القطيفة: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
معلومات غير موثقة
وسوم: لا أحرف عربية مضافة تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
الرجوع عن تعديلين معلقين من هشام الجنيدي إلى نسخة 27829778 من MedRAM.
سطر 120:
القطيفة تشتهر بصناعة الخرج القطيفاني أو (الجلال ) وهو عبارة عن نسيج قطني يتم وضعه على الدراجات النارية ومنذ القدم كان يضع على الخيول والجمال والبغال .وسكانها يعتمدون على العمل بالمصانع بالمنطقة الصناعية بعدرا وبعض المصانع الحكومية .
وقد ورد دكر القطيفة بكتاب ياقوت الحموي معجم البلدان
ومن أقدم العائلات التي سكنت مدينة القطيفة عائلة حياريه والتي يعود نسبها لأحفاد حيار حفيد حاتم الطائي من قبيلة طي التي مازالت تسكن بها لحد الآن ونصف العائلة الآخر بالأرجنتين
 
والقطيفة مسقط رأس الكاتب النمساوي من أصل سوري محمد حياري صاحب رواية (الطريق إلى كندا) التي يروي بها قصة حياته ونال بها جائزة شتايرمارك للكتابة هو أيضا من أبناء تلك العائلة.
وعائلة عيسى هي أيضا من أقدم العائلات التي سكنت أرض القطيفة وهناك عائلة من عائلات القطيفة أصولها كورديه فاعائلة الكوردي وهم من أصول كوردية ولكنهم تعربوا مع مرور الزمن
ولكن بعشرينات القرن الماضي شهدت القطيفة هجرة كبيرة لها مثل عائلة الحفيري التي قدمت من بلدة حفير وعائلة رجب المعروفة بسلومي والتي أتت من غجر السلوم من مصر وهم من الغجر الرحل الدين كانوا يسكنون على الحدود الليبية المصرية وبالرغم من مرور90 عام على قدومهم من السلوم للقطيفة فلم يتأقلموا مع أهل القطيفه
ويعود أسم القطيفة لمعنى القطف أي أرض القطاف لأنها منذ القدم كانت سهول القطيفة تزرع بكروم العنب والقطن والمار بها والمسافر لدمشق عند أول وصولة لمنطقة القطيفة يرى الناس تقطف العنب أو القطن ومن هنا حملت معنى أرض القطاف أي ((القطيفة))
ولكن بالسنوات الأخيرة عانت القطيفة من الجفاف فالزراعة تراجعت بها .
 
السطر 135 ⟵ 139:
== الوضع التعليمي ==
توجد في مدينة القطيفة أكثر من 25 مدرسة لكل المراحل، وتحتوي مدارس حرفية كالمدرسة الصناعية والمدرسة التجارية، كما تعد نسبة التعليم فيها من النسب الأعلى على مستوى سوريا شأنها شأن باقي مدن القلمون. ومن أشهر مدارسها: مدرسة البنين الأولى، ومدرسة المحدثة، ومدرسة الشهيد جهاد حمادة، ومدرسة الشهيد إبراهيم سعد الدين، ومدرسة الشهيد حسن الخطيب.
 
'''من أعيان القطيفة :'''
 
الشيخ أحمد عمر جمعة رحمه الله تعالى شيخ الطريقة الرفاعية في القطيفة والقلمون ومؤسس معهد تحفيظ القرآن الكريم في مساجد القطيفة ، والذي توفي عام 1995 م في مجلس الذكر وله أياد بيضاء على القطيفة وأهلها وكان سبباً في نهضتها العلمية. <ref>كتاب : رجال من القلمون للمؤلف أ. تيسير دياب</ref>
 
== مراجع ==