تم تعيين [[جينوم]] الفأر قبل تعيين جينوم الإنسانالإنسان، ,واصبحوأصبح كلاهما في عام 2003 معروفامعروفاً بالتفصيل. ويقول [[فرانسيس كولينز]] المشرف على [[مشروع الجينوم البشري]] في كتابه [The Language of God [3] أن مقارنة الجينوم البشري بجينوم الفأر يبين انهماأنهما بالتقريب متماثلان ،متماثلان، ومجموع ما فيهما من شفرات تنتج البروتين متماثلة. ويتبين انأن تتابع [[جين|الجينات]] على [[كروموسوم]]ات الإنسان والفأر هو نفس التتابع في كثير من الحالات. فمثلا إذا كان هناك تتابع للجينات A و B وC في كروموسوم إنسان فمن الممكن جداجداً انأن نجد كروموسوم في الفأر وعليه نفس تلك الجينات وبنفس التتابعالتتابع، إلا أن المسافات بينها قد تختلف. وأحياناوأحياناً يمتد هذا التتابع عبر مسافات طويلة ؛طويلة؛ فبالتقريب نجد كل الجينات على [[صبغي 17 (إنسان)|الكروموسوم 17]] في الإنسان نجدها على كروموسوم 11 في الفأر.
وما هو غريب ويشير إلى سلف مشترك للإنسان والفأر قبل نحو 75 مليون سنة يأتي من دراسة ما يسمى عنصر متكرر قديم ancient
repetitive element ، وهذه عبارة عن [[جين قافز|جينات قافزة]] ، تنسخ نفسها في إمكانها وتقفز وتغرز نفسها في أماكن أخرى على الدنا ؛ وفي أغلب الأحوال لا يكون لذلك تأثير سيء . وتوجد في جينومات [[الثدييات]] الكثير من تلك العناصر المتكررة القديمة ؛ ويتكون نحو 45% من الجينوم البشري منها . فإذا ما وضعنا اجزاءأجزاء من الجينوم البشري بجانب اقسامأقسام من الجينوم البشريالفأري تشترك في تتابع الجينات المماثلة عليها ، فيصبح في الإمكان معرفة العناصر المتكررة القديمة في كل منهما في نفس المواقع .
وقد يختفي بعضها في احدهماأحدهما، ولكنلكن معظمهممعظمها يبقى في مكانه ،مكانه، مما يشير إلى انهماأنهما إتيانيأتيان من مصدر واحد (سلف واحد) قبل نحو 75 مليون سنة. كما توجد عناصر متكررة قديمة في الجينوم البشري و جينوم الفأر التي توجد مبتورة في مكان غرزها ،غرزها، مما يفقدها القدرة على أداء وظيفة. وأحيان نجد من تلك العناصر المتكررة المقديمةالقديمة المبتورة في أماكن متوازية في الكروموسوم البشري وكروموسوم الفأر. ويزداد اندهاشنا عندما نقارن [[مشروع الجينوم البشري|الجينوم البشري]] بجينوم أحد [[الرئيسيات]] الأقرب لنا مثل [[مشروع جينوم الشمبانزي|جينوم الشمبانزي]].
