التحالف الفرنجي المغولي: الفرق بين النسختين

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Aboluay (نقاش | مساهمات)
لا ملخص تعديل
وسمان: تمت إضافة وسم nowiki المحرر المرئي: تبديل
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:صيانة 3.V2، أزال بذرة
سطر 3:
== أسباب التحالف ==
في ذلك الوقت، بدى مثل هذا التحالف خيارا واضحا: فالمغول تعاطفوا مع المسيحية، نظرا لوجود العديد من النفوذ [[كنيسة المشرق|النسطوري المسيحي]] في البلاط المغولي. أما <nowiki/>[[فرنجة|الفرنجة]]، أي الأوروبيون الغربيون وقادة <nowiki/>[[الدول الصليبية]] في <nowiki/>[[بلاد الشام|الشام]]، كانوا متقبلين للفكرة إذ أن معتقداتهم تدعوا لإنتظار دعم من الشرق وذلك لإيمانهم بأسطورة <nowiki/>[[الكاهن يوحنا]]، آي ملك مملكة سحرية شرقية، الذي سيمدهم بالدعم من أجل تحرير الأراضي المقدسة. ومع ذلك، وعلى الرغم من العديد من الرسائل والهدايا والمبعوثين على مدى عدة عقود، لم تأتي المحاولةثمارها.
 
 
== تاريخ الإتصال ==
بداء الاتصال بين الأوروبيين و المغول منذ حوالي عام 1220 برسائل عرضية من البابوية وملوك أوروبا إلى المغول قادة مثل <nowiki/>[[خاقان]] ومن ثم مع <nowiki/>[[الدولة الإيلخانية]] المغولية التي غزت <nowiki/>[[إيران|بلاد فارس]]. ويبدوا أن الاتصالات كانت تميل إلى اتباع نمط متكرر: يطلب لأوروبيين من المغول اعتناق المسيحية الغربية، في حين يرد المغول بطلب الطاعة والجزية. ولم يكن هناك تحالف عريض بينهم إلا مع ملك الأمة المسيحيية <nowiki/>[[مملكة أرمينيا الصغرى|في أرمينيا]] في 1247 الذي فشل اقناع بقية الملوك المسيحيين في التحالف مع المغول زوج ابنته  الأمير<nowiki/>[[بوهيموند السادس]] ملك <nowiki/>[[إمارة أنطاكية|أنطاكية]] الصليبي  في 1260. كانت االقيادات المسيحية الأخرى، مثل الصليبيين في <nowiki/>[[عكا]]،  كانوا أكثر حيطة وحذر من المغول إذ اعتبروهم أهم التهديد في المنطقة. لذلك نرى بارونات عكا يقومون بأعمال غير عادية وحتى سلبية تجاه المغول مثل التحالف مع [[المماليك]] المسلمين، سمح للقوات المملوكية المصرية بالمرور بالأراضي الصليبية لمحاربة المغول رالذي أدى إلى هزيمة المغول في [[معركة عين جالوت]] المصيرية عام 1260.
 
 
تغير الموقف الأوروبي في منتصف 1260 من اعتبار المغول أعداء يحسب حسابهم، إلى حلفاء محتملين ضد المسلمين. سعى المغول للاستفادة من هذا التغيير واعدين الأوروبيين بإعادة القدس لهم في مقابل التعاون. بقيت محاولات تثبيت التحالف مستمرة من خلال المفاوضات الغربية مع العديد من قادة المغول خاصة مع خانات بلاد فارس  من مؤسسها [[هولاكو خان|هولاكو]] ومنثم من خلال ذريته مثل <nowiki/>[[أباقا خان]] و<nowiki/>[[أرغون خان]] و<nowiki/>[[محمود غازان]] و<nowiki/>[[محمد أولجايتو]] ولكن من دون نجاح. قام المغول [[غزوات المغول للشام|بغزو سوريا]] عدة مرات بين 1281 و 1312 وكانت هناك بعض المحاولات المشتركة مع الفرنجة، ولكن قدرا كبيرا من الصعوبات اللوجستية منعت نجاح هذه المحاولات إذ أن القوات كانت تصل بفارق أشهر عن بعضها ولم يكن هناك قدرة على تنسيق الأنشطة بطريقة فعالة.
 
السطر 15 ⟵ 11:
 
== رأي المؤرخين ==
 
 
يتناقش المؤرخون فيما إذا  ما إذا كان التحالف بين الفرنجة و المغول قد ينجح في تغيير ميزان القوى في المنطقة و ما إذا كان قرارا حكيما من جانب الأوروبيين.<ref name="historyindispute">See Abate and Marx. pp. 182–186, where the question debated is "Would a Latin-Ilkhan Mongol alliance have strengthened and preserved the Crusader States?'{{'"}}</ref> فالمغول كان يميلون رؤية أي طرف خارجي إما تحت سيطرتهم أو من الأعداء من دون وجود فسحة أمل للوسط كمفهوم مثل حليفا.<ref name="jackson-46">Jackson. ''Mongols and the West''. p. 46. See also pp. 181–182. "For the Mongols the mandate came to be valid for the whole world and not just for the nomadic tribes of the steppe. All nations were ''[//en.wikipedia.org/wiki/De_jure de jure]'' subject to them, and anyone who opposed them was thereby a rebel (''bulgha''). In fact, the Turkish word employed for 'peace' was that used also to express subjection&nbsp;... There could be no peace with the Mongols in the absence of submission."</ref><ref>Jackson. ''Mongols and the West''. p. 121. "[The Mongols] had no allies, only subjects or enemies".</ref>
 
== المراجع ==
{{مراجع}}{{إمبراطورية المغول}}{{بذرة تاريخ}}
 
[[تصنيف:القرن 13 في فرنسا]]
[[تصنيف:إمبراطورية المغول]]
[[تصنيف:تاريخ العلاقات الخارجية لفرنسا]]
[[تصنيف:هولاكو خان]]
[[تصنيف:إمبراطورية المغول]]