هنري بيكريل: الفرق بين النسختين

أُضيف 5 بايت ، ‏ قبل 5 سنوات
إضافة كلمة قد سقطت
[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V2.6
إضافة كلمة قد سقطت
وسوم: تحرير مرئي تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 49:
وكان بيكريل قد قام مسبقا ولعدة سنوات بأبحاث في [[الفسفرة|الفسفره]] و[[الفلورية|الفلورة]]<ref>[http://web.lemoyne.edu/~giunta/becquerel.html On the rays emitted by phosphorescence] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20161209165217/http://web.lemoyne.edu:80/~giunta/becquerel.html |date=09 ديسمبر 2016}}</ref>، كما كان يعتقد بأن المواد المفسفرة إذا ما عولجت كهربائيا أو عرضت لأشعة الشمس بصورة مناسبة، فإنها تولد أشعة سينية، إلاأن اختبار عدد من مواد كهذة لمدة أسابيع أظهر أن لا وجود لأشعة سينية لكن بيكريل لم يكف عن إختباراته فكوفيء أخيرا على مثابرته عندما قام بتجربته على أحد مركبات اليورانيوم - [[كبريتات البوتاسيوم|ثنائي سلفات أورانيل البوتاسيوم المتبلور (كبريتات البوتاسيوم)]] - فقد وضعه فوق لوح تصوير حساس حماه من أشعة الشمس بطبقتين سميكتين جدا من [[ورق|الورق المقوى]] ، ثم وضع في درج قرب بلورة ثنائي سلفات أورانيل البوتاسيوم التي لم تكن قد تعرضت لأشعة الشمس بل وضعت في الدرج بإنتظار يوم مشمس . وإكتشف بعد ذلك أن لوح التصوير أسود مثلما حدث في تجربته السابقة <ref>[http://gallica.bnf.fr/ark:/12148/bpt6k30780/f422.chemindefer "Sur les radiations émises par phosphorescence"] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20170904040827/http://gallica.bnf.fr/ark:/12148/bpt6k30780/f422.chemindefer |date=04 سبتمبر 2017}}</ref>. فأدرك بيكريل مباشرة أن [[الفسفرة]] أو [[الفلورية|الفلورة]] لا علاقة لها بالأشعة الصادرة عن بلورته وتتبع أثر إشعاعات ذرات اليورانيوم في البلورة <ref>[http://www.aps.org/publications/apsnews/200803/physicshistory.cfm "This month in physics history March 1, 1896 Henri Becquerel discovers radioactivity".] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20180406225834/https://www.aps.org/publications/apsnews/200803/physicshistory.cfm |date=06 أبريل 2018}}</ref>. وأخيرا توج عمله الإستقصائي باكتشافه نشاط الذرات الثقيله الإشعاعي . ولكن ما كان يعرف عن بنية [[الذرّة]] في ذلك الوقت قليل جدا لذللك لم يستطع تفسير الطريقة التي تولد بها الذرات هذه الأشعة حتى جاء [[اللورد]] [[إرنست رذرفورد]] . ولما لم يجد بيكريل اهتمام الوسط المحيط به باكتشافه فقد اهتمامه بهذا الأمر ومضى في أبحاث أقل أهمية من غير أن يفهم طبيعة اكتشافه الثوري .
 
وكانت موهبة بيكريل تقوم في الدرجة الأولي على [[الفيزياء التجريبية]]، وربما كان خير ما يمثلها مقدرته على تنفيذ التجارب المملة، لذلك قاوم كل إغراء لوضع تفسير نظري لظاهرة [[النشاط الإشعاعي]]، وفضل أن يترك هذة المهمة لغيره. ولا أحد ينكر وجود علاقة متبادلة بين النظرية والتجربة، ولكن يبدو أن بيكريل لم يتوسم أنه قادر على صياغة أساس عقلي يفسر به نشاط الجسيمات الإشعاعي . ومهما يكن من أمر فقد نال اكتشافه اخيرا الإعتراف العلمي الذي يستحقة، إلا أن هذا الإعتراف لم يحدث إلا بعد أن بين [[بيير كوري|بيير]] و[[ماري كوري]] أهمية [[النشاط الإشعاعي]] في [[الفيزياء النووية]]<ref>[https://www.youtube.com/watch?v=azwesgfZ1b8 Radioactivity ~ Henri Becquerel, Marie & Pierre Curie] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20170208133256/https://www.youtube.com/watch?v=azwesgfZ1b8 |date=08 فبراير 2017}}</ref>.
 
== التكريمات ==
مستخدم مجهول