زيد بن علي: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 278:
نشأ زيد بن [[الإمام زين العابدين|علي]] في أحضان والده [[الإمام زين العابدين]] وأخيه الأكبر [[محمد الباقر]] ودرس على يديهما العقيدة المحمدية، فكانَ زيد مضرب المثل في العلم بشهادة أخيه الأكبر [[محمد الباقر]]، فقد ذكر الرواة أنه طلب من أخيه [[محمد الباقر]] كتاباً كان لجده [[علي بن أبي طالب|علي]]، فنسي [[محمد الباقر]] مدة من الزمن، ثم تذكر فأخرجه إليه، فقال له زيد: قد وجدت ما أردت منه في القرآن !! فأراد محمد الباقر أن يختبره وقال له: فأسألك؟ قال زيد: نعم، سلني عما أحببت. ففتح محمد الباقر الكتاب وجعل يسأل، وزيد يجيب كما في الكتاب، فقال الباقر: « بأبي أنت وأمي يا أخي أنت والله نَسِيْج وحدك، بركةُ اللّه على أم ولدتك، لقد أنجبت حين أتت بك شبيه آبائك ».
 
- قال الإمام زيد: « والله لا تأتونني بحديث تصدقون فيه إلا أتيتكم به من كتاب الله ».
 
- قال الإمام زيد أيضاً: « من جاءك عني بأمر أنكره قَلَبُك، وكان مبايناً لما عهدته مِنِّي، ولم تفقهه عَنِّي، ولم تره في كتاب الله عز وجل جائزاً، فأنا منه برئ، وإن رأيت ذلك في كتاب الله عز وجل جائزاً، وللحق مُمَاثِلاً، وعهدت مثله ونظيره مني، ورأيته أشبه بما عهدته عني، وكان أولى بي في التحقيق، فأقبله فإن الحق من أهله ابتدأ وإلى أهله يرجع ».
 
- شهادة أخيه الأكبر ومعلمه [[محمد الباقر]]، الذي قال في حقه: « لقد أوتي زيدٌ علما لَدُنِيّاً فاسألوه فإنه يعلم ما لا نعلم ».
 
- وقال [[محمد الباقر|الباقر]] لمن سأله عنه: « سألتني عن رجل مُلئ إيماناً وعلماً من أطراف شعره إلى قدميه، وهو سيد أهل بيته ».
 
- وشهادة ابن أخيه ورفيق نشأته ودراسته الإمام [[جعفر الصادق]] وذلك حيث يقول: « كان والله أقرأنا لكتاب الله وأفقهنا لدين الله ».
 
- وشهادة الإمام [[أبي حنيفة النعمان]] كبير أئمة المذاهب السُّنِّـيَّة، حيث يقول: « ما رأيت في زمنه أفقه منه ولا أعلم ولا أسرع جواباً ولا أبين قولاً، لقد كان منقطع القرين ».
 
- وشهادة المحدث الكبير [[الأعمش|سليمان بن مهران الأعمش]] حيث يقول: « ما رأيت فيهم ـ يعني أهل البيت ـ أفضل منه ولا أفصح ولا أعلم ».
 
=== عبادته ===
سطر 305:
* قال زيد بن علي : « أوصيكم أن تتخذوا كتاب اللّه قائداً وإماماً، وأن تكونوا له تبعاً فيما أحببتم وكرهتم، وأن تتهموا أنفسكم ورأيكم في مالايوافق القرآن، فإن القرآن شفاء لمن استشفى به، ونور لمن اهتدى به، ونجاة لمن تبعه، من عمل به رَشَد، ومن حكم به عدل، ومن خاصم به فَلَج، ومن خالفه كفر، فيه نبأ من قبلكم، وخبر معادكم، وإليه منتهى أمركم ».
 
* قال زيد بن علي لأصحابه : « أيها الناس، أفضل العبادة الورع، وأكرم الزاد التقوى، فتورعوا في دنياكم، وتزودوا لآخرتكم »....
 
== دعوة الإمام زيد للناس لإمامته ==