موسم التناسل: الفرق بين النسختين

كثيرٌ من [[نوع (تصنيف)|الأنواع]] تتكاثر وتُنجب صغارها في مُستعمرات أو مجموعاتٍ ضخمة من بني جنسها، ويُعرف هذا السلوك باسم "التكاثر الشيوعي". ومن الشائع رؤية العديد من الأفراد مجتمعةً مع بعضها في المواقع المُفضلة عندها خلال موسم التكاثر، وغالبًا ما تقوم جمعيَّات الحفاظ على الحياة البريَّة بحماية هكذا مواقع، وتقوم الحكومات بسنّ القوانين المُناسبة لحمايتها دفعًا لخطر الانقراض عن الأنواع المُتكاثرة. تكيَّفت بعض الحيوانات مع التكاثر في مستعمراتٍ ضخمة لدرجة أنها لم تعد قادرة على التفريخ أو الإنجاب منفردةً، ويُمكن لهكذا أنواع أن يُهددها الانقراض الوشيك بحال تعرَّضت للصيد والقتل على أراضي تكاثرها، أو بحال تعرّضت تلك الأراضي للتدمير. من أبرز الأمثلة على الحيوانات المُتأقلمة على التكاثر في مُستعمرات: [[حمام مهاجر|الحمامة العابرة]]، وهي نوعٌ من الطيور يُعتقد أنها كانت أغزر طيور [[أمريكيتان|الأمريكيتين]] عددًا، وقد تكيَّفت حتى تتكاثر في مُستعمرات، ثمَّ اندثرت بفعل الصيد المُكثَّف الذي لم يكن فيه من هوادة، على أراضي تفريخها خلال موسم تكاثرها، ولعدم مقدرتها على التناسل في مجاميع صغيرة أو بشكلٍ زوجيّ.<ref>Jerram L. Brown. 1978</ref>

 

* [[تكاثر]]

* [[موطن|موئل طبيعي]]