حديث منقطع: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 2:
{{مصدر|تاريخ=فبراير 2016}}
'''الحديث المنقطع''' هو ما سقط من إسناده راو واحد قبل الصحابي في موضع واحد أو مواضع متعددة بحيث لا يزيد الساقط في كل منها على واحد وألا يكون الساقط في أول [[السند]].<ref>أنظر : شرح شرح نخبة الفكر للقاري ص (412) ،مقدمة ابن الصلاح ص (144) ،وتيسير مصطلح الحديث للطحان، ص 95</ref>
==تعريفه==
اختلف العلماء في تعريفه ، وقد ذكر النووي هذا الاختلاف فقال :(المنقطع الصحيح الذي ذهب إليه الفقهاء ، والخطيب ، وابن عبد البر وغيرهم من المحدثين أن المنقطع ما لم يتصل إسناده على أي وجه كان انقطاعه ، وأكثر ما يستعمل في رواية من دون التابعي عن الصحابي كمالك عن ابن عمر .وقيل : هو ما اختل منه رجل قبل التابعي محذوفا كان أو مبهما كرجل .وقيل : هو ما روي عن تابعي أو من دونه قولا له أو فعلا . وهذا غريب ضعيف).<ref> تدريب الراوي في شرح تقريب النواوي ، عبد الرحمن بن أبي بكر، جلال الدين السيوطي (المتوفى: 911هـ) ، ت : أبو قتيبة نظر محمد الفاريابي ، الناشر: دار طيبة ، 1 / 235 .</ref>
==حكمه==
المنقطع ضعيف بإجماع العلماء لفقده شرطا من شروط القبول، وهو اتصال السند، وللجهل بحال الراوي المحذوف.<ref>تيسير مصطلح الحديث ، محمود بن أحمد بن محمود طحان ، الناشر: مكتبة المعارف للنشر والتوزيع ، ط10 ( 1425هـ-2004م) ، 95 .</ref>