ماري كوري: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V2.5
لا ملخص تعديل
وسوم: تعديلات المحتوى المختار لفظ تباهي تحرير مرئي
سطر 55:
|ملاحظات =أول من حصل على [[جائزة نوبل]] مرتين - الشخص الوحيد الذي حصل على الجائزة في مجالين مختلفين - كانت زوجة ل[[بيار كوري]] ووالدة كل من [[إيرين جوليو-كوري]] و[[إيف كوري]]
}}
'''ماري سكوودوفسكا كوري''' ([[7 نوفمبر]] [[1867]] – [[4 يوليو]] [[1934]]) [[عالمة فيزياء]] و[[عالمة كيمياء|كيمياء]] [[بولندا|بولندية]] المولد، اكتسبت الجنسية [[فرنسا|الفرنسية]] فيما بعد. عرفت بسبقها وأبحاثها في مجال [[اضمحلال نشاط إشعاعي|اضمحلال النشاط الإشعاعي]] وهي أول امرأة تحصل على [[جائزة نوبل]] والوحيدة التي حصلت عليها مرتين وفي مجالين مختلفين <ref>{{مرجع ويب | العنوان = Nobel Laureate Facts | المسار = http://nobelprize.org/nobel_prizes/nobelprize_facts.html | تاريخ الوصول = 26 November 2008}}</ref> (مرة في الفيزياء وأخرى في الكيمياء)، وهي أول امرأة تتبوأ رتبة الأستاذية في [[جامعة باريس]]. اكتشفت مع زوجها [[بيار كوري]] عنصري [[بولونيوم|البولونيوم]] و[[راديوم|الراديوم]] وليحصلا مشاركةً على جائزة نوبل في الفيزياء، كما حصلت على جائزة نوبل في الكيمياء عام 1911 بمفردها، وقد اقتسمت ابنتها [[إيرين جوليو-كوري]] وزوج ابنتها [[فردريك جوليو-كوري]] أيضًا جائزة نوبل لعام [[1935]].
 
ولدت ماري كوري باسم '''ماريا سكوودوفسكا''' في مدينة [[وارسو]] (التي كانت آنذاك تابعة لمنطقة فستولا، وهو الاسم الذي كان يطلق على بولندا تحت حكم [[الإمبراطورية الروسية]]) وعاشت فيها حتى بلغت الرابعة والعشرين. وفي سنة 1891، لحقت بأختها الكبرى برونسوافا ([[لغة بولندية|بالبولندية]] Bronisława) التي سافرت إلى [[باريس]] للدراسة.
سطر 63:
خلال [[الحرب العالمية الأولى]]، أسست أول مراكز إشعاعية عسكرية. ورغم حصولها على الجنسية الفرنسية، لم تفقد ماري سكوودوفسكا كوري إحساسها بهويتها البولندية، فقد علمت بناتها [[لغة بولندية|اللغة البولندية]]، واصطحبتهم في زيارات لبولندا. كما أطلقت على أول [[عنصر كيميائي]] اكتشفته اسم [[بولونيوم|البولونيوم]]، الذي عزلته للمرة الأولى عام 1898، نسبة إلى بلدها الأصل.<ref>كانت بولندا في القرن الثامن عشر مقسمة بين روسيا و[[بروسيا]] والنمسا، وقد كانت مدام كوري تأمل ـ بإطلاق اسم بلادها على العنصر ـ أن تلفت أنظار العالم إلى قضية وطنها وحاجته إلى التحرر، وبذلك فإن البولونيوم هو أول عنصر كيميائي يسمى بهدف سياسي K. Kabzinska, "Chemical and Polish Aspects of Polonium and Radium Discovery", ''Przemysł chemiczny'' (The Chemical Industry), 77:104–7, 1998.</ref> وخلال [[الحرب العالمية الأولى]] أصبحت عضوًا في منظمة بولندا الحرة.<ref>Henryk Zieliński, ''Historia Polski 1914–1939'' (History of Poland: 1914–39), Ossolineum, 1983, p. 83.</ref> كما أسست معهدًا مخصصًا للعلاج بالراديوم في مدينة وارسو سنة [[1932]] (يسمى حاليًا معهد ماريا سكوودوفسكا كوري للأورام)، والذي ترأسته شقيقتها الطبيبة برونسوافا.
 
توفيت ماري كوري عام 1934، بمرض [[فقر الدم اللاتنسجي]] الذي أصيبت به نتيجة تعرضها للإشعاع لأعوام.
 
== المولد والنشأة ==
سطر 80:
 
[[ملف:Sklodowski Family Wladyslaw and his daughters Maria Bronislawa Helena.jpg|تصغير|200بك|صورة تجمع الأب فلاديسلاف سكوودوفسكي وبناته ماريا وبرونسلافا وهيلينا (من اليسار إلى اليمين) سنة 1890]]
التحقت ماريا وهي في العاشرة من عمرها بالمدرسة الداخلية التي كانت تديرها والدتها، ثم التحقت بمدرسة أخرى للبنات تخرجت فيها في [[12 يونيو]] [[1883]]، ثم قضت عامًا في الريف مع أقارب والدها، وبعدها انتقلت إلى [[وارسو]] لتعمل بالتدريس الخاص. كانت عائلتا والدها ووالدتها قد فقدتا ممتلكاتهما وثرواتهما نتيجة انخراطهما في العمل الوطني، مما جعل ماريا وإخوتها يعانون ماديًا لمواصلة طريقهم في الحياة.<ref>Wojciech A. Wierzewski, "''Mazowieckie korzenie Marii''" ("Maria's Mazowsze Roots") [http://www.gwiazdapolarna.com/czytaj.php?nr=813&cat=4&art=04-01.txt], ''Gwiazda Polarna'' (The Pole Star), a Polish-American biweekly, no. 13, 21 June 2008, pp. 16–17. {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20090625115643/http://www.gwiazdapolarna.com:80/czytaj.php?nr=813&cat=4&art=04-01.txt |date=25 يونيو 2009}}</ref>
 
أبرمت ماريا مع شقيقتها برونيسلافا اتفاقًا بمقتضاه تسافر برونيسلافا لدراسة الطب في باريس على أن تنفق عليها ماريا، ثم تتبادل الأختان المواقع بعد عامين.<ref>Marie Curie, ''Autobiography''.</ref> فعملت ماريا مربية لدى أسرة أحد المحامين في [[كراكوفيا]]، ثم لدى أسرة تسورافسكي (وهي عائلة ميسورة تمت بصلة قرابة إلى أبيها) في مدينة تشيخانوف، وهناك وقعت في حب أحد شباب تلك الأسرة وهو [[كازيمير تسورافسكي]] (الذي صار فيما بعد من كبار علماء الرياضيات)، غير أن أسرته رفضت زواجه من تلك الفتاة المعدمة. ولم يكن للفتى كازيمير القدرة على الاعتراض، ونتيجة لذلك استغنت الأسرة عن خدمات ماريا،<ref>Susan Quinn, ''Marie Curie: A Life''.</ref> فاتجهت للعمل لدى أسرة فوكس في مدينة [[سوبوت]] الواقعة على [[بحر البلطيق]] في شمال [[بولندا]]، حيث قضت عامًا ولم تتخل طوال تلك الفترة عن إعانة شقيقتها ماديًا.