زيد بن علي: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 347:
 
== زيد وخالد القسريّ ==
لما ولى [[يوسف بن عمر]] الثقفي [[العراق]] [[لهشام بن عبد الملك]] اخذ يحاسب خالد بن عبدالله بن يزيد بن اسد بن كرز البجلي ثم القسري على بيت المال، وكان قبله والياً على [[العراق]] فحبسه، وعذبه، فادعى خالد أنه اشترى أرضاً بالمدينة من زيد بن علي عليه السّلام بعشرة آلاف دينار، فكتب [[يوسف بن عمر]] إلى هشام بذلك فاستحضر زيداً وسأله عن الأرض فأنكر واستحلفه فحلف له فخلى سبيله <ref>(87)87 ـ تاريخ الطبري ج 8 ص 260.</ref>، وكتب يوسف بن عمر كتاباً ثانياً، يقول فيه: إنّ خالداً ادعى انه أودع مالاً جزيلا عند زيد بن علي، ومحمد بن عمر بن [[علي بن أبي طالب]] رحمه الله ، و[[داود بن علي]] بن [[عبدالله بن العباس]] بن عبدالمطلب، و[[سعد بن إبراهيم بن عبدالرحمن بن عوف]]، و[[أيوب بن سلمة بن عبدالله بن العباس بن الوليد المخزومي]]. فكتب هشام إلى عامله بالمدينة أن يحمل إليه الجماعة، فحملهم إليه مكرهين <ref>(88)88 ـ مقاتل الطالبيّين، لابي الفرج. وتاريخ الطبري ج 8 ص 261.</ref>. فقال بعض بني هاشم <ref>(89)89 ـ غاية الاختصار ص 85، وفي تاريخ ابن عساكر ج 6 ص 20 قائلها كثير بن كثير بن المطلب بن وداعة السهمي. وفي [[البيان والتبيين]] [[للجاحظ]] ج 3 ص 178 ان [[عبد الله بن كثير السهمي]] كان يتشيع لولادة نالته، فسمع بعض عمال خالد القسري يلعنون علياً والحسن والحسين على المنبر، فقال:
{{قصيدة|لعنَ الله مَن يسبّ علياً}}
{{قصيدة|وحسيناً من سوقة وإمامِ}}