نجم ثنائي: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Abdullah Arfa (نقاش | مساهمات) لا ملخص تعديل |
Mr.Ibrahembot (نقاش | مساهمات) ط بوت: تعريب V2.0 |
||
سطر 2:
[[File:Sirius A and B Hubble photo.jpg|thumb|الشعرى اليمانية أ والشعرى اليمانية ب بواسطة تلسكوب هابل]]
'''النجم الثنائي''' هو [[نظام نجمي]] يتكون من نجمين يدوران حول مركز [[الجاذبية]] بينهما. يُطلق على الأنظمة النجمية المكونة من أكثر من نجمين اسم النظام النجمي المتعدد. تظهر هذه الأنظمة وخاصة عندما تكون شديدة البعد بأنها نقطة ضوئية واحدة وخاصة للعين المجردة ولكنها تظهر على حقيقتها باستخدام طرق الرؤية الأخرى كالنظارات المعظمة أو [[التلسكوبات]]. <ref>Filippenko, Alex, ''Understanding the Universe'' (of ''The Great Courses'' on DVD), Lecture 46, time 1:17, The Teaching Company, Chantilly, VA, USA, 2007</ref> تقترح الأبحاث في القرنين الأخيرين أن نصف وربما أكثر النجوم المرئية في سماء الليل هي جزء من أنظمة نجمية متعددة. <ref>{{
غالبا ما يُستخدم مصطلح النجم المزدوج على أنه مساو لمصطلح النجم الثنائي إلا أن مصطلح النجم المزدوج قد تشير أيضا إلى كون النجم مزدوج ظاهريا فقط. النجوم المزدوجة ظاهريا هي النجوم التي تظهر قريبة جدا من بعضها في سماء الليل من على سطح الأرض وهذا بسبب كونهما على نفس خط الرؤية. إلا أن هذه الظاهرة هي ظاهرة ضوئية فقط حيث أن النجمين بعيدين جدا عن بعضهما البعض ولا يتشاركان أي اتصال فيزيائي. يمكن التفريق بين النجوم الثنائية والنجوم الثنائية ظاهريا فقط عن طريق [[التزيح]] والسرعات الشعاعية والحركة الخاصة. معظم النجوم الثنائية لم تُدرس بشكل كاف ودقيق لمعرفة ما إذا كانت ثنائية ظاهريا فقط أم أنها أنظمة ثنائية متصلة عن طريق الجاذبية في [[نظام نجمي]] متعدد.
سطر 13:
== الاكتشاف ==
تم استخدام مصطلح نجم ثنائي لأول مرة في هذا السياق بواسطة السير [[ويليام هيرشل]] في عام 1802 <ref name=aitkenix /> عندما كتب: <ref>{{
{{
[[File:Gwiazda podwójna zaćmieniowa schemat.svg|thumb|رسمة توضح نظام نجم ثنائي]]
طبقا للتعريف الحديث فإن مصطلح نجم ثنائي ينحصر على أزواج النجوم التي تتكون حول مركز [[جاذبية]] مشترك. <ref name=Heintz12>{{
منذ اختراع التلسكوب تم اكتشاف العديد من النجوم الثنائية. <ref name=Heintz12 /> من أشهر الأمثلة [[المئزر وسها]]، وجاما صليب الجنوب. تم رصد المئزر في المغرفة الكبرى في [[كوكبة الدب الأكبر]] عن طريق جيوفاني ريكيولي في عام 1650. كما تم رصد نجم جاما في كوكبة صليب الجنوب بواسطة فاذر فونتيناي في عام 1685. <ref name=aitkenix>''The Binary Stars'', [[
كان جون مايكل هو أول من اقترح أن النجوم الثنائية قد تكون مرتبطة فيزيائيا ببعضها عندما قال في عام 1767 أن فرصة وجود النجوم الثنائية بسبب خط الرؤية فقط هي فرصة ضعيفة. <ref>{{
== التصنيف ==
=== طرق الرصد ===
تُصنف النجوم الثنائية إلى أربعة أنواع طبقا لطريقة رصدها بصريا أو طيفيا أو صوريا أو عن طريق التغير في مقدار الوضاءة أو عن طريق التغير في موقع النجم بسبب مرافق آخر غير مرئي. أي نجم ثنائي يمكن أن ينتمي إلى أي من هذه التقسيمات. <ref name=Heintz12 /><ref>{{
==== النجوم الثنائية المرئية ====
[[File:Algol AB movie imaged with the CHARA interferometer - labeled.gif|thumb|نجم رأس الغول ب يدور حول نجم رأس الغول أ]]
النجوم الثنائية المرئية هي نجوم ثنائية بينها فصل زاوي كبير كفاية للسماح برصدهم كنجم ثنائي بالتلسكوب أو حتى بواسطة [[منظار]] قوي. الاستبانة الزاوية للتلسكوب هي عامل هام في رصد النجوم الثنائية المرئية حيث مع زيادة [[استبانة زاوية|الاستبانة الزاوية]] يزداد عدد النجوم الثنائية المرئية التي يمكن رصدها. [[وضاءة|الوضاءة]] النسبية للنجمين هو أيضا عامل مهم حيث أن الوضاءة الشديدة لأحد النجمين قد تجعل من الصعب رصد النجم الآخر. <ref name=aitken41>''The Binary Stars'', [[
النجم الأكثر وضاءة في النجم الثنائي المرئي هو النجوم الرئيسي والأقل وضاءة هو النجم الثانوي. في بعض الكتب وخاصة القديمة يُشار إلى النجم الأقل وضاءة باسم comes وتعني الرفيق. إذا كان للنجمين نفس الوضاءة يتم القبول بتصميم أو اختيار المكتشف لأيهما أساسي وأيهما ثانوي.
سطر 39:
أحيانا يكون الدليل الوحيد على وجود النجم الثنائي هو [[تأثير دوبلر]] على الضوء الناتج. في هذه الحالات يتكون النجم الثنائي من نجمين حيث خطوط الطيف للضوء الناتج من كل منهما في إزاحة أولا ناحية الأزرق ثم ناحية الأحمر أثناء حركتهما حول مركز الجاذبية المشترك في الفترة المدارية لهما.
في هذه الأنظمة عادة ما تكون المسافة بين النجيمن صغيرة جدا وعادة ما تكون السرعة المدارية مرتفعة جدا. وحيث أن السرعة المحورية يمكن قياسها عن طريق [[التحليل الطيفي]] عن طريق ملاحظة تأثير دوبلر للخطوط الطيفية للنجمين لذا يُطلق عليه النجم الثنائي الطيفي. معظم هذه النجوم لا يمكن فصلها مثل النجوم الثنائية المرئية حتى باستخدام أقوى التلسكوبات الموجودة. <ref>{{
==== النجوم الثنائية الكسفية ====
النجوم الثنائية الكسفية هو نظام نجمي ثنائي حيث يقع مستوى دوران النجمين قريبا جدا من خط النظر للمراقب مما يؤدي إلى حدوث كسوف مشترك. <ref name=B-EBS>{{
==== النجوم الثنائية غير الكسفية المرصودة بالقياس الضوئي الفلكي ====
يمكن أيضا رصد النجوم الثنائية غير الكسفية عن طريق [[قياس ضوئي فلكي|القياس الضوئي الفلكي]] بواسطة ملاحظة تأثير النجوم على بعضها بثلاثة طرق. الطريقة الأولى هي ملاحظة مقدار الضوء الذي يعكسه النجم من رفيقه. الطريقة الثانية هي ملاحظة الاختلافات الضوئية الناتجة عن حدوث تغيرات في شكل النجم بسبب رفيقه. الطريقة الثالثة هي ملاحظة تأثير الحزم النسبية على مقدار النظام النجمي. رصد النجوم الثنائية بهذه الطرق الثلاثة يتطلب قياس ضوئي فلكي شديد الدقة. <ref>{{
==== النجوم الثنائية الفلكية ====
اكتشف العلماء بعض النجوم التي تبدو كما لو كانت تدور حول جزء فارغ من الفضاء. النجوم الثنائية الفلكية هي النجوم القريبة نسبيا والتي تبدو متمايلة حول نقطة في الفضاء بدول مرافق مرئي. تنطبق نفس الحسابات الرياضية المستخدمة مع النجوم الثنائية الطبيعية على النجوم الثنائية الفلكية لاستنتاج المرافق المفقود. قد يكون المرافق خافتا للغاية فلا نستطيع رصده أو يغطي عليه ضوء المرافق الشديد أو قد يكون جسما لا يبعث أي [[إشعاع كهرومغناطيسي]] مثل على سبيل المثال [[النجم النيوتروني]]. .<ref>{{
=== ترتيب النظام ===
يعتمد تقسيم آخر على المسافة بين النجمين بالنسبة إلى أحجامهما. <ref>{{
النجوم الثنائية شبه المنفصلة هي النجوم الثنائية التي فيها يملأ أحد النجمان حيز روش للنجم الآخر لكن الأخير لا يملأ حيز روش للأول. ينتقل الغاز من سطح النجم الذي يملأ حيز روش إلى النجم الآخر. يسيطر انتقال الكتلة هنا على تطور النظام كاملا. في حالات عديدة يكون الغاز المنقول [[قرص مزود|قرصا مزودا]] حول النجم.
النجوم الثنائية المتصلة هو نوع من النجوم الثنائية والذي فيه يملأ كل من النجمين حيز روش للنجم الآخر. الجزء الأعلى من الغلاف النجمي يكوّن غلافا مشاركا يحيط بالنجمين. ومع كسر احتكاك الغلافين للحركة المدارية قد يندمج النجمان معا في النهاية. <ref>{{
== الفترة المدارية ==
يمكن ان تكون الفترة المدارية أقل من ساعة ([[نجم AM السلوقيان]]) أو عدة أيام (نجم [[الشلياق]]) وقد تكون أيضا عدة مئات من الآلالف من السنوات ([[قنطور الأقرب]] حول [[رجل القنطور]]).
=== الاختلاف في الفترة ===
تفسر آلية أبليجيت الاختلافات في الفترات المدارية في بعض النجوم الثنائية الكسفية. فعند دخول نجم من [[النسق الأساسي]] في دائرة نشاط، تتعرض الطبقة الخارجية من النجم إلى ميل مغناطيسي يؤدي إلى تغيير في توزيع الزخم الزاوي مما يؤدي إلى تفلح النجم. مدار النجوم في النجم الثنائي مربوط جذبويا للتغير في الشكل مما يؤدي إلى تغير في الفترة. <ref name="Applegate 1992">{{
== انظر أيضاً ==
|