طاهر يحيى: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط ←‏إطلاق سراحه ثم وفاته: اختصار وتنسيق
سطر 115:
ويضيف مرافقه الشخصي ان الفريق طاهر يحيى عند اعتقاله وايداعه السجن تعرض له بعض السجناء [[الحزب الشيوعي العراقي|الشيوعيين]] والقاسميين واعتدوا عليه بالكلام لأنه اعتقلهم وحكم على بعضهم بالسجن فكان رده عليهم بكل ثقة وصلابه ويقول لهم ( انتم مجرمين وقتلة، قتلتم الناس وسحلتم العباد في [[مجزرة كركوك|كركوك]] و[[الموصل]] و[[بغداد]] ، والقضاء الذي حكم عليكم ولست انا، ولو كان الحكم لي لكنت حكمت عليكم بالاعدام مئة مرة، والآن جاءكم الذين لا يرحمون والذين لا يعرفون لا الله ولا قانونا - يقصد [[حزب البعث العربي الاشتراكي (العراق)|البعثيين]]- وخلي نشوف ايش راح يسوون بكم ). وفعلا تأكد ما قال طاهر يحيى فقد قام البعثيون باعدام الشيوعيين والقاسميين وكل من يخالفهم الراي فعلق طاهر يحيى بعد حملة اعدام الشيوعيين والقاسميين فقال: (الشيوعيون اغبياء يظنون أن البعثيين سوف ينقذوهم، والمفروض أنهم يحاكمون مرتين مرة بتهمة القتل والسحل ومرة أخرى بتهمة الغباء السياسي !! ثم ضحك طويلا)
 
[[ملف:Taher yahya cemetery.jpeg|تصغير|مقبرة عائلة طاهر يحيى في [[مقبرة الكرخ]].]]
=== إطلاق سراحه ثم وفاته ===
أطلق سراحه بعد سنوات من التحقيق ولم تثبت على طاهر يحيى أي تهمة، حتى أن أحد المقربين من [[أحمد حسن البكر]] يقول: (( والله لو أجد دينارا واحدا قد سرقه طاهر يحيى لأعدمناه مباشرة)). وقد أثبتت الأعوام فيما بعد، برائته من كل التهم والشائعات التي اطلقت ضده بعد ان استلم السلطة حزب البعث في [[ثورة 17 تموز 1968|ثورة تموز 1968]]، ولقد إعتكف بداره تحت الإقامة الجبرية حتى توفى يوم 19 أيار 1986 ودفن في مدينة [[تكريت]].