المساواة: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
وسم: تعديل مصدر 2017
الرجوع عن 3 تعديلات معلقة من PediAki و JarBot إلى نسخة 27872739 من 37.40.22.19. صياغة ركيكة غير موسوعية
سطر 24:
 
هذه الفكرة موجودة منذ أن استخدمها توماس باين (29 يناير 1737 – 8 يونيه 1809) في كتابه بعنوان ''Agrarian Justice'' (العدالة الزراعية) 1795، واستكمل بحثه الآخر حول الدخل الأساسي.<ref>Paine, T (1795) Agrarian Justice</ref>
== المساواة في الاسلام<ref>مجلة الأزهر (''هدية هيئة كبار العلماء)''</ref> ==
ترجع أهم مظاهر المساواة إلى ثلاثة أنواع: أحدها المساواة في القيم الانسانية المشتركة, وثانيها المساواة أمام القانون وفي الحقوق العامة والسياسية وغيرها, وثالثها المساواة في شئون الاقتصاد.
 
=== 1-المساواة في القيم الانسانية المشتركة: ===
يقرر الاسلام أن الناس سواسية في هذه الناحية كأسنان المشط, وأنه لا تفاضل بينهم في هذا الصدد إلا على أساس كفاياتهم و أعمالهم وما يقدمه كل منهم لربه ونفسه ووطنه والمجتمع الانساني, فقضى الاسلام بذلك على نضام الطوائف وأساليب التفرقة بين الطبقات, وقواعد المفاضلة بين الناس تبعا لاختلاف شعوبهم أو تفاوتهم في الأحساب والأنساب.
 
=== 2-المساواة أمام القانون وفي الحقوق العامة: ===
ولا يختلف موقف الاسلام حيال هذا النوع من المساواة عن موقفه حبال النوع السابق; فقد قرر الاسلام أن يعامل الناس جميعا على قدم المساواة أمام القانون وفي الحقوق العامة بدون تفرقة بين صعلوك وأمير, ولا بين شريف ووضيع.
 
=== 3-المساواة في شؤون الاقتصاد: ===
ولقد حرس الاسلام كذلك أيما حرص على تقرير المساواة بين الناس في شؤون الاقتصاد, وذلك بالعمل على تحقيق تكافؤ الفرص بينهم في هذه الشؤون, وعلى تقليل الفروق بين الطبقات وتقريبها بعضها من بعض, وتحقيق الاشتراكية المعتدلة في أحسن صورها, ووصلت شريعة الاسلام في مبلغ حرصها على تقرير هذا النوع من المساواة إلى شأن رفيع لم تصل إلى مثله, بل لم تصل إلى ما تقرب منه أية شريعة أخرى من شراءع العالم قديمه ومتوسطه وحديثه.
 
 
==مراجع==
{{مراجع}}