سعيد السبع: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:تدقيق إملائي V1.1
سطر 156:
 
===بداية الانهيار===
[[File:الخرطوم.jpg|thumb|مسيرات شعبية سودانية نصرة لفلسطين نظمها [[سعيد السبع]] خلال تواجده فى [[الخرطوم]]]]
شكلت استقالة [[أحمد الشقيري (سياسي فلسطيني)|احمد الشقيري]] ضربة كبيرة للشقيريين وهم الأباء المؤسسين [[منظمة التحرير الفلسطينية|للمنظمة]] الذين كانوا إلى جانب [[أحمد الشقيري (سياسي فلسطيني)|الشقيري]] مؤسس [[منظمة التحرير الفلسطينية|منظمة التحرير]] الأول ، كان سعيد السبع
و[[شفيق الحوت]] و[[احمد صدقي الدجاني]] و[[حيدر عبد الشافي]] وآخرين جزء من هذه الحالة الشقيرية وهو ما يعرف بالتيار القومى العروبي داخل [[منظمة التحرير الفلسطينية]] الذين اصطلح على تسميتهم فيما بعد داخل المجلس الوطني الفلسطيني (المستقلين )، في تلك الفترة كيلت [[أحمد الشقيري (سياسي فلسطيني)|للشقيري]] الاتهامات فلسطينياً، بأنه صنع مؤسسة فلسطينية صورية ، طُبخت سياساتها من فوق – أي من خلال الأنظمة العربية – إلاَّ أن هذه المؤسسة كانت في عهده محافظة على ثوابتها الوطنية، ولم تتزحزح عنها قيد أنملة. وأن ورثته في قيادة [[منظمة التحرير الفلسطينية|المنظمة]] ، والذين ناصبوه العداء وكالوا له الاتهامات بالتقصير، ولم يمضِ على قيادتهم لهذه السفينة أقل من شهر على تنحيه، حتى كانوا قد بدأوا بالحيد عن مشروعها الرئيسي، وهو تحرير كامل الأراضي الفلسطينية دون نقصان، وبدأوا في البحث عن حلول سلمية [[قضية فلسطينية|للقضية الفلسطينية]] لا تتطابق مع نهج وسياسة [[منظمة التحرير الفلسطينية|المنظمة]] التى اسسها [[أحمد الشقيري (سياسي فلسطيني)|الشقيري]] . ومهما يكن من أمر، فإن أخطر ما تعرضت له [[منظمة التحرير الفلسطينية]] من تطورٍ في برنامجها الوطني بعيد تنحي [[أحمد الشقيري (سياسي فلسطيني)|الشقيري]] مباشرة، كانت عبر المجالس الوطنية الفلسطينية الواقعة تحت هيمنة [[الفصائل الفلسطينية]] ، ابتداءً من كانون ثانٍ (يناير) [[1968]]، وحتى عام [[1971]]، وبتأثير من [[حركة فتح]] ، التى تبنت فكرة إقامة دولة ديمقراطية في [[فلسطين]] ، يتعايش فيها العرب و[[اليهود]]. أي أن [[منظمة التحرير الفلسطينية|منظمة التحرير]] تخلّت عن موقفها الرافض لوجود مهاجرين يهود في [[فلسطين]] ، بعد أن كانت تعتبرهم مستعمرين عنصريين خلال فترة الشقيري ، وكان المبرر لذلك هو كسب تأييد الرأي العام الدولي، واستقطاب القوى والأحزاب السياسية في العالم.