زيد بن علي: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
←‏مدرسته وتلاميذه: إزالة تفخيم
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
←‏أدبه: إزالة تفخيم
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 147:
 
== أدبه ==
من هذا قوله في رثاء [[الباقر]] <ref>(43)43 ـ مناقب آل أبي طالب، لابن شهرآشوب ج 2 ص 285.</ref>:
من ذلك نعرف أنّه سالك في كل آنائه طريقة آبائه أمناء الحق عليهم السّلام من الذِّكر والابتهال والصلاة؛ وأنّ الغاية المتوخّاة له ليست إلا الخضوع لله سبحانه كما عليه الأولياء المتضرّعون والأبرار المتبتّلون؛ الذين اتخذوا الذكر والبكاء سميرًا لهم عند الوحشة والفراغ من واجب أمر المعاش. ومن هنا لا نعدّه في الشعراء الذين قضوا أوقاتهم في الشعر وأطواره، كيف والشعر يستدعي حالاً غير ذلك الحال. نعم قد يجري على لسانه البيَان والثلاثة وما هو إلاّ من عفو البديهة وفواضل التفكير، ومن هذا قوله في رثاء [[الباقر]] عليه السّلام <ref>(43)43 ـ مناقب آل أبي طالب، لابن شهرآشوب ج 2 ص 285.</ref>:
 
{{قصيدة|ثـوى باقر العلم في مَلحدٍ|إمـامُ الورى طيّب المولدِ}}
سطر 153:
{{قصيدة|أبا جعفر الخير أنت الإمام|وأنت المُرَّجى لبلوى غدِ}}
 
وله وقد مر بجماعة من [[قريش]] سمعهم يفضّلون قوماً على [[علي بن أبي طالب]] رضي الله عنه فبعث بها إليهم <ref>(44)44 ـ الاربعين عن الاربعين، لمحمد بن الحسين النيسابوري مخطوط. وذكرها ابن شهرآشوب في المناقب ج 2 ص 285 بترك البيت الرابع.</ref>:
 
{{قصيدة|ومَـن فـضل الأقـوامَ يوماً برأيه|فــإنّ عـليّاً فـضّلته الـمناقبُ}}
سطر 178:
{{قصيدة|فـإذا القرابة لا تُقرّب صاحباً|وإذا الـمودّة أقـرب الأنسابِ}}
 
وقوله في رثاء [[الباقر]] عليه السّلام:
 
{{قصيدة |يا موتُ أنت سلبتني إلفا|قـدّمته وتـركتَني خَلْفا}}