فيلوسيرابتور: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V2.6
لا ملخص تعديل
سطر 137:
[[ملف:Dromaeosaurus-recreation.jpg|تصغير|300بك|مجسمٌ لفيلوسيرابتور منغوليّ معَ ريش معروض في متحف إسباني.]]
 
الفيلوسيرابتور معروفٌ في الثقافة الشعبية بكونه قاتلاً شريراً وماكراً منذ صدور [[الحديقة الجوراسية (رواية)|رواية الحديقة الجوراسية]] للكاتب [[مايكل كريتشتون]] في عام [[1990]]، ثمَّ صدور [[الحديقة الجوراسية (فيلم)|الفلم المُستمد منها]] من إخراج [[ستيفن سبيلبرغ]] في عام [[1993]]، الذي لم يُغيّر هوية الديناصورات الأساسية التي ظهرت في الرواية. لكن في حقيقة الأمر فإن "الفيلوسيرابتور" الذي ظهرَ في الفلم كان منمذجاً بناءً على هيئة قريبه الأكبر حجماً [[الداينونيكوس]] لا الفيلوسيرابتور نفسه، ويَعود ذلك إلى أن الإحاثي [[جورجي باول]] أطلقَ على أحافير الداينونيكوس التي وصفها آنذاك اسم ''"الفيلوسيرابتور أنتيرهوبوس"''،<ref name=paul1988/> فوقعَ الخلط قبل أن يَتبيَّن أنّهما نوعان منفصلان. يَقوم العلماء الإحاثيون من أبطال الفلم والرواية - في كليهما - باستخراج هيكل عظميٍّ لما كانوا يُسمُّونه وقتها "الفيلوسيرابتور" خلال أحداث القصة بولاية [[مونتانا]]، وهي منطقة شديدة البُعد عن الانتشار الجغرافي وسط الآسيوي للفيلوسيرابتور، غير أنها ضمن انتشار الداينونيكوس الجغرافيّ. كما تقول إحدى الشخصيَّات في الرواية الأصلية: "... يُعد الداينونيكوس الآن نوعاً من الفيلوسيرابتور"، وهذا في إشارة من كريتشتون إلى تصنيف باول لهذا الديناصور آنذاك، لكن معَ ذلك فإن الديناصورات التي أشير إليها بـ"الرابتورات" في الرواية كانت في الحقيقة الفيلوسيرابتور المنغولي لا الداينونيكوس.<ref name=crichton1990>{{مرجع كتاب |الأخير=Crichton |الأول=Michael |وصلة المؤلف=Michael[[مايكل Crichtonكرايتون]] |السنة=1990 |العنوان=Jurassic Park |المكان=New York |الناشر=Alfred A. Knopf |الصفحات=117 |الرقم المعياري=0-394-58816-9}}</ref>
 
ضخَّمَ صانعو الفلم أيضاً أحجام ديناصورات الفيلوسيرابتور في إنتاجهم لأغراض درامية، وغيَّروا شكل خطمه..<ref name=Duncan2006>{{مرجع كتاب |الأخير=Duncan |الأول=Jody |وصلة المؤلف=Jody Duncan |السنة=2006 |العنوان=[[The Winston Effect]] |المكان=London |الناشر=Titan Books |الصفحات=175|الرقم المعياري=1845763653}}</ref><ref name=bakker1995>{{مرجع كتاب |الأخير=Bakker |الأول=Robert T. |وصلة المؤلف=Bob Bakker |السنة=1995 |العنوان=[[Raptor Red]] |المكان=New York |الناشر=Bantam Books |الصفحات=4|الرقم المعياري=0-553-57561-9}}</ref> كما اختلفت أطراف الديناصور الأربعة في بنيتها ووضعيَّتها عمَّا هي عليه في الدرومايوصوريات الحقيقية، كما كانت أذيالها فيه قصيرة ومرنة الحركة، وهذه كلها أخطاء تشريحيَّة تُناقض كلياً الدلائل الأحفورية. من الاختلافات الأخرى الجديرة بالمُلاحظة افتقار الفيلوسيرابتور إلى [[الريش]] في الفلم والرواية كليهما، إذ أن الدلائل الأحفورية كلها تُشير إلى أن الفيلوسيرابتور امتلكَ ريشاً مثل العديد من الثيروبودات [[مانيرابتورا|المانيرابتورية]] الأخرى، لكن على أي حال فقد صدرَ فلما ''[[الحديقة الجوراسية (فيلم)|"الحديقة الجوراسية"]]'' و''[[الحديقة الجوراسية 2 (فيلم)|"العالم المفقود: الحديقة الجوراسية"]]'' قبلَ أن يَعرف العلماء هذه الحقيقة. وأما [[الحديقة الجوراسية 3 (فيلم)|الجزء الثالث من الفلم]] فقد صوَّرَ الفيلوسيرابتور معَ أشكال شبيهة بالريش على مؤخرة رأسه وعنقه، لكن معَ ذلك فإن هيئة هذا الريش لا تُشبه الريش الحقيقيَّ الذي يُعتَقد أن الدرومايوصوريات امتلكته، كما أن عُقد الريش في أحافير الفيلوسيرابتور المُكتَشفة تُظهر أنه امتلك ريشاً متطوراً بالكامل وقريباً من ريش [[الطيور]] الحديثة.<ref name="turneretal2007b"/> كما تَقول شخصية الدكتور "آلان غرانت" - التي مثل دورها في الفلم [[سام نيل]] - أن الفيلوسيرابتور كان أذكى من [[الدلافين]] و[[الحيتان]] بل وحتى بعض [[الرئيسيات]]، لكن من المُستحيل كلياً عبرَ الأحافير الحصول على أيِّ دليل إحاثي فعليّ يُمكن أن يثبت أو أن ينقض أمراً مثل هذا، وما من أساس علميٍّ له مطلقاً.