مصطفى إسماعيل: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
وسوم: تعديلات طويلة لفظ تباهي تحرير مرئي
سطر 51:
 
==انطلاقته من طنطا==
ثم ذهب للإقامة بطنطا ومن، و من هناك سجلت الانطلاقة الحقيقةالحقيقية لموهبته. عندما وصل جثمان السيد حسين بك القصبى من اسطنبول إلى طنطا،طنطا وخرجت، و خرجت طنطا كلها تستقبل الجثمان في محطة القطار بالمدينة. يقول الشيخ مصطفى إسماعيل : " خرجت مثل باقى الناس نستقبل الجثمان ويوم العزاء دعاني أحد أقارب السيد القصبى للقراءة بالعزاء وكانو كان عمرى 16 عاما ولبستو لبست العمه والجبهو والقفطانالجبة والكاكولهو القفطان و الكاكوله. وأرادو أراد الله أن يسمعني جميع الناس من المديريات وجميعو جميع أعيان مصر وذهبتو ذهبت إلى السرادق الضخم المقام لاستقبال الأمير محمد علي الواصيالوصي على عرش الملك فاروق وسعدو سعد باشا زغلول وعمرو عمر باشا طوسون وأعيانو أعيان مصر وأعضاءو أعضاء الأسرة المالكة في ذلك الوقت. وحضرو حضر العزاء أيضا أعيان الاسكندرية وبورسعيدو وجميعبورسعيد و جميع أعيان القطر المصرى .....ولم و لم يكن هناك مكبرات صوت فقررت انأن اسمعأسمع السرادق كله صوتى. وعندماو عندما انتهى أول القراء وكانو كان اسمه الشيخ سالم هزاع،هزاع رحمة الله عليه،عليه ونزل، و نزل من على الدكة قفزت على الدكة وجلستو وفجأهجلست و فجأه نادى قارئ قائلاً : انزل يا ولد هوه شغل عيال. حتى حضر احدأحد اقاربأقارب السيد القصبى وقالو قال للشيخ حسن هذا قارئ مدعو للقراءة مثلك. وقرأتو وأبهرتقرأت و أبهرت الحضور بتلاوتى وكذلكو كذلك انبهر الشيخ حسن صبح. ".
 
==قارئ القصر الملكي==
[[ملف:Mostafa Ismaeel.jpg|تصغير|يسار]]
كذلك استمع إليه الشيخ [[محمد رفعت]] وكانو كان هو نفسه من المعجبين والمتأثرينو المتأثرين بصوت الشيخ محمد رفعت،رفعت والشيخ، و الشيخ عبد الفتاح الشعشاعي وغيرهماو غيرهما. ذاعت شهرته في أنحاء محافظة الغربية والمحافظاتو المحافظات المجاورة لها ونصحهو نصحه أحد المقربين منه إلى الذهاب إلى [[القاهرة]] وبالفعلو بالفعل ذهب إلى هناك والتقىو التقى بأحد المشايخ الذي استمع إليه واستحسنو استحسن قراءته وعذوبةو عذوبة صوته ثم قدمه في اليوم التالي ليقرأ في احتفال تغيب عنه الشيخ [[عبد الفتاح الشعشاعي]] لظرف طارئ وأعجبو أعجب به الحاضرون. وسمعهو سمعه الملك فاروق وأعجبو أعجب بصوته وأمرو أمر بتعيينه قارئاً للقصر الملكي على الرغم من أنه لم يكن قد أُعتُمدَ بالإذاعة.
 
زارالشيخ مصطفى إسماعيل خمساً وعشرينو عشرين دولة عربية وإسلاميةو إسلامية و وقضىقضى ليالي شهر رمضان المعظّم وهو يتلو القرآن الكريم بها،بها ، كما سافر إلى [[جزيرة سيلان]] ، و[[ تركيا]] ، و[[ ماليزيا]] ، و[[ تنزانيا]] ، وزارو زار أيضا [[ألمانيا]] و[[ الولايات المتحدة الأمريكية]].
 
زار الشيخ مصطفى إسماعيل مدينة [[القدس]] عام 1960،1960 وقرأ، و قرأ القرآن الكريم في [[المسجد الأقصى]] في إحدى ليالي الإسراء والمعراجو المعراج.
كان الرئيس [[محمد أنور السادات]] من المحبين لسماع صوت الشيخ مصطفى إسماعيل،إسماعيل ، حتى إنه كان يقلد طريقته في التلاوة عندما كان السادات مسجوناً. كذلك اختاره ضمن الوفد الرسمي لدى زيارته للـ [[القدس]] سنة 1977،1977 ، و وهناكهناك قام ثانية بقراءة القرآن الكريم في المسجد الأقصى.
 
==التكريم==
حصل الشيخ مصطفى إسماعيل على [[وسام الاستحقاق]] من الرئيس الراحل [[جمال عبد الناصر]] ، وعلىو على [[وسام الأرز]] من [[لبنان]] عام 1958،1958 ، و[[ وسام الفنون]] عام 1965،1965 ، و[[ وسام الامتياز]] عام 1985 من الرئيس مبارك،مبارك ووسام، و وسام الاستحقاق من [[سوريا]] ، كما حصل على أعلى وسام من ماليزيا،ماليزيا ووسام، و وسام الفنون من تنزانيا.
 
وقدو قد تلقى الشيخ إسماعيل الدعوات والطلباتو الطلبات من دول عربية وإسلاميةو إسلامية للقراءة فيها،فيها ، فلبى تلك الدعوات،الدعوات وسافر، و سافر إلى العديد من تلك الدول،الدول ، و وقرأقرأ فيها.
 
==وفاته<ref>كتاب أصوات من نور - محمود الخولى - 1992 - ص 87 إلى 101</ref>==
في الساعة التاسعة من صباح يوم الجمعة 22 ديسمبر سنة 1978 م غادر الشيخ مصطفى إسماعيل عزبته في قرية ميت غزال مودعا ابنته ومتجهاو متجها إلى دمياط للقراءة في افتتاح جامع البحر في حضور الرئيس الراحل محمد أنور السادات. في ذلك اليوم وقبلو قبل أن يصل إلى دمياط كان يداعب سائقه كعادته وكانو كان يقرأ بعض آيات القرءان في السيارة. يقول السائق إن الشيخ يومها كان حائرا لأنه كان ينسى بعض الآيات القرءانيةالقرآنية التى كان يرددها فيلتفت إلى السائق قائلا : والنبىو النبى قل لى يا محرم إيه الآية اللى بعد الآية دى .. ؟
 
و في دمياط قرأ الشيخ تلاوته الأخيرة وبعدهاو بعدها طلب من السائق الرجوع إلى قريته بجوار طنطا وعندو عند مفترق الطريق بين طنطا والمحلةو المحلة الكبرى طلب منه التوجه إلى الإسكندرية وكانو كان مرحا جدا مع محرم ” السائق ” وعندو عند دمنهور طلب من السائق التوقف لشراء بعض سندوتشات فول وأكلهاو أكلها مع سائقه وكانتو كانت آخر ما أكل الشيخ في حياته .
 
توجهت السيارة إلى فيلته بحى رشدى في الإسكندرية وطلبو طلب من سائقه أن يضع المشمع فوق السيارة فتعجب السائق لهذا الطلب لأن الشيخ مصطفى كان يمنعه دائما من وضع هذا المشمع فوق السيارة خشية أن يتلف لونها ويلزقو يلزق فيها ولما، و لما أبدى السائق دهشته قال له بالحرف الواحد : ” أنا مش طالع تانى يا سيدى “
 
دخل الشيخ منزله وطلبو طلب من خادمته وزوجهاو زوجها أن يجلسا معه في الصالون وظنو ظن زوج الخادمة أن الشيخ يريد طردهما من المنزل لأنها كانت أول مرة يدخل فيها زوج الخادمة المنزل وأبدىو أبدى الشيخ حبه للاثنينللإثنين وطلبو طلب منهما الحفاظ على المنزل وأنو أن يشربا الشاىالشاي معه .
 
قالت فراشة المنزل : وفجأةو فجأة أعرب الشيخ عن سعادته وكانو كان يقول أنا جالس الآن على كرسىكرسي العرش والعالمو العالم كله يصفق لى ” وبدتو بدت الدهشة على وجه الخادمة والشيخو الشيخ يهم بالوقوف متجها إلى الدور الأول،الأول ، حيث توجد غرفة نومه وسألتهو سألته إن كان يريد النوم الآن وقالو قال لها : ” أنا ماشىماشي في دفنة فاطمة ( اسم زوجة فضيلة الشيخ ) لأنها ماتت ” وتعجبت، و تعجبت الخادمة (وكانت و كانت زوجته مازالت على قيد الحياة ) وعندما، و عندما وصل إلى حجرة نومه جلس على السرير ينادى ابنته التى كانت معه في طنطا وقالتو قالت له الخادمة : أنا اسمى ” سرارى ” فقال لها”لها : ” تعالى يابنتىيا بنتى شوفى إيه اللى في دماغى ” وأخذ، و أخذ يدها بيده وحاولو حاول أن يصل بها إلى رأسه .. و ووقعتوقعت اليدان إلى أسفل . ظنت الخادمة أنه مرهق من السفر ويريدو يريد النوم وكانو كان تنفسه طبيعيا ولمو لم تعلم الخادمة بأنه أصيب بانفجار في المخ وأنو أن الشلل قد تسلل إلى جسده فتركته نائما في غيبوبة إلى اليوم التالى حتى الساعة الثانية والنصفو النصف ظهرا وكانت، و كانت تدخل عليه بين الحين والآخرو الآخر ، و وتلاحظتلاحظ أنه يتنفس عاديا فتتركه نائما.
 
اتصل أحد أصدقاء الشيخ تليفونيا بالمنزل وسمعو سمع بالواقعة وأحضر معه الأطباء. تم نقل الشيخ إلى المستشفى بالإسكندرية وهو، و هو في غيبوبة تامة ظل بها عدة أيام إلى أن توفى في صباح يوم الثلاثاء 26 ديسمبر 1978 وأقيمتو أقيمت له جنازة رسمية يوم الخميس 28 ديسمبر 1978 ودفنو دفن في مسجده الملحق بداره في قرية ميت غزال بالسنطة بمحافظة الغربية.
 
== مراجع ==