سارة: الفرق بين النسختين
[مراجعة غير مفحوصة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
←وفاتها ودفنها: نسق اللغوي وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول |
الرجوع عن 6 تعديلات معلقة من Mohamed elfiky 679 و 41.252.218.247 إلى نسخة 28405539 من Jobas. |
||
سطر 28:
{{نساء ذكرت في القرآن}}
'''[[سارة (اسم)|سارة بنت هاران]]''' هي زوجة النبي [[إبراهيم الخليل|إبراهيم]] أم النبي [[إسحاق]] أبو النبي [[يعقوب]] الذي ينحدر من نسله أنبياء [[بني إسرائيل]]. وهي مبجلة عند [[المسلمين]] و[[اليهود]] و[[المسيحيين]]. أتى ذكرها بالتوراة على أن أسمها "ساراي" ثم تحول على "سارة" بعد وعد قطعه الله لها بولد بعدما كانت عجوز عاقر.<ref name="سفر التكوين 17-15">سفر التكوين 17-15</ref> كما ذُكرت الحادثة في القرآن من دون تسميتها <ref>{{قرآن|هود|71|3}}</ref>. وربط المفسرون المسلمون المرأة المذكورة في الآية على أنها سارة.
== التسمية ==
سطر 34:
== سارة في الاسلام ==
== وفاتها ودفنها ==
قام إبراهيم وشكر أهل البلد، أي لبني حث، وكلمهم قائلا: "إن طابت نفوسكم بأن أدفن ميتي من ام وجهي، فإسمعوا لي وأسألوا لي عفرون بن سحر - حاكم المدينة الكنعاني - أن يعطيني [[مغارة المكفيلة]] التي له في طرف حقله في وسطكم، يعطيني إياها بثمنها الكامل لتكون لي ملك قبر"، وتذكر بعض الروايات أن إبراهيم اشترى المكفلية من عفرون بـ [[400]] [[شاقل]] فضي، والشاقل هي العملة الكنعانية المتعامل بها في [[فلسطين]] في ذلك الزمن.
و كان عفرون جالسا في وسط بني حث، فأجاب عفرون الحثي [[إبراهيم]] على مسامع بني حث، أمام كل من دخل باب مدينته، قائلا: "«لا يا سيدي، إسمع لي. الحقل قد وهبته لك، والمغارة التي فيه أيضا وهبتها لك مني، على مشهد بني قومي وهبتها لك. إدفن ميتك". فشكره إبراهيم أمام أهل البلد، وكلم عفرون على مسامعهم قائلا: "أسألك أن تسمع لي. أعطيك ثمن الحقل؛ فخذه مني فأدفن ميتي هناك". فأجاب عفرون إبراهيم وقال له: "يا سيدي، إسمع لي: أرض تساوي أربعمائة مثقال [[فضة]]، ما عسى أن تكون بيني وبينك؟ إدفن
فلما سمع إبراهيم ذلك منه، [[وزن]] له الفضة التي ذكرها على مسامع بني حث، أربعمائة مثقال فضة، مما هو رائج بين التجار. فحقل عفرون الذي في المكفيلة التي تجاه مَمرا الحقل والمغارة التي فيه، وكلّ ما فيه من الشجر بجميع حدوده المحيطة به، ذلك كله أصبح ملكا لإبراهيم بمشهد بني حث وكلّ من دخل باب مدينته. وبعد ذلك، دفن إبراهيم سارة إمرأته في مغارة حقل المكفيلة تجاه مَمرا، وهي حبرون، في أرض كنعان. وأصبح الحقل والمغارة التي فيه لإبراهيم ملك قبر من عند بني حث. وهي بنت الانساب والإشراف في اربد.
|