of molecular and cellular cardiology|volume=52|issue=1|الصفحات=93–104|التاريخ=January 2012|pmid=22041278|pmc=3246046|doi=10.1016/j.yjmcc.2011.10.011}}</ref>.
 
لا يوجد دليل واضح بالنسبة [[دهن مشبع|للدهون المشبّعة]]، فالبعض يذكر وجود أدلة على حصول استفادة من الحدّ من تناول الدهون المشبعة <ref>{{مرجع ويب|المؤلف1=U.S. Departments of Agriculture and Health and Human Services|العنوان=Dietary Guidelines 2015 - 2020|المسار=http://health.gov/dietaryguidelines/2015/guidelines/executive-summary/|تاريخ الوصول=9 January 2016}}</ref>، وعلى وجه التحديد فائدة من تناول الدهون غير المشبعة بدلا من الدهون المشبعة <ref>{{citeCite journal|الأخير1=Hooper|الأول1=L|الأخير2=Martin|الأول2=N|الأخير3=Abdelhamid|الأول3=A|الأخير4=Davey Smith|الأول4=G|العنوان=Reduction in saturated fat intake for cardiovascular disease.|journal=The Cochrane database of systematic reviews|التاريخ=10 June 2015|volume=6|الصفحات=CD011737|pmid=26068959|doi=10.1002/14651858.CD011737}}</ref>. في حين أن آخرين يذكرون القليل من الأدلة على أن الحدّ من تناول الدهون المشبعة الغذائية أو زيادة تناول الدهون غير المشبعة يؤثر على خطر حدوث نوبة قلبية<ref name="Chow20142">{{citeCite journal|المؤلف=Chowdhury R, Warnakula S, Kunutsor S, Crowe F, Ward HA, Johnson L, Franco OH, Butterworth AS, Forouhi NG, Thompson SG, Khaw KT, Mozaffarian D, Danesh J, Di Angelantonio E|العنوان=Association of dietary, circulating, and supplement fatty acids with coronary risk: a systematic review and meta-analysis|journal=Ann. Intern. Med.|volume=160|issue=6|الصفحات=398–406|السنة=2014|pmid=24723079|doi=10.7326/M13-1788}}</ref><ref>{{citeCite journal|الأخير1=de Souza|الأول1=RJ|الأخير2=Mente|الأول2=A|الأخير3=Maroleanu|الأول3=A|الأخير4=Cozma|الأول4=AI|الأخير5=Ha|الأول5=V|last6=Kishibe|first6=T|last7=Uleryk|first7=E|last8=Budylowski|first8=P|last9=Schünemann|first9=H|last10=Beyene|first10=J|last11=Anand|first11=SS|العنوان=Intake of saturated and trans unsaturated fatty acids and risk of all cause mortality, cardiovascular disease, and type 2 diabetes: systematic review and meta-analysis of observational studies.|journal=BMJ (Clinical research ed.)|التاريخ=11 August 2015|volume=351|الصفحات=h3978|pmid=26268692|doi=10.1136/bmj.h3978|pmc=4532752}}</ref>. لا يظهر أن الكوليسترول الغذائي له تأثير كبير على الكوليسترول في الدم وبالتالي ليس هناك حاجة للتوصيات بخصوص تناوله<ref>{{مرجع ويب|العنوان=Scientific Report of the 2015 Dietary Guidelines Advisory COmmittee|المسار=http://health.gov/dietaryguidelines/2015-scientific-report/PDFs/Scientific-Report-of-the-2015-Dietary-Guidelines-Advisory-Committee.pdf|الموقع=health.gov|الصفحة=17|التاريخ=Feb 2015}}</ref>. [[دهن تقابلي|الدهون المتحولة]] {{إنج|Trans fat}} تزيد من خطر الإصابة بنوبة قلبية <ref name="Chow20142"/>.
 
=== المرض ===
كل مايلي وُجد مرتبطاً بالنوبة القلبية (MI):
# [[السكري|داء السكري]] (نوع 1 أو 2) <ref>{{citeCite journal|المؤلف=Buse JB, Ginsberg HN, Bakris GL, Clark NG, Costa F, Eckel R, Fonseca V, Gerstein HC, Grundy S, Nesto RW, Pignone MP, Plutzky J, Porte D, Redberg R, Stitzel KF, Stone NJ|العنوان=Primary prevention of cardiovascular diseases in people with diabetes mellitus: a scientific statement from the American Heart Association and the American Diabetes Association|journal=Circulation|volume=115|issue=1|الصفحات=114–26|التاريخ=January 2007|pmid=17192512|doi=10.1161/CIRCULATIONAHA.106.179294}}</ref>.
# [[ارتفاع ضغط الدم]] <ref name="pmid=16697342" />.
# [[عسر شحميات الدم]] {{إنج|Dyslipidemia}} / [[فرط كوليسترول الدم|ارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم]] {{إنج|Hypercholesterolemia}}، أي مستويات غير طبيعية من [[بروتين شحمي|البروتينات الدهنية]] في الدم وبخاصة ارتفاع [[بروتين دهني منخفض الكثافة|البروتين الدهني منخفض الكثافة]] ('''LDL''')، وانخفاض [[بروتين دهني مرتفع الكثافة|البروتين الدهني مرتفع الكثافة]] ('''HDL''')، وارتفاع الدهون الثلاثية<ref name="altibbi">[http://www.altibbi.com/%D9%85%D8%B5%D8%B7%D9%84%D8%AD%D8%A7%D8%AA-%D8%B7%D8%A8%D9%8A%D8%A9/%D9%83%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%A1-%D8%AD%D9%8A%D9%88%D9%8A%D8%A9/%D8%AB%D9%84%D8%A7%D8%AB%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%BA%D9%84%D9%8A%D8%B3%D8%B1%D9%8A%D8%AF موقع الطبي] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20160927231912/http://www.altibbi.com:80/%D9%85%D8%B5%D8%B7%D9%84%D8%AD%D8%A7%D8%AA-%D8%B7%D8%A8%D9%8A%D8%A9/%D9%83%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%A1-%D8%AD%D9%8A%D9%88%D9%8A%D8%A9/%D8%AB%D9%84%D8%A7%D8%AB%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%BA%D9%84%D9%8A%D8%B3%D8%B1%D9%8A%D8%AF |date=27 سبتمبر 2016}}</ref> {{إنج|Triglyceride}} <ref name="pmid=16697342" />.
# [[سمنة|السمنة]] <ref name="Yusuf-2005">{{citeCite journal|المؤلف=Yusuf S, Hawken S, Ounpuu S, Bautista L, Franzosi MG, Commerford P, Lang CC, Rumboldt Z, Onen CL, Lisheng L, Tanomsup S, Wangai P, Razak F, Sharma AM, Anand SS|العنوان=Obesity and the risk of myocardial infarction in 27,000 participants from 52 countries: a case-control study|journal=Lancet|volume=366|issue=9497|الصفحات=1640–9|السنة=2005|pmid=16271645|doi=10.1016/S0140-6736(05)67663-5}}</ref>، أي أن يكون [[مؤشر كتلة الجسم]] BMI أكثر من 30 كجم/متر<sup>2</sup>، أو بدلا من ذلك عن طريق محيط الخصر أو [[نسبة الخصر إلى الورك]].
 
وقد تم ربط عدد من الالتهابات الحادة والمزمنة مع [[تصلب شرياني|تصلب الشرايين]] واحتشاء عضلة القلب (النوبة القلبية) <ref name="Chat20122">{{citeCite journal|المؤلف=Chatzidimitriou D, Kirmizis D, Gavriilaki E, Chatzidimitriou M, Malisiovas N|العنوان=Atherosclerosis and infection: is the jury still not in?|journal=Future microbiology|volume=7|issue=10|الصفحات=1217–30|التاريخ=Oct 2012|pmid=23030426|doi=10.2217/fmb.12.87}}</ref>، ومن أمثلة ذلك: [[متدثرة رئوية|المتدثرة الرئوية]] ([[الاسم العلمي]]:Chlamydia pneumoniae) وهي {{تص|نوع}} من [[بكتيريا|البكتيريا]]، و[[إنفلونزا|الإنفلونزا]] (مرض معدٍ تُسببه مجموعة من الفيروسات)، و[[ملوية بوابية|الملوية البوابية]] (أو '''جرثومة المعدة''') {{لات| Helicobacter pylori}} وهي نوع من [[بكتيريا|البكتيريا]]، والمثقبة [[لثة|اللثوية]] {{لات|Porphyromonas gingivalis}} (نوع من [[ميكروب|الميكروبات]])، وغيرها، إلا أنه حتى عام 2013 لم يقم أي دليل على الاستفادة من [[مضاد حيوي|المضادات الحيوية]] أو [[التلقيح|التطعيمات]] <ref name="Chat20122"/><ref name="Char2013">{{citeCite journal|المؤلف=Charakida M, Tousoulis D|العنوان=Infections and atheromatous plaque: current therapeutic implications.|journal=Current pharmaceutical design|volume=19|issue=9|الصفحات=1638–50|السنة=2013|pmid=23016720|doi=10.2174/138161213805219658}}</ref>.
 
يمكن أيضاً أن تحدث نوبة قلبية كنتيجة متأخرة من [[داء كاواساكي]] {{إنج|Kawasaki Disease}} الذي هو [[التهاب]] شامل يصيب [[وعاء دموي|الأوعية الدموية]] الصغيرة والمتوسطة الحجم، ويؤثّر علي جدرانها مما قد يسبب التوسعات الشريانية خاصة [[دوران تاجي|الشرايين التاجية]] التي تغذي [[قلب|القلب]] <ref name="Sanchez2014">{{citeCite journal|المؤلف=Sánchez-Manubens J, Bou R, Anton J|العنوان=Diagnosis and classification of Kawasaki disease|journal=Journal of Autoimmunity|volume=48-49|issue=|الصفحات=113–7|التاريخ=February 2014|pmid=24485156|doi=10.1016/j.jaut.2014.01.010}}</ref>.
 
=== الوراثة ===
وجدت "'''دراسة جميع روابط الجينوم'''" {{إنج| genome-wide association study}} أو '''GWAS'''، ارتباطاً وثيقاً بين سبعة وعشرين (27) متغيراً جينياً يرتبط بزيادة خطر حدوث النوبة القلبية <ref name="Genomics of Cardiovascular Disease3">{{citeCite journal|الأخير1=Feero|الأول1=W. Gregory|الأخير2=Guttmacher|الأول2=Alan E.|الأخير3=O'Donnell|الأول3=Christopher J.|الأخير4=Nabel|الأول4=Elizabeth G.|العنوان=Genomics of Cardiovascular Disease|journal=New England Journal of Medicine|volume=365|issue=22|الصفحات=2098–2109|doi=10.1056/NEJMra1105239|pmid=22129254|التاريخ=Dec 2011}}</ref>. وقد وجدت الدراسة أيضاً أن أقوى ارتباط مع النوبة القلبية (MI) يقع عند المَوضِع الجيني 9p21، الذي يحتوي على الجينات CDKN2A وCDKN2B، وذلك على الرغم من أن '''[[تعدد أشكال النوكليوتيدات المفردة|الأشكال المتعددة للنوكليوتيدات المفردة]]''' {{إنج|Single-nucleotide polymorphism أو SNP}} التي ثبت ارتباطها بالنوبة القلبية، تقع ضمن المنطقة غير المشفرة (non-coding region) <ref name="Genomics of Cardiovascular Disease3"/>. وغالبية هذه المتغيرات تقع في المناطق التي لم ترتبط سابقا بمرض [[دوران تاجي|الشريان التاجي]].
 
الجينات التالية لها صلة مع حدوث النوبة القلبية:<ref name="Genomics of Cardiovascular Disease3"/>
سطر 111:
 
=== أخرى ===
في جميع الفئات العمرية، الرجال هم أكثر عرضة لخطر النوبة القلبية من النساء وخاصة قبل [[سن اليأس|انقطاع الطمث]] (يطلق عليه أيضاً '''سن اليأس''')<ref name="Framingham1998">{{citeCite journal|المؤلف=Wilson PW, D'Agostino RB, Levy D, Belanger AM, Silbershatz H, Kannel WB|العنوان=Prediction of coronary heart disease using risk factor categories|journal=Circulation|volume=97|issue=18|الصفحات=1843–44|السنة=1998|pmid=9603539|doi=10.1161/01.CIR.97.18.1837|المسار=http://circ.ahajournals.org/cgi/reprint/97/18/1837.pdf|التنسيق=PDF}}</ref>، ولكن لأن متوسط العمر عموما عند النساء قد يكون أطول من متوسط أعمار الرجال، فإن مرض [[نقص التروية|نقص تروية]] القلب يسبب وفيات أكثر قليلا للنساء <ref name="Europe20073"/>.
 
التاريخ العائلي [[مرض القلب التاجي|لمرض نقص تروية القلب]] أو النوبة القلبية، لا سيما إذا كان أحدهم لديه أقارب من الدرجة الأولى (أب، أخ، أم، أخت) قد عانى من نوبة قلبية "مُبَكّرة" (تُعرّف النوبة القلبية المبكّرة بأنها هي التي تحدث لمن تقل أعمارهم عن 55 عاماعامًا للرجال، أو 65 عاماً للنساء) <ref name="Europe20073"/>.
 
النساء اللاتي يستخدمن [[حبوب منع الحمل المركبة|حبوب منع الحمل عن طريق الفم]] لديهن زيادة متواضعة لخطر احتشاء عضلة القلب (النوبة القلبية)، وخاصة في وجود عوامل الخطر الأخرى مثل التدخين <ref name="Khader-2003">{{citeCite journal|المؤلف=Khader YS, Rice J, John L, Abueita O|العنوان=Oral contraceptives use and the risk of myocardial infarction: a meta-analysis|journal=Contraception|volume=68|issue=1|الصفحات=11–7|السنة=2003|pmid=12878281|doi=10.1016/S0010-7824(03)00073-8}}</ref>.
 
من الواضح أن أكثر النوبات القلبية تحدث بشكل أكثر شيوعا في ساعات الصباح، وخاصة بين الساعة السادسة فجراً إلى الثانية عشر ظهراً <ref name="Culic2007">{{citeCite journal|المؤلف=Culić V|العنوان=Acute risk factors for myocardial infarction|journal=International journal of cardiology|volume=117|issue=2|الصفحات=260–9|التاريخ=April 2007|pmid=16860887|doi=10.1016/j.ijcard.2006.05.011}}</ref>. وتشير الدلائل إلى أن حالات النوبات القلبية التي تحدث في الصباح هي ثلاثة أضعاف حالات النوبات القلبية التي تحدث في وقت متأخر من المساء <ref name="Shaw2009">{{citeCite journal|المؤلف=Shaw E, Tofler GH|العنوان=Circadian rhythm and cardiovascular disease|journal=Current atherosclerosis reports|volume=11|issue=4|الصفحات=289–95|التاريخ=July 2009|pmid=19500492|doi=10.1007/s11883-009-0044-4}}</ref>.
 
الشيخوخة وكبر السن يزيد أيضاً من خطر الإصابة بنوبة قلبية <ref name="Europe20073"/>.
سطر 131:
* نوبة قلبية ذات مقطع ST مرتفع في رسم القلب {{إنج| ST-elevated}}، ومعروفة اختصارا باسم STEMI.
* نوبة قلبية ذات مقطع ST غير مرتفع في رسم القلب {{إنج| non-ST-elevated}}، ومعروفة اختصارا باسم NSTEMI.
واللذان هما في معظم الأحيان (ولكن ليس دائمادائمًا) أحد مظاهر [[مرض القلب التاجي]] <ref name="pmid20372757">{{citeCite journal|المؤلف=Moe KT, Wong P|العنوان=Current trends in diagnostic biomarkers of acute coronary syndrome|journal=Ann. Acad. Med. Singap.|volume=39|issue=3|الصفحات=210–5|التاريخ=March 2010|pmid=20372757|المسار=http://www.annals.edu.sg/pdf/39VolNo3Mar2010/V39N3p210.pdf|التنسيق=PDF}}</ref>.
 
الحدث المُسبب الأكثر شيوعاً للنوبة القلبية هو تمزق لويحات تصلب الشرايين في الشريان التاجي النخابي (epicardial coronary artery)، الأمر الذي يؤدي إلى متتالية [[تخثر|التخثر]]، مما يؤدي في بعض الأحيان إلى الانسداد التام للشريان<ref name="pmid203875492">{{citeCite journal|المؤلف=Tsujita K, Kaikita K, Soejima H, Sugiyama S, Ogawa H|العنوان=[Acute coronary syndrome-initiating factors]|اللغة=Japanese|journal=Nippon Rinsho|volume=68|issue=4|الصفحات=607–14|التاريخ=April 2010|pmid=20387549}}</ref><ref name="pmid203875462">{{citeCite journal|المؤلف=Dohi T, Daida H|العنوان=[Change of concept and pathophysiology in acute coronary syndrome]|اللغة=Japanese|journal=Nippon Rinsho|volume=68|issue=4|الصفحات=592–6|التاريخ=April 2010|pmid=20387546}}</ref>. [[تصلب عصيدي|التصلب العصيدي]] والمشهور باسم تصلّب الشرايين {{إنج| Atherosclerosis}} هو تراكم تدريجي [[كولسترول|للكوليسترول]] والأنسجة الليفية في الدم، في لويحات جدار الشرايين (في هذه الحالة، [[دوران تاجي|الشرايين التاجية]])، وعادة ما يتم ذلك على مدى عقود <ref name="pmid20065951">{{citeCite journal|المؤلف=Woollard KJ, Geissmann F|العنوان=Monocytes in atherosclerosis: subsets and functions|journal=Nature Reviews Cardiology|volume=7|issue=2|الصفحات=77–86|التاريخ=February 2010|pmid=20065951|pmc=2813241|doi=10.1038/nrcardio.2009.228}}</ref>. عند تصوير الأوعية، إذا وُجد عدم انتظام لمجرى عمود الدم في الأوعية فإن ذلك يعكس وجود تضيّق في [[تجويف (تشريح)|التجويف الأنبوبي]] للشريان نتيجة لعقود من تصلب الشرايين المتقدم<ref name="pmid18559321">{{citeCite journal|المؤلف=Spaan J, Kolyva C, van den Wijngaard J, ter Wee R, van Horssen P, Piek J, Siebes M|العنوان=Coronary structure and perfusion in health and disease|journal=[[Philosophical Transactions of the Royal Society A]]|volume=366|issue=1878|الصفحات=3137–53|التاريخ=September 2008|pmid=18559321|doi=10.1098/rsta.2008.0075|المسار=http://rsta.royalsocietypublishing.org/cgi/pmidlookup?view=long&pmid=18559321}}</ref>. يُمكن للّويحات أن تصبح غير مستقرة، أو تتمزق، وبالإضافة إلى ذلك قد تُعزّز تشكيل جلطات الدم التي تسبب انسداد الشرايين؛ وهذا كله يمكن أن يحدث في غضون دقائق. عندما يحدث تمزق شديد للّويحات في الشرايين التاجية، فإنه يؤدي إلى النوبة القلبية ([[نخر|تنخّر]] عضلة القلب مع اتجاه تيار الدم أي في الجزء الذي يقع ما بعد الانسداد)<ref name="pmid203875492"/><ref name="pmid203875462"/>. وتشير التقديرات إلى أن حوالي واحد مليار خلية قلبية تموت في النوبة القلبية النموذجية<ref>{{Cite journal|الأخير1=Laflamme|الأول1=MA|الأخير2=Murry|الأول2=CE|العنوان=Regenerating the heart|journal=Nature Biotechnology|volume=23|issue=7|الصفحات=845–56|التاريخ=July 2005|pmid=16003373|doi=10.1038/nbt1117}}</ref>.
 
إذا ضعف تدفق الدم إلى القلب ودام وقتاً طويلا بما فيه الكفاية، فإنه يُطلِق عملية تسمى [[شلال إقفاري|الشلال الإقفاري]] ألا وهو أن خلايا القلب في منطقة انسداد الشريان التاجي تموت (أساساً بسبب [[نخر|النخر]] Necrosis) ولا تنمو مرة أخرى. وتتشكل [[ندبة (طب)|ندبة]] من [[كولاجين|الكولاجين]] في مكانها. وتشير الدراسات الحديثة إلى أن شكلاً آخر من أشكال موت الخلايا، هو [[استماتة|الاستماتة]] (Apoptosis)، يلعب دورا في عملية تلف الأنسجة بعد النوبة القلبية<ref name="Krijnen-2002">{{citeCite journal|المؤلف=Krijnen PA, Nijmeijer R, Meijer CJ, Visser CA, Hack CE, Niessen HW|العنوان=Apoptosis in myocardial ischaemia and infarction|journal=J Clin Pathol|volume=55|issue=11|الصفحات=801–11|السنة=2002|pmid=12401816|pmc=1769793|doi=10.1136/jcp.55.11.801}}</ref>، ونتيجة لذلك، يتضرر قلب الشخص بشكل دائم. كذلك فإنّ تندّب عضلة القلب (Myocardial scarring) أي حلول أنسجة ليفية محل النسيج الأصلي، يُعرِّض الشخص لخطر [[اضطراب نظم قلبي|عدم انتظام ضربات القلب]] المهدد للحياة، والذي يمكن أن يؤدي إلى تمدّد الأوعية الدموية البطينية (أم الدمّ البطينية Ventricular aneurysm) التي يمكن أن تتمزق، مسببة عواقب كارثية.
 
أنسجة القلب المصابة توصّل النبضات [[كهرباء|الكهربائية]] ببطء أكثر من أنسجة القلب العادية. الفرق في سرعة التوصيل بين النسيج المصاب والنسيج السليم يمكن أن يؤدي إلى '''إعادة الدخول''' (Re-entrant arrhythmias) أو حلقة التغذية المرتدة (feedback loop)، التي يُعتقد أنها سبب في كثير من حالات عدم انتظام ضربات القلب المميتة، حيث يتم إعادة دخول النبضة الكهربائية تكراراً إليإلى القلب والدوران بداخلها بدلا من انتقالها من أحد أطراف القلب إلى طرف آخر ثم توقفها. وأخطر ضربات القلب غير المنتظمة هي [[رجفان بطيني|الرجفان البطيني]] (V-Fib/VF) {{إنج|Ventricular fibrillation}}، الذي هو ضربات قلب سريعة للغاية وفوضوية، وهي السبب الرئيسي [[موت القلب المفاجئ|لموت القلب المفاجئ]]. وهناك عدم انتظام لضربات القلب آخر مهدد للحياة، ألا وهو [[اضطرابات نظم دقات القلب البطيني|عدم انتظام دقات القلب البطيني]] (V-tach/VT) {{إنج|Ventricular tachycardia}}، الذي يمكن أن يسبب الموت القلبي المفاجئ أيضاً. وعلى أية حال، فإن [[اضطرابات نظم دقات القلب البطيني|عدم انتظام دقات القلب البطيني]] عادة ما يكون على صورة ازدياد سريع في معدل ضربات القلب مما يمنع القلب من ضخ الدم بشكل فعّال. قد ينخفض [[نتاج قلبي|النتاج القلبي]] و[[ضغط الدم]] ​​إلىإلى مستويات خطيرة، مما يمكن أن يُؤدي إلى مزيد من نقص [[تروية دموية|التروية]] التاجية وتوسيع الاحتشاء القلبي.
 
تم تصميم [[مزيل الرجفان|جهاز مزيل الرجفان القلبي]] {{إنج|defibrillator}} خصيصا لإنهاء عدم انتظام ضربات القلب القاتلة هذه. الجهاز يعمل عن طريق تقديم صدمة كهربائية للشخص ليزيل الاستقطاب من الكتلة الحرجة لعضلة القلب، في الواقع "إعادة تشغيل" القلب. هذا العلاج يعتمد على الوقت ويجب عدم التأخر في استخدامه، واحتمالات الصدمات الكهربائية الناجحة تنخفض بسرعة بعد توقف القلب.
{{صور متعددة
| رصف = center
| رأس =
| رصف_رأس = center
| خلفية_رأس=
| ذيل = '''<big>جهاز مزيل الرجفان القلبي</big>'''.
| رصف_ذيل = center
سطر 164:
| اتجاه = vertical
| عرض = 330
| رأس =
| رصف_رأس = center
| خلفية_رأس=
| ذيل = '''<big>تخطيط القلب في عملية إزالة الرجفان</big>'''.
| رصف_ذيل = center
 
| صورة1 = V_f.png
| تعليق1 = 1.''' رجفان بطيني'''.
 
سطر 177:
 
| صورة3 = Lead_2_sinus_rhythm-2.jpg
| تعليق3 = 3. '''نظم قلب طبيعي''' في حالة النجاح.<br />
}}
 
تصلّب اللويحات (plaque) يُنتج النوبة القلبية من جراء [[تصلب عصيدي|تصلب الشرايين]] <ref name="ESC STEMI4"/>. ومن المعروف أن الالتهاب خطوة هامة في عملية تشكيل لويحة [[تصلب عصيدي|تصلب الشرايين]] <ref name="Wilson-20064">{{citeCite journal|المؤلف=Wilson AM, Ryan MC, Boyle AJ|العنوان=The novel role of C-reactive protein in cardiovascular disease: risk marker or pathogen|journal=Int J Cardiol|volume=106|issue=3|الصفحات=291–7|السنة=2006|pmid=16337036|doi=10.1016/j.ijcard.2005.01.068}}</ref>. [[البروتين المتفاعل-C]] {{إنج|C-reactive protein}} (المعروف اختصارا بـCRP) هو علامة حساسة ولكنه ليس علامة بيولوجية تحدد وجود [[التهاب|الالتهاب]]. إن ارتفاع مستويات [[البروتين المتفاعل-C]] في الدم، وخاصة المقاسة بفحوصات ذات حساسية عالية، يمكن أن يتنبأ بخطر النوبة القلبية، وكذلك [[سكتة|السكتة الدماغية]] وتطوّر [[السكري|مرض السكري]] <ref name="Wilson-20064"/>. وعلاوة على ذلك، هناك بعض أدوية النوبة القلبية التي تقلل أيضا من مستويات [[البروتين المتفاعل-C]] <ref name="Wilson-20064"/>. يُوصى باستخدام تحاليل الدم ذات الحساسية العالية [[البروتين المتفاعل-C|للبروتين المتفاعل-C]] كوسيلة [[كشف (طب)|لفحص]] السكان بصفة عامة، ولكن يمكن استخدام تلك الفحوصات اختياريا في تقدير الطبيب في أولئك الذين عندهم بالفعل عوامل خطر أخرى أو [[مرض القلب التاجي|مرض الشريان التاجي]] المعروف <ref name="Pearson-2003">{{citeCite journal|المؤلف=Pearson TA, Mensah GA, Alexander RW, Anderson JL, Cannon RO, Criqui M, Fadl YY, Fortmann SP, Hong Y, Myers GL, Rifai N, Smith SC, Taubert K, Tracy RP, Vinicor F|العنوان=Markers of inflammation and cardiovascular disease: application to clinical and public health practice: A statement for healthcare professionals from the Centers for Disease Control and Prevention and the American Heart Association|journal=Circulation|volume=107|issue=3|الصفحات=499–511|السنة=2003|pmid=12551878|doi=10.1161/01.CIR.0000052939.59093.45|المسار=http://circ.ahajournals.org/cgi/reprint/107/3/499.pdf|التنسيق=PDF}}</ref>. سواء أكان [[البروتين المتفاعل-C]] يلعب دوراً مباشراً في تصلب الشرايين أم لا، فهذه الفرضية لا تزال غير مؤكدة <ref name="Wilson-20064"/>.
 
ترسّب [[كالسيوم|الكالسيوم]] هو جزء آخر من تكوين لويحات تصلب الشرايين. يمكن الكشف عن رواسب [[كالسيوم|الكالسيوم]] في [[دوران تاجي|الشرايين التاجية]] [[تصوير مقطعي محوسب|بالتصوير بالأشعة المقطعية]]. وقد أظهرت العديد من الدراسات أن الكالسيوم التاجي يمكن أن يوفر معلومات تنبؤية أكثر من عوامل الخطر التقليدية <ref name="JAMAcalc">{{citeCite journal|المؤلف=Greenland P, LaBree L, Azen SP, Doherty TM, Detrano RC|العنوان=Coronary artery calcium score combined with Framingham score for risk prediction in asymptomatic individuals|journal=JAMA|volume=291|issue=2|الصفحات=210–5|السنة=2004|pmid=14722147|doi=10.1001/jama.291.2.210}}</ref><ref name="NEJMcalc">{{citeCite journal|المؤلف=Detrano R, Guerci AD, Carr JJ, Bild DE, Burke G, Folsom AR, Liu K, Shea S, Szklo M, Bluemke DA, O'Leary DH, Tracy R, Watson K, Wong ND, Kronmal RA|العنوان=Coronary calcium as a predictor of coronary events in four racial or ethnic groups|journal=N. Engl. J. Med.|volume=358|issue=13|الصفحات=1336–45|السنة=2008|pmid=18367736|doi=10.1056/NEJMoa072100|المسار=http://content.nejm.org/cgi/pmidlookup?view=short&pmid=18367736}}</ref><ref name="ACCcalc">{{citeCite journal|المؤلف=Arad Y, Goodman KJ, Roth M, Newstein D, Guerci AD|العنوان=Coronary calcification, coronary disease risk factors, C-reactive protein, and atherosclerotic cardiovascular disease events: the St. Francis Heart Study|journal=J. Am. Coll. Cardiol.|volume=46|issue=1|الصفحات=158–65|السنة=2005|pmid=15992651|doi=10.1016/j.jacc.2005.02.088|المسار=http://linkinghub.elsevier.com/retrieve/pii/S0735-1097(05)01031-4}}</ref>.
 
يرتبط ارتفاع مستويات الحوامض الأمينية في الدم {{إنج|Hyperhomocysteinemia}} في مرض [[بيلة هوموسيستينية|البيلة الهوموسيستينية]] مع تصلب الشرايين المبكّر <ref>{{citeCite journal|المؤلف=Clarke R, Halsey J, Bennett D, Lewington S|العنوان=Homocysteine and vascular disease: review of published results of the homocysteine-lowering trials|journal=J. Inherit. Metab. Dis.|volume=34|issue=1|الصفحات=83–91|التاريخ=February 2011|pmid=21069462|doi=10.1007/s10545-010-9235-y}}</ref>؛ وهناك جدل إن كان السبب هو الهموسيستين في معدله الطبيعي<ref>{{citeCite journal|المؤلف=Lonn E|العنوان=Homocysteine in the prevention of ischemic heart disease, stroke and venous thromboembolism: therapeutic target or just another distraction?|journal=Current Opinion in Hematology|volume=14|issue=5|الصفحات=481–7|التاريخ=September 2007|pmid=17934354|doi=10.1097/MOH.0b013e3282c48bd8}}</ref>.
 
=== الأنماط الفيزيولوجية ===
استنادا إلى علم الأمراض، هناك نوعان رئيسيان من احتشاء عضلة القلب الحاد (النوبة القلبية الحادة) '''AMI''' {{إنج|Acute myocardial infarction}}، وهما:
 
# '''الاحتشاء الحاد لكامل جدار عضلة القلب''' {{إنج|Transmural AMI}} يكون مُصاحباً [[تصلب عصيدي|بتصلب شرايين]] يشمل [[دوران تاجي|شريان تاجي]] رئيسي. ويمكن تصنيفه تصنيفاً فرعياً كالآتي: في الأمامي، الخلفي، السفلي، الجانبي، أو في الحاجز. يمتد الاحتشاء الحاد لكامل جدار عضلة القلب خلال سُمك عضلة القلب بكاملها، وعادة ما يكون نتيجةً لانسدادٍ كاملٍ لإمدادات الدم في المنطقة <ref name="pmid201441512">{{citeCite journal|المؤلف=Reznik AG|العنوان=[Morphology of acute myocardial infarction at prenecrotic stage]|اللغة=Russian|journal=Kardiologiia|volume=50|issue=1|الصفحات=4–8|السنة=2010|pmid=20144151}}</ref>. بالإضافة إلى ذلك، يظهر في [[تخطيط كهربائية القلب]] (ECG) ارتفاع القطعة ST وتظهر موجات Q.
 
# '''الاحتشاء الحاد لعضلة القلب تحت [[شغاف|الشغاف]]''' {{إنج|Subendocardial AMI}} ينطوي على منطقة صغيرة في الجدار تحت [[شغاف|الشغاف]] من البطين الأيسر، أو الحاجز البطيني، أو العضلات الحليمية. المنطقة تحت [[شغاف|الشغاف]] عُرضة بشكل خاص [[نقص التروية|لنقص التروية]] <ref name="pmid201441512"/>. بالإضافة إلى ذلك، يظهر في [[تخطيط كهربائية القلب]] (ECG) انخفاض القطعة ST وتظهر تغيّرات في موجة T.
 
== التشخيص ==
إن ارتفاع التروبونين القلبي (التروبونين يتكون من ثلاثة بروتينات تنظيمية: تروبونين C و تروبونين I و تروبونين T)، إذا رافقه: إمّا أعراض نموذجية، أو موجات Q المرضية، أو ارتفاع القطعة ST في رسم القلب أو انخفاضها، أو التدخلات الطبية التاجية، لهو تشخيص لنوبة قلبية <ref name="Alpert-2000">{{citeCite journal|المؤلف=Alpert JS, Thygesen K, Antman E, Bassand JP|العنوان=Myocardial infarction redefined—a consensus document of The Joint European Society of Cardiology/American College of Cardiology Committee for the redefinition of myocardial infarction|journal=J Am Coll Cardiol|volume=36|issue=3|الصفحات=959–69|السنة=2000|pmid=10987628|doi=10.1016/S0735-1097(00)00804-4}}</ref>.
 
استُخدمت معايير [[منظمة الصحة العالمية]] <ref>{{citeCite journal|المؤلف=Anonymous|العنوان=Nomenclature and criteria for diagnosis of ischemic heart disease. Report of the Joint International Society and Federation of Cardiology/World Health Organization task force on standardization of clinical nomenclature|journal=Circulation|volume=59|issue=3|الصفحات=607–9|التاريخ=March 1979|pmid=761341|doi=10.1161/01.CIR.59.3.607}}</ref> التي وُضعت في عام 1979 لتشخيص النوبة القلبية. يتم تشخيص المريض بالنوبة القلبية إذا اجتمع احتمالان اثنان مما يلي <u>أو</u> تأكّد ثلاثة منهم:
# وجود سابقة في التاريخ الطبي للمريض بألم [[نقص التروية|اقفاري]] (إسكيمي) في الصدر، امتدّ لأكثر من 20 دقيقة.
# وجود تغييرات في التخطيطات المتتابعة المتسلسلة [[تخطيط كهربائية القلب|لرسم القلب الكهربائي]] (ECG).
سطر 203:
 
=== التصنيفات ===
[[ملف:Heart attack animation Arabic YM.webm|تصغير|350بك|رسم متحرك يُبين طريقتين مختلفتين يُمكن أن تمنعا تدفق الدم في الشريان التاجي، وبالتالي يمكن أن تؤديا لحدوث نوبة قلبية:<br />(1) تراكم الترسبات وانسداد مجرى الدم.<br />(2) [[تشنج وعائي|التشنج الوعائي]] الذي هو حالة [[انقباض عضلي|تقلص عضلي]] في [[وعاء دموي]] يؤدي لتضيق الأوعية.<br />]]
يتم تصنيف احتشاء عضلة القلب والنوبة القلبية بصورة عامة إلى نوعين هما:
# نوبة قلبية ذات مقطع ST مرتفع في رسم القلب، ومعروفة اختصارا باسم STEMI.
سطر 209:
النوبة القلبية ذات مقطع ST مرتفع (STEMI) هي مزيج من الأعراض المرتبطة بنقص أكسجين القلب مع ارتفاع القطعة ST على [[تخطيط كهربائية القلب|رسم القلب]] (ECG)، تليها زيادة في البروتينات في الدم المتعلقة بموت عضلة القلب <ref name="AHA2013" />. وهذا يُشكّل حوالي 25% إلى 40% من الحالات <ref name="AHA2013" />.
 
كثيراكثيرًا ما تُستخدم عبارة "'''أزمة قلبية'''" للإشارة إلى احتشاء عضلة القلب (بغير تحديد نوع النوبة القلبية) وللإشارة إلى توقّف القلب المفاجئ أيضاً. إلا أنّ النوبة القلبية تختلف عن [[توقف القلب]]، ومع ذلك فالنوبة القلبية (احتشاء عضلة القلب) يمكن أن تًسبب [[توقف القلب]] الذي هو عدم تقلص القلب على الإطلاق، أو التقلص بطريقة سيئة تجعل جميع الأجهزة الحيوية في الجسم تتوقف عن العمل. بل إن النوبة القلبية أيضا مختلفة عن [[قصور القلب|قصور القلب (فشل القلب)]]، الذي هو ضعف عمل ضخ القلب. ومع ذلك، يُمكن للنوبة قلبية أن تؤدي إلى [[قصور القلب|قصور في القلب]] <ref name="ESC STEMI4"/>.
 
هناك وثيقة صدرت في عام 2007 أجمعت على تصنيف النوبة القلبية إلى خمسة أنواع رئيسية <ref name="Thygesen2007">{{citeCite journal|المؤلف=Thygesen K, Alpert JS, White HD|العنوان=Universal definition of myocardial infarction|journal=Eur. Heart J.|volume=28|issue=20|الصفحات=2525–38|التاريخ=October 2007|pmid=17951287|doi=10.1093/eurheartj/ehm355|المسار=http://eurheartj.oxfordjournals.org/content/28/20/2525.full}}</ref>:
* '''النوع 1''': نوبة قلبية تلقائية متعلقة [[نقص التروية|بنقص التروية]] بسبب حدث في الشريان التاجي الرئيسي مثل تآكل اللويحات و/أو حدوث التمزق، التشقق، أو التسلّخ.
* '''النوع 2''': نوبة قلبية كحدث ثانوي بعد [[نقص التروية]] بسبب إما زيادة الطلب على [[أكسجين|الأكسجين]] أو انخفاض الموجود بالدم، على سبيل المثال تشنج الشريان التاجي، انسداد الشريان التاجي، و<nowiki/>[[فقر الدم (أنيميا)]]، [[اضطراب نظم قلبي|عدم انتظام ضربات القلب]] و[[ارتفاع ضغط الدم]]، أو [[انخفاض ضغط الدم]].
* '''النوع 3''': [[موت القلب المفاجئ|الموت القلبي المفاجئ]] غير المتوقع، بما في ذلك [[توقف القلب|السكتة القلبية]]، وغالبا يكون مع أعراض توحي بنقص تروية عضلة القلب، يرافقه ارتفاع حديث لقطعة ST، أو '''إحصار فرع الحزمة اليسرى''' أو إحصار الحزيمة اليسرى (left bundle branch block) (LBBB) حديثة، أو دليل على خثرة جديدة في الشريان التاجي عن طريق القسطرة و/أو [[تشريح الجثة]]، ولكن بحدوث الموت قبل الحصول على عينات الدم، أو أثناء الوقت قبل ظهور مؤشرات القلب الحيوية في الدم (وذلك في نوبة قلبية ذات مقطع ST غير مرتفع في رسم القلب NSTEMI، انظر إدارة المرض في هذه الصفحة).
* '''النوع 4''': ترتبط [[رأب الوعاء التاجي|برأب الأوعية التاجية]] أو الدعامات :
** النوع 4A: نوبة قلبية مرتبطة [[رأب الوعاء التاجي|برأب الوعاء التاجي]] (Percutaneous coronary intervention أو '''PCI''').
** النوع 4B: نوبة قلبية مرتبطة بتخثر الدعامة كما هو موثق في تصوير الأوعية أو في التشريح.
* '''النوع 5''': نوبة قلبية مرتبطة [[جراحة فتح مجرى جانبي للشريان التاجي|بتحويل مسار الشريان التاجي]] ([[جراحة فتح مجرى جانبي للشريان التاجي]] Coronary artery bypass surgery وتُعرف ب '''CABG''').
في السابق، كانت مصطلحات "الموجة Q" و"الموجة غير-Q" {{إنج| non-Q wave}} تُستخدمان للإشارة إلى نوبة قلبية ذات ST مرتفع STEMI و نوبة قلبية ذات ST غير مرتفع NSTEMI، على التوالي <ref>{{مرجع كتاب|العنوان=Primary Care: Art and Science of Advanced Practice Nursing|date=2015|الناشر=F.A. Davis|الرقم المعياري=9780803644946|الصفحة=464|المسار=https://books.google.ca/books?id=fsnXBgAAQBAJ&pg=PA464}}</ref>.
سطر 226:
 
=== المؤشرات الحيوية القلب ===
هناك عدد من [[علامات حيوية|المؤشرات الحيوية]] المختلفة، ولكن التروبونينات تُعتبر الأفضل <ref name="AHA2013" />، ولا يُفضل الاعتماد على الاختبارات القديمة مثل CK-MB أو تثبيط [[ميوغلوبين|الميوجلوبين]] <ref name="AHANSTEMI201410">{{citeCite journal|الأخير1=Amsterdam|الأول1=E. A.|الأخير2=Wenger|الأول2=N. K.|الأخير3=Brindis|الأول3=R. G.|الأخير4=Casey|الأول4=D. E.|الأخير5=Ganiats|الأول5=T. G.|last6=Holmes|first6=D. R.|last7=Jaffe|first7=A. S.|last8=Jneid|first8=H.|last9=Kelly|first9=R. F.|last10=Kontos|first10=M. C.|last11=Levine|first11=G. N.|last12=Liebson|first12=P. R.|last13=Mukherjee|first13=D.|last14=Peterson|first14=E. D.|last15=Sabatine|first15=M. S.|last16=Smalling|first16=R. W.|last17=Zieman|first17=S. J.|العنوان=2014 AHA/ACC Guideline for the Management of Patients With Non-ST-Elevation Acute Coronary Syndromes: A Report of the American College of Cardiology/American Heart Association Task Force on Practice Guidelines|journal=Circulation|التاريخ=23 September 2014|issue=Online first|doi=10.1161/CIR.0000000000000134|pmid=25249585|volume=130|الصفحات=e344–e426}}</ref>. وهذا ليس هو الحال في الإطار شبه الإجرائي للنوبة القلبية حيث يُعتبر استخدام التروبونين و CK-MB مفيداً في التحاليل <ref>{{citeCite journal|الأخير1=Lansky|الأول1=A. J.|الأخير2=Stone|الأول2=G. W.|العنوان=Periprocedural Myocardial Infarction: Prevalence, Prognosis, and Prevention|journal=Circulation: Cardiovascular Interventions|التاريخ=14 December 2010|volume=3|issue=6|الصفحات=602–610|doi=10.1161/CIRCINTERVENTIONS.110.959080}}</ref>. الكوبيبتين {{إنج|Copeptin}} قد يكون مفيداً في استبعاد حالة النوبة القلبية بسرعة عند استخدامها جنبا إلى جنب مع التروبونين <ref>{{citeCite journal|الأخير1=Lipinski|الأول1=MJ|الأخير2=Escárcega|الأول2=RO|الأخير3=D'Ascenzo|الأول3=F|الأخير4=Magalhães|الأول4=MA|الأخير5=Baker|الأول5=NC|last6=Torguson|first6=R|last7=Chen|first7=F|last8=Epstein|first8=SE|last9=Miró|first9=O|last10=Llorens|first10=P|last11=Giannitsis|first11=E|last12=Lotze|first12=U|last13=Lefebvre|first13=S|last14=Sebbane|first14=M|last15=Cristol|first15=JP|last16=Chenevier-Gobeaux|first16=C|last17=Meune|first17=C|last18=Eggers|first18=KM|last19=Charpentier|first19=S|last20=Twerenbold|first20=R|last21=Mueller|first21=C|last22=Biondi-Zoccai|first22=G|last23=Waksman|first23=R|العنوان=A systematic review and collaborative meta-analysis to determine the incremental value of copeptin for rapid rule-out of acute myocardial infarction.|journal=The American journal of cardiology|التاريخ=May 1, 2014|volume=113|issue=9|الصفحات=1581–91|pmid=24731654|doi=10.1016/j.amjcard.2014.01.436}}</ref>.
 
=== التصوير ===
سطر 233:
في حالة المرضى المستقرة حالاتهم الذين تَشفي أعراضهم قبل وقت تقييم الأعراض، يُمكن استخدام العامل الصيدلاني '''سيستاميبي''' {{إنج|Technetium (99mTc) sestamibi}} الاسم التجاري له '''كارديولايت''' ('''Cardiolite''') ويُسمّى أيضاً '''مسح ميبي''' "MIBI scan" (حيث ميبي اختصار لـ Methoxy-IsoButyl-Isonitrile)، أو استخدام [[كلوريد ثاليوم أحادي|كلوريد الثاليوم-201]] بدلاً عنه، وذلك في [[طب نووي|الطب النووي]] لرؤية وتحديد مناطق انخفاض تدفق الدم في القلب ويتم ذلك مع إجهاد فسيولوجي (وظائفي) أو دوائي للمريض.
 
يمكن أيضا أن يُستخدم [[ثاليوم|الثاليوم]] لتحديد مدى حيوية الأنسجة، والتمييز بين ما إذا كانت عضلة القلب قد ماتت فعلا أو مجرد في حالة من السبات أو ما إذا كانت تتعرض للصعق <ref>{{citeCite journal|المؤلف=Schinkel AF, Valkema R, Geleijnse ML, Sijbrands EJ, Poldermans D|العنوان=Single-photon emission computed tomography for assessment of myocardial viability|journal=Eurointervention|volume=6|issue=Supplement G|الصفحات=G115-22|التاريخ=May 2010|pmid=20542817}}</ref>.
 
الجمعيات الطبية والمبادئ التوجيهية المهنية تنصح الطبيب بتأكيد التشخيص إن كان المريض في خطر كبير لاحتشاء عضلة القلب، وذلك قبل إجراء اختبارات التصوير من أجل تشخيص الحالة <ref name="NICECG945">{{NICE|cg94|Unstable angina and NSTEMI|2010}}</ref><ref name="ASNCfive3">{{Cite journal|المؤلف1=American Society of Nuclear Cardiology|author1-link=American Society of Nuclear Cardiology|العنوان=Five Things Physicians and Patients Should Question|الناشر=[[American Society of Nuclear Cardiology]]|العمل=Choosing Wisely: an initiative of the [[ABIM Foundation]]|الصفحة=|المسار=http://choosingwisely.org/wp-content/uploads/2012/04/5things_12_factsheet_Amer_Soc_Nuc_Cardio.pdf|تاريخ الوصول=August 17, 2012}}, which cites
* {{citeCite journal|المؤلف=Hendel RC, Berman DS, Di Carli MF, Heidenreich PA, Henkin RE, Pellikka PA, Pohost GM, Williams KA|العنوان=ACCF/ASNC/ACR/AHA/ASE/SCCT/SCMR/SNM 2009 Appropriate Use Criteria for Cardiac Radionuclide Imaging|journal=Journal of the American College of Cardiology|volume=53|issue=23|الصفحات=2201–2229|السنة=2009|pmid=19497454|pmc=|doi=10.1016/j.jacc.2009.02.013|author9=American College of Cardiology Foundation Appropriate Use Criteria Task Force|author15=Society for Cardiovascular Magnetic Resonance|author10=American Society of Nuclear Cardiology|author13=American Society of Echocardiology|author14=Society of Cardiovascular Computed Tomography}}
* {{citeCite journal|المؤلف=Taylor AJ, Cerqueira M, Hodgson JM, Mark D, Min J, O'Gara P, Rubin GD, Kramer CM, Berman D, Brown A, Chaudhry FA, Cury RC, Desai MY, Einstein AJ, Gomes AS, Harrington R, Hoffmann U, Khare R, Lesser J, McGann C, Rosenberg A, Schwartz R, Shelton M, Smetana GW, Smith SC|العنوان=ACCF/SCCT/ACR/AHA/ASE/ASNC/NASCI/SCAI/SCMR 2010 Appropriate Use Criteria for Cardiac Computed Tomography|journal=Journal of the American College of Cardiology|volume=56|issue=22|الصفحات=1864–1894|السنة=2010|pmid=21087721|pmc=|doi=10.1016/j.jacc.2010.07.005|author9=Society of Cardiovascular Computed Tomography|author16=Society for Cardiovascular Magnetic Resonance|author8=American College of Cardiology Foundation Appropriate Use Criteria Task Force|author12=American Society of Echocardiography|author15=Society for Cardiovascular Angiography Interventions|author13=American Society of Nuclear Cardiology|author14=North American Society for Cardiovascular Imaging}}
* {{citeCite journal|الأخير1=Anderson|الأول1=J. L.|الأخير2=Adams|الأول2=C. D.|الأخير3=Antman|الأول3=E. M.|الأخير4=Bridges|الأول4=C. R.|الأخير5=Califf|الأول5=R. M.|last6=Casey|first6=D. E.|last7=Chavey|first7=W. E.|last8=Fesmire|first8=F. M.|last9=Hochman|first9=J. S.|last10=Levin|first10=T. N.|last11=Lincoff|first11=A. M.|last12=Peterson|first12=E. D.|last13=Theroux|first13=P.|last14=Wenger|first14=N. K.|last15=Wright|first15=R. S.|العنوان=ACC/AHA 2007 Guidelines for the Management of Patients with Unstable Angina/Non-ST-Elevation Myocardial Infarction: Executive Summary: A Report of the American College of Cardiology/American Heart Association Task Force on Practice Guidelines (Writing Committee to Revise the 2002 Guidelines for the Management of Patients with Unstable Angina/Non-ST-Elevation Myocardial Infarction): Developed in Collaboration with the American College of Emergency Physicians, the Society for Cardiovascular Angiography and Interventions, and the Society of Thoracic Surgeons: Endorsed by the American Association of Cardiovascular and Pulmonary Rehabilitation and the Society for Academic Emergency Medicine|journal=Circulation|volume=116|issue=7|الصفحات=803–877|السنة=2007|pmid=|pmc=|doi=10.1161/CIRCULATIONAHA.107.185752}}</ref>. المرضى الذين لديهم تخطيط القلب طبيعي والقادرين على ممارسة الرياضة على سبيل المثال، لا يوجد فائدة اضافية لهم من التصوير الروتيني <ref name="ASNCfive3"/>.
 
إن اختبارات التصوير مثل إجهاد النوكليدات المشعة {{إنج|strese radionuclide}} في '''تصوير إِرْواء العَضَل القَلْبِيّ''' {{إنج|Myocardial perfusion imaging}} المعروف اختصاراً بـ MPI، أو إجهاد [[تخطيط صدى القلب]]، يُمكن أن يُؤكدا تشخيصاً ما حين يكون تاريخ المريض، والفحص البدني، وتخطيط القلب، والمؤشرات الحيوية للقلب تشير إلى احتمال وجود مشكلة <ref name="ASNCfive3"/>.
سطر 248:
* [[متلازمة بورهاف|تمزق المريء]] (متلازمة بورهاف).
* [[استرواح الصدر]] (الصدر المثقوب).
* [[انصباب تاموري|انصباب التامور]] (تجمُّع سوائل زائدة حول القلب) مسببة [[اندحاس قلبي|اندحاس التامور]] {{إنج|Cardiac tamponade}}.
وتشمل الفروقات الأخرى غير الكارثية:
* '''[[ارتجاع معدي مريئي|ارتجاع المريء]]'''.
* [[متلازمة تيتزا|متلازمة تيتزه]] أو الاعتلال الغضروفي العُجري (المحدب)، وهو [[التهاب]] [[حميد (طب)|حميد]] في واحد أو أكثر من [[غضروف ضلعي|الغضاريف الضلعية]] {{إنج|Tietze syndrome أو chondropathia tuberosa}}<ref name="pmid16199332">{{citeCite journal|المؤلف=Boie ET|العنوان=Initial evaluation of chest pain|journal=Emerg. Med. Clin. North Am.|volume=23|issue=4|الصفحات=937–57|السنة=2005|pmid=16199332|doi=10.1016/j.emc.2005.07.007|المسار=http://linkinghub.elsevier.com/retrieve/pii/S0733-8627(05)00059-3}}</ref>.
 
== الوقاية ==
سطر 257:
 
=== نمط الحياة ===
يُوصى بزيادة تناول الحبوب الكاملة النشوية {{إنج|wholegrain starch}}، والحدّ من تناول السكر (خاصة [[سكر|السكر المكرر]])، و تناول خمس حصص من الفاكهة والخضروات يوميا، وتناول وجبتين أو أكثر من السمك أسبوعياً، و تناول 4-5 حصص من المكسرات غير المملحة أو البذور أو البقوليات كل أسبوع <ref name="NICECG1818">{{NICE|181|Lipid modification: cardiovascular risk assessment and the modification of blood lipids for the primary and secondary prevention of cardiovascular disease|2014}}</ref>. أعظم نمط غذائي يدعم الوقاية هو [[حمية البحر الأبيض المتوسط]] <ref>{{citeCite journal|الأخير1=Stradling|الأول1=C|الأخير2=Hamid|الأول2=M|الأخير3=Taheri|الأول3=S|الأخير4=Thomas|الأول4=GN|العنوان=A review of dietary influences on cardiovascular health: part 2: dietary patterns.|journal=Cardiovascular & hematological disorders drug targets|التاريخ=2014|volume=14|issue=1|الصفحات=50–63|pmid=24993125|doi=10.2174/1871529x14666140701095426}}</ref>. الفيتامينات والمكمّلات المعدنية فائدتها ليست مؤكدة <ref>{{citeCite journal|الأخير1=Fortmann|الأول1=SP|الأخير2=Burda|الأول2=BU|الأخير3=Senger|الأول3=CA|الأخير4=Lin|الأول4=JS|الأخير5=Whitlock|الأول5=EP|العنوان=Vitamin and mineral supplements in the primary prevention of cardiovascular disease and cancer: An updated systematic evidence review for the U.S. Preventive Services Task Force.|journal=Annals of Internal Medicine|التاريخ=17 December 2013|volume=159|issue=12|الصفحات=824–34|doi=10.7326/0003-4819-159-12-201312170-00729|pmid=24217421}}</ref> ولا [[فايتوستيرول|'''ستيرول النبات''']] (مُستخرج نباتي يعمل كمضاد طبيعية للكولسترول) ولا '''[[إستر]]''' '''الستيرول''' كذلك (مجموعة مركبات كيميائية معروفة بتخفيض مستوى [[بروتين دهني منخفض الكثافة|البروتين الدهني منخفض الكثافة]] LDL في الدم) <ref name="NICECG1818"/>.
 
هناك بعض الجدل حول تأثير الدهون الغذائية على تطور أمراض القلب والأوعية الدموية. غالبا ما يُنصح الناس بالحفاظ على نظام غذائي يستمدّ أقل من 30٪ من استهلاك الطاقة من الدهون، نظام يحتوي على أقل من 7٪ من مَدْخول الطاقة في شكل [[دهن مشبع|دهون مشبّعة]]، و يحتوي على أقل من 300 ملغ / يوم من [[كولسترول|الكولسترول]] <ref name="NICECG1818"/>. كما يُوصى أيضا باستبدال [[دهن مشبع|الدهون المشبعة]] بدُهن أحادي عَديد اللَّاتَشَبُّع {{إنج|mono-polyunsaturated fat}} <ref name="NICECG1818"/>، لأن استهلاك الدهون عَديدة اللَّاتَشَبُّع بدلا من [[دهن مشبع|الدهون المشبعة]] قد يقلل الإصابة [[مرض القلب التاجي|بأمراض القلب التاجية]] <ref>{{citeCite journal|المؤلف=Mozaffarian D, Micha R, Wallace S|العنوان=Effects on Coronary Heart Disease of Increasing Polyunsaturated Fat in Place of Saturated Fat: A Systematic Review and Meta-Analysis of Randomized Controlled Trials|journal=PLoS Med.|volume=7|issue=3|الصفحات=e1000252|السنة=2010|pmid=20351774|pmc=2843598|doi=10.1371/journal.pmed.1000252|editor1-last=Katan|editor1-first=Martijn B}}</ref>. يتم استخدام [[زيت زيتون|زيت الزيتون]] و [[سلجم|زيت بذور اللفت (الشلجم)]] {{إنج|Rapeseed}} والمنتجات ذات الصلة بدلا من [[دهن مشبع|الدهون المشبعة]] <ref name="NICECG1818"/>.
 
النشاط البدني يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وينُصح الأشخاص المعرضين للخطر الانخراط أسبوعياً في [[التمارين الرياضية|تمارين رياضية هوائية]] {{إنج|Aerobic exercise}} لمدة 150 دقيقة تدريبات معتدلة أو 75 دقيقة تدريبات مكثفة في الأسبوع <ref name="NICECG1818"/>. أيضاً الحفاظ على وزن صحي، و عدم شرب الكحول، و الإقلاع عن التدخين، كلها تدابير وقائية تعمل على تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية <ref name="NICECG1818"/>.
سطر 266:
 
=== التداوي ===
دُرس أثر [[أسبرين|الأسبرين]] على نطاق واسع في المرضى المهددين بخطر زائد لحدوث نوبات قلبية. بُناء على دراسات عديدة لمجموعات مختلفة من المرضى (مثل مرضى [[السكري]] أو غير المريضين [[السكري|به]])، لا يبدو أن هناك فائدة أو مصلحة قوية بما يكفي لترجيح خطر النزف البليغ <ref name="ATTaspirin2009">{{citeCite journal|الأخير1=Antithrombotic Trialists' (ATT)|الأول1=Collaboration|الأخير2=Baigent|الأول2=C|الأخير3=Blackwell|الأول3=L|الأخير4=Collins|الأول4=R|الأخير5=Emberson|الأول5=J|last6=Godwin|first6=J|last7=Peto|first7=R|last8=Buring|first8=J|last9=Hennekens|first9=C|last10=Kearney|first10=P|last11=Meade|first11=T|last12=Patrono|first12=C|last13=Roncaglioni|first13=MC|last14=Zanchetti|first14=A|العنوان=Aspirin in the primary and secondary prevention of vascular disease: collaborative meta-analysis of individual participant data from randomised trials.|journal=Lancet|التاريخ=30 May 2009|volume=373|issue=9678|الصفحات=1849–60|doi=10.1016/S0140-6736(09)60503-1|pmid=19482214|pmc=2715005}}</ref><ref>{{citeCite journal|الأخير1=Sutcliffe|الأول1=P|الأخير2=Connock|الأول2=M|الأخير3=Gurung|الأول3=T|الأخير4=Freeman|الأول4=K|الأخير5=Johnson|الأول5=S|last6=Kandala|first6=NB|last7=Grove|first7=A|last8=Gurung|first8=B|last9=Morrow|first9=S|last10=Clarke|first10=A|العنوان=Aspirin for prophylactic use in the primary prevention of cardiovascular disease and cancer: a systematic review and overview of reviews.|journal=Health technology assessment (Winchester, England)|التاريخ=September 2013|volume=17|issue=43|الصفحات=1–253|doi=10.3310/hta17430|pmid=24074752}}</ref>. ومع ذلك، فإن العديد من [[دليل إرشادي طبي|المبادئ التوجيهية للممارسة السريرية]] تُوصي بالأسبرين للوقاية الأولية <ref>{{citeCite journal|الأخير1=Matthys|الأول1=F|الأخير2=De Backer|الأول2=T|الأخير3=De Backer|الأول3=G|الأخير4=Stichele|الأول4=RV|العنوان=Review of guidelines on primary prevention of cardiovascular disease with aspirin: how much evidence is needed to turn a tanker?|journal=European journal of preventive cardiology|التاريخ=March 2014|volume=21|issue=3|الصفحات=354–65|doi=10.1177/2047487312472077|pmid=23610452}}</ref>، بل إن بعض الباحثين يرون أن المرضى ذوي مخاطر القلب والأوعية الدموية العالية جدا ولكن مع انخفاض مخاطر النزيف، يجب أن يستمروا في تلقي الأسبرين <ref>{{citeCite journal|الأخير1=Hodis|الأول1=Howard|العنوان=Hormone replacement therapy and the association with coronary heart disease and overall mortality: Clinical application of the timing hypothesis|journal=The Journal of Steroid Biochemistry and Molecular Biology|التاريخ=July 2014|volume=142|الصفحات=68–75|doi=10.1016/j.jsbmb.2013.06.011|pmid=23851166|المسار=http://www.sciencedirect.com/science/article/pii/S096007601300126X}}</ref>.
 
يمكن استخدام الأدوية الخافضة [[كولسترول|كوليسترول]] من فئة [[ستاتين|'''الستاتين''']] لدى أصحاب المخاطر المرتفعة لأمراض القلب والشرايين. ويمكن حساب ذلك بواسطة أدوات التنبؤ بالمخاطر الموثقة مثل [http://www.qrisk.org/ '''QRISK2'''] <ref name="NICECG1818"/>.
 
عندما يبدأ العلاج طويل الأجل بالهرمونات البديلة في وقت قريب من [[سن اليأس|انقطاع الطمث (سن اليأس)]] {{إنج|Menopause}}، فإن ذلك قد يقلل من الإصابة بأمراض القلب <ref>{{citeCite journal|العنوان=Hormone replacement therapy and the association with coronary heart disease and overall mortality: Clinical application of the timing hypothesis|journal=The Journal of Steroid Biochemistry and Molecular Biology|التاريخ=July 2014|الأخير=Hodis|الأول=Howard|الأخير2=Mack|الأول2=Wendy|volume=142|الصفحات=68–75|pmid=23851166|doi=10.1016/j.jsbmb.2013.06.011|المسار=http://www.sciencedirect.com/science/article/pii/S096007601300126X|تاريخ الوصول=2015-03-25}}</ref><ref>{{citeCite journal|الأخير1=Hodis|الأول1=HN|الأخير2=Mack|الأول2=WJ|العنوان=Coronary heart disease and hormone replacement therapy after the menopause.|journal=Climacteric : the journal of the International Menopause Society|التاريخ=2009|volume=12 Suppl 1|الصفحات=71–5|pmid=19811246|doi=10.1080/13697130903095178}}</ref>.
 
عندما يؤخذ [[نترات|النترات]] لمدة يومين <u>إثر الإصابة بأزمة قلبية</u>، و[[مثبط الإنزيم المحول للأنجيوتنسين|مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين]] {{إنج|ACE-inhibitors}}، فإن ذلك يُقلل من خطر الموت <ref>{{citeCite journal|الأخير1=Perez|الأول1=MI|الأخير2=Musini|الأول2=VM|الأخير3=Wright|الأول3=JM|العنوان=Effect of early treatment with anti-hypertensive drugs on short and long-term mortality in patients with an acute cardiovascular event.|journal=The Cochrane database of systematic reviews|التاريخ=7 October 2009|issue=4|الصفحات=CD006743|pmid=19821384|doi=10.1002/14651858.CD006743.pub2}}</ref>.
 
== علاج المرض ==
تشمل العلاجات الفورية حال الاشتباه في احتشاء عضل القلب: عقار [[أسبرين|الأسبرين]] الذي يَحُول دون مزيد من تخثر الدم، وأحيانا [[نيتروغليسرين|النتروجليسرين]] لعلاج آلام الصدر و نقص [[العلاج بالأكسجين|الأكسجين]] <ref>{{citeCite journal |المؤلف=Erhardt L, Herlitz J, Bossaert L, ''et al.'' |العنوان=Task force on the management of chest pain |journal=Eur. Heart J. |volume=23 |issue=15 |الصفحات=1153–76|السنة=2002 |pmid=12206127 |doi=10.1053/euhj.2002.3194|المسار=http://eurheartj.oxfordjournals.org/cgi/reprint/23/15/1153|التنسيق=PDF}}</ref>. يتم التعامل مع النوبة القلبية من خلال استعادة الدورة الدموية إلى القلب، ويسمى هذا العلاج: اعادة [[تروية دموية|الإرواء]] {{إنج| reperfusion therapy}}، والأساليب النموذجية هي [[قسطرة|القسطرة]]، حيث يتم إجبار الشرايين على أن تظل مفتوحة على الدوام، و يتم إزالة انسداد [[خثرة|الجلطات]] باستخدام الأدوية <ref>{{citeCite journal |المؤلف=Roe MT, Messenger JC, Weintraub WS, ''et al.''|العنوان=Treatments, trends, and outcomes of acute myocardial infarction and percutaneous coronary intervention |journal=J. Am. Coll. Cardiol. |volume=56 |issue=4 |الصفحات=254–63 |تاريخ=يوليو 2010 |pmid=20633817 |doi=10.1016/j.jacc.2010.05.008}}</ref>. النوبة القلبية غير مرتفعة الST (تُسمى NSTEMI) يمكن التعامل معها بالعقاقير، وعلى الرغم من ذلك يكون التدخل في الأوعية الدموية بالقسطرة مطلوبا إذا اعتُبر الشخص في خطر كبير <ref name="Oconnor">{{citeCite journal |المؤلف=O'Connor RE, Brady W, Brooks SC, ''et al.'' |العنوان=Part 10: acute coronary syndromes: 2010 American Heart Association Guidelines for Cardiopulmonary Resuscitation and Emergency Cardiovascular Care |journal=Circulation |volume=122 |issue=18 Suppl 3|الصفحات=S787–817 |تاريخ=نوفمبر 2010 |pmid=20956226 |doi=10.1161/CIRCULATIONAHA.110.971028}}</ref>. المرضى الذين لديهم انسداد متعدد في الشرايين التاجية، وخاصة إذا كان لديهم أيضا [[السكري|مرض السكري]]، يمكن اجراء [[جراحة الشريان التاجي الالتفافية|جراحة تحويل الشرايين]] ([[تحويلة (طب)|تحويل]] مسار الشريان التاجي) <ref name="ESC STEMI">{{citeCite journal |المؤلف=Van de Werf F, Bax J, Betriu A, ''et al.'' |العنوان=Management of acute myocardial infarction in patients presenting with persistent ST-segment elevation: the Task Force on the Management of ST-Segment Elevation Acute Myocardial Infarction of the European Society of Cardiology |journal=Eur. Heart J. |volume=29 |issue=23 |الصفحات=2909–45 |تاريخ=ديسمبر 2008|pmid=19004841 |doi=10.1093/eurheartj/ehn416 |displayauthors=30}}</ref><ref name="Hamm 2011">{{citeCite journal |المؤلف=Hamm CW, Bassand JP, Agewall S, ''et al.'' |العنوان=ESC Guidelines for the management of acute coronary syndromes in patients presenting without persistent ST-segment elevation: The Task Force for the management of acute coronary syndromes (ACS) in patients presenting without persistent ST-segment elevation of the European Society of Cardiology (ESC) |journal=Eur. Heart J.|volume=32 |issue=23 |الصفحات=2999–3054 |تاريخ=ديسمبر 2011 |pmid=21873419 |doi=10.1093/eurheartj/ehr236 |displayauthors=30}}</ref>. كان [[مرض القلب التاجي|داء شريان القلب التاجي]] والذي يتضمن: النوبة القلبية و [[ذبحة صدرية|الذبحة الصدرية]] و [[قصور القلب]]، عندما يحدث بعد حدوث النوبة القلبية، فإنه كان سبباً رئيسياً للوفاة بين الرجال والنساء في جميع أنحاء العالم في عام 2011 <ref>{{مرجع ويب|المسار=http://www.who.int/mediacentre/factsheets/fs310/en/index.html|العنوان=The top 10 causes of death|الناشر=[[منظمة الصحة العالمية]]|تاريخ الوصول=13 August 2013}}</ref><ref name="WHO-2004">{{مرجع كتاب |المؤلف=World Health Organization |العنوان=The Global Burden of Disease: 2004 Update |الناشر=World Health Organization |المكان=Geneva |السنة=2008 |الرقم المعياري=92-4-156371-0}}</ref>.
 
تتطلب النوبة القلبية عناية طبية فورية. تهدف محاولات العلاج لإنقاذ أكبر قدر ممكن من عضلة القلب و تحاشي مزيد من المضاعفات <ref>{{مرجع كتاب|الأخير=Gulli|الأول=American Academy of Orthopaedic Surgeons ; editors, Leaugeay Barnes, Joseph A. Ciotola, Benjamin|العنوان=Emergency care and transportation of the sick and injured.|الناشر=Jones and Bartlett|المكان=Sudbury, Mass.|الرقم المعياري=978-0-7637-7828-6|الصفحة=575|المسار=https://books.google.com/books?id=w2f3oYQ9rpYC&pg=PT575|الإصدار=10th|date=2010-03-23}}</ref>. يمكن أن يُعطَى المريض [[أسبرين|الأسبرين]] و [[نيتروغليسرين|النتروجليسرين]]. يوضع [[نيتروغليسرين|النتروجليسرين]] تحت لسان المريض أو يُحقن به عن طريق الوريد، ويهدف اعطاء المريض [[نيتروغليسرين|النتروجليسرين]] تحسين تدفق الدم إلى القلب <ref name="AHANSTEMI201410" />. يُمكن أن يُستخدم [[مورفين|المورفين]] كمسكن للألم حيث أن الألم يزيد من مجهود القلب مما قد يزيد من حجم الجزء من عضلة القلب المتضرر من إنسداد الشريان التاجي إذا كان النتروجليسرين ليس فعّالاً في تسكين الألم <ref name="AHANSTEMI201410" />. [[مسكنات الألم|مسكّنات الألم]] الأخرى مثل [[أكسيد النيتروس]] فوائدها غير معلومة <ref name="Oconnor2">{{citeCite journal|المؤلف=O'Connor RE, Brady W, Brooks SC, Diercks D, Egan J, Ghaemmaghami C, Menon V, O'Neil BJ, Travers AH, Yannopoulos D|العنوان=Part 10: acute coronary syndromes: 2010 American Heart Association Guidelines for Cardiopulmonary Resuscitation and Emergency Cardiovascular Care|journal=Circulation|volume=122|issue=18 Suppl 3|الصفحات=S787–817|التاريخ=November 2010|pmid=20956226|doi=10.1161/CIRCULATIONAHA.110.971028}}</ref>.
 
في السابق، كان يُوصي لكل حالة نوبة قلبية محتملة باستنشاق تدفق عالٍ من [[أكسجين|الأكسجين]] <ref name="AHANSTEMI201410" />. وفي الآونة الأخيرة، وُجد أن هذا الاستخدام الروتيني للأكسجين يُمكن أن يُؤدي إلى زيادة عدد الوفيات و حجم الاحتشاء في القلب <ref name="heart.bmj.com">{{citeCite journal|المؤلف=Wijesinghe M, Perrin K, Ranchord A, Simmonds M, Weatherall M, Beasley R|العنوان=Routine use of oxygen in the treatment of myocardial infarction: systematic review|journal=Heart|volume=95|issue=3|الصفحات=198–202|التاريخ=March 2009|pmid=18708420|doi=10.1136/hrt.2008.148742|المسار=http://heart.bmj.com/content/95/3/198.full}}</ref><ref>{{citeCite journal|المؤلف=Cabello JB, Burls A, Emparanza JI, Bayliss S, Quinn T|العنوان=Oxygen therapy for acute myocardial infarction|journal=Cochrane Database Syst Rev|volume=8|issue=|الصفحات=CD007160|السنة=2013|pmid=23963794|doi=10.1002/14651858.CD007160.pub3|editor1-last=Cabello|editor1-first=Juan B}}</ref>. لذلك، يتم حاليا استخدام الأكسجين فقط إذا كانت مستويات الأكسجين منخفضة أو أن المريض يُعاني من ضائقة تنفسية <ref name="AHANSTEMI201410" />. وخلص [[تحليل تلوي]] (إحصاء) في عام 2015 إلى أن استخدام مضخة بالون داخل شريان [[أبهر (شريان)|الأبهر]] أثناء النوبة القلبية الحادة مع أو بدون [[صدمة قلبية]]، <u>لا يقلل من عدد الوفيات</u> <ref name="Ahmad2015">{{citeCite journal|المؤلف=Ahmad Y, Sen S, Shun-Shin MJ, Ouyang J, Finegold JA, Al-Lamee RK, Davies JE, Cole GD, Francis DP|العنوان=Intra-aortic Balloon Pump Therapy for Acute Myocardial Infarction: A Meta-analysis|journal=JAMA Internal Medicine|volume=175|issue=6|الصفحات=931–9|التاريخ=June 2015|pmid=25822657|doi=10.1001/jamainternmed.2015.0569}}</ref>.
 
=== نوبة قلبية ذات مقطع ST مرتفع في رسم القلب (STEMI) ===
سطر 286:
هناك أيضا بعض [[انقباض بطيني سابق لأوانه|الانقباضات البطينية السابقة لأوانها]].
]]
إذا أثبت [[تخطيط كهربائية القلب]] ارتفاع المقطع ST في رسم القلب (تُعرف هذه الحالة بالمختصر STEMI)، فإن العلاج الرئيسي للنوبة القلبية يشمل <ref name="Bates20123">{{citeCite journal|المؤلف=Bates ER, Menees DS|العنوان=Acute ST-elevation myocardial infarction|journal=Current Opinion in Critical Care|volume=18|issue=5|الصفحات=417–23|التاريخ=Oct 2012|pmid=22889871|doi=10.1097/MCC.0b013e328357f07b|series=5}}</ref>:
# [[انحلال الخثرة|حلّ الخثرة]] (تذويب الجلطة).
# [[رأب الوعاء التاجي]].
[[رأب الوعاء التاجي|الرأب الأوّلي للوعاء التاجي]] ('''PCI''') {{إنج|Percutaneous Coronary Intervention}} هو العلاج الأمثل للنوبة القلبية نوع STEMI إذا أُمكن اجرائها في الوقت المناسب <ref name="Bates20123"/><ref name="Bagai20142">{{citeCite journal|الأخير1=Bagai|الأول1=A|الأخير2=Dangas|الأول2=GD|الأخير3=Stone|الأول3=GW|الأخير4=Granger|الأول4=CB|العنوان=Reperfusion strategies in acute coronary syndromes.|journal=Circulation Research|التاريخ=6 June 2014|volume=114|issue=12|الصفحات=1918–28|doi=10.1161/CIRCRESAHA.114.302744|pmid=24902975}}</ref>. وإذا تعذّر تنفيذها في غضون 90 إلى 120 دقيقة، فيُوصى بالعمل على [[انحلال الخثرة|إذابة الجلطة]] ويُفضّل أن يكون ذلك في غضون 30 دقيقة من زمن وصول المريض للمستشفى <ref name="Bagai20142"/><ref name="Wang20112">{{مرجع كتاب|الأخير=Wang|الأول=edited by Reza Ardehali, Marco Perez, Paul|العنوان=A practical approach to cardiovascular medicine|الناشر=Wiley-Blackwell|المكان=Chichester, West Sussex, UK|الرقم المعياري=9781444393873|السنة=2011|الصفحة=57|المسار=https://books.google.com/books?id=LZsoHMN8lM4C&pg=PA57}}</ref>. إذا كانت الأعراض مستمرة عند المريض لمدة 12 إلى 24 ساعة سابقة، فهذا دليل على ضعف احتمال وجود [[خثرة]] (جلطة) وبرهان ضئيل على لزوم [[انحلال الخثرة|تذويب الخثرة]]، أما إذا كانت الأعراض مستمرة لأكثر من 24 ساعة سابقة فلا يُنصح ببدء علاج [[انحلال الخثرة|حلّ الخثرة]] (تذويب الجلطة) <ref>{{citeCite journal|الأخير1=Neumar|الأول1=RW|الأخير2=Shuster|الأول2=M|الأخير3=Callaway|الأول3=CW|الأخير4=Gent|الأول4=LM|الأخير5=Atkins|الأول5=DL|last6=Bhanji|first6=F|last7=Brooks|first7=SC|last8=de Caen|first8=AR|last9=Donnino|first9=MW|last10=Ferrer|first10=JM|last11=Kleinman|first11=ME|last12=Kronick|first12=SL|last13=Lavonas|first13=EJ|last14=Link|first14=MS|last15=Mancini|first15=ME|last16=Morrison|first16=LJ|last17=O'Connor|first17=RE|last18=Samson|first18=RA|last19=Schexnayder|first19=SM|last20=Singletary|first20=EM|last21=Sinz|first21=EH|last22=Travers|first22=AH|last23=Wyckoff|first23=MH|last24=Hazinski|first24=MF|العنوان=Part 1: Executive Summary: 2015 American Heart Association Guidelines Update for Cardiopulmonary Resuscitation and Emergency Cardiovascular Care.|journal=Circulation|التاريخ=3 November 2015|volume=132|issue=18 Suppl 2|الصفحات=S315-67|pmid=26472989|doi=10.1161/cir.0000000000000252}}</ref>.
 
يشمل علاج [[انحلال الخثرة|حلّ الخثرة]] (تذويب الجلطة) إعطاء المريض الأدوية التي تُنشط [[انحلال الفبرين|الإنزيمات التي تدمر عادة جلطات الدم]] و تمنع تطور [[خثرة|الخثرة]]. عوامل [[انحلال الخثرة]] تشمل ما يلي:
سطر 296:
* [[منشط بلاسمينوجين النسيجي|مُنَشِّط بلاسمينوجين النسيجي]] ويُسمّى أيضا ألتيبلاز (Alteplase) أو اختصارا (TPA ).
* تينيكتيبلاز (Tenecteplase).
إذا لم يكن هناك [[مضاد استطباب|مَوانِعُ اسْتِعْمَال]] {{إنج|Contraindication}} (مثل ارتفاع مخاطر [[نزف|النزيف]])، فيُمكن إعطاء المريض أدوية [[انحلال الخثرة|حلّ الخثرة]] (تذويب الجلطة) في مرحلة ما قبل المستشفى أو في مرحلة الإعداد بالمستشفى. عندما تُعطى أدوية [[انحلال الخثرة|حلّ الخثرة]] لأشخاص يُشتبه في وجود نوبة قلبية عندهم من نوع STEMI في غضون 6 ساعات من ظهور الأعراض، فإن الأدوية الحالّة للخثرة تنقذ حياة 1 من كل 43 مريض ممن حصلوا عليها، وكانت مخاطر حدوث نزيف كبير (major bleeding) هي 1 من كل 143مريض، ومخاطر حدوث [[نزف مخي|نزيف مخّي (دماغي)]] هو 1 من كل 250 مريض <ref>{{مرجع ويب|العنوان=Thrombolytics for Major Heart Attack (STEMI)|المسار=http://www.thennt.com/nnt/thrombolytics-for-major-heart-attack/|الموقع=TheNNT.com|تاريخ الوصول=1 December 2015}}</ref><ref>{{citeCite journal|العنوان=Indications for fibrinolytic therapy in suspected acute myocardial infarction: collaborative overview of early mortality and major morbidity results from all randomised trials of more than 1000 patients. Fibrinolytic Therapy Trialists' (FTT) Collaborative Group.|journal=Lancet|التاريخ=Mar 1994|volume=19|issue=343(8899)|الصفحة=742|pmid=7905143|doi=10.1016/s0140-6736(94)91161-4}}</ref>. ولكن ليس من الواضح ما إذا كان تذويب الجلطات قبل دخول المستشفى يقلل الوفيات عند الأشخاص الذين يعانون من نوبة قلبية من نوع STEMI، بالمقارنة مع تذويب الجلطات في المستشفى<ref name="mccaul2">{{citeCite journal|الأخير1=McCaul|الأول1=M|الأخير2=Lourens|الأول2=A|الأخير3=Kredo|الأول3=T|العنوان=Pre-hospital versus in-hospital thrombolysis for ST-elevation myocardial infarction.|journal=The Cochrane database of systematic reviews|التاريخ=Sep 10, 2014|volume=9|الصفحات=CD010191|pmid=25208209|doi=10.1002/14651858.CD010191.pub2}}</ref>. [[انحلال الخثرة|حلّ الخثرة]] قبل دخول المستشفى يقلل من وقت علاج [[انحلال الخثرة]]، وذلك بناءا على دراسات أجريت في بلدان ذات دخل مرتفع <ref name="mccaul2"/>.
 
إذا [[انحلال الخثرة|انحلّت الخثرة]]، فعلى الرغم من ذلك قد يُوصى بصورة طارئة اجراء [[رأب الوعاء التاجي|رأب للوعاء التاجي]] ('''PCI''') لإنقاذ المريض إذا كانت إحدى هذه الحالات مازالت قائمة <ref name="Wang20112"/><ref>{{مرجع كتاب|الأخير=Jindal|الأول=editor-in-chief SK|العنوان=Textbook of pulmonary and critical care medicine|الناشر=Jaypee Brothers Medical Publishers|المكان=New Delhi|الرقم المعياري=9789350250730|السنة=2011|الصفحة=1758|المسار=https://books.google.com/books?id=rAT1bdnDakAC&pg=PA1758}}</ref>:
سطر 302:
* استمرار الألم الشديد في الصدر.
* حصول تحسّن بنسبة أقلّ من 50٪ في ارتفاع قطعة ST على [[تخطيط كهربائية القلب|تسجيل تخطيط القلب]] ('''ECG''') بعد 90 دقيقة.
وبعد [[رأب الوعاء التاجي]] ('''PCI''')، يُوضع المرضى لمدةِ عامٍ واحدٍ على الأقل بشكل عام على علاج مزدوج (و الذي هو بشكل عام: [[أسبرين|الأسبرين]] و [[كلوبيدوغريل]]) مضاد للصفيحات <ref name="AHA2013" /><ref name="Bates20123"/><ref>{{citeCite journal|المؤلف=Brilakis ES, Patel VG, Banerjee S|العنوان=Medical management after coronary stent implantation: a review|journal=JAMA: The Journal of the American Medical Association|volume=310|issue=2|الصفحات=189–98|التاريخ=Jul 10, 2013|pmid=23839753|doi=10.1001/jama.2013.7086}}</ref>.
 
عندما يُعطى عقار [[محصر مستقبلات بيتا]] خلال الـ 24-72 ساعة الأولى من نوبة قلبية حادة من نوع STEMI فإنه لا يتم إنقاذ حياة أي مريض. ومع ذلك، فقد منع 1 من 200 شخص من حدوث نوبة قلبية متكررة، و 1 آخر من كل 200 شخص من [[اضطراب نظم قلبي|اضطراب نظم القلب بطريقة غير طبيعية]]. بالإضافة إلى ذلك، أدّى العقار [[صدمة قلبية|إلى ضعف قدرة القلب مؤقتاً على ضخ الدم]] لـ 1 من كل 91 مريض <ref name="BetaNNT2015">{{مرجع ويب|العنوان=Beta Blockers for Acute Heart Attack (Myocardial Infarction)|المسار=http://www.thennt.com/nnt/beta-blockers-for-heart-attack/|الموقع=TheNNT.com|تاريخ الوصول=11 December 2015}}</ref>.
سطر 308:
قد يستفيد أولئك الذين لديهم [[توقف القلب|سكتة قلبية]] من '''إدارة درجة الحرارة المستهدفة''' (علاج فعال يحاول تحقيق والمحافظة على درجة حرارة الجسم عند درجة حرارة معينة للشخص لمدة محددة من الوقت في محاولة لتحسين النتائج الصحية) مع التقييم لتنفيذ بروتوكولات انخفاض حرارة الجسم.
 
وعلاوة على ما سبق، يجب عادة تصوير الأوعية سواء في حالة السكتة القلبية أو في حالة ارتفاع قطعة ST في رسم القلب <ref>{{citeCite journal|الأخير1=O'Gara|الأول1=P. T.|الأخير2=Kushner|الأول2=F. G.|الأخير3=Ascheim|الأول3=D. D.|الأخير4=Casey|الأول4=D. E.|الأخير5=Chung|الأول5=M. K.|last6=de Lemos|first6=J. A.|last7=Ettinger|first7=S. M.|last8=Fang|first8=J. C.|last9=Fesmire|first9=F. M.|last10=Franklin|first10=B. A.|last11=Granger|first11=C. B.|last12=Krumholz|first12=H. M.|last13=Linderbaum|first13=J. A.|last14=Morrow|first14=D. A.|last15=Newby|first15=L. K.|last16=Ornato|first16=J. P.|last17=Ou|first17=N.|last18=Radford|first18=M. J.|last19=Tamis-Holland|first19=J. E.|last20=Tommaso|first20=C. L.|last21=Tracy|first21=C. M.|last22=Woo|first22=Y. J.|last23=Zhao|first23=D. X.|العنوان=2013 ACCF/AHA Guideline for the Management of ST-Elevation Myocardial Infarction: A Report of the American College of Cardiology Foundation/American Heart Association Task Force on Practice Guidelines|journal=Circulation|التاريخ=17 December 2012|volume=127|issue=4|الصفحات=e362–e425|doi=10.1161/CIR.0b013e3182742cf6|pmid=23247304}}</ref>.
 
=== نوبة قلبية ذات مقطع ST غير مرتفع في رسم القلب (NSTEMI) ===
سطر 324:
يُعالج [[أسبرين|بالأسبرين]] المرضى الذين يُعانون من متلازمة الشريان التاجي الحادة غير مرتفعة ال ST (اختصاراً NSTEACS) <ref name="AHANSTEMI201410" /><ref name="NICECG945"/>. في كثير من الحالات يُضاف أيضاً [[كلوبيدوغريل]] (دواء يستخدم لمنع تكون تجلطات دموية وتخثر الدم) وخاصة إذا كان خطر وقوع حوادث قلبية وعائية مرتفعاً، ويُجرَي النظر في إجراء [[رأب الوعاء التاجي|رأب للوعاء التاجي]] (PCI) مُبكّرا<ref name="AHANSTEMI201410" /><ref name="NICECG945"/>. اعتمادا على ما إذا كان يُعتزمُ إجراء [[رأب الوعاء التاجي|رأب للوعاء التاجي]] (PCI) في وقت مبكر، فإنه يُمكن إضافة "عامل مثبط [[العامل العاشر|للعامل العاشر]]" (العامل العاشر هو إنزيم يدخل في عملية [[تجلط الدم]])، أو إضافة مُقويٍّ [[مضاد تخثر|لمضاد]] [[ثرومبين|الثرومبين]] (يُضاف مُضاد التجلط [[فوندابارينوكس]] أو [[هيبارين|الهيبارين]] منخفض الوزن الجزيئي، على التوالي) <ref name="NICECG945"/>. في سيناريوهات المخاطر العالية، يمكن استخدام "مثبطات مستقبلات صفائح [[بروتين سكري|البروتين السكري]] αIIbβ3a" {{إنج|inhibitors of the platelet glycoprotein αIIbβ3a receptor}} مثل ابتيفيباتيد (Eptifibatide) أو [[تروفيبان]] <ref name="AHANSTEMI201410" /><ref name="NICECG945"/> (انظر: [[بروتين سكري IIb/IIIa]]).
 
[[هيبارين|الهيبارين]] في أولئك الذين لديهم نوبة قلبية ذات مقطع ST غير مرتفع (NSTEMI) أو ذبحة صدرية غير مستقرة: لا يُغيّر خطر الموت <ref name="And20142">{{citeCite journal|الأخير1=Andrade-Castellanos|الأول1=CA|الأخير2=Colunga-Lozano|الأول2=LE|الأخير3=Delgado-Figueroa|الأول3=N|الأخير4=Magee|الأول4=K|العنوان=Heparin versus placebo for non-ST elevation acute coronary syndromes.|journal=The Cochrane database of systematic reviews|التاريخ=Jun 27, 2014|volume=6|الصفحات=CD003462|pmid=24972265|doi=10.1002/14651858.CD003462.pub3}} {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20170725005341/http://www.gracescore.org:80/website/WebVersion.aspx |date=25 يوليو 2017}}</ref>، ولكن [[هيبارين|الهيبارين]] يُقلل من خطر حدوث نوبة قلبية أخرى <ref name="And20142"/>.
 
اعتبارا من عام 2011، يُوصَى في أوروبا بتناول مثبطات بروتين '''P2Y<sub>12</sub>''' (مثل دواء: [[كانجريلور]]) مدة 12 شهرا بعد كل نوبة قلبية ذات ST غير مرتفع (NSTEMI) <ref>{{citeCite journal|الأخير1=Hamm|الأول1=CW|الأخير2=Bassand|الأول2=JP|الأخير3=Agewall|الأول3=S|الأخير4=Bax|الأول4=J|الأخير5=Boersma|الأول5=E|last6=Bueno|first6=H|last7=Caso|first7=P|last8=Dudek|first8=D|last9=Gielen|first9=S|last10=Huber|first10=K|last11=Ohman|first11=M|last12=Petrie|first12=MC|last13=Sonntag|first13=F|last14=Uva|first14=MS|last15=Storey|first15=RF|last16=Wijns|first16=W|last17=Zahger|first17=D|last18=ESC Committee for Practice|first18=Guidelines|العنوان=ESC Guidelines for the management of acute coronary syndromes in patients presenting without persistent ST-segment elevation: The Task Force for the management of acute coronary syndromes (ACS) in patients presenting without persistent ST-segment elevation of the European Society of Cardiology (ESC).|journal=European Heart Journal|التاريخ=December 2011|volume=32|issue=23|الصفحات=2999–3054|pmid=21873419|doi=10.1093/eurheartj/ehr236}}</ref>. في 2014، وَجَدَت مُراجعة على مثبطات بروتين '''P2Y<sub>12</sub>''' مثل [[كلوبيدوغريل]] أنها لا تغير من خطر الموت عندما تُعطى لأشخاص يُشتبه لهم في حدوث نوبة قلبية ذات ST غير مرتفع (NSTEMI) قبل [[رأب الوعاء التاجي|رأب للوعاء التاجي]] (PCI). ولكنها تزيد من خطر [[نزف|النزف]] وتقلل من خطر حدوث المزيد من المشاكل القلبية الوعائية. وهكذا خلص المراجعون إلى أن الاستخدام الروتيني لمثبطات بروتين '''P2Y<sub>12</sub>''' قبل اجراء [[رأب الوعاء التاجي|رأب للوعاء التاجي]] (PCI)، هو أمر ذو قيمة مشكوك فيها <ref name="BMJP2Y12">{{citeCite journal|الأخير1=Bellemain-Appaix|الأول1=A.|الأخير2=Kerneis|الأول2=M.|الأخير3=O'Connor|الأول3=S. A.|الأخير4=Silvain|الأول4=J.|الأخير5=Cucherat|الأول5=M.|last6=Beygui|first6=F.|last7=Barthelemy|first7=O.|last8=Collet|first8=J.-P.|last9=Jacq|first9=L.|last10=Bernasconi|first10=F.|last11=Montalescot|first11=G.|العنوان=Reappraisal of thienopyridine pretreatment in patients with non-ST elevation acute coronary syndrome: a systematic review and meta-analysis|journal=BMJ|التاريخ=24 October 2014|volume=347|issue=aug06 2|الصفحات=g6269–g6269|doi=10.1136/bmj.g6269}}</ref>.
 
=== إعادة تأهيل القلب ===
سطر 336:
 
=== الوقاية الثانوية ===
[[ملف:HarmCausedByDrugsTable-ar.png|link=https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:HarmCausedByDrugsTable.svg|thumb|نتائج دراسة اللجنة العلميّة المستقلّة للأدوية (ISCD) في عام 2010 في تصنيف مستويات التلف المُسبَّب بالأدوية، حسب رأي خبراء الأذية المتعلّقة بالدواء.
عندما تمّ جمع أذيّة الذات و أذية الآخرين، كان الكحول الأكثر أذية من بين كل الأدوية المدروسة، مُسجِّلاً 72%.]]
 
سطر 345:
* التوقف عن [[الآثار الصحية للتدخين|التدخين]] فوراً.
* محاولة الوصول إلى وزن صحي.
ممارسة رياضة آمنة وفعّآلة على حد سواء حتى لمن أصيب [[قصور القلب|بقصور القلب]] أو لأصحاب الدعامات (stents) <ref>{{citeCite journal|الأخير1=Anderson|الأول1=L|الأخير2=Taylor|الأول2=RS|العنوان=Cardiac rehabilitation for people with heart disease: an overview of Cochrane systematic reviews.|journal=The Cochrane database of systematic reviews|التاريخ=12 December 2014|volume=12|الصفحات=CD011273|pmid=25503364|doi=10.1002/14651858.CD011273.pub2}}</ref>.
 
يبدأ الناس تناول العديد من الأدوية على المدى الطويل بعد الإصابة بنوبة قلبية (MI)، بهدف منع المزيد من الأحداث القلبية الوعائية مثل: النوبات القلبية، و<nowiki/>[[قصور القلب|فشل القلب]] الاحتقاني، أو [[سكتة|السكتات الدماغية]].
* يتناول المريض [[أسبرين|الأسبرين]] بالإضافة إلى عامل آخر (دواء) مضاد للصفيحات مثل [[كلوبيدوغريل]] أو تيكاجريلور لمدة تصل إلى اثني عشر شهرا، يليها الاستمرار على الأسبرين مدى الحياة <ref name="NICE1723"/>. يُسمّى هذا "'''علاج مزدوج مضاد للصفيحات'''" {{إنج| dual antiplatelet therapy}} و يُعرف اختصاراً بـ '''DAPT'''. إذا كان شخص ما لديه حالة طبية أخرى تتطلب دواءً لمنع تخثر الدم (مثل [[وارفارين|الوارفارين]] على سبيل المثال) فإن هذا قد يتطلّب تعديل على أساس حسابات خطر احتمال حدوث المزيد من أحداث القلب وكذلك خطر احتمال حدوث نزيف<ref name="NICE1723"/>. و بالنسبة للمرضى الذين لديهم دُعامات (stent)، فإن أكثر من 12 شهرا من عقار [[كلوبيدوغريل]] بالإضافة إلى [[أسبرين|الأسبرين]] ليس له تأثير على احتمال خطر الموت <ref>{{citeCite journal|الأخير1=Elmariah|الأول1=Sammy|الأخير2=Mauri|الأول2=Laura|الأخير3=Doros|الأول3=Gheorghe|الأخير4=Galper|الأول4=Benjamin Z|الأخير5=O'Neill|الأول5=Kelly E|last6=Steg|first6=Philippe Gabriel|last7=Kereiakes|first7=Dean J|last8=Yeh|first8=Robert W|العنوان=Extended duration dual antiplatelet therapy and mortality: a systematic review and meta-analysis|journal=The Lancet|التاريخ=November 2014|doi=10.1016/S0140-6736(14)62052-3|volume=385|الصفحات=792–798}}</ref>.
* يُنصح ببدء العلاج [[محصر مستقبلات بيتا|بمحصر مستقبلات بيتا]] {{إنج|Beta blocker}} مثل [[ميتوبرولول|الميتوبرولول]] أو [[كارفيديلول]] في غضون 24 ساعة، شريطة ألا يكون هناك [[قصور القلب|قصور حاد في القلب]] أو [[إحصار القلب|إحصار في القلب]] {{إنج| heart block}} <ref name="AHA2013" /><ref name="AHANSTEMI201410" /><ref name="NICE1723"/>. وينبغي زيادة الجرعة إلى أعلى حدّ مُتحَمّل <ref name="NICE1723"/>. على عكس ما كان يُعتقد منذ فترة طويلة، لا يظهر أن استخدام [[محصر مستقبلات بيتا|حاصرات مستقبلات بيتا]] يُؤثر على احتمالية خطر الموت، ربما لأن العلاجات والأدوية الأخرى للنوبة القلبية قد تحسّنت عن ذي قبل <ref>{{citeCite journal|الأخير1=Bangalore|الأول1=S|الأخير2=Makani|الأول2=H|الأخير3=Radford|الأول3=M|الأخير4=Thakur|الأول4=K|الأخير5=Toklu|الأول5=B|last6=Katz|first6=SD|last7=DiNicolantonio|first7=JJ|last8=Devereaux|first8=PJ|last9=Alexander|first9=KP|last10=Wetterslev|first10=J|last11=Messerli|first11=FH|العنوان=Clinical outcomes with β-blockers for myocardial infarction: a meta-analysis of randomized trials.|journal=The American Journal of Medicine|التاريخ=October 2014|volume=127|issue=10|الصفحات=939–53|pmid=24927909|doi=10.1016/j.amjmed.2014.05.032}}</ref>. ولا ينبغي أن تُستخدم [[محصر مستقبلات بيتا|حاصرات مستقبلات بيتا]] مع أولئك الذين تناولوا [[كوكايين]] مؤخرا <ref>{{citeCite journal|الأخير1=McCord|الأول1=J|الأخير2=Jneid|الأول2=H|الأخير3=Hollander|الأول3=JE|الأخير4=de Lemos|الأول4=JA|الأخير5=Cercek|الأول5=B|last6=Hsue|first6=P|last7=Gibler|first7=WB|last8=Ohman|first8=EM|last9=Drew|first9=B|last10=Philippides|first10=G|last11=Newby|first11=LK|last12=American Heart Association Acute Cardiac Care Committee of the Council on Clinical|first12=Cardiology|العنوان=Management of cocaine-associated chest pain and myocardial infarction: a scientific statement from the American Heart Association Acute Cardiac Care Committee of the Council on Clinical Cardiology.|journal=Circulation|التاريخ=8 April 2008|volume=117|issue=14|الصفحات=1897–907|doi=10.1161/CIRCULATIONAHA.107.188950|pmid=18347214}}</ref>.
* يجب بدء العلاج [[مثبط الإنزيم المحول للأنجيوتنسين|بمثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين]] {{إنج| ACE inhibitors}} عندما استقرار الحالة، ويستمر إلى الأبد بأعلى جرعة محتملة. أولئك الذين لا يستطيعون تحمل [[مثبط الإنزيم المحول للأنجيوتنسين|مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين]] (ACE) يُمكن أن يُعالجوا [[ضادات مستقبلات أنجيوتنسين II|بضادات مستقبلات أنجيوتنسين الثاني]] {{إنج|Angiotensin II receptor antagonist}} <ref name="NICE1723"/>.
* تبيّن أن التداوي [[ستاتين|بالستاتين]] يقلل من الوفيات ومن الاعتلال (المراضة) <ref>{{citeCite journal|المؤلف=Taylor F, Huffman MD, Macedo AF, Moore TH, Burke M, [[George Davey Smith|Davey Smith G]], Ward K, Ebrahim S|العنوان=Statins for the primary prevention of cardiovascular disease|journal=The Cochrane database of systematic reviews|volume=1|الصفحات=CD004816|التاريخ=Jan 31, 2013|pmid=23440795|doi=10.1002/14651858.CD004816.pub5}}</ref>، إذ يبدو أن تأثير الحماية الذي يوفّره [[ستاتين|الستاتين]] أكبر من مجرد خفض [[بروتين دهني منخفض الكثافة|البروتين الدهني منخفض الكثافة]] (الكوليسترول LDL). الإجماع العام هو أن [[ستاتين|للستاتين]] القدرة على تحقيق الاستقرار في [[تصلب الشرايين الدموية|اللويحات]] (plaques) وفي الآثار [[تعدد الطراز الشكلي (وراثة)|متعددة الطراز الشكلي]] الأخرى (وراثة - اضطراب الجين الواحد: "متعدد النمط الظاهري" أو pleiotropic) التي قد تحول دون النوبة القلبية، بالإضافة إلى آثارها على نسبة الدهون في الدم <ref name="Ray2005">{{citeCite journal|المؤلف=Ray KK, Cannon CP|العنوان=The potential relevance of the multiple lipid-independent (pleiotropic) effects of statins in the management of acute coronary syndromes|journal=J. Am. Coll. Cardiol.|volume=46|issue=8|الصفحات=1425–33|السنة=2005|pmid=16226165|doi=10.1016/j.jacc.2005.05.086|المسار=http://linkinghub.elsevier.com/retrieve/pii/S0735-1097(05)01773-0|الأخير2=Cannon}}</ref>.
* مضادات [[ألدوستيرون|الألدوستيرون]] ([[سبيرونولاكتون]] أو [[إبليرينون]]) يمكن أن تُستخدم إذا كان هناك دليل على اختلال وظيفة البطين الأيسر بعد النوبة القلبة (MI)، و من الناحية النموذجية بعد بدء العلاج [[مثبط الإنزيم المحول للأنجيوتنسين|بمثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين]] {{إنج| ACE inhibitors}} <ref name="NICE1723"/>.
* اقترحت دراسات سابقة وجود فائدة من تناول مكملات [[حمض دهني أوميغا-3|الحمض الدهني أوميغا-3]]، ولكن لم يتم تأكيد ذلك حتى الآن <ref name="NICE1723"/>.
سطر 360:
في المرضى الذين عانوا من نوبة قلبية ذات مقطع ST غير مرتفع في رسم القلب (STEMI) في [[الولايات المتحدة]]، مات منهم ما بين 5% إلى 6% قبل الخروج من المستشفى، ومات ما بين 7% إلى 18% خلال عام واحد <ref name="AHA2013" />.
 
يمكن باستخدام المتغيرات المتاحة في غرفة الطوارئ تحديد المرضى ذوي المخاطر الكبيرة لأن تؤول صحتهم إلى مآل وخيم. وجدت إحدى الدراسات أن نسبة 0.4٪ من المرضى الذين تم تحديدهم كذوي مخاطر منخفضة توفوا بعد 90 يوما، في حين أن المرضى الذين صُنّفوا كذوي مخاطر كبيرة مات منهم 21.1٪ <ref name="PEPA2">{{citeCite journal|المؤلف=López de Sá E, López-Sendón J, Anguera I, Bethencourt A, Bosch X|العنوان=Prognostic value of clinical variables at presentation in patients with non-ST-segment elevation acute coronary syndromes: results of the Proyecto de Estudio del Pronóstico de la Angina (PEPA)|journal=Medicine (Baltimore)|volume=81|issue=6|الصفحات=434–42|التاريخ=November 2002|pmid=12441900|doi=10.1097/00005792-200211000-00004|الأخير2=López-Sendón|الأخير3=Anguera|الأخير4=Bethencourt|الأخير5=Bosch|author6=Proyecto de Estudio del Pronostico de la Angina (PEPA) Investigators}}</ref>.
 
=== تصنيف كيلليب ===
بعض عوامل خطر الموت تشمل: عمر المريض، معالم [[ديناميكا الدم]] (مثل [[قصور القلب|فشل القلب]]، و<nowiki/>[[توقف القلب|السكتة القلبية]] عند دخول المشفى، و[[ضغط الدم]] [[انقباضة (قلب)|الانقباضي]]، أو أن يكون المريض في الفئة الثانية أو أعلى على مقياس '''تصنيف كيلليب''' {{إنج|Killip class}} المعني بتصنيف درجة النوبات القلبية الحادة)، انحراف القطعة ST على رسم القلب للمريض، و [[السكري]]، و [[كرياتينين|الكرياتينين]] في الدم، و [[مرض الشريان المحيطي|أمراض الأوعية الدموية الطرفية]]، وارتفاع واسمات القلب (العلامات الحيوية) <ref name="PEPA2"/><ref name="GRACE">{{citeCite journal|المؤلف=Fox KA, Dabbous OH, Goldberg RJ, Pieper KS, Eagle KA, Van de Werf F, Avezum A, Goodman SG, Flather MD, Anderson FA, Granger CB|العنوان=Prediction of risk of death and myocardial infarction in the six months after presentation with acute coronary syndrome: prospective multinational observational study (GRACE)|journal=BMJ|volume=333|issue=7578|الصفحة=1091|التاريخ=November 2006|pmid=17032691|pmc=1661748|doi=10.1136/bmj.38985.646481.55|المسار=http://www.bmj.com/cgi/content/full/333/7578/1091|الأخير2=Dabbous|الأخير3=Goldberg|الأخير4=Pieper|الأخير5=Eagle|last6=Van De Werf|last7=Avezum|last8=Goodman|last9=Flather|last10=Anderson Jr|last11=Granger}}</ref><ref name="Weir-2006">{{citeCite journal|المؤلف=Weir RA, McMurray JJ, Velazquez EJ|العنوان=Epidemiology of heart failure and left ventricular systolic dysfunction after acute myocardial infarction: prevalence, clinical characteristics, and prognostic importance|journal=Am J Cardiol|volume=97|issue=10A|الصفحات=13F–25F|السنة=2006|pmid=16698331|doi=10.1016/j.amjcard.2006.03.005|الأخير2=McMurray|الأخير3=Velazquez}}</ref>. تقييم نسبة [[الجزء المقذوف]] (كمية الدم التي يضخها القلب مع كل دورة للقلب) [[بطين أيسر|للبطين الأيسر]] قد يزيد من القوة التنبؤية للحالة <ref name="Bosch-2005">{{citeCite journal|المؤلف=Bosch X, Théroux P|العنوان=Left ventricular ejection fraction to predict early mortality in patients with non-ST-segment elevation acute coronary syndromes|journal=Am Heart J|volume=150|issue=2|الصفحات=215–20|السنة=2005|pmid=16086920|doi=10.1016/j.ahj.2004.09.027|الأخير2=Théroux}}</ref>. يسوء التكهن بسير المرض إذا تواجدت مضاعفات ميكانيكية مثل العضلات الحليمية (papillary muscle) أو تمزقت عضلة جدار القلب الحر (غير المتصل بالحاجز بين البطينين)<ref name="Becker-1996">{{citeCite journal|المؤلف=Becker RC, Gore JM, Lambrew C, Weaver WD, Rubison RM, French WJ, Tiefenbrunn AJ, Bowlby LJ, Rogers WJ|العنوان=A composite view of cardiac rupture in the United States National Registry of Myocardial Infarction|journal=J Am Coll Cardiol|volume=27|issue=6|الصفحات=1321–6|السنة=1996|pmid=8626938|doi=10.1016/0735-1097(96)00008-3|الأخير2=Gore|الأخير3=Lambrew|الأخير4=Weaver|الأخير5=Rubison|last6=French|last7=Tiefenbrunn|last8=Bowlby|last9=Rogers}}</ref>. تحسنت على مر السنين نسبة الاعتلالات والوفيات الناجمة عن النوبات القلبية بسبب تحسّن العلاج <ref name="Liew-2006">{{citeCite journal|المؤلف=Liew R, Sulfi S, Ranjadayalan K, Cooper J, Timmis AD|العنوان=Declining case fatality rates for acute myocardial infarction in South Asian and white patients in the past 15 years|journal=Heart|volume=92|issue=8|الصفحات=1030–4|السنة=2006|pmid=16387823|pmc=1861115|doi=10.1136/hrt.2005.078634|الأخير2=Sulfi|الأخير3=Ranjadayalan|الأخير4=Cooper|الأخير5=Timmis}}</ref>.
 
=== مؤشر تيمي ===
في جميع أقسام المستشفى، يستخدم الممارسون '''مؤشر تيمي''' (مؤشر انحلال الخثرة في السكتة القلبية [[:en:تيمي TIMI#TIMI Risk Score|Thrombolysis in Myocardial Infarction]]) لتقييم خطر الوفاة (TIMI scores). هناك '''مؤشر تيمي''' للذبحة الصدرية غير المستقرة (NSTEMI) <ref>{{citeCite journal|المؤلف=Antman EM, Cohen M, et. al.|العنوان=The TIMI risk score for unstable angina/non-ST elevation MI: A method for prognostication and therapeutic decision making.|journal=JAMA|السنة=2000|volume=284|issue=7|الصفحات=835–42|pmid=10938172|doi=10.1001/jama.284.7.835}}</ref> وآخر للذبحة الصدرية STEMI <ref>{{citeCite journal|المؤلف=David A. Morrow, et. al.|العنوان=TIMI Risk Score for ST-Elevation Myocardial Infarction: A Convenient, Bedside, Clinical Score for Risk Assessment at Presentation: An Intravenous nPA for Treatment of Infarcting Myocardium Early II Trial Substudy.|journal=Circulation|السنة=2000|volume=102|issue=17|الصفحات=2031–37|doi=10.1161/01.CIR.102.17.2031|pmid=11044416}}</ref> على حد سواء، وذلك باستخدام بيانات المرضى الروتينية من أخذ تاريخ المرض، و الأدوية المستخدمة ونتائج المختبر. كلا المؤشرين ('''تيمي''') أثبتا فعالية يمكن الوثوق بها في أحوال متعددة، بما في ذلك غرفة الطوارئ.
 
=== المضاعفات ===
سطر 374:
يٌمكن أن تشمل المضاعفات الحادة ما يلي:
* [[قصور القلب]] إذا كان القلب التالف لم يعد قادرا على ضخ الدم بشكل كاف إلى جميع أنحاء الجسم.
* [[أم الدم]] البطينية (تمدد الأوعية الدموية لعضلة القلب في البطين الأيسر).
* تمزق الحاجز البطيني أو تمزق الجدار الحر (غير المتصل بالحاجز بين البطينين).
* [[قصور التاجي|ارتجاع الصمام الميترالي (القصور التاجي)]]، ولا سيما إذا كان الاحتشاء يسبب خللاً في العضلات الحليمية.
* [[متلازمة دريسلر]].
* [[اضطراب نظم قلبي|عدم انتظام ضربات القلب]] مثل: [[رجفان بطيني|الرجفان البطيني]]، [[اضطرابات نظم دقات القلب البطيني|عدم انتظام دقات القلب البطيني]]، [[رجفان أذيني|الرجفان الأذيني]]، و[[إحصار القلب]].
سطر 391:
في كل عام على مستوى العالم، يحدث أكثر من 3 ملايين حالة نوبة قلبية مع ارتفاع مقطع ST في رسم القلب (STEMI)، و 4 ملايين حالة نوبة قلبية غير مرتفعة مقطع ST في رسم القلب (NSTEMI) <ref name="Lancet082"/>، وذلك سنوياً. تحدث النوبة القلبية ذات قطعة ST مرتفعة (STEMI) عند الرجال ضِعف ما تحدث عند النساء <ref name="AHA2013" />.
 
معدلات الوفاة بسبب '''مرض نقص تروية القلب''' [[داء قلبي إقفاري|(أو الداء القلبي الإقفاري]]) ('''IHD''') {{إنج|Ischemic Heart Disease}} تباطأت أو انخفضت في معظم البلدان ذات الدخل المرتفع على الرغم من أن [[مرض قلبي وعائي|مرض القلب والأوعية الدموية]] لا يزال يمثل ثُلُث مجموع الوفيات في [[الولايات المتحدة|الولايات المتحدة الأمريكية]] عام 2008 <ref>{{citeCite journal|المؤلف=Roger VL, Go AS, Lloyd-Jones DM, Benjamin EJ, Berry JD, Borden WB, Bravata DM, Dai S, Ford ES, Fox CS, Fullerton HJ, Gillespie C, Hailpern SM, Heit JA, Howard VJ, Kissela BM, Kittner SJ, Lackland DT, Lichtman JH, Lisabeth LD, Makuc DM, Marcus GM, Marelli A, Matchar DB, Moy CS, Mozaffarian D, Mussolino ME, Nichol G, Paynter NP, Soliman EZ, Sorlie PD, Sotoodehnia N, Turan TN, Virani SS, Wong ND, Woo D, Turner MB|العنوان=Executive summary: heart disease and stroke statistics—2012 update: a report from the American Heart Association|journal=Circulation|volume=125|issue=1|الصفحات=188–97|التاريخ=January 2012|pmid=22215894|doi=10.1161/CIR.0b013e3182456d46|الأخير2=Go|الأخير3=Lloyd-Jones|الأخير4=Benjamin|الأخير5=Berry|last6=Borden|last7=Bravata|last8=Dai|last9=Ford|last10=Fox|last11=Fullerton|last12=Gillespie|last13=Hailpern|last14=Heit|last15=Howard|last16=Kissela|last17=Kittner|last18=Lackland|last19=Lichtman|last20=Lisabeth|last21=Makuc|last22=Marcus|last23=Marelli|last24=Matchar|last25=Moy|last26=Mozaffarian|last27=Mussolino|last28=Nichol|last29=Paynter|last30=Soliman}}</ref>. على سبيل المثال، معدلات الوفاة من [[مرض قلبي وعائي|أمراض القلب والشرايين]] انخفضت بقيمة الثُلُث في فترة العشر سنوات بين عامي 2001 و 2011 في [[الولايات المتحدة]] <ref>{{citeCite journal|الأخير1=Mozaffarian|الأول1=D|الأخير2=Benjamin|الأول2=EJ|الأخير3=Go|الأول3=AS|الأخير4=Arnett|الأول4=DK|الأخير5=Blaha|الأول5=MJ|last6=Cushman|first6=M|last7=de Ferranti|first7=S|last8=Després|first8=JP|last9=Fullerton|first9=HJ|last10=Howard|first10=VJ|last11=Huffman|first11=MD|last12=Judd|first12=SE|last13=Kissela|first13=BM|last14=Lackland|first14=DT|last15=Lichtman|first15=JH|last16=Lisabeth|first16=LD|last17=Liu|first17=S|last18=Mackey|first18=RH|last19=Matchar|first19=DB|last20=McGuire|first20=DK|last21=Mohler ER|first21=3rd|last22=Moy|first22=CS|last23=Muntner|first23=P|last24=Mussolino|first24=ME|last25=Nasir|first25=K|last26=Neumar|first26=RW|last27=Nichol|first27=G|last28=Palaniappan|first28=L|last29=Pandey|first29=DK|last30=Reeves|first30=MJ|last31=Rodriguez|first31=CJ|last32=Sorlie|first32=PD|last33=Stein|first33=J|last34=Towfighi|first34=A|last35=Turan|first35=TN|last36=Virani|first36=SS|last37=Willey|first37=JZ|last38=Woo|first38=D|last39=Yeh|first39=RW|last40=Turner|first40=MB|last41=American Heart Association Statistics Committee and Stroke Statistics|first41=Subcommittee|العنوان=Heart disease and stroke statistics--2015 update: a report from the American Heart Association.|journal=Circulation|التاريخ=27 January 2015|volume=131|issue=4|الصفحات=e29-322|pmid=25520374|اقتباس=From 2001 to 2011, death rates attributable to CVD declined 30.8%.|doi=10.1161/cir.0000000000000152}}</ref>.
 
في المقابل، مرض نقص تروية القلب [[داء قلبي إقفاري|(أو الداء القلبي الإقفاري]]) ('''IHD''') أصبح القضية الأكثر شيوعا للوفاة في [[العالم الثالث|العالم النامي]]. على سبيل المثال، في [[الهند]]، أصبح مرض نقص تروية القلب السبب الرئيسي للوفاة بحلول عام 2004، مسبباً وفاة 1.46 مليون نسمة (14٪ من مجموع الوفيات) وكان من المتوقع أن يتضاعف هذا الرقم خلال 1985-2015 <ref>{{citeCite journal|المؤلف=Gupta R, Joshi P, Mohan V, Reddy KS, Yusuf S|العنوان=Epidemiology and causation of coronary heart disease and stroke in India|journal=Heart|volume=94|issue=1|الصفحات=16–26|التاريخ=January 2008|pmid=18083949|doi=10.1136/hrt.2007.132951|الأخير2=Joshi|الأخير3=Mohan|الأخير4=Reddy|الأخير5=Yusuf}}</ref>.
 
وعلى الصعيد العالمي، فإن [[معدل السنة الحياتية للإعاقة|'''معدل السنوات الحياتية للإعاقة''']] (DALYs) المفقودة بسبب [[داء قلبي إقفاري|مرض نقص تروية القلب]] يُقدّر بنسبة 5.5٪ من إجمالي سنوات العمر المفقودة في عام 2030، مما يجعلها السبب الثاني الأكثر أهمية من ناحية العجز (بعد [[اضطراب اكتئابي|الاضطراب الاكتئابي]])، وكذلك السبب الرئيسي للوفاة عند هذا التاريخ <ref name="WHO-20044"/>.