المقداد بن عمرو: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [مراجعة غير مفحوصة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول |
وجود ولد للمقداد ابن عمرو يدعى الشيخ محمد التلب ابن المقداد ابن عمرو المعروف بالقداد ابن الاسود موجود فى جمهورية مصر العربية محافظة المنيا مركز العدوه قرية بنى العلم وسمان: لفظ تباهي تحرير مرئي |
||
سطر 35:
هاجر المقداد إلى [[الهجرة إلى الحبشة|أرض الحبشة]]،<ref name="سعد1" /> ثم عاد إلى مكة، فلم يقدر على الهجرة إلى [[يثرب]] لما هاجر النبي محمد إليها، فبقي إلى أن بعث النبي محمد [[سرية عبيدة بن الحارث]]، فلقوا جمعًا من قريش بقيادة [[عكرمة بن أبي جهل]]، وكان المقداد و[[عتبة بن غزوان]] قد خرجا مع القرشيين، فلما التقيا ولم يتقاتلا، ولحق المقداد وعتبة بالمسلمين.<ref name="أسد" /> نزل المقداد في يثرب على [[كلثوم بن الهدم]]، وآخى النبي محمد بينه وبين [[جبار بن صخر]]،<ref name="سعد1" /> وقيل بينه وبين [[عبد الله بن رواحة]].<ref name="المزي2">[http://library.islamweb.net/hadith/display_hbook.php?indexstartno=0&hflag=&pid=657191&bk_no=1857&startno=1 تهذيب الكمال للمزي» المقداد بن عمرو بن ثعلبة بن مالك (2)]</ref> شهد [[غزوة بدر]] مع النبي محمد فارسًا على فرس له تدعى «سَبْحَة»،<ref name="سعد2">[http://shamela.ws/browse.php/book-1686/page-745#page-781 الطبقات الكبرى لابن سعد - الْمِقْدَادُ بْنُ عَمْرِو (2)]</ref> وكان أول من عدا به فرسه في سبيل الله.<ref name="سعد2" /> كما شهد المقداد باقي [[غزوات الرسول محمد|المشاهد]] مع النبي محمد،<ref name="الذهبي" /> وكان من الرماة المهرة.<ref name="سعد2" /> وبعد وفاة النبي محمد، شارك المقداد في فتوح [[الفتح الإسلامي للشام|الشام]]،<ref name="الذهبي" /> و[[الفتح الإسلامي لمصر|مصر]].<ref name="أسد" />
توفي المقداد سنة 33 هـ [[الجرف (المدينة المنورة)|بالجرف]]، فحُمل إلى المدينة،<ref name="سعد3">[http://shamela.ws/browse.php/book-1686/page-745#page-782 الطبقات الكبرى لابن سعد - الْمِقْدَادُ بْنُ عَمْرِو (3)]</ref> وصلى عليه [[عثمان بن عفان]]، ودُفن في [[البقيع]]،<ref name="الذهبي" /> وكان عمره عند وفاته 70 سنة، وقيل أن سبب موته أنه شرب دهن ال[[خروع]]،<ref name="الذهبي" /> وقيل [[فتق حجابي|فَتَقَ بطنه]]، فخرج منه الشحم، فمات.<ref name="أسد" /> وقيل أنه كان عظيم البطن، وكان له غلام رومي، فقال له: {{مض|أشقّ بطنك فأخرج من شحمة حتى تلطف}}، فشقّ بطنه ثم خاطه، فمات المقداد، وهرب الغلام.<ref name="الإصابة2">[http://shamela.ws/browse.php/book-9767/page-3123#page-3125 الإصابة في تمييز الصحابة - المقداد بن الأسود (2)]</ref> وقد أعقب المقداد ابنتين كريمة
<ref name="المزي1" /> وأوصى بأن يقوم [[الزبير بن العوام]] على تركته،<ref name="أسد" /> ووهب [[الحسن بن علي بن أبي طالب|للحسن]] و[[الحسين بن علي بن أبي طالب|الحسين]] لكل منها 18,000 درهم، ول[[أمهات المؤمنين]] لكل واحدة منهن 7,000 درهم.<ref name="الذهبي" /><ref name="المزي2" /> كان المقداد رجلاً آدمًا طويلاً، عظيم البطن، كثيف شعر الرأس، واسع العينين، مقرون الحاجبين، مهيبًا،<ref name="الذهبي" /> يُصَفِّر لحيته، ولحيته حسنة ليست بالكثيفة ولا الخفيفة، أقنأ اللحية.<ref name="سعد3" /> وكان عظيم المنزلة عند النبي محمد، فقد روى [[بريدة بن الحصيب]] عن النبي محمد قوله: {{مض|عليكم بحب أربعة [[علي بن أبي طالب|علي]] و[[أبو ذر الغفاري|أبي ذر]] و[[سلمان الفارسي|سلمان]] والمقداد}}.<ref name="الذهبي" /><ref name="الإصابة2" /><ref name="المزي2" /> وقد خطب المقداد إلى رجل من [[قريش]]، فأبى الرجل، فزوّجه النبي محمد من ابنة عمه [[ضباعة بنت الزبير|ضباعة بنت الزبير بن عبد المطلب]].<ref name="سعد2" />
|