حنابلة: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
وسوم: لفظ تباهي تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
ط استرجاع تعديلات 176.47.95.205 (نقاش) حتى آخر نسخة بواسطة إسلام
وسم: استرجاع
سطر 70:
* قلت له: [[المشبهة]] ما تقول؟
* قال: من قال بصر كبصري ويد كيدي وقدم كقدمي - فقد شبه الله بخلقه}}
* روى [[أبو الفضل التميمي]] عن [[ابن حنبل]] أنه قال :{{اقتباس خاص|مهما تصورت ببالك فالله بخلاف ذلك}}
* قال الإمام [[ابن حجر الهيتمي]] في [[الفتاوى الحديثية]]: "عقيدة إمام السنة [[أحمد بن حنبل]]: هي عقيدة [[أهل السنة والجماعة]] من المبالغة التامة في تنزيه [[الله]] تعالى عما يقول الظالمون والجاحدون علوا كبيرا من الجهة و[[مجسمة|الجسمية]] وغيرهما من سائر سمات النقص بل وعن كل وصف ليس فيه كمال مطلق، وما اشتهر بين جهلة المنسوبين إلى هذا الإمام الأعظم المجتهد من أنه قائل بشيء من الجهة أو نحوها فكذب وبهتان وافتراء عليه فلعن الله من نسب ذلك إليه أو رماه بشيء من هذه المثالب التي برأه الله منها". وفي [[الفتوحات الربانية على الأذكار النووية]] للمفسر [[ابن علان|محمد بن علان الصديقي]] الشافعي [[أشعرية|الأشعري]] في باب الحث على الدعاء والإستغفار في النصف الثاني من كل ليلة ما نصه: {{اقتباس مضمن|"وأنه تعالى منزّه عن الجهة والمكان والجسم وسائر أوصاف الحدوث، وهذا معتقد أهل الحقّ ومنهم [[الإمام أحمد]] وما نسبه إليه بعضهم من القول بالجهة أو نحوها كذب صراح عليه وعلى أصحابه المتقدمين كما أفاده [[ابن الجوزي]] من أكابر الحنابلة".}} وقد بين الإمام [[ابن الجوزي]] الحنبلي في كتابه "[[دفع شبه التشبيه بأكف التنزيه]]" براءة [[أهل السنة]] عامة و[[الإمام أحمد]] خاصة من عقيدة [[مجسمة|المجسمة]] فقال: {{اقتباس مضمن|"كان أحمد لا يقول بالجهة للبارئ".}}‏ ذكر ذلك ايضا القاضي [[بدر الدين ابن جماعة|بدر الدين بن جماعة]] في كتابه "[[إيضاح الدليل في قطع حجج أهل التعطيل]]".
* قال [[تاج الدين السبكي]] في كتاب [[قاعدة في الجرح والتعديل وقاعدة في المؤرخين]]: "قال بعض العارفين :إمامان ابتلاهما الله بأصحابهما وهما بريئان منهم: [[أحمد بن حنبل]] ابتُلي [[مجسمة|بالمُجسّمة]] و[[جعفر الصادق]] ابتُلي [[رافضة|بالرافضة]]". ذكر ذلك ايضا الحافظ [[ابن عساكر]] في كتابه [[تبيين كذب المفتري فيما نسب إلى الإمام أبي الحسن الأشعري|تبيين كذب المفتري فيما نُسب إلى الإمام أبي الحسن الأشعري]]. وقد نقل الإمام [[عبد الرحيم العراقي|الحافظ العراقي]] والإمام [[شهاب الدين القرافي|القرافي]] و[[ابن حجر الهيتمي]] و[[القاري الهروي|ملا علي القاري]] و[[الكوثري|محمد زاهد الكوثري]] وغيرهم عن الأئمة الأربعة ([[محمد بن إدريس الشافعي|الشافعي]] و[[مالك بن أنس|مالك]] و[[أحمد بن حنبل|أحمد]] و[[أبو حنيفة النعمان|أبي حنيفة]]) القول بتكفير القائلين بالجهة وال[[تجسيم]]. بل نقل صاحب الخصال من الحنابلة عن أحمد أنه قال بتكفير من قال: "الله جسم لا كالأجسام". وعبارته المشهورة التي رواها عنه [[أبو الفضل التميمي]] الحنبلي "مهما تصورت ببالك فالله بخلاف ذلك" دليل على نصاعة عقيدته وأنه على عقيدة التنـزيه.<ref>[http://www.alsunna.org/2011-06-13-16-54-09.html موقع السنّة: عقيدة الإمام أحمد وبراءته من أهل التجسيم.] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20171014005230/http://www.alsunna.org:80/2011-06-13-16-54-09.html |date=14 أكتوبر 2017}}</ref><ref>[http://ar.sunnite.net/aqidat-imam-ahmad-tanzih/ عقيدة الإمام أحمد وبراءته من أهل التجسيم - Sunnite.net] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20151104091108/http://ar.sunnite.net:80/aqidat-imam-ahmad-tanzih/ |date=04 نوفمبر 2015}}</ref>
 
=== الخلاف بين الحنابلة والأشاعرة ===
يختلف [[الأشاعرة]] و'''الحنابلة''' في مسائل في العقيدة منها :الاستواء والرؤية الله في الآخرة وتأويل الصفات ، وحدثت عدة فتن بينهم ، من أشهرها ما سماها السبكي ''بفتنة الحنابلة''<ref>[[طبقات الشافعية الكبرى]] ج7 ص 162</ref> ، وسماها الحنابلة ك[[ابن رجب الحنبلي]] و[[ابن الجوزي]] ''بفتنة ابن القشيري'' <ref>[[ذيل طبقات الحنابلة]] ل[[ابن رجب]] ج1 ص 19 رقم 11</ref> ، وذكر [[ابن رجب]] مضمون ذلك فقال :{{اقتباس مضمن|أن أبا نصر [[القشيري]] ورد [[بغداد]] سنة [[469 هـ]] ، وجلس في النظامية، وأخذ يذم الحنابلة وينسبهم إلى [[مجسمة|التجسيم]]، وكان المتعصب له أبو سعد الصوفي، ومال إلى نصره [[أبو إسحاق الشيرازي]]، وكتب إلى نظام الملك الوزير يشكو الحنابلة ويسأله المعونة، فاتفق جماعة من أتباعه على الهجوم على الشريف أبي جعفر في مسجده، والإيقاع به ، فرتب الشريف جماعة أعدهم لرد الخصومة إن وقعت، فلما وصل أولئك إلى باب المسجد رماهم هؤلاء بالآجر، فوقعت الفتنة، وقتل من أولئك رجل من العامة وجرح آخرون وأخذت ثياب، وأغلق أتباع [[القشيري|ابن القشيري]] أبواب سوق مدرسة النظام وصاحوا: [[المستنصر بالله]] يا منصور - يعنون العبيدي الفاطمي صاحب مصر - وقصدوا بذلك التشنيع على الخليفة العباسي وأنه ممالئ للحنابلة، ولاسيما والشريف أبو جعفر ابن عمه<ref>[http://shamela.ws/browse.php/book-36417/page-328 دولة السلاجقة وبروز مشروع إسلامى لمقاومة التغلغل الباطني والغزو الصليبي ص:330] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20160208053031/http://shamela.ws/browse.php/book-36417/page-328 |date=08 فبراير 2016}}</ref><ref>[[ذيل طبقات الحنابلة]] (1/ 19 - 21)</ref>}} ، بينما قال [[تاج الدين السبكي]] <ref>كتاب [[معيد النعم ومبيد النقم]]</ref> أن الحنابلة من الأشاعرة فقال : {{اقتباس مضمن|وهؤلاء ال[[حنفية]] وال[[شافعية]] وال[[مالكية]] وفضلاء الحنابلة، ولله الحمد في العقائد يد واحدة، كلهم على رأي [[أهل السنة والجماعة]]، يدينون بأن الله بائنتعالى منبطريق خلقهشيخ وهوالسنة فيوالجماعة جهة[[أبو العلوالحسن واقولالأشعري|أبي أناالحسن ابومالكالأشعري]] الشاطريرحمه الحنبليالله بأنتعالى، منلا كتبيحيد هذهعنها الرسالةإلا قبليرعاع أشعريمن وقدالحنفية وجدتهوالشافعية نسبلحقوا للامامبأهل المبجل[[معتزلة|الإعتزال]] أشياء لاتطاقورعاع من كذبالحنابلة وزورلحقوا ومعلومبأهل بأن[[مجسمة|التجسيم]] ابن الجوزي رحمهوبرّأ الله على جلالةال[[مالكية]] قدرهفلم وزنةنر علمهمالكياً إلا أنه[[أشعري]] كانعقيدة، مضطربوبالجملة فيعقيدة عقيدته[[أشعرية|الأشعرية]] فتنبههي عندماما تقراتضمّنته أخيعقيدة المبارك[[الطحاوي|أبي لمثلجعفر هولاءالطحاوي]] منالتي يدسون السم في العسل واقرا سيرة هذا الامام وعقيدته علىتلقاها علماء اهل السنة والجماعة كالذهبي وابنالمذاهب كثيربالقبول واللهورضوها اعلمعقيدة.}}
 
== مراجع ==