مبادرة حوض النيل: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
معلومات غير مؤكدة
وسوم: لا أحرف عربية مضافة إزالة نصوص تحرير مرئي
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V2.6
سطر 229:
 
== مبادرة دول المنبع لتأسيس مفوضية حوض النيل ==
في مايو 2010، وقعت خمس من دول المنبع اتفاقية تطالب المزيد من مياه نهر النيل - الذي عارضته بقوة كل من مصر والسودان.<ref name="BBC May 14">[http://news.bbc.co.uk/2/hi/africa/8682387.stm BBC:East Africa seeks more Nile water from Egypt], 14 May 2010 {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20170427102659/http://news.bbc.co.uk/2/hi/africa/8682387.stm |date=27 أبريل 2017}}</ref>[[الاتفاقية الاطارية الشاملة]] (CFA)، والتي نوقشت لسنوات في إطار مبادرة حوض النيل، يمكن التوقيع عليها خلال عام واحد.<ref name="News Dire">NewsDire - Ethiopian News Service:[http://www.newsdire.com/news/802-ethiopia-agreement-on-the-nile-river-basin-cooperative-framework.html Ethiopia: Agreement on the Nile River Basin Cooperative Framework], 16 May 2010 {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20160824180926/http://www.newsdire.com/news/802-ethiopia-agreement-on-the-nile-river-basin-cooperative-framework.html |date=24 أغسطس 2016}}</ref> وقعت عليها إثيوبيا، كنيا، أوغندا، رواندا، تنزانيا. أما بوروندي وجمهورية الكونغو الديمقراطية فمن المتوقع أن توقعا، بينما من غير المتوقع ذلك بالنسبة لمصر والسودان. قال المتحدث باسم الحكومة المصرية "مصر لن تضم أو توقع على أي اتفاقية لها تأثير على حصتها".<ref name="BBC May 14"/>
 
تم التخطيط للاتفاقية في اجتماع وزراء دول الحوض عام 2007، لكن تم تأجيله بناء على طلب مصر.<ref name="All Africa February 2009"/> قررت دول المنبع في اجتماع آخر لوزراء دول الحوض عقد في كنشاسا، مايو 2009 للتوقيع على الاتفاقية بدون توقيع جميع الدول في الوقت نفسه. ومع ذلك، تأجل التوقيع على الاتفاقية للاجتماع التالي في أبريل 2010 في شرم الشيخ، مرة أخرى طلبت مصر إرجاء التوقيع. واجهت المادة المتعلقة بالأمن المائي اعتراضا من مصر والسودان. تنص المادة أن الدول الأعضاء يجب أن يعملا معا لضمان "not to ''significantly'' affect على الأمن المائي لأي دولة أخرى من دول الحوض. تريد مصر والسودان تعديل المادة لتكون "ألا تؤثر سلبا على الأمن المائي والاستخدامات الحالية وحقوق أي دولة من دول الحوض" without the qualification "significantly". An article on the protection and conservation of the basin and its ecosystem - such as the [[بحر الجبل]] in Sudan - and an article requiring "[[prior informed consent]]" before building new dams had also been controversial during earlier negotiations.<ref name="All Africa February 2009">AllAfrica.com:[http://allafrica.com/stories/200902230029.html Rift Widens as Egypt, Sudan Delay Signing Nile Basin Pact], 23 February 2009 {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20121015050500/http://allafrica.com/stories/200902230029.html |date=15 أكتوبر 2012}}</ref> Representatives of upstream countries said they were "tired of first getting permission from Egypt before using river Nile water for any development project like irrigation", as required by a treaty signed during the colonial era between Egypt and Britain in 1929.<ref>Afrik.com:[http://en.afrik.com/article17639.html Ethiopian led river Nile agreement signed without Egypt and Sudan], 14 May 2010 {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20100620063312/http://en.afrik.com:80/article17639.html |date=20 يونيو 2010}}</ref>
The agreement does not include fixed water shares for each riparian country. The agreement, once effective, will transform the NBI into a permanent Nile River Basin Commission.
 
سطر 261:
 
== الخلاف على بنود الاتفاقية ==
في [[مايو]] [[2009]]، عقد اجتماع وزاري لدول حوض النيل في [[كينشاسا]]، [[الكونغو الديموقراطية]] لبحث الإطار القانوني والمؤسسي لمياه النيل، ورفضت [[مصر]] التوقيع على الاتفاقية بدون وجود بند صريح يحافظ على حقوقها التاريخية في مياه النيل.<ref>[http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=101922 اليوم السابع] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20090627200258/http://www.youm7.com:80/News.asp?NewsID=101922 |date=27 يونيو 2009}}</ref>
 
وفي [[يوليو]] [[2009]]، عقد اجتماع طارئ لوزراء خارجية دول حوض النيل [[الإسكندرية|بالإسكندرية]]، [[مصر]]، وفي بداية الجلسات صدر تحذيرات باستبعاد دول المصب (مصر والسودان) من توقيع الاتفاقية، ثم أعطيت مهلة 6 أشهر للدولتين. وقد حذر المتحدث الرسمي باسم [[وزارة الخارجية المصرية|وزارة الخارجية]] السفير [[حسام زكي]] من خطورة الاندفاع وراء ادعاءات زائفة لا أساس لها من الصحة تروجها أيد خفية في بعض دول المنبع تدعى زورا معارضة مصر لجهود ومشرعات التنمية بهذه الدول، مشيرا إلى أن مصر كانت وستظل الداعم الرئيسي والشقيقة الكبرى لدول حوض النيل.