كاثرين غان: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 8:
كانت مهمة غون المنتظمة لدى [[مكاتب الإتصالات الحكومية البريطانية]] (GCHQ) في Cheltenham هي ترجمة الملفات من اللغة [[ماندراين الصينية|الماندرانية الصينية]] إلى [[لغة إنجليزية|الإنجليزية]].<ref name="GuardMar04"/> في [[31 يناير]] [[2003]] وأثناء عملها قرأت غون رسالة إلكترونية من فرانك كوزا، رئيس الأركان في قسم "الأهداف الإقليمية" في [[وكالة المخابرات المركزية]] [[وكالة الأمن القومي الأمريكية|لوكالة الأمن القومي الأمريكية]] (NSA).<ref name="GuardMar13">{{cite web|url=https://www.theguardian.com/world/2013/mar/03/katharine-gun-iraq-war-whistleblower|title=Katharine Gun: Ten years on what happened to the woman who revealed dirty tricks on the UN Iraq war vote?|author=Martin Bright|publisher=[[الغارديان]]|date=3 March 2013|accessdate=3 March 2014}}</ref> طلب فيها كوزا المساعدة في عملية سرية وغير قانونية [[جهاز استماع سري|للتصنت]] وزعزعة مكاتب الأمم المتحدة المكونة لست دول وهي [[أنغولا]]، [[بلغاريا]]، [[الكاميرون]]، [[تشيلي]]، [[غينيا]] و[[باكستان]] حيث كانت هذه "الدول الست" ه الدول المتأرجحة في [[مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة]] والتي يمكنها أن تحدد ما إذا كانت [[الأمم المتحدة]] قد وافقت على [[غزو العراق]] وهو ما يعد انتهاك صريحا [[اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية|لإتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية]] العالمية.
 
غضبت غون كثيرا فأخذت نسخة مطبوعة من الرسالة إلى منزلها.<ref name="GuardMar04"/> وبعد تفكير معمق خلال عطلة نهاية الأسبوع، أعطت غون نسخة رسالة البريد الإلكتروني لصديق لها كان على وصال بمجموعة من الصحفيين.<ref name="GuardMar04"/> وفي يوم الأحد [[2 مارس]] من نفس العام نشرت صحيفة [[ذا أوبزرفر|الأوبزرفر]] مستنسخًا من البريد الإلكتروني على صفحتها الأولى<ref name="GuardMar04"/> وبعد أقل من أسبوع من نشر القصة في يوم الأربعاء [[5 مارس]]، اعترفت غون لمديرها المباشر في [[مكاتب الإتصالات الحكومية البريطانية|"جي سي كيو كيو"]] بأنها هي من سربت البريد الإلكتروني ليتم اعتقالها. وفي مقابلة أجرتها معها [[هيئة الإذاعة البريطانية]] مع "جيريمي باكسمان" اعترفت بأنها لم تثر الأمر مع مستشاري الموظفين لأنها "لم تعتقد بصدق أنه كان له أي تأثير عملي".<ref>{{cite news| url=http://news.bbc.co.uk/1/hi/programmes/newsnight/3489568.stm | work=BBC News | title=Katharine Gun | date=26 February 2004}}</ref> أمضت غون ليلة في حجز الشرطة قبل أن تتهم فيما بعد بخرق [[قانون الأسرار الرسمية]] ويحكم عليها بثمانية أشهر.<ref name="GuardMar04"/> لكن أسقطت القضية بعد أن رفض الادعاء تقديم أي دليل. في وقت لاحق سجلت غون في دورة دراسات عليا في الأخلاقيات العالمية في [[جامعة برمنغهام]].<ref name="GuardMar04"/>
 
وبعد أقل من أسبوع من نشر القصة في يوم الأربعاء [[5 مارس]]، اعترفت غون لمديرها المباشر في [[مكاتب الإتصالات الحكومية البريطانية|"جي سي كيو كيو"]] بأنها هي من سربت البريد الإلكتروني ليتم اعتقالها. وفي مقابلة أجرتها معها [[هيئة الإذاعة البريطانية]] مع "جيريمي باكسمان" اعترفت بأنها لم تثر الأمر مع مستشاري الموظفين لأنها "لم تعتقد بصدق أنه كان له أي تأثير عملي".<ref>{{cite news| url=http://news.bbc.co.uk/1/hi/programmes/newsnight/3489568.stm | work=BBC News | title=Katharine Gun | date=26 February 2004}}</ref> أمضت غون ليلة في حجز الشرطة قبل أن تتهم فيما بعد بخرق [[قانون الأسرار الرسمية]] ويحكم عليها بثمانية أشهر.<ref name="GuardMar04"/> لكن أسقطت القضية بعد أن رفض الادعاء تقديم أي دليل. في وقت لاحق سجلت غون في دورة دراسات عليا في الأخلاقيات العالمية في [[جامعة برمنغهام]].<ref name="GuardMar04"/>
 
== مراجع ==