مسجد السلطان الناصر حسن ومدرسته: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 35:
{{مفصلة|حسن بن محمد بن قلاوون}}
[[ملف:من داخل جامع السلطان حسن.jpg|تصغير|يمين|معلقات بسلاسل نحاسية مدلاة من السقف]]
ولد السلطان الملك [[حسن بن محمد بن قلاوون|الناصر حسن بن محمد بن قلاوون]] سنة [[735هـ]]/[[1334]]م، وسمي '''أولا قامري'''، ولما ولي ملك [[مصر]] اختار اسم '''حسن''' فعرف به. ولي عرش مصر سنة [[748هـ]]/[[1347]]م، وعمره ثلاثة عشر سنة، ولصغر سنه ناب عنه في إدارة شؤون الدولة الأمير بيبغا روس، وأنعم على الأمير منجك اليوسفي وعينه في الوزارة والأستدارية<ref group="معلومة">'''الأستدارية''': وظيفة صاحبها يكون مسئول عن أمر بيوت السلطان كلها من المطبخ والشراب خانة والحاشية والغلمان، وله تصرف تام في استدعاء ما يحتاجه كل من في بيت السلطان من النفقات والكسوة.</ref>. وفي سنة [[751هـ]]/[[1350]]م أثبت القضاة أنه بلغ سن الرشد، فتولى الحكم وقبض على الأميرين بيبغا روس ومنجك اللذان كان في يدهما أمور الحكم، مما دعا الأمراء إلى التآمر عليه وإقصاءه عن الملك سنة [[752هـ]]/[[1351]]م، واعتقل وعين مكانه أخيه [[الصالح صلاح الدين صالح بن الناصر محمد|الملك الصالح صالح]]. وفي سنة [[755هـ]]/[[1354]]م أعيد الملك الناصر حسن إلى ملك مصر، وفي تلك الفترة ازداد التنافس بين الأمراء الترك، فترك السلطان مقاليد السلطنة إلى الأمير شيخون العمري، وبعد مقتله استولى الأمير صرغتمش الناصري على شئون الدولة واستبد وطمع في السلطنة، فاتفق السلطان حسن مع جماعة من الأمراء على التخلص منه، فقبضوا عليه وهزموا مماليكه التي ورثها من بعده بجانب أمواله الأمير يلبغا الخاصكي العمري الذي أقره السلطان على إمرة مجلس<ref group="معلومة">'''أمير المجلس''': لقب لمن يتولى إمرة مجلس السلطان.</ref>، وأخذ يشتري عدداً كبيراً من المماليك مما أثار مخاوف السلطان، فاتبع سياسة جديدة اعتمد فيها على أولاد الناس<ref group="معلومة">'''أولاد الناس''' أو '''أبناء الأسر''': هم أبناء أمراء المماليك فقط المملوكين بدون عبودية، أبوهم كان مملوكاً وأصبح حراً فهم أحرار.</ref>، فاشتدت الفتنة بين السلطان والأمير يلبغا، فحاول السلطان الفتك به فلم يوفق، فهاجمه يلبغا في القلعة فهرب السلطان، ثم قبض عليه ومن معه في [[المطرية]] سنة [[762هـ]]/[[1361]]م وهو في طريقه قاصداً الشام، وكان هذا آخر العهد به، وقيل أنه خنق وألقي في البحر ولم يعرف له قبر.<ref>'''أبو الحمد محمود فرغلي'''، الدليل الموجز لأهم الآثار الإسلامية والقبطية في القاهرة، ''الدار المصرية اللبنانية''.</ref>{{rp|122}}<ref name="عبد الوهاب">'''حسن عبد الوهاب'''، "تاريخ المساجد الأثرية"، طبعة 1946، جزأين.</ref>{{rp|ج1ص165}}<ref name="سعاد">'''[[سعاد ماهر]]'''، "مساجد مصر وأولياؤها الصالحون، خمسة أجزاء، ''[[المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية (مصر)|المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية]]''.</ref>{{rp|ج3ص276:280}}<ref>'''إيمان عمر شكري'''، "السلطان برقوق مؤسس دولة المماليك الجراكسة 784-801هـ/1282-1398م من خلال مخطوط عقد الجمان في تاريخ أهل الزمان لبدر العيني"، طبعة 2002، 612 صفحة، ''[[مكتبة مدبولي]]''.</ref>{{rp|43}}
 
== المهندس ==