أبو القاسم الزياني: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:إضافة بوابة (بوابة:مكناس)
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V2.6
سطر 34:
{{اقتباس خاص|"وحاربوا الوطاسيين من بين مرين إلى أن غلبوهم على ملك المغرب… وادعنوا الطاعة وصاروا من جملة القبائل الغارمة،… وغلب السلطان مولاي إسماعيل منهم على أهل المغرب عربهم وبربرهم، باستعمال العسكر… وقد بلغ عددهم مائة وخمسين ألفا، فاستراحت دولة العلويين من عبث البربر نحو خمسين عاما إلى أن مات المولى إسماعيل…، وساءت أحوال المغرب معهم إلى أن رحمهم الله بولاية السلطان سيدي محمد بن عبد الله، فساسهم بحمله وبحزمه… ولما بويع ولده أمير المؤمنين مولانا سليمان ملك وقتنا أبقاه الله، ساسهم سياسة والده بالرفق والحلم والإضاء عن هفواتهم، فأطغاهم حلمه، وأفسدهم عدله، ولم يرهف لهم جدا."}}
 
هذا التعنت الكبير للبرابرة ورفض محاولة العيش معا في ظل حكم واحد مع العرب لكن الغريب أن الزياني عندما يؤكد على حال البرابرة لا يلجأ إلى أي استشهاد قرآني لأجل دعوتهم إلى الوحدة وطاعة أولي الأمر، إلا أنه بالمقابل ذهب إلى انتقاد [[ابن خلدون]] (وهو عربي) عندما ذهب إلى مدح هؤلاء باعتبارهم يتحلون بأخلاق فاضلة وتنافس في الخلال الحميدة.<ref name="الأفكار السياسية لأبي القاسم الزياني">[http://www.fikrwanakd.aljabriabed.net/n44_08mawludi.htm الأفكار السياسية لأبي القاسم الزياني] مجلة فكر ونقد، تاريخ الولوج 18-06-2009 {{وصلة مكسورة|date= أبريل 2018 |bot=JarBot}} {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20080105160550/http://www.fikrwanakd.aljabriabed.net:80/n44_08mawludi.htm |date=05 يناير 2008}}</ref>
 
== مسيرته ==
سطر 40:
قام برحلته الأولى لأداء الفريضة والزيارة سنة [[1169 هـ]]. غرق في [[بحر قزوين]] وتلف المال ورجع إلى المغرب سنة [[1171 هـ]]. تعلق بالكتابة والخدمة السلطانية ونهي والده عنهما إلى أن حصلت له النكبة سنة [[1184]]، حيث نفذ مال والده وباع جميع كتبه. تخلص من النكبة والرجوع للخدمة والتمكن في الدولة وما تخلل ذلك من الحوادث، تولى الخلافة في نواحي [[مكناس]] إلى أن عيّن سفيرا [[إسطنبول|بإسطنبول]] عام 1200 إلى [[1204 هـ]] في محاولة لتسوية الخلافات مع الجزائر، عين في ما بعد تعيينه سفيرا للمغرب إلى إقليم [[الأندلس]]. جائت بعدها النكبة في أيام السلطان اليزيد وتقلب في سجون المغرب، خرج من السجن بعد أن توفي اليزيد وأخرجه أهل الرباط منه وبايع السلطان مولاي سليمان، الذي كان يعرف للزياني مكانته ومقامه وخبرته وتجارته ومقدرته، فأرغمه على أن يتولى ولاية مدينة [[وجدة]] سنة [[1206 هـ]] /[[1792]]م بالإكراه، في الشرق من [[المغرب]]. وخرج الزياني، حسب ما يقول، إلى مقر عمله مرغماً، ومعه ركب التجار الذي كان محصوراً بفاس. فخرج عليهم العرب فقتلوا من قتلوا منهم. فانسل أبو القاسم: «فاراً بجلده سائماً من الخدمة السلطانية». وتوجه إلى تلمسان ووهران فأقام في العباد سنة ونصف السنة مشتغلاً بالمطالعة والتقييد والتأليف. واطلع هناك على غرائب كتب التاريخ التي تعد اليوم في حكم المفقودة.
 
سافر إلى [[القسطنطينية]] ثمّ إلى [[تونس]] ثم إلى إسطنبول ومن ثم إلى إلى [[دمشق]] [[شام (توضيح)|الشام]] *دار السلام* كما لقبها. زار إقليم الشام وبها من المدن والهياكل ومزارات الأنبياء والأولياء والصحابة والعلماء. بعدها قام برحلة إلى [[شبه الجزيرة العربية|الجزيرة العربية]] ثمّ إلى [[بلاد الرافدين|بلاد ما بين النهرين]]، ودخول [[بغداد]] فالمدينة ثمّ [[مكة]] لأداء مناسك [[الحج (توضيح)|الحج]]. تنقل لل[[اليمن|يمن]] ثمّ بلاد الزنج و[[إثيوبيا|الحبشة]] وأرض الهند و[[سند (توضيح)|السند]] وأرض [[جمهورية الصين الشعبية|الصين]]. عاد إلى مقامه في مصر ثمّ [[الإسكندرية]] ثمّ [[الجزائر]] ثمّ رجوعه إلى فاس وعودته للخدمة السلطانية، فاستقبله السلطان سليمان وولاه تفتيش مراسي المغرب ومراقبة عمالها، ثم اتخذه كاتباً ووزيراً وحاجباً. وبعد سنوات نكبه السلطان نفسه، وأنزله عن ولايته. وانصرف أبو القاسم بعد ذلك إلى الكتابة والتأليف حتى وفاته.<ref name="أبـــو القاســـم الزيانـــي">[http://oulmes.free.fr/azayani.html أبـــو القاســـم الزيانـــي] والماس، تاريخ الولوج 17-06-2009 {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20171023094141/http://oulmes.free.fr:80/azayani.html |date=23 أكتوبر 2017}}</ref>
 
== مؤلفاته ==