معركة مدينة الجزائر (1956–1957): الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
الرجوع عن تعديل معلق واحد من 129.45.25.227 إلى نسخة 27074723 من وهراني.
سطر 46:
إذ استقر الشهيد [[العربي بن مهيدي]] بالعاصمة رفقة [[بن يوسف بن خدة]] و[[عبان رمضان]] وتمكّن من تأطير خلايا الفدائيين وتنظيم [[العمليات العسكرية]] في شوارع وأحياء العاصمة. وشملت العمليات وضع [[قنبلة|قنابل]] متفجرة في مراكز تجمع الجيش الفرنسي، "[[حانة|الحانات]]، ومراكز [[الشرطة]]" مثل تفجير [[كازينو]] لاكورنيش [[9 جوان]] [[1957]] واغتيال بعض الخونة وطغاة المعمرين مثل [[فروجي]] الذي أغتيل في شوارع العاصمة نهاية [[1956]]
== أبرز الفدائيين ==
أبرز على ساحة العمليات فدائيون صنعوا الحدث في شوارع مدينة [[الجزائر]]. من أمثال،أمثال [[ياسف سعدي]]، [[حسيبة بن بوعلي]]، [[علي لابوانت]]، [[عمر ياسف]] "الصغير"، محمود بوحميدي، [[طالب عبد الرحمن]]. وغيرهم كثيرون.واستشهد بعضهم في قلب العاصمة.
 
وقد تخلل معركة الجزائر [[إضراب الثمانية أيام]] الشهير من [[28 جانفي]] إلى [[4 فيفري]] [[1957]]، والذي عجل بطرح القضية الجزائرية أمام هيئة [[الأمم المتحدة]]. واعتبرت المعركة نقلة نوعية في مسار الثورة التحريرية، إذ نقلت العمل المسلح إلى قلب العاصمة أمام مرأى ومسمع من الصحافة الدولية والبعثات [[الدبلوماسية]] وبذلك لم يعد الحديث عن مجموعة من المتمردين في الجبال فقط. وقدرت المصالح الفرنسية عدد المناضلين النشيطين في العاصمة بـ 5000 شخص.