تاريخ اليمن القديم: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
وسم: تعديل مصدر 2017
لا ملخص تعديل
وسم: تعديل مصدر 2017
سطر 6:
== تاريخ البحث العلمي ==
[[ملف:Eduard Glaser.jpg|200px|تصغير|يسار|<div style="text-align: center;">[[إدورد جلازر]]]]
 
كان [[النمسا|للنمساويين]] الصدارة في دراسة النصوص اليمنية القديمة وأشهر هولاء [[المستشرق]] [[إدورد جلازر]] الذي جمع خلال زياراته الثلاث إلى اليمن حوالي 1032 نقشا قديما.<ref>On the Historical Results of Eduard Glaser's Explorations in South Arabia Fritz Hommel p.49</ref> وبالتعاون مع صديقه [[الفرنسي]] [[جوزيف هاليفي]] الذي درس وحده 800 نقش في القرن التاسع عشر ودخل اليمن وتجول بأرجائها كيهودي متسول ليقي نفسه تحرشات القبائل.<ref>المفصل ج8 ص 44</ref> كانت هناك محاولات متواضعة من مستشرقين [[إيطاليا|إيطاليين]] و[[دنمارك|دنماركيين]] في القرن السادس العشر إلا أنها لم تكن مثمرة. بعد الحرب العالمية الأولى، بدأ عدد من الباحثين المصريين والسوريين "كشيخ الآثريين" [[أحمد فخري]]، وله كتابان عن [[اليمن]] وتاريخها القديم، بزيارة اليمن والمشاركة في أعمال التنقيب والحفريات. أما أول أمريكي يزور اليمن فكان الباحث ويندل فيليبس وعدد آخر من الباحثين مثل ألبرايت وألبيرت جامه. ثم كان كتاب المؤرخ العراقي الراحل [[جواد علي]] المعنون [[المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام]] وفيه أبدى الدكتور جواد رأيه في كثير من المسائل وأطروحات المستشرقين فلم يكن متوافقا معهم كليا ولا مجرد ناقل بل تناول كتابتهم وكتابات المؤرخين العرب بالنقد والتمحيص كذلك، فهي أبحاث علمية تحتمل الخطأ والصواب.