عملية الموساد في طرابلس: الفرق بين النسختين

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
سطر 115:
كما في كل الاحداث الامنية، لم يحقق الفلسطنيون بهذا الخرق الامني الإسرائيلي الفاضح لمخيماتهم، بل على العكس من ذلك، فقد جرى طمس الملف لغرض في نفس يعقوب، اورلخ لوسبرخ تم الافراج عنه بظروف مريبة، فتم ترحيله إلى [[المانيا]] ومنها انتقل إلى [[إسرائيل]] التي نجت من كارثة اخرى محققة شبيهة بكارثة [[ايلي كوهين]]، اما [[سعيد السبع]] فقد ترك [[منظمة التحرير الفلسطينية |منظمة التحرير]] بعد خلافات عميقة مع [[ياسر عرفات]] وتوجه إلى [[العراق|عراق]] [[صدام حسين]] الذي تربطه به علاقة قديمة، عندما كان لاجئا سياسيا في [[مصر]][[جمال عبد الناصر|عبد الناصر]]، اما علي ديب صاحب محل كويك سندوش، فقد قتل في ظروف غامضة في [[بيروت]] عام [[1974]] حيث احترق داخل سيارته، ولم يتمكن من الخروج بسبب التصاق رجله بدعسة البنزين، وقد راجت الاقاويل ان [[علي حسن سلامة|ابو حسن سلامة]] يقف خلف مقتله، اما احمد رسلاني فقد تعرض لمحاولة اغتيال من قبل احمد القدور زعيم دولة المطلوبيين في [[طرابلس (لبنان)|طرابلس]]، اما [[عصام ابو زكي]] فقد واجه دولة المطلوبين وقضى على زعيمها احمد القدور داخل الاسواق الشعبية، في الوقت التي كانت الاذاعة الإسرائيلية تناشد جماعة القدور بالتوجه نحو منظقة السقى في بساتين [[طرابلس (لبنان)|طرابلس]]، تمهيدا لنقلهم إلى [[إسرائيل]]، لم يستمر [[عصام ابو زكي|ابو زكي]] كثيرا في [[طرابلس (لبنان)|طرابلس]]، فقد بدات [[الحرب الاهلية اللبنانية]] تلقى بظلالها على مدينة طرابلس، حتى وصلته معلومات عن نية بعض الاطراف لاستهدافه او اغتيال المحافظ [[قاسم العماد]] فقام بتحذيره ولكن المحافظ لم يقتنع، وفي احد الايام وبينما كانت زوجة [[عصام ابو زكي|ابو زكي]] تخرج من منزلها، فوجئت برجل ممدد امام باب المنزل، وكان مذبوحاً من الوريد إلى الوريد، والدماء تسيل منه. وبعد هذه الجريمة اخذ [[عصام ابو زكي |ابو زكي]] قرارا بنقل عائلته إلى [[بيروت]]، عن تلك الفترة يتحدث أبو زكي في كتابه ( محطات في تاريخ وطن )<ref>[http://www.lebanon24.com/ext/articles/print/1442807042475161000/ Lebanon 24 - Lebanon news, breaking news | لبنان ٢٤ - أخبار لبنان<!-- عنوان مولد بالبوت -->] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20180302164037/http://www.lebanon24.com/ext/articles/print/1442807042475161000/ |date=02 مارس 2018}}</ref> ويقول: قضيت ليلتي في منزل أهل زوجتي. وصباح اليوم التالي الواقع فيه [[20 ديسمبر]] [[1975]] عقدت العزم على العودة إلى طرابلس، لكن عندما انطلقت بالسيارة، سمعت صوت جهاز اللاسلكي يناديني رددت على النداء، فأبلغوني ان مجموعة مسلحة قد اقتحمت منزلي، وعندما لم يجدوني فيه، اطلق عناصرها النار بداخله كيداً وحقداً، لكن المجموعة نفسها تابعت باتجاه منزل المحافظ الشيخ قاسم العماد، الذي لم يكن يبعد كثيراً عن منزلي، وفي تمام الساعة التاسعة والدقيقة [[45]]، ظهر اثنان من المسلحين داخل سيارة امام البناء الذي يسكنه المحافظ. كان المحافظ قد غادر مصعد بناية عبد الوهاب التي تقع عند المدخل الشرقي لميناء طرابلس، بصحبة زوجته متوجها إلى سيارته، ترجل سائق السيارة الدركي خالد خضر العلي لفتح الباب الخلفي للمحافظ وعقيلته، وفي تلك اللحظة انهمر الرصاص بغزارة، وفرّ المسلحون وخر المحافظ صريعا والدم ينزف من أنحاء جسمه، بعدما أصيب بعشرين رصاصة في رأسه ووجهه وكتفيه وصدره، بينما أصيبت زوجته برصاصة في بطنها وثمانية في رجلها خلال محاولتها التمسك بزوجها.
== من ميونيخ الى اوسلو ==
[[ملف:Bill Clinton, Yitzhak Rabin, Yasser Arafat at the White House 1993-09-13.jpg|تصغير|[[بيل كلينتون]] بين [[ياسر عرفات|عرفات]] و[[إسحق رابين|رابين]] خلال التوقيع على الاتفاقية]]
 
واحد وعشرون عاما هي الفترة الزمنية ما بين تنفيذ [[عملية ميونيخ]] [[1972]] وتوقيع [[اتفاقية أوسلو]] [[1993]] ، خلال هذه الفترة نفذت اسرائيل العديد من العمليات الامنية والاغتيالات لشخصيات فلسطينية مركزية ، كانت تقف فى وجه التسوية السياسية التي تروج لها قيادة [[منظمة التحرير الفلسطينية]]