مسجد ابن طولون: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 35:
لما أُتمت عمارة المسجد نُقل إليه القراء والفقهاء وصلى فيه القاضي بكار بن قتيبة، ودرس فيه [[الربيع بن سليمان المرادي|الربيع بن سليمان]] حديث "من بنى لله مسجداً ولو كمفحص قطاة بنى الله له بيتاً في الجنة"، وتصدق بن طولون بصدقات عظيمة وأطعم الفقراء والمساكين، وقد تقرب الناس بالصلاة فيه وألزم أولادهم صلاة الجمعة في فوارة الجامع ثم يخرجون بعد الصلاة إلى مجلس الربيع بن سليمان ليكتبوا العلم ومع كل واحد وراق وعدة غلمان.<ref name="يوسف"/>{{rp|49:50}}
 
لما فشلت مؤامرة قتل السلطان [[الأشرف صلاح الدين خليل|الأشرف خليل بن قلاوون]]، التي شارك الأمير [[المنصور حسام الدين لاجين|حسام الدين لاجين]] في تدبيرها، هرب لاجين ولوحق فتخفى بالمسجد، ونذر إلى الله إن نجا من هذه المحنة أن يعمرن المسجد، فتحقق مراده وجلس على عرش مصر، فأبر بنذره وأكمل إصلاح المسجد من كل وجه سنة [[696هـ]]/[[1296]]م، ورتب فيه دروساً للفقه على المذاهب الأربعة، ودرساً في تفسير القرآن الكريم، ودرساً في الحديث النبوي، ودرساً في الطب، ورتب للمسجد خطيباً ومؤذنين وفراشين وقرر لهم رواتب، وعمل بجواره مكتباً لإقراء أيتام المسلمين القرآن الكريم، ومنذ إجراء تلك التجديدات أصبح يلي نظارة المسجد قاضي القضاة، وكان أول من ولي نظارته قاضي القضاة [[بدر الدين بن جماعة]]. وفي سنة [[767هـ]] جدد الأمير يلبغا الخاصكي العمري درساً بالمسجد فيه سبعة مدرسين للحنفية، وقرر لكل فقيه من الطلبة في الشهر أربعين درهماً وأردب قمح.<ref name="عبد الوهاب"/>{{rp|ج1ص45}}<ref name="سعاد"/>{{rp|ج1ص147}}
 
=== قصص حول المسجد ===