القطيفة: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
الرجوع عن تعديلين معلقين من هشام الجنيدي إلى نسخة 27829778 من MedRAM.
القطيفة
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 119:
للقطيفة أهميتها عبر الثاريخ إذ تقع على طرق المواصلات وقوافل البضائع والقوات العسكرية ويمر منها وعبرها طريق دمشق حلب وطريق دمشق تدمر، وتاخذ أراضيها اتجاه شمال جنوب بشكل مستطيل تقريبا ممتدة على جزء من القلمون الأدنى أو المعروف بالجوره. وحدث أن زادت مساحة أراضيها بإضافة أرض التبوكية، وتتطور المدينة باستمرار في قفزات ترتقي بالمدينة في كافة أوجه النشاطات الاجتماعية والتجارية وغيرها.
القطيفة تشتهر بصناعة الخرج القطيفاني أو (الجلال ) وهو عبارة عن نسيج قطني يتم وضعه على الدراجات النارية ومنذ القدم كان يضع على الخيول والجمال والبغال .وسكانها يعتمدون على العمل بالمصانع بالمنطقة الصناعية بعدرا وبعض المصانع الحكومية .
وقد ورد دكر القطيفة بكتاب ياقوت الحموي معجم البلدان ورواية (الطريق لكندا) للكاتب النمساوي محمد حياري
ومن أقدم العائلات التي سكنت مدينة القطيفة عائلة حياريه والتي يعود نسبها لأحفاد حيار حفيد حاتم الطائي من قبيلة طي التي مازالت تسكن بها لحد الآن ونصف العائلة الآخر بالأرجنتين
 
والقطيفة مسقط رأس الكاتب النمساوي من أصل سوري محمد حياري صاحب رواية (الطريق إلى كندا) التي يروي بها قصة حياته ونال بها جائزة شتايرمارك للكتابة هو أيضا من أبناء تلك العائلة.
وعائلة عيسى هي أيضا من أقدم العائلات التي سكنت أرض القطيفة وهناك عائلة من عائلات القطيفة أصولها كورديه فاعائلة الكوردي وهم من أصول كوردية ولكنهم تعربوا مع مرور الزمن .
ومن عائلات القطيفة عائلة رجب الملقبة بسلومي وسميت بهذا الأسم نضرا لأصولها من الغجر الرحل بالسلوم بمصر .
ولكن بعشرينات القرن الماضي شهدت القطيفة هجرة كبيرة لها مثل عائلة الحفيري التي قدمت من بلدة حفير وعائلة رجب المعروفة بسلومي والتي أتت من غجر السلوم من مصر وهم من الغجر الرحل الدين كانوا يسكنون على الحدود الليبية المصرية وبالرغم من مرور90 عام على قدومهم من السلوم للقطيفة فلم يتأقلموا مع أهل القطيفه
 
ويعود أسم القطيفة لمعنى القطف أي أرض القطاف لأنها منذ القدم كانت سهول القطيفة تزرع بكروم العنب والقطن والمار بها والمسافر لدمشق عند أول وصولة لمنطقة القطيفة يرى الناس تقطف العنب أو القطن ومن هنا حملت معنى أرض القطاف أي ((القطيفة))
ولكن بالسنوات الأخيرة عانت القطيفة من الجفاف فالزراعة تراجعت بها .