يحيى عياش: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V2.5
وسمان: تعديلات المحتوى المختار تحرير مرئي
سطر 109:
[[ملف:1357392678.jpg|300px|تصغير|توديع يحيى عياش]]
 
أغتيل في يوم [[الجمعة]] [[5 كانون الثاني]] (يناير) 1996 م، وذلك بعد أربع سنوات من وضع [[اسحق رابين]] ملف تصفية القائد القسامي على رأس أولويات حكومته السياسية والأمنية <ref>الحدث (الأردن)، العدد ،28 10/1/،1996 ص8.</ref> فقدواستغرقت وضععملية لهإيصال جهازالهاتف [[الشاباك]]المفخخ مادةالى متفجرة وصلت إلي 50 جم في تليفون محمول أخذه من صديقه أسامة، وأسامة أخذ التليفون من خاله وهو الوحيد الذي كان يعلم بأمر اختباءيحيى عياش فيستة بيت أسامة. وكان يأخذ التليفون من أسامة ويعيده إليه وشك عياش يوما في احتمال وضع اليهود لجهاز تصنت في التليفون ففكه ولم يجد شيئا، وكان عياش ينتظر مكالمة من والده صباح يوم الجمعة 5/1/1996 م وكان الخط المنزلي مقطوعا فاتصل والده بالتليفون المحمول وعن بعد تم تفجير التليفون عن طريق طائرة كانت تحلق في نفس الوقت، فتناثرت أشلاء عياش بعدما قطعت رقبته وتمزق نصف وجهه الأيمن حيث كان الهاتفأشهر <ref>المجد{{استشهاد (الأردن)، العدد ،91 8/1/،1996 ص1.</ref><ref>الأنوار اللبنانية، العدد ،12474 6/1/،1996 ص1. والرأي الأردنية، العدد ،9263 8/1/1996.</ref><ref>الدستور، العدد ،10195 9/1/،1996 ص20.</ref><ref>كل العرب (الناصرة)، العدد ،422 12/1/،1996 ص32.</ref>بخبر
| url = http://www.aljazeera.net/news/arabic/2018/4/23/%D8%A7%D8%BA%D8%AA%D9%8A%D8%A7%D9%84-%D9%8A%D8%AD%D9%8A%D9%89-%D8%B9%D9%8A%D8%A7%D8%B4-%D8%AA%D9%81%D8%A7%D8%B5%D9%8A%D9%84-%D9%8A%D9%83%D8%B4%D9%81%D9%87%D8%A7-%D8%B9%D9%85%D9%8A%D9%84-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84%D9%8A
| title = اغتيال يحيى عياش.. تفاصيل يكشفها عميل لإسرائيل
| language = ar
| accessdate = 2018-04-30
}}</ref>
 
==== محاولة الإغتيال الأولي ====
وقد وضع [[الجنرال]] غيون ومساعدوه خطة تفصيلية لاغتيال المهندس، بعد أن انتقل إلى موقع متقدم في [[مستوطنة]] نيسانيت القريبة من [[بيت لاهيا]] للإشراف بشكل مباشر على عملية التنفيذ حيث أقيمت غرفة قيادة أمنية ذات تجهيزات فنية عالية. وفي ذلك الموقع، استعان رئيس جهاز [[الشاباك]] بخبراء وفنيين قاموا بتركيب بطارية خاصة صنعها القسم الفني بالموساد في جهاز التليفون الخلوي الذي استعاده كمال حماد من ابن أخته في أواخر كانون أول (ديسمبر) 1995. و[[البطارية]] الجديدة كانت في الحقيقة بنصف حجمها العادي حيث وضعت المتفجرات التي يتراوح وزنها بين 40 و50 غراماً في النصف الآخر. وكان كمال حماد قد دأب على التوجه إلى المستوطنة <ref>السبيل، العدد ،114 16/1/،1996 ص6. والدستور، العدد ،10197 11/1/،1996 ص16.</ref> وبعد أن انتقل المهندس إلى منزل أسامة حماد في نحو الساعة (30:4) من فجر يوم الجمعة الموافق 5/1/،1996 وقام بتأدية [[صلاة الفجر]] ثم ذهب للنوم. وحسب القصة التي يرويها أسامة حماد بعد ذلك، فإنه كان من المفترض أن يتصل والد المهندس على [[تليفون]] المنزل في نحو الساعة الثامنة غير أن اتصالاً غريباً جرى في ذلك الوقت حين اتصل كمال حماد في الساعة الثامنة طالباً من ابن أخته فتح جهاز التليفون الخلوي لأن شخصاً يريد الاتصال به ثم قطع الخط الهاتفي، ولم يكن في خط الهاتف البيتي حرارة بعد هذا الاتصال. وفي نحو الساعة التاسعة، اتصل والد المهندس مستخدماً [[الهاتف الخلوي]] حيث رفعت زوجة أسامة السماعة وسلمتها لزوجها الذي كان نائماً مع يحيى في نفس الغرفة. فأيقظ أسامة المهندس ثم أعطاه السماعة وبعد (15) ثانية تقريباً، وفيما كان أسامة يهم بالخروج من باب الغرفة تاركاً المهندس ليحدث والده، سمع دوي انفجار، فالتفت على الفور فرأي يد يحيى تهوي إلى أسفل، وغطى الغرفة دخان كثيف، ليتبين بعد ذلك أن المهندس قد قتل.<ref>القدس المقدسية، ،9472 8/1/،1996 ص3.</ref>
بالمرة الأولى جرى الضغط على الزر عند حديث عياش إلى أسرته لكن العبوة لم تنفجر ونجا عياش من الإغتيال وبعدها وبإدعاءات مختلفة نقل العميل الهاتف إلى [[إسرائيل]] للفحص حيث أكتشفوا فى [[تل أبيب]] أن أحد أسلاك العبوة قد انفصل فتم إصلاحه وعاد العميل بالهاتف إلى غزة يوم [[5 يناير]] [[1996]] <ref>{{مرجع ويب
| url = https://www.sadanews.ps/news/19540.html
| title = فيديو.. ماذا قال العميل الذي تسبب باغتيال يحيى عياش؟
| website = www.sadanews.ps
| accessdate = 2018-04-30
}}</ref>
 
==== محاولة الإغتيال الثانية ====
وضع له جهاز [[الشاباك]] مادة متفجرة وصلت إلي 50 جم في تليفون محمول أخذه من صديقه أسامة، وأسامة أخذ التليفون من خاله وهو الوحيد الذي كان يعلم بأمر اختباء عياش في بيت أسامة. وكان يأخذ التليفون من أسامة ويعيده إليه وشك عياش يوما في احتمال وضع اليهود لجهاز تصنت في التليفون ففكه ولم يجد شيئا، وكان عياش ينتظر مكالمة من والده صباح يوم الجمعة 5/1/1996 م وكان الخط المنزلي مقطوعا فاتصل والده بالتليفون المحمول وعن بعد تم تفجير التليفون عن طريق طائرة كانت تحلق في نفس الوقت، فتناثرت أشلاء عياش بعدما قطعت رقبته وتمزق نصف وجهه الأيمن حيث كان الهاتف <ref>المجد (الأردن)، العدد ،91 8/1/،1996 ص1.</ref><ref>الأنوار اللبنانية، العدد ،12474 6/1/،1996 ص1. والرأي الأردنية، العدد ،9263 8/1/1996.</ref><ref>الدستور، العدد ،10195 9/1/،1996 ص20.</ref><ref>كل العرب (الناصرة)، العدد ،422 12/1/،1996 ص32.</ref>
 
وقد وضع [[الجنرال]] غيون ومساعدوه خطة تفصيلية لاغتيال المهندس، بعد أن انتقل إلى موقع متقدم في [[مستوطنة]] نيسانيت القريبة من [[بيت لاهيا]] للإشراف بشكل مباشر على عملية التنفيذ حيث أقيمت غرفة قيادة أمنية ذات تجهيزات فنية عالية. وفي ذلك الموقع، استعان رئيس جهاز [[الشاباك]] بخبراء وفنيين قاموا بتركيب بطارية خاصة صنعها القسم الفني بالموساد في جهاز التليفون الخلوي الذي استعاده كمال حماد من ابن أخته في أواخر كانون أول (ديسمبر) 1995. و[[البطارية]] الجديدة كانت في الحقيقة بنصف حجمها العادي حيث وضعت المتفجرات التي يتراوح وزنها بين 40 و50 غراماً في النصف الآخر. وكان كمال حماد قد دأب على التوجه إلى المستوطنة <ref>السبيل، العدد ،114 16/1/،1996 ص6. والدستور، العدد ،10197 11/1/،1996 ص16.</ref> وبعد أن انتقل المهندس إلى منزل أسامة حماد في نحو الساعة (30:4) من فجر يوم الجمعة الموافق 5/1/،1996 وقام بتأدية [[صلاة الفجر]] ثم ذهب للنوم. وحسب، القصةفي التيذلك يرويها أسامة حماد بعد ذلك، فإنهاليوم كان من المفترض أن يتصل والد المهندسعياش على [[تليفون]] المنزل في نحو الساعة الثامنة غير أن اتصالاً غريباً جرى في ذلك الوقت حين اتصل كمال حماد في الساعة الثامنة طالباً من ابن أخته فتح جهاز التليفون الخلوي لأن شخصاً يريد الاتصال به ثم قطع الخط الهاتفي، ولم يكن في خط الهاتف البيتي حرارة بعد هذا الاتصال. وفي نحو الساعة التاسعة، اتصل والد المهندس مستخدماً [[الهاتف الخلوي]] حيث رفعت زوجة أسامة السماعة وسلمتها لزوجها الذي كان نائماًموعد مع يحيىمناسبة فيجميلة، نفسإذ الغرفة.رزق فأيقظبمولود أسامةجديد، المهندسفكان ثممتلهفا أعطاهلنقل السماعةالخبر وبعد (15) ثانية تقريباً، وفيما كان أسامة يهم بالخروج من باب الغرفة تاركاً المهندس ليحدث والده، سمع دوي انفجار، فالتفت على الفور فرأي يد يحيى تهويالسعيد إلى أسفل، وغطى الغرفة دخان كثيف، ليتبين بعد ذلك أن المهندس قدأبيه قتل.وأمه<ref>القدس{{استشهاد المقدسية، ،9472 8/1/،1996 ص3.</ref>بخبر
| url = http://www.aljazeera.net/news/arabic/2018/4/23/%D8%A7%D8%BA%D8%AA%D9%8A%D8%A7%D9%84-%D9%8A%D8%AD%D9%8A%D9%89-%D8%B9%D9%8A%D8%A7%D8%B4-%D8%AA%D9%81%D8%A7%D8%B5%D9%8A%D9%84-%D9%8A%D9%83%D8%B4%D9%81%D9%87%D8%A7-%D8%B9%D9%85%D9%8A%D9%84-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84%D9%8A
| title = اغتيال يحيى عياش.. تفاصيل يكشفها عميل لإسرائيل
| language = ar
| accessdate = 2018-04-30
}}</ref>. وحسب القصة التي يرويها أسامة حماد بعد ذلك، فإنه كان من المفترض أن يتصل والد المهندس على [[تليفون]] المنزل في نحو الساعة الثامنة غير أن اتصالاً غريباً جرى في ذلك الوقت حين اتصل كمال حماد في الساعة الثامنة طالباً من ابن أخته فتح جهاز التليفون الخلوي لأن شخصاً يريد الاتصال به ثم قطع الخط الهاتفي، ولم يكن في خط الهاتف البيتي حرارة بعد هذا الاتصال. وفي نحو الساعة التاسعة، اتصل والد المهندس مستخدماً [[الهاتف الخلوي]] حيث رفعت زوجة أسامة السماعة وسلمتها لزوجها الذي كان نائماً مع يحيى في نفس الغرفة. فأيقظ أسامة المهندس ثم أعطاه السماعة وبعد (15) ثانية تقريباً، وفيما كان أسامة يهم بالخروج من باب الغرفة تاركاً المهندس ليحدث والده، سمع دوي انفجار، فالتفت على الفور فرأي يد يحيى تهوي إلى أسفل، وغطى الغرفة دخان كثيف، ليتبين بعد ذلك أن المهندس قد قتل.<ref>القدس المقدسية، ،9472 8/1/،1996 ص3.</ref>
 
[[ملف:63456346.jpg|300px|تصغير|تشيع يحيى عياش في غزة]]
السطر 157 ⟵ 178:
* في عام [[2010]] أطلقت بلدية [[رام الله]] اسم يحيى عياش على أحد شوارعها وقد احتج [[بنيامين نتنياهو]] على ذلك ففي بيان وزعه مكتبه جاء فيه "فإن إطلاق اسم يحيي عياش على أحد شوارع [[رام الله]] يعتبر تحريضاً من قبل [[السلطة الفلسطينية]] تقشعر له الأبدان، فيحيي عياش هو كبير المخربين قتل مئات [[الإسرائيليين]] رجال وأطفال ونساء " <ref>صحيفة فلسطين اليوم - ترجمة خاصة 08‏/04‏/2010</ref>
* مسلسل يحيى عياش والذي عرضته [[قناة المنار]] ويتكون من 15 حلقة وهو من إخراج [[الفلسطيني]] [[باسل الخطيب]]، وكاتبة [[السيناريو]] هي [[ديانا جبور]]. وقد قام بدور يحيى عياش الممثل [[سامر المصري]]، وأدت دور زوجة عياش الممثلة مانيا النبواني، بينما أدى ووالد عياش الممثل [[تيسير إدريس]]،ووالدته [[لورا أبو أسعد]] <ref>[http://www.alwatanvoice.com/arabic/news/2004/05/26/5817.html مسلسل سوري يحكي قصة قائد كتائب القسام يحيى عياش] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20160305185232/http://www.alwatanvoice.com/arabic/news/2004/05/26/5817.html |date=05 مارس 2016}}</ref>
* كتاب (فضائل الشهيد يحيى عياش) للأستاذ مخلص برزق <ref>[http://www.palestine-info.com/arabic/poems/yahya%20ayash/b2.htm كتاب (فضائل الشهيد يحيى عياش)]</ref>
 
== حسرة وندم من العميل ==
يحكي العميل كمال حماد الذي تسبب في اغتيال عياش الى القناة الإسرائيلية الثانية متحسرا كيف أنه نفذ كل ما طلبته منه [[إسرائيل]] ، "وخاطرت بكل ممتلكاتي لأجل صنع [[عملية السلام في الشرق الأوسط|السلام]] بيننا"، لكن جزاءه كان فقدان كل ثروته ، والعيش في رعب دائم من القتل.ويغلق العميل نوافذ منزله خشية اغتياله، بطلب من "[[شاباك|الشاباك]]"، ولم يكشف أين يسكن في الوقت الحالي. وأشار إلى أن إسرائيل "ترفض إعطاء زوجته [[جنسية|الجنسية]] الإسرائيلية"، وأنها سحبت منه كل الامتيازات بعد افتضاح أمره وانتهاء العملية. وذكر أنه كوّن ثروة مالية قدرها 20 [[مليون]] [[دولار أمريكي|دولار]] من عمله كمقاول بناء في قطاع [[غزة]]، إلا أن [[السلطة الوطنية الفلسطينية|السلطة الفلسطينية]] صادرتها، بعد انكشاف أمره.<ref>{{استشهاد بخبر
| url = http://www.aljazeera.net/news/arabic/2018/4/23/%D8%A7%D8%BA%D8%AA%D9%8A%D8%A7%D9%84-%D9%8A%D8%AD%D9%8A%D9%89-%D8%B9%D9%8A%D8%A7%D8%B4-%D8%AA%D9%81%D8%A7%D8%B5%D9%8A%D9%84-%D9%8A%D9%83%D8%B4%D9%81%D9%87%D8%A7-%D8%B9%D9%85%D9%8A%D9%84-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84%D9%8A
| title = اغتيال يحيى عياش.. تفاصيل يكشفها عميل لإسرائيل
| language = ar
| accessdate = 2018-04-30
}}</ref>
 
== انظر أيضًا ==
 
* [[عماد عقل]]
* [[عدنان الغول]]