برنارد لويس: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل |
|||
سطر 24:
برز لويس خلال منتصف ستينيات القرن العشرين كمعلق وخبير على الشؤون الحديثة لمنطقة الشرق الأوسط وتحليله [[الصراع الفلسطيني الإسرائيلي|للصراع الفلسطيني الإسرائيلي]] وانتشار ظاهرة الإسلام الجهادي التي جعلته شهيراً وأثارت له كثيراً من الجدل. قال عنه المؤرخ الأمريكي جول بنين من [[جامعة ستانفورد]] والمختص بدراسات الشرق الأوسط بأنه {{اقتباس مضمن|لربما أكثر مناصري الصهيونية المتعلمين ذوي اللسان المبين في الأوساط الأكاديمية المعنية بالدراسات الشرق الأوسطية على قارة أمريكا الشمالية.}}<ref>{{cite journal|last1=Beinin|first1=Joel|title=Review of ''Semites and Anti-Semites: An Inquiry into Conflict and Prejudice'' by Bernard Lewis|journal=MERIP Middle East Report|date=July 1987|issue=147|pages=42–45|doi=10.2307/3011952|jstor=3011952}}</ref> وكان لاستشارات لويس تأثيرها الملحوظ بفضل سلطانه العلمي بمجاله البحثي. فقال عنه [[نائب رئيس الولايات المتحدة|نائب الرئيس الأمريكي]] [[ديك تشيني]]: {{اقتباس مضمن|إن صانعي السياسة والدبلوماسيين وأقرانه من الأكاديميين والإعلام الجديد يسعون يومياً إلى حكمته في هذا القرن الجديد.}}<ref>{{cite web|title=Remarks by Vice President Cheney at the World Affairs Council of Philadelphia Luncheon Honoring Professor Bernard Lewis |publisher=The White House|date=2 May 2006|accessdate=22 فبراير 2015|url=https://georgewbush-whitehouse.archives.gov/news/releases/2006/05/20060501-3.html}}</ref>
كان لويس من الناقدين اللاذعين [[الاتحاد السوفيتي|للاتحاد السوفيتي]]، وواصل لويس السير على خطا التقليد الليبرالي المتبع بالخوض في الدراسات الإسلامية التاريخية. وتجلت آراءه [[ماركسية|الماركسية]] التي كان مؤمناً بها في البداية على أول كتاب من تأليفِه والذي حمل عنوان "أصول الإسلام السياسي" ([[لغة إنجليزية|بالإنجليزية]]: <small>''The Origins of Ismailism''</small>)، وقد نبذ لويس الماركسية فيما بعد وتخلى عن آراءه هذه. أما أعماله اللاحقة فكانت ردة فعل على [[مدرسة العالم الثالث]] الصادرة عن [[يسارية|اليسار السياسي]]، والتي أصبحت من مدارس الفكر الرئيسية في الأوساط الأكاديمية لمجال [[دراسات شرق أوسطية|الدراسات الشرق أوسطية]].<ref name="EH"/<ref name="EH">{{cite encyclopedia|encyclopedia=Encyclopedia of Historians and Historical Writing|title=Bernard Lewis|first=Martin|last=Kramer|authorlink=|publisher=Fitzroy Dearborn|location=London|year=1999|volume=1|pages=719–20|archiveurl=https://www.webcitation.org/query?url=http%3A%2F%2Fwww.martinkramer.org%2Fsandbox%2Freader%2Farchives%2Fbernard-lewis%2F&date=2010-11-13|url=http://www.geocities.com/martinkramerorg/BernardLewis.htm|archivedate=13 November 2010|accessdate=23 May 2006}}</ref><ref>{{cite journal|journal=New York Review of Books|title=Orientalism: An Exchange|authors=Edward W. Said and Oleg Grabar, reply by Bernard Lewis|date=12 Aug 1982|url=http://www.nybooks.com/articles/1982/08/12/orientalism-an-exchange/}}</ref>
كما دعا لويس إلى توطيد وتقوية أواصر علاقات [[عالم غربي|العالم الغربي]] مع دولتين من دول المنطقة وهما [[تركيا]] و[[إسرائيل]] والتي عدهما هامتان ولا سيما في ضوء المد الشيوعي السوفيتي آنذاك في الشرق الأوسط.<ref name="EH"/
يعتبر أحد أبرز منكري [[مذابح الأرمن|الإبادة الجماعية الأرمنية]] حيث تغير موقفا جذريا من الاعتراف بوقوع المجازر التي أودت بحياة أكثر من مليون ونصف إنسان على يد [[عثمانيين|العثمانيين]]<ref>Karsh, Efraim. ''Islamic Imperialism: A History''. page 356</ref> إلى رفض تسمية ما حدث بالمجزرة واعتبارها "أعمال مؤسفة أودت بحياة أتراك وأرمن على حد سواء"<ref>[http://archive.frontpagemag.com/readArticle.aspx?ARTID=4127 FrontPage Magazine - Bernard Lewis and Islam<!-- عنوان مولد بالبوت -->] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20160922212146/http://archive.frontpagemag.com:80/readArticle.aspx?ARTID=4127 |date=22 سبتمبر 2016}}</ref>. أدى موقفه هذا إلى محاكمته في [[فرنسا]] حيث قررت المحكمة كونه مذنبا بتهمة إنكار مذبحة الأرمن وتغريمه مبلغ رمزي قدره [[فرنك فرنسي]] واحد.<ref>[http://www.voltairenet.org/article14133.html Lewis receives adverse civil judgment], 21 June 1995 {{Fr icon}} {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20171201080921/http://www.voltairenet.org/article14133.html |date=01 ديسمبر 2017}}</ref>
|