محمد رشيد رضا: الفرق بين النسختين

سافرلم يجد رشيد رضا مخرجًا له في العمل في ميدان أفسح للإصلاح سوى الهجرة إلى مصر والعمل مع محمد عبده تلميذ الأفغاني، فنزل الإسكندرية في مساء الجمعة (8 من رجب [[1315 هـ]] = 3 من يناير [[1898]]م)، وبعد أيام قضاها في زيارة بعض مدن الوجه البحري نزل القاهرة وبعد شهرواتصل على نزولهالفور القاهرةبمحمد حتىعبده، صارحوبدأت شيخهرحلة بأنهجديدة ينويلرشيد أنرضا يجعلكانت منأكثر الصحافةإنتاجًا وتأثيرًا في ميدانًاتفكيره للعملومنهجه الإصلاحي،الإصلاحي. ودارت مناقشات طويلة بين الأمامين حول سياسة الصحف وأثرها في المجتمع وأقنع التلميذ النجيب شيخه بأن الهدف من إنشائه صحيفة هو التربية والتعليم ونقل الأفكار الصحيحة لمقاومة الجهل والخرافات والبدع وأنه مستعد للإنفاق عليها سنة أو سنتين دون انتظار ربح منها.