الحديث النبوي: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:إزالة تصنيف عام (3.1) إزالة تصنيف:ثقافة إسلامية لوجود (تصنيف:لاهوت إسلامي))
وسوم: تعديلات المحتوى المختار تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 46:
3- تقريرية: وهي كل ما أقره النبي مما صدر عن بعض أصحابه من أقوال وأفعال، بسكوت منه وعدم إنكار، أو بموافقته وإظهار استحسانه وتأييده.<ref name="أصول الحديث"/> ومثالها ما رواه [[أبو سعيد الخدري]] قال: {{اقتباس|خرج رجلان في سفر وليس معهما ماء، فحضرت الصلاة فتيمما صعيدًا طيبًا، فصليا، ثم وجدا الماء في الوقت، فأعاد أحدهما الصلاة والوضوء، ولم يُعِد الآخر، ثم أتيا رسول الله {{ص}} فذكرا ذلك له، فقال للذي لم يعد: «'''أصبت السنة'''»، وقال للآخر: «'''لك الأجر مرتين'''» <ref>رواه أبو داود والطبراني والحاكم والبيهقي وغيرهم وصححه الألباني</ref>}}
4- وصفية: وهي تشمل نوعين:
:* الصفات الخُلُقية (بضمّ الخاء واللام): وهي ما جبله الله عليه من الأخلاق الحميدة وما فطره عليه من الشمائل العالية المجيدة وما حباه به من الشيم النبيلة. ومثالها ما رواه [[البخاري]] عن [[أنس بن مالك]] قال:{{اقتباس|لم يكن النبي {{ص}} سبَّأباسبَّابا ولا فحَّاشا ولا لعَّانا<ref>صحيح: رواه البخاري برقم 5571 وأحمد برقم 12007 و 12178</ref>}}
:* الصفات الخَلقية (بفتح الخاء): وتشمل هيأته التي خلقه الله عليها وأوصافه الجسمية.<ref>[http://www.al-islami.com/arabic/sunnah.php تاريخ السنة] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20151018191407/http://www.al-islami.com:80/arabic/sunnah.php |date=18 أكتوبر 2015}}</ref> ومثالها حديث أم معبد الذي أورده [[ابن كثير]] في [[البداية والنهاية]] بطوله، قالت أم معبد:{{اقتباس|"مرّ بنا رجل كريم مبارك، كان من حديثه كذا وكذا! قال: صفيه لى يا أم معبد. فقالت: "إنه رجلٌ ظاهر الوضاءة، أبلج الوجه (أى أبيض واضح ما بين الحاجبين كأنه يضيء)، حسن الخِلقة، لم تُزْرِ به صِعلة (أى لم يعيبه صغر في رأس، ولا خفة ولا نحول في بدن)، ولم تَعِبْه ثجلة (الثجلة: ضخامة البطن)، وسيمًا قسيمًا، في عينيه دَعَج (شدة سواد العين)، وفى أشفاره عطف (طول أهداب العين)، وفى عنقه سَطَع (الطول)، وفى صوته صَحَل (بحّة)، وفى لحيته كثافة، أحور أكحل، أزَجُّ أقرن (الزجج: هو تقوس في الحواجب مع طول وامتداد، والأقرن: المتصل الحواجب)، إن صمتَ فعليه الوقار، وإن تكلم سَمَا وعلاه البهاء، أجمل الناس وأبهاه من بعيد، وأحسنه وأجمله من قريب..."}} {{للهامش|3}}